bc

قابِل للهضم

book_age4+
73
FOLLOW
1K
READ
billionaire
badboy
goodgirl
badgirl
drama
bxg
city
like
intro-logo
Blurb

جنانهم وتشابه إهتماماتهم جمعهم

تحدوا الصعاب وتصدوا لكل من حاول الوقوف امامهم

يرون الدنيا بعيون مختلفه فصنعوا عالم منفصل خلاب

ولكنه تم محاوطتهم بالعديد من الألاعيب ليقعوا لها فريسة

إليكم هذا الثنائي الذهبي✨?

chap-preview
Free preview
البارت الأول
##استمتعوا بالقراءه ?? _______________ جری وسط الزحام.. لعن اشارة المرور تلك التي جعلته ينزل من سيارته ويذهب ركضأ للعمل ... انه اجتماع مهم و هو رئيس مجلس الادارة و كيف لا يحضر لقد افاق اليوم على طريقة جديدة من طرق زوجته في جعل حياته غير روتينية مملة كانت بجانبه يطالعها بعشق .. حتى تفاجأ انه متأخر عن العمل وصل أخيرا الى الشركه و لكن بعد ان تهدلت ثيابه و نزل العرق سيول من جسده.. كم كان وسیماً و شكله الجذاب و الحيوي يخلق لذة خاصة للناظر إليه و طاقة تفائل و نشاط  تجعلك تريد الإبتسام دون سبب نده بصوت عالى فرد الأمن و هو يرمي له مفتاح سيارته التي تركها على بعد سير عشر دقائق على عجل و ابتسامة جميله تدل على مدى إعتياده للأمر فهو إما أن يتأخر عن العمل ويغرق في زحمة المرور فيكمل ركضاً علي الأقدام حتي يصل إلى مقر عمله أو ينسى ملئ سيارته بالوقود الكافي لإيصاله لوجهته وهذا ما يحدث معظم الوقت - صباح الخير.. اتصرف! نظر له فرد الأمن و ابتسم و بالطبع فهم ما يريده رب عمله فهي ليست المرة الاولى... تابع ركضه و لم يعطي فرصه للرد وزع ابتساماته و تصبيحاته على كل من يراه رغم انه متأخر و لكنه لم و لن يفقد جزء من حيويته و اجتماعيته وصل الى الاسانسير و حمدلله كالعاده گان مشغول ! ... زفر بشده و توجه بسرعة نحو السلم انه الدور العشرون يا عمرو فكيف ستصعد ؟؟ "عادی یا معلم انا متعود" اذا انطلق أيها المشاغب  ... انطلق لا تتوقف ابدأ صعد وحقاً وبعد هذا العناء علي وجه الصباح كان  قد نفذت كل ذرة طاقه لدية .. فهو يجري لمدة تلت ساعه متواصله في تلك الشمس الحارقة .. مع انه فصل الشتاء إلا ان الشمس كانت لا تطاق  وكأنه تقصد أن تكون حارقة وخاصتا ً اليوم لأجله ! ها هو وصل أخيراً الى الطابق المعهود ما ان ظهر طيفه حتى انطلقت اليه السكرتيرة الخاصة به تتحدث بسرعه و عملية -بشمهندس عمرو حضرتك اتأخرت اوی.. الوفد جوه بقاله نص ساعه و صادق بيه متعصب جدا رد عليها بعمليه و هو ينهج بشده -‏- وفين مراد... _ای يا عمرو ... تأخير تاانی ... و هو دا يوم ينفع فيه التأخير كان ذلك صوت مراد الذي جاء من غرفة الاجتماعات معللاً للوفد انه أمر طارئ و أن عمرو قد تعرض لحادث بسيط و هذا ما اخره قال بعجله و هو يخلع حقيبة كتفه عنه و التي تحتوي على الجهاز الكمبيوتر خاصته ... رتب اوراقه بسرعه مع السكرتيرة و هو يقول - مش وقته یا مراد... مش وقته خالص متأخر اوی قال مراد بتأنيب _ و الله سعادتك لسه واخد بالك من التأخير قال عمرو بعدما جهز أوراقه على عجل و اندفع نحو غرفة الاجتماعات - افصل بقي " ناداه مراد بعدما لاحظ تلك الحُمرة على ياقة قميصه البيضاء و ايضا ملابسه الغير مرتبه -عمرو.. عمرو عمرو استن... لم يكمل كلامه لان عمرو كالعاده.. لم يستمع له و دخل الى الاجتماع زفر في نفاذ صبر ثم لحقه هو الاخر نطق عمرو بابتسامته الواسعة لمن بالغرفه بعدما دخل عليهم بطريقة مفاجئة كادت أن تفزعهم _ صباح الخير... تعلقت أنظارهم به   جميهم و **تو ا... شعر مشعث وملابس غير مرتبه و العرق يؤثر على ملابسه و ينهج بالاضافه الى تلك حُمرة الشفايف التي صنعتها زوجته له علي ملابسه وهو دون أن يدري ومن شدة سرعته لم ينتبه لها سرعان ما بهتت ابتسامته شيئ فشيئ حينما رأی نظرة عمه صادق له ..كان يزجره بشده و يكز على اسنانه في سخط و غضب نظر الى اوجه افراد الوفد في تعجب و هو يرفع حاجباه حتى رآها ... رأي آخر شخص يريد رؤيته الان !! - صباح الخير يا بشمهندس عمرو.. نطقت تلك الحورية التي جلست مع الوفد الفرنسي.. لم تكن غيرها.. "مريم" نظر لها و لم يتحدث في حين اكملت هي - مستر مراد فهمنا الظرف اللى حصل ‏معاك... تقدر ترتاح ربع ساعه على ما نكون ظبطنا کام حاجه مع صادق بيه .. اتفضل ورسمت ابتسامة ساحرة وجذابه جدا على محياها ابتسم لها عمرو في مجامله و خرج بسرعة شديدة زفر الهواء الذي حبسه داخل رئتيه "شكله كده يوم اسود" تهكم بها وهو يسند جسده على الحائط من خلفه تن*د وقام من مكانه ذاهبة الى الحمام ليعدل ثيابه وقف أمام مرآة الحمام وصدم مما رأی يا الله فوجهه كله حُمره!! تذكرها .. تذكر ضحكتها الجميله والبريئه ... تكشيرتها وتكويرها لشفتيها في حزن يجعله يريد ضمهم .. قوامها الممشوق وعندما تذكرها أغمض عينيه في حب وتركيز عارم في حبه لتفاصيلها هندم ملابسه ومسح اثار حمرتها من على جسده وهو يبتسم ويدندن بأغاني الشوق والحب في راحه واستمتاع لم يعرف كيف يغطي تلك الحمرة التي ابت ان تزال.. ولكنه لم يقدر " يارب محدش يشوفها " " ولا يشوفوها وای يعنی .. كل الناس لازم تشوف عشقنا یا شغوفتی" نطقها بضحكه وحب وخفة دم ظاهره عليه خرج من الحمام بعدما هندم نفسه ها هو ملك الجاذبية الاول " عمرو المهدي" ابتسم بثقه ولم يلبث أن يكمل ابتسامته حتى صرخت السكرتيرة وهي تجري نحوه قائله وكأنها ستلتطم - ينهار اسود ينهار اسووود وسع عينيه في دهشة منها وقال بإمتعاض - في اي يابنتي بتسود النهار ليه ۔ اصل .. اصل.. - ماتنطقي في ای قالت بتهويل_ ملف البنود یا بشمهندس مش موجود.. مش موجود خالص ومش لقياه زفر في راحة وقال بسخط _ ياشيخه خوفتيني.. وقعتی قلبي بين رجليا.. متخافيش.. الملف معايا في الشنطه.. وجابت مندهشه _ مع حضرتك ..مع حضرتك ازاي ؟ - کنت عاوز اراجع کام حاجه فيه واخدته معايا زفرت هي الأخرى براحه واطمئنان - الحمدلله يا بشمهندس.. الحمد لله ۔ الحمد لله.. وتاني مرة متبقيش تقلقي اوي كدة ...( اكمل بإبتسامه لطيفه وحياه) الحياه مش مستاهله كل دا... و حتى لو كان ضاع ... في داهيه پاستی ابتسمت بود واحترام - ربنا يخليك يا بشمهندس - يخليني انا ومراتی باختی - ههههه حاضره.. ربنا يخليكوا ويسعدكوا - ايوة كدة ..يلا بقي سلام... انا اتأخرت تلت ساعه. ؛ انا شکلی هتطرد ولا ای ؟! ضحكت علي مظهره قائلة _ لا لا متخافش صادق بيه جوا _اهو أنا مش مخوفني غير صادق بيه دا  ، يلا سلام ___________ دخل عمره بثقه كبيرة غرفة الاجتماعات نظرت له مریم بإنبهار واعجاب واضح به وبشخصيته الرائعة توجه نحو مجلسه في شموخ وكأن لم يحدث شيئ نطق بالفرسية . Je suis désolé pour le retard ... mais il ya une urgence انا اسف جدا على التأخير بس كان فيه امر طارئ) نطق رئيس الوفد بابتسامة مقتضبه_ entrepreneur a succés ne dolt pas'] être retardée رجل الاعمال الناجح مينفعش يتأخر) فهم عمرو ما يرمي اليه ذلك الخنفساء .. يريد قول انه مستهتر و غير ناجح ، التعامل خبيث من أول الأمر ابتسم عمرو وقصف جبهته _Alors , que vous a .. آQue je n'ai pas réuss amené ici C'est aussi ma compagnie .. Je veux être en retard ... A donné des "conseils pour vous .. Soyez comme moi et a ensuite parlé لو لم اكن ناجحا... ما الذي اتي بك الى هنا؟؟ .. انها شرکتی اتأخر كما اريد...اعطى نصيحتك لنفسك.. كن مثلي ثم تحدث) كان يقولها عمرو بكل رحابة ص*ر وابتسامه واسعه ... هو لم ولن يغضب..هادئ ویبستم ولكن له نظرة عين تصيب من أمامها ,كيف يقدر أن يجمع بين الهدوء والغضب العارم فقط في عينيه ... وجهه يقول شيئ و عينية تقول أشياء أخرى " نظر صادق ومراد الى بعضهم بعدم فهم.. فهم لا يجيدون الفرنسية ... ولكن المترجم فهم و تنحنح وهو يعدل من جيرافته... يبدو أن هناك حرب با****ن ستبدأ الان وعمرو ليس بهين" نعم محب ومشاغب وودود ولكنه كان صاحب شخصيه قويه ... والشخصية القوية ليست بالشخط والنطر والصراخ واعطاء الأوامر اللا متناهية والعصبيه.. هذه مواصفات من يريد ان يصاب بالجلطه ولكن عمرو كان حازم...صارم بطريقته الخاصة التي تميزه جدا ابتسمت مريم بثقه على كلمات عمرو الذي جعلت ذلك الرجل يحمر ويغضب کتیرا وعمرو يبتسم ولا كأن قد حدث شيء.. شخصية قوية وجذابه ومشرقة و تريده بشده! هنا ابتسمت ابتسامه غامضه " انه ملکی انا " اردف صادق لينهي حرب الاعين تلك - في ملف البنود ياعمرو؟ أجاب عمرو بثقه وعمليه _ حاضر... فتح شنطة كتفت التي ما ان دخل وضعها على تلك المنضدة التي امامهم ولكنه صدم مما رأى !!! ___________ جلست في الجنينه تحتسي كوب من عصير المانجو الطازج في روقان وهدوء بال ترتدي ملابس محتشمة مع أنها ليست محجبه ولكنها محترمة جاءت لها سهير المسؤرلة عن نظافة المنزل وأموره تناديها بقلق _ شغف... شغف بابنتي الحقی... دا الملف اللى كان في أيد عمرو امبارح... شكله نسيه شدت الملف من يديها والقت نظرة عليه... " بالهوي ياعمرو.. دا ملف البنود وال*قود... دا زمانه في موقف اسود دلوقتي " قالت سهير بقلة حيله _ دا حتى احمد و عمك ابراهيم مش موجودين ... طب نعمل اي اجابتها بسرعه وهي تنهض - انا اللي هودي الملف یا داده متقلقيش انتي .... ادعيلي پس الحقه ... ذهبت قبل أن تقول سهير بدعاء - ربنا معاكي يابنتي وتلحفية يارب استقلت شغف سيارتها و جرت بها بأقصى سرعه .. نظرت في الساعه وجدت أن الاجتماع قد بدأ منذ نصف ساعه لابد انها تأخرت كتيرة ______ قال صادق بشئ من الغضب البسيط _ فين الملف باعمرو ؟؟؟! توسعت عينان عمرو في صدمة فهو لم يجد الملف قالت مريم يقلق في ای يا عمرو ؟؟ قال عمرو وهو مازال على صدمته _ الملف!!! نطق مراد و مريم وصادق في نفس واحد _ماله ؟!! القبض وجهه بحزن وقال _شكلي ضيعته !!! وضع مراد يده على رأسه بنفاذ صبر - یادییییینی " نظر رئيس الوفد الفرنسي مضيقا عيناه... و لكنه فهم انه يوجد خطبا ما بهم وقبل أن يحدث اي شيئ اقتحمت بشغف الغرفه بسرعه وهي تنهج - بشمهندس عمرو ۰۰دا الملف اللى حضرتك ادتھونی اراجعه.. جاهز" كانت تقولها وهي تحاول عدم اظهار آنها تلهث و تنهج بقوة تعلقت عيون عمرو بشغف مدهوشاً فغمزت له بتحذير ففاق على نفسه قائلا بتلعثم وشيئ من العمليه احمم  ايوة ايوة .. (ولكنه أراد أن يشاغبها مثل عادته .. فرفع حاجبه ونظراته الخبيثه تلك التي فهمتها شغف على الفور _ بس التي اتأخرتي اوي يا انسه ... انا مشغلك عشان تتأخري وتسيبي شغلك ولا اي بالظبط رفعت حاجبها و نظرت حولها.. وجدت أن الجميع يطالعهم ، هه انسه ؟! أي آنسة وأي حديث فارغ يهرتل به زوجها الا**ق !!؟ اممممم حسناً عمرو .. كما تريد وسنكمل اللعبه قالت بحزن زائف وهي تبكي حالها - انا اسفه يا بشمهندس والله .. اصل انا متجوزة واحد بيصبحنى بعلقه و بیمسينی بعلقه ... حشاش یا بشمهندس و بتاع ستات و مش مهنيني.. تصورا...(نظرت لمراد الذي كان يحارب لكتم ضحكه علي هذا الثنائي المشا**) تصور یا مراد بيه امبارح داخلی بواحده البيت ويقولی دی مراتي الجديدة ولما اعترضت قام مديني بالبو** في وای كمان بقي اول امبارح کا  قاطعها عمرو بسرعه _ خلاص... بس بس ... " وبصوت هامس وهو يسحق اسنانه بغيظ ... بقي انا بتاع ستات.. دا انتي بتغيري عليا من امي..اما وريتك يا شغف .. حسبي الله ونعم الوكيل " جففت دموعها الغير موجودة من الأصل بتمثيل - بتقول حاجه يا بشمهند هبّ فيها فجأه ._ مبقولش حاجه ياختى... مبهببش نطقها عمرو مغتاظ من كلامها وابهرته قدرتها على التمثيل... ثم التفت إلى المترجم الذي كان يترجم كل شئ لرئيس الوفد _ انت بترجم اي انت التاني.. اسكت خالص ولكن قد فات الأوان فهو كان قد ترجم وحدث ما حدث نطق رئيس الوفد الفرنسي الذي كان يطالع شغف منذ أن دخلت .. كانت أمرأه مصرية اصيله رائعة الجمال.. ترتدي ثياب عادية و مكياج خفيف فقط حمرة الخدود والشفاه... وملامحها جميله وقمحية اللون لقد اعجبته... اعجبته بشدة! قال وهو يتظاهر بالتعاطف Mon coeur est avec tol , beaute.Il ne vaut pas un excitant comme une femme " قلبي معك يا جميله.. انه لا يستحق امرأة مثيرة مثلك" توسعت عينای عمرو وفتح فمه في صدمة وغضب وكان أحد ض*به على وجهه _ ليلة امك طيبين .. انت بتقول ای يالا كان هذا صراخ عمرو على ذلك الرجل المنحط ارتعب الرجل من طريقة عمرو في الصراخ وكيف أنه هب واقفا من مكانه في غضب شديد صادق حاول تهدئة عمرو فقال بشئ من الحدة - عمرو.. اقعد حالا انت بتقول ای رد بحده ._ نعم .. أقعد أي.. الوسخ بيعا** في مراتي أدامی و عاوزنی اسكت... دا على جثتي قال مراد هو الاخر محاول تهدئته _ يابني هو يعرف انها مراتك منين يعنننی... اقعد بقيی أكدت شغف على كلام مراد _ ايوة فعلا .. هو بيقول كدة وهو مش عارفة اني مراتك صرخ بوجهها عمرو بغيرة شديدة _ انتي تخرسي خالص ومسمعش صوتك تدخلت مريم هي الأخرى ولكنها قالت برقه ودلع - في ای يا عمرو ...اهدى يا حبیبی الموضوع مش مستاهل ضيق عينيه في غضب - نعم ياختي ... يعا** مراتی ادامي وحضرتك تقوليلى مش مساهل " امتعضت ملامح مراد ما ان قالت مريم " حبيبي".... يبدو أن القلب يذل صاحبه ياصديقي ! في حين برقت عيون شغف واشتعلت النار في فؤادها ورددت تلك الكلمة التي قالتها تلك البلهاء " حبيبي .. حبيبي..دا انتي اللي شكلك يومك مش معدي النهاردة" قاطع تفكيرها صوت ذلك الرجل المستغرب من گهربة الوضع ? Ce que M. Amr .. ? Pourquoi crier au visage de si belle " قال الفرنسي بإستفسار_ماذا يحدث سيد عمرو.. ولما صرخت في وجه تلك الجميله ______________ عندما وقعت عيناه عليها.. عاهد نفسه انها ستكون له وملكه هو فقط...الحب جمعهم...مشاغبتهم جمعتهم...من على بعد..سطحيين...من على قرب....اعمق ما يكون..ثنائي تحدى الصعاب..مغامرون..حياتهم مليئه عشق وايضا بجروح شائكه، يحاولون بشتى الطرق نسيانها...هلى سيكون حبهم قوى لتحمل ما سيحدث...ام انهم سيستسلمون!! .عشقها..وعشقته...مجنون وهى ايضا مجنونه...مرحين..مغامرين...والأهم انهم ... عاش*ين!!!.. قبلاتها كانت ولازالت شغفه الاول والاخير...تثيره انوثتها...تثيره براءتها... تحتويه حنيتها ولا يساع قلبه حباً لها ! بين ذراعيه ملاذها الاول والاخير... تثيرها رجولته..تثيرها براءته تحتويها حنيته ولا يساع قلبها حباً له! ................................. جرى وسط الزحام .. لعن إشارة المرور تلك التى جعلته ينزل من سيارته ويذهب ركضا ً إلى العمل إنه اجتماع مهم وهو رئيس مجلس الإدارة وكيف لا يحضر ؟! قد فاق اليوم على صوت زوجته الرقيق المنادي له ، كانت بين أحضانه يطالعها بعشق  حتى تفاجأ أنه تأخر عن العمل وصل اخيرا ً إلى الشركة  ولكن بعد أن تهدلت ثيابه ونزل العرق سيول من جسده كم كان وسيماً بشكله الرياضي ذلك وشكله الجذاب والحيوى نده بصوت عالى فرد الأمن وهو يرمى له مفتاح سيارته التى تركها على بعد سير ربع ساعة على عجل ، ثم ابتسم ابتسامه جميله تدل على مدى حيويته وبساطته  _صباح الخير..اتصرف!! نظر له فرد الامن  بعدما قفز ليتلقي المفتاح بإبتسامه مرحه وكأنه لا يحمل هموم  وبالطبع قد فهم ما يريده رب عمله فهى ليست المرة الأولى تابع ذلك المرح ركضه ودخل الشركه وما إن دخلها حتى وزع ابتساماته وتصبيحاته على جميع العاملين بالشركة وكل من يرىٰ ،رغم أنه متأخر ولكنه لم ولن يفقد جزء من حيويته  واجتماعيته . وصل للأسانسير وحمدا ً لله كالعادة كان مشغول .. زفر بشده وتوجه بسؤعه نحو السلم ! إنه الدور العشرون ياعمرو .. فكيف ستصعد؟! "عادى يا معلم أنا متعود" إذا ً انطلق ايها الفهد .. انطلق ولا تتوقف أبدا ً صعد وحقا ً كان قد فقد كل ذرة طاقه لديه ، فهو يجرى لمدة تلت ساعة متواصله تحت أشعة الشمس الحارقة تلك ، مع إن الفصل هو فصل الشتاء ولكن الشمس كانت لا تُحتمل  ! ها هو وصل أخيرا ً إلى الطابق المعهود وما إن  ظهر طيفه حتى إندفعت إليه السكرتيرة الخاصه به تتحدث بسؤعه وعمليه _  بشمهندس عمرو حضرتك اتأخرت أوى ، الوفد جوه بقاله نص ساعه وصادق بيه متعصب جداا" رد عليها بعمليه وهو ينهج بسرعه _وفين مراد !؟ _ أى ياعمرو  تأخير تانى  ، هو دا يوم ينفع فيه التأخير ؟!! كان ذلك صوت مراد الذى خرج من غرفة الاجتماعات معللاً للوفد أنه هناك أمر طارئ وأن عمرو حدث معه حادث بسيط لذلك تأخر عن الموعد خلع عمرو حقيبة كتفه التى تحتوى على اللابتوب الخاص به وأخذ يرتب أوراقه بسرعه مع السكرتيرة ومازال ينهج بقوة   _ مش وقته يامراد ، مش وقته خاالص أنا متأخر جداً! رد عليه مراد بسخريه وتأنيب _ وحضرتك لسه رايح تاخد بالك إنك متأخر  ! انتهى عمرو من ترتيب أوراقه وانظفع نحو غرفة الاجتماعات مردفا لمراد بعدما انتهى من حديثه_ افصل بقي ! ناداه مراد بعدما للحظ تلك الحمره على وجهه ورقبته وحتى ياقة قميصه الأبيض وأيضا ً بهدلة شعره وملابسه فنده عليه محذراً له من الدخول  _ عمرو... عمرررو ولكن كالعادة لم يستمع عمرو إليه ودخل إلى غرفة الاجتماعات بتلك الهيئه المزريه زفر فى نفاذ صبر ثم لحقه هو الآخر اقتحم عمرو الغرفة فى نفس اللحظه التى قال بها بحماس _ صباح الخير تعلقت به نظرات كل من بالغرفه ... كان بموقف حرج للغاية بسبب تأخره !  ____________________ بالمساء *وقال اى اللى رماك ع المُر... (م**صت شفاهها وهى عبارة عن حركة شعبيه مصريه)قولت الامر منه * تحدثت هذه الجميله القابعه فى ارض البلكون (البرندا او النافذة) وهى تحاول اثارة غضب هذا المسند رأسه على قدماها ومستلقي براحه وامان كالعاده فهذا هو موطنه الاساسي والوحيد والذى ينتمى اليه .! عمرو بسخريه هادئه*غيرى بقي شغف بشراسه وهى تقبض على شعره لتجعله يعتدل من احضانها*عمرو قوم وسيبنى فى اللى انا فيه عمرو بتساؤل وضيق بعد ان اعتدل فى جلسته*طيب قوليلى بس .. انا عملت اى عشان تعملى كده.... كل دا عشان البنت دى يعنى شغف بغضب وهى توجه له احدى اصبعيها* متجبش سيرتها على ل**نك بدل ما اقطعه انت فاااهم عمرو بمشا**ه وهو يعض اصبعها الذى وجهته فى وجهه*قولتلك ميت مرة مبحبش ترفعى صوبعك فى وشي شغف تألمت من عضه لاصبعها ثم نظرت له بغضب وقالت بصراخ*ااه صوباعى يابنى ادم ... انت اى؟؟ مبتحسش!؟ عمرو بغضب وتكبر مصطنع*لا بقولك اى انا الراجل هنا ... يعنى تحترمينى وتوطى صوتك وانت بتتكلمى معايا...ولما اعوز حاجه...تردى تقولى امرك ياسيدى شغف بسخريه لاذعه وتريقه*امرك ياسيدى!؟ عمرو بتكبر*اه طبعا امال اى وانجرى يلا حضريلى العشا شغف بدهشه وحده* انجر كمان!!! انت رافع اى يلا .. قول.... انطق عمرو بإندهاش مصطنع*بقي فى واحده محترمه تقول لجوزها "رافع اى" و"يلا" شغف بشراسه طفوليه وهى تض*به على كتفيه تحسه على النهوض *اه انا .. واقولك على حاجه كمان مفيش عشا واقوم اطفح لواحدك عمرو بتأفف مصطنع * اففف بقي منك يا شغف... اى الالفاظ اللوكال والبلدى دى .. (رفعت شغف احد حاجبيها مع نظرة استخفاف شرسه، فى حين لمحها عمرو بطرف عيناه ثم تابع بإستمتاع وخبث) وكمان مش هتعمليلى العشا!! ..بس بصي هو عموما الشرع محللى اربعه !! عينها يتطاير منها الشرار... وكإنها اسد على وشك الانقضاض على فريسته...تبا! عن اى فريسه وصياد اتحدث انا...فهى بغضبها اللذيذ هذا الذى يجعلها اجمل واهضم وهى تتحدث وتغير من تعابير وجهها بهذه الطريقه الجميله واللتى تدعو للاكل شغف مضيقه عينيها فى محاوله منها لفهم مقصده*قصدك اى؟! عمرو وهو يلهى نفسه بعدم النظر اليها واظهار اللا مبالاه*معرفش بقي شوفى انتى! !!شغف مضيقه عينيها بهدوء ماقبل العاصفه*لو طلع اللى فى دماغى صح...هعلقكك!! عمرو بإستفزاز ومكر طفولى*تعلقى مين يابت انتى...بس ماشي..اعمليها.. ومريومه حبيبة قلبي هى اللى هتيجى تفكنى وتنزلنى شغف بغضب طفولى عااارم وصراخ*على فكرة انا مش مضطرة ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا انى اعيش معاك هنا فى البيت دااااااااااا بعد الكلمتين دول عمرو بإستمتاع وهو يكمل استفزازها*ايه يا جاموسه انت.. اى كمية ابدا اللى فى الجمله دى.. وبعدين مين قال لاهلك انى هموت واعيش معاكى يعنى ... دا اى الناس دى ياربي شغف بصدمة واندهاش تصرخ*بقى انا جاموسه يا عمرو عمرو بتأكيد وهو يهز رأسه*ايوة جاموسه ياشغف شغف بتكبر وهى تعتدل فى جلستها وتستند بركبتيها على الارض وتضع يديها بخصرها بغرور *شكلك نسيت نفسك لما كنت بتتقدملى وانت رجلك بتترعش ... هه ولا شكلك لما وافقت وانت اتجننت من الفرحه عمرو فعل المثل واعتدل امامها فى جلسته*دا كان زمان يا شغوفتى..وزى ماقولتلك يا شغوفه .. الشرع محلل اربعه نظرت له بترقب وسخريه* لا هو انت عاوز تتجوز عليا بروح مامتك!؟ رفع عمرو رأسه ثم هز كتفيه بلا مبالاه واردف بغرور*اه ومتجوزش ليه..انا لسه شباب ،قمر،اجنن ومتعوضش والبنات تتمنى نظرة منى ولا نسيتى .. دا حتى لسه الموضوع مبقالوش اسبوع احتدت نظرات شغف اكثر واكثر واصبحت عيناها محمرة من الدماء عندما تذكرت ماحدث الاسبوع الماضي من هذه الفتاه الشمطاء والوقحه المدعوه "مريم" وهى ابنة عمته ..اردفت بغض عارم*عمرو متجننيش ... متخلنيش اطلع جنونتى عليك انقلب غضب عمرو الاصطناعى بغضب حقيقي واردف*تطلعى جنونتك على مين ياعجوزة انت صدمت شغف وغضبت اكثر واكثر واردفت وهى تشير بأصبعها تجاه نفسها* انا عجوزة ياعمرو!! نظر لها عمرو بغضب من صراخها المزعج والمستمر عليه واراد استفزازها*ومكحكحه كمان ياشغف شغف وهى تبتسم ابتسامه شرسه وتشمر عن ساعديها استعدادا للمعركه الدمايه التى ستقام هنا*انا بقي هوريك المكحكحه دى هتعمل فى اهلك اى (اقتربت منه وقبضت على كتفه بقوه ثم غرست اسنانها الحاده فى لحم كتفه واحكمت القبضه حتى كاد يحس عمرو ان قطعه من لحم كتفه ستستقر بين اسنانها ان لم يبعدها فورا فى التو واللحظه! ) (اثارت حنقه اكثر واكثر حتى تخطى غضبه اقصي مراحله) عمرو وقد تملك منه الغضب والالم *اى اى يابنت العضاضه ... والنعمه لاوريكى (قبض عل خصلات شعرها المنكوش والغير مرتب واخذ يشدها منه حتى تترك زراعه) "كالعاده اشتعلت الحرب... قبض عمرو علي شعرها فى حين اخذت شغف تعض على كتفه ...واخذا يتعالى صراخهما معا.. اجتمع جميع من فى المنزل امام باب غرفتهم كالعاده ليحولو بينهم ... وبعد دقائق من السباب والصراخ والض*ب ... هدأ الوضع تماماا لم تمر دقيقه الا وسمعوا همهات وكلمات غير مفهومه .... فياترى ماذا يحدث بالداخل؟! .." ________ للمعرفه يرجى المتابعه واضافة الرواية على المكتبه الخاصه...⁦♥️⁩

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook