bc

عائلة المنصوري

book_age16+
35
FOLLOW
1K
READ
drama
serious
like
intro-logo
Blurb

تدور أحداث الروايه في إطار من التشويق والخيانة عن عائلة المنصوري من أثرياء البلاد التي كانت لهم خادمة تحاول إيقاع أبناء المنصوري الثلاثة في شباكها لكي تتمكن من دخول تلك العائلة وتنعم بشيء من الثراء الذي هم فيه لكنها تفشل في التأثير عليهم لتتحول بعد ذلك علي والدهم وتنجح في إيقاعه وتفوز بقلبه لكي يبدأ العداء بين الأب وأبنائه وتبدأ الخادمة في تدبير المكائد لأبناء المنصوري وتستطيع أن تجعل المنصوري يطرد أحد أبنائه من المنزل وتفرق بين اخر وزوجته ثم يحدث ما لم يكن في الحسبان حين تقع جريمة قتل أحد رجال الأعمال المنافسين لعائلة المنصوري وكان بينهم عداء قديم ليتم اتهام ابن المنصوري الأكبر بالجريمة ليقوم إخوته بمحاولة فك تشابك خيوط الحقيقة خصوصا بعد أن اكتشف علاقة بين زوجة ابيهم الذي اصيب بالشلل بعدما علم ما حدث لأبنه وبين الرجل المقتول عن طريق صديقتها التي كانت تعمل لديه و*درت بها فيحاول الأخوة إنقاذ أخيهم الكبير من الموت الذي ينتظره بسبب جريمة لم يرتكبها ومحاولة إنقاذ سمعة العائلة

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
ابطال قصتنا حامد المنصورى رجل اعمال كبير ٢ ٦ سنة يمتلك مجموعة شركات ضخمه يديرها بشرف و امانه و له اسمه فى الاسواق و له ايضا هيبته التى لا يجرؤ على تخطيها احد ماتت زوجته التى كان يعشقها بجنون و تركت ثلاثة اولاد ذكور و فتاه واحده و هم عا** الابن الكبير و المقرب الى والده و مروان الابن الاوسط و منى و الابن الاصغر و هو شريف الذى ماتت امه و هو طفل صغير و لهذا فهو مدلل والده لا يرفض له طلب و رغم ذلك فهو مهندس ناجح عا** حامد المنصورى ٥ ٣ سنه اكبر اولاد حامد المنصورى و هو الوحيد الذى يعمل فى مجال والده و ذراعه اليمين فى كل اعماله متزوج من ابنة عمه دلال غانم المنصورى و لديه ولدين مروان حامد الاسيوطى طبيب بشرى ٢ ٣ تخرج و يعمل فى مستشفى يملكه والده من سلسله ممتلكاتهم متزوج من حب حياته و هى دكتوره صيدله و هى سلوى محمود والدها صديق مقرب لحامد و لم يرزقوا باولاد رغم زواجهم من اربع سنوات مريم حامد الاسيوطى ٧ ٢ سنه متخرجه و لا تعمل متزوجه من ابن عمها ايضا و هو ايضا اخو دلال زوجة عا** و لديهم ثلاثة ابناء شريف حامد الاسيوطى مهندس ٥ ٢ متخرج حديثا و لكن لديه مشاريع يعمل عليها و اثبت جدارته فى عمله ناجى سليمان رجل اعمال ١ ٦ اعماله كلها غير شرعيه سمعته عليها احاديث كثيره يكره حامد بشده و يحقد عليه و على اسرته و سنرى هذا من خلال الاحداث عزه فتاه فقيره تعمل فى فيلا المنصورى و لها حكايه طويله ايضا معهم تبلغ من العمر ٢ ٢ سنه حسين الفيومى ٥ ٥ سنة طبيب كبير فى مستشفيات المنصورى و الصديق المقرب و كاتم اسرار حامد المنصورى تبدأ احداث قصتنا فى فيلا المنصورى و بها اختفال بعيد ميلاد شريف و هو اصغر ابنائه حامد : ايه يا عا** جهزت حاجة عيد ميلاد اخوك و حجزت التورت والحاجات الازمه عا** : اطمن يا حاج كله هيكون تمام ان شاء الله متقلقش حامد : ربنا يخليك يا بنى انت و اخواتك و تفضلوا كده عون ليا و ورا ضهرى طول العمر عا** : و يخليك يا سيد الكل دايما على راسنا كلنا جاء موعد الاحتفال و حضر ه اكبر رجال اعمال فى البلد و كذلك المحافظ و رجاله و مدير الامن لان حامد المنصورى رجل له شأن كبير و لا يفوته الواجبات الاجتماعيه لاحد كما انه رجل خدوم لا يقصده احد فى شئ الا اتمه له و لا يترك سائل الا اجاب سؤاله حضر الاحتفال ايضا اخيه غانم و زوجته و ابنته مريم و زوجها سعيد و جلس الجميع فى الحديقه فرحون بهذا الاحتفال الجميل ذهب حامد الى دلال : ايه يا دلال كله جاهز يا بنتى عملتى مرور على المطبخ مش عايز حاجه كده و لا كده النهارده انتى عارفه الناس دى مهمه ازاى دلال : اطمن يا عمى نص ساعه بالكتير و هنفتح البوفيه انا اطمنت على كل حاجه انا و سلوى متقلقش ابدا حامد : طيب يا حبيبتى اروح انا اشوف الضيوف دلال : اتفضل يا عمى سلوى تعالى يلا علشان نشوف المطبخ علشان البوفيه سلوى : حاضر يلا بينا كريمه والدة دلال : استنوا يا ولاد جايه معاكوا سلوى : اتفضلى يا طنط ذهب حامد و جلس بحوار اخيه و صديقه حسين غانم : ربنا يباركلك فيه يا خويا و تفرح بيه و هو عريس حامد : و يخليك يا خويا و يبارك فيك انت و ولادك حسين : اد*ك جبت السيره اتجدعن بقى و شوفله عروسه و نفرح بيه شريف : ايوه و النبى يا عم رشوان شوفلى يلا ضحك الجميع بشده و احتضنه والده: كل سنه وانت طيب يا حبيبى و عقبال ما افرح بيك شربف: و هو يقبل يده و انت طيب يا حبيب قلبى ربنا يد*ك الصحه يا رب و تشوف ولاد ولادى كمان حامد : ههههههه يا واد يا بكاش انت انا هعيش دا كله حسين : ربنا يد*ك الصحه يا صديق العمر حامد : و يد*ك الصحه انت كمان يا حبيبى و اخويا ذهبت النساء لاستكشاف الامور بالمطبخ دلال : ايه يا جماعه خلاص كله جاهز ايه يا ام عزه خلاص ام عزه : ايوه يا مدام دلال كله خلاص جاهز دلال : و فين عزه مش شيفاها بتساعدك يعنى ام عزه : ما انتى عرفاها ساعة الجد مش بلاقيها تلاقيها بتتف*ج على الحفله بره و سيبانا هنا مشغولين سلوى : معلش يا ام عزه انتى عارفه ان عمى مش بيرضى يجيب حد غريب فى مطبخه علشان كده احنا هنساعدك يلا و عزه بقى ربنا هيهديها متقلقيش ام عزه : ربنا يكرمكوا دا انا اشيل البيت على راسى علشان خاطركوا و خاطر الست الله يرحمها دى كانت و نعم الستات الله يرحمها و خيرها مغرقنى نوال : الله يرحمها دى كانت اخت مش سلفه يلا بقى علشان منتأخرش على الناس مريم : يلا يا جماعه بابا بعتنى استعجلكوا دلال : حاضر حاضر خلاص اهو وقف الجميع على البوفيه فى الحفله يتناولون الطعام فى سعاده بعد ان حضرت تورتة عيد الميلاد و قام شريف بتقطيعها و هنأه الجميع و ظل الاحتفال لوقت متأخر من الليل و بعدها ذهب الجميع بعد ثنائهم على الحفل و جماله و رقيه ذهبت ام عزه لحجرتها المرفقه بحديقة الفيلا و المعده للخدم قابلتها ابنتها عزه بوجه عابس : ايه ده ما لسه بدرى لسه جايه كنتى نامى عندهم احسن امها : يا بنتى هعمل ايه انا روحى طلعت من الشغل ما انتى عارفه انى لوحدى دا لولا الستات الله يكرمهم ساعدونى انا و نبويه مكناش خلصنا عزه : اهو انتى كده يا ماما هتفضلى علطول تخدمى لما تموتى هنا و لا حد حاسس بيكى قولتك تعالى نمشى من هنا نروح اي حته نقب على وش الدنيا بقى مرضتيش ام عزه : و نروح فين يا ختى ابعدية ابوكى و لا عزبة خالك اتحطى و اقعدى و عيشى عيشة اهلك يلا اقعدى كلى الاكل اهو علشان اخش اتخمد من وشك جسمى مش حاسه بيه عزه : ايه ده كله كل ده اكل و جاتوه و حلويات الله يخربيتهم دا كانوا عاملين حاجات انا كنت واقفه هموت من العز ده كله الام : اه واقفه تتف*جى يا ختى و سيبانى و بعدين حرام عليكي قولى الله يبارك ليهم الناس شايلنا و عمرهم ما قصروا معانا انا مش عارفه انتى طالعه عامله كده ليه عزه : انا هدعى بأيه ما عندهم كل حاجه ربنا يعطينا احنا الام : انتى مفيش فايده فيكى ابدا عيشى عيشتنا احسنلك احسن تفكيرك ده مش هيأذى غيرك انتى و اوعى تفكرى ان انا هسيبك تعملى حاجه مع الناس اللى شيلانا دى انتى فاهمه احنا فقره و هنعيش و نموت فقره و حطى ده فى دماغك كويس عزه : اتكلمى عن نفسك انتى بكره تشوفى انا هبقى ايه الام : هتبقى ايه يعنى دكتوره و لا مهندسه دا انتى يا حسره و لا دخلتى مدارس حتى اسكتى يا بنتى ربنا سبحانه و تعالى خلق الناس درجات و هو سبحانه اللى مقسم الارزاق و الاعتراض ده حاجه وحشه اوى عزه : بقولك ايه متوجعيش دماغى اخدمى انتى و اتمرمطى اما انا متطلبيش منى انى اساعدك حتى انتى فاهمه امها : يا بنتى خلينا ماشيين جنب الحيط احنا اتنين و ملناش راجل يوقف جنبنا خلينا عايشين فى حماهم يا بنتى ايه اللى ناقصك علشان تعملى كده اكل و سكن حتى اللبس كمان مش مقصرين فيه عزه : اه اللبس قصدك لبسهم القديم اللى بدال ما يرموه بيعطفوا بيه علينا الام : يا ناكرة الجميل و اللبس الجديد اللى بيجيلك فى العيد زى ما بييجى لولادهم اقولك انا هقوم انام انا تعبانه مش فايقه لدلعك ده ربنا يهد*كى فى الصباح جلس مروان فى حديقة الفيلا و جاءت سلوى من خلفه سلوى : حبيبى بيعمل ايه حتى يوم الجمعه بتشتغل ريح نفسك يوم اجازتك يا حبيبى لازم ترتاح و تقعد على الاقل معايا شويه دا انا مقعده دكتور فى الصيدليه علشان ابقى متفرغه ليك و يا دوب بروح اباشره بس مروان : لا ابدا يا حبيبتى بس دا شغل مهم وانتى عارفه امبارح مكنش عندى وقت اخلصه بس و افضى لحبيبة قلبى و هاخدك كمان افسحك و اسهرك سهره تحفه ماشى وصلت اليهم مريم : الله الله يا ست سلوى بقى انا مرضيتش اروح مع سعيد امبارح علشان اقعد معاكى و انتى سيبانى و قاعده مع جوزك خيانه لا يغفرها الا الدم مش ممكن اللى شيفاه ده مش ممكن اه مروان : هههههههه ربنا يشفيكى مريم : انا يا مروان ماشى طب طالما كده انا هاخدها منك يلا يا بت قومى معايا سلوى : ههههههه هنروح فين بس مريم : مليش دعوه تعالى و خلاص نعمل اي حاجه ما هو انا مش هروح كده سلوى : ماشى يا مجنونه يلا نروح نشوف دلال بتعمل ايه نظر لهم مروان بتأثر فهو يعلم ما تعانى منه زوجته و يعلم انها تتألم من داخلها بسبب عدم الانجاب و ان مريم تصرفت هكذا لتلهيها عما تشعر به فهم اصدقاء عا** : ايه يا دلال بابا مش هنا و لا ايه دلال : لا يا حبيبى هو راح مع عمى حسين النادى عا** : معقول دا بابا بقاله سنين معملهاش دلال : يمكن كان عايز يغير جو ما انت عارفه عمى مش بيريح روحه و الشغل واخده علطول بس مش عارفه يا عا** حاسه ان صحته مش مظبوطه زى ما يكون مخبى حاجه عا** : تفتكرى يا دلال ليكون تعبان و لا حاجه دلال : بعد الشر عليه على العموم انا هاخد بالى منه متقلقش عا** : انا مش ممكن اقلق و انتى جنبه انا عارف هو بيحبك قد ايه و ببقي مطمن و انتى جنبه دلال : اوعى تقول كده يا عا** دا ابويا مش بس عمى عا** : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى يا حب العمر كله دلال : و يخليك ليه يا روح قلبى بس استنى استنى متاخدنيش فى الكلام ايه ده ايه ده انت رايح فين يا استاذ انت النهارده مش اجازتك رايح فين بقى عا** : لا ابدا بس اتصلوا بيا من الموقع العمال عندهم مشكله هشوفهم و هرجع علطول اقعد معاك يا جميل خرج عا** و ذهبت اليها سلوى و مريم مريم : ايه يا ست دلال قاعده من الصبح مع عا** و لا معبرانا دلال : ليه بس هو كان بس رايح مشوار و انا كنت بشوفه عايز حاجه و لا لا ايه رأيكم نخرج نتمشى شويه بالعربيه و نسيب العيال مع ام عزه يعنى خروجه نسائيه بحته سلوى : ههههه و الله فكره بس مروان عازمنى بره دلال : يا ستى هما ساعتين هنروق اعصابنا و بعدين انتوا ابقوا كملوا باقى اليوم مع بعض مريم : فكره هايله يلا بينا ذهب عا** الى رئيس العمال ليتفقد العمل و اخذوا ساعات فى تخليص كميه من الاوراق و الاعمال رئيس العمال : بصراحه يا عا** بيه انا كنت عايزك فى موضوع عا** : خير يا مصطفى فى ايه محتاج فلوس و لا حاجه قول انت مش جديد معايا و انت فعلا ليك معزه غاليه عندى مصطفى : هو انا بصراحه عايز اتجوز و اللى عايزها دى من عندكوا فى الفيلا تبقى عزه اللى شغاله عندكوا عا** : عزه بس يعنى اشمعنا هى اللى اخترتها دى يعنى ملهاش اصل قصدى احنا منعرفش ليها اصل و لا اهل هما جم عندنا من زمان من ايام ماما ما كانت عايشه و علشان خاطرها بابا اواهم لا يا مصطفى اصبر بس طالما نويت و انا هشوفلك واحده تناسبك انت انسان كويس و تستحق حاجه احسن مصطفى : متشكر اوى يا عا** بيه فى المساء رجعت ام عزه الى منزلها مرهقه و بمجرد دخولها حجرة الجنينه التى تسكن بها وجدت ابنتها تخرج من الباب ام عزه : بت يا عزه رايحه فين فى ساعه زى دى عزه : انا لا ابدا انا كنت يعنى امها : ما تنطقى يا بت مالك عزه : ابدا يا ماما انا كنت ببص عليكى اشوفك اتأخرتى ليه الام : خلاص يلا ادخلى علشان دماغى مصدعه يظهر ضغطى عالى و لازم اخد العلاج يلا انا مش حمل مناهده معاكى النهارده دخلت عزه و هب تقول فى نفسها : يلهوى لو كانت شافت البت مروه كانت عملتها مصيبه النهارده فمروه تعمل خادمه ايضا و لكن سمعتها ليست على ما يرام و ام عزه تحذرها من صداقتها و ان رأتها معها ستحدث مشكله فى شركة البترول التى يعمل بها شريف شريف : تعرف يا مراد ان انا لسه جاى و حاسس ان اهلى وحشونى مراد : امال انا اقول ايه انا من شهر مشوفتش ابويا و لا اختى و هتجنن عليهم شريف : فعلا معاك حق مراد : طب بالزمه انا حالتى يعنى مش اوى و محتاج الشغل انت بقى يا ابن العز انت اللى غاصبك على الشغل و فراق اهلك كده شريف : لان ده مستقبلى مش معقول هتعلم كل التعليم ده و فى الاخر اروح اشتغل حاجه مش بفهم فيها انا لازم اكون لنفسي حياه و شخصيه مستقله زى ما بابا عودنا و عمره ما فرض على حد فينا حاجه حتى عا** اخويا لما حب يشتغل معاه كان برغبته لانه حب الشغل ده و شاطر فيه كمان و علشان كده بقى دراع بابا اليمين بيعتمد عليه فى كل حاجه فى صباح اليوم التالى فى فيلا حامد ام عزه : بت يا عزه قومى يلا علشان تيجى معايا الفيلا النهارده عزه و هى تتثائب من اثر النوم : نعم اجى فين انا عايزه انام لسه بدرى و بعدين انا قولتلك انا مش هخدمهم انتى حره روحى انتى امها : يا بنتى انا تعبانه رجلي مش شيلانى و نبويه مش هتيجى النهارده قومى ساعدينى الله يكرمك عزه : يوه خلاص قايمه اهو زهقتينى داخل الفيلا : قامت دلال و سلوى باعداد الافطار سويا قبل نزول الجميع ام عزه : معلش يا ست دلال اصلى كنت تعبانه شويه و مقدرتش اجى بدرى عن كده دلال : و لا يهمك يا ام عزه لو تعبانه روحى انتى مش مشكله انا هعمل مكانك عزه : انا قولتلها بس هى **مت و انا هعمل مكانها دخلوا المطبخ هى و والدتها للعمل و عزه تتأفف فى المستشفى عند مروان دخل الى حجرة الدكتور حسين : صباح الخير يا دكتور حسين : اهلا صباح الخير اهلا تعالا يا مروان خير مروان : انا جيت علشان افكر حضرتك بالقسم الخيرى اللى كلمتك عليه علشان نعمله هنا فى المستشفي علشان حضرتك اللى هتشرف عليه حسين : طبعا طبعا دى مش عايزه كلام انا مش ناسى و ان شاء الله هبدأ فيه علطول مروان : طيب خلاص اقوم انا بقى علشان عندى شغل و كمان علشان معطلكش اه كنت هنسى بابا عازمك على الغدا النهارده و مأكد عليا كمان لازم تيجى هو اكيد هيكلمك حسين : خلاص يا سيدى ماشى و انا مقدرش ارفض انت عارف بعد مرور حوالى شهر على الاحداث جاء يوم عودة شريف من عمله لرؤية اهله جاءوا جميعا من اشغالهم مبكرين لانتظاره كما اوصى والده باعداد الولائم لاستقباله و بالطبع ظلت دلال تعمل هى و من فى الفيلا على قدم و ساق فهى تعلم كم محبة الجميع له و تجمعهم معا فى وجوده و مدى فرحة عمها به وصل شريف الى الفيلا و استقبله الجميع بالترحيب و قبل يد والده الذى اخذه فى احضانه بشده عا** : ايه ده انت ليه خاسس اوى كده يا شريف و كمان باين عليك الارهاق شريف : لا ابدا بس الشغل صعب شويه انتوا عارفين الصحرا بقى و كده و على العموم اول ما اكل اكل دلال هبقى زى الحصان دلال : يا حبيبى دا انا عملالك الاكل اللى بتحبه كله انا عندى اعز منك دا انت اخويا الصغير شريف : مش صغير اوى كده يعنى انتى اللى متكبريش نفسك ياقمر انتى سلوى : و انا كمان عملالك الجيلى البيتى اللى بتحبه و مليان على اخره فاكهة شريف : ربنا يخليكوا ليها بجد متشكر اوى دخلت دلال و سلوى الى المطبخ و وجدوا عزه تجلس و امها تعمل بمفردها دلال : ايه ده ايه يا عزه قومى ساعدى مامتك انتى مش شيفاها تعبانه عزه : اه طبعا هقوم اهو دلال : شايفه البنت يا سلوى البنت تصرفاتها مش مريحانى دى مش بترحم امها ابدا عزه : ايه اعمل ايه دلوقتى انا اصلى تعبت اوى النهارده من الصبح و انا واقفه كده دلال : الله فى ايه يا عزه ما كلنا ايدنا فى ايدك اهو مالك عزه : اصل بصراحه يعنى اللى انتوا عاملينه ده افترى اوى انا مش عارفه ايه كل الاصناف دى حرام عليكوا ام عزه : يا بت يا قليلة الادب انتى مالك انتى هتتدخلى فى شئونهم مالنا احنا معلش يا ست دلال دى بت هبله متخديش على كلامها انا اسفه دلال : خلاص يا ام عزه خلاص يلا كملى شغلك و انتى يا عزه يا تساعديها يا تروحى اوضتك يلا و تركتهم و ذهبت ام عزه : عاجبك كده يا مقصوفة الرقبه انتى مش هترتاحى غير لما ترمينا فى الشارع او تموتينى بحسرتى يلا غورى من وشى روحى الاوضه و اوعى تطلعى تروحى للزفته بتاعتك دى لحد ما اجى عزه : لا انا مش همشى انا هستنى اما اشوف شريف ام عزه : اسمه شريف بيه و لمى نفسك احسنلك بعد تناول الطعام جلس شريف يتناول الشاى فى حديقة المنزل و ذهبت عزه بجواره و اخذت تتغنج فى مشيتها و تحاول شد ملابسها عليها لاظهار مفاتنها عزه : عاوز حاجه منى يا شريف بيه شريف و هو يدير وجهه عنها : لا متشكر مش عايز حاجه روحى انتى عزه : طب فكر كده كويس صرخ بها شريف : قولتك مش عايز حاجه روحى انتى فى المساء ذهب شريف لرؤية سعيد زوج مريم و ابن عمه التى تربطهم صداقه منذ الطفوله فشريف هو الاقرب له من دون اخوته رغم فارق السن الذى ليس بالكثير سعيد : بقولك ايه يا شريف انت مش ناوى تتجوز بقى و كمان تيجى تستقر هنا انا بفكر نفتح شركه سوى انا و انت و نبدا نجرب نفسنا كده شريف : ايوه بس هنشتغل فى ايه ما انت عارف المجال اللى بشتغل فيه مش موجود هنا سعيد : يا سيدى انت مش دارس هندسه خلاص احنا هنشتغل فى حاجه قريبه فى مجال شغلك بردو و تبقى هنا جنبنا شريف : بجد فكره كويسه سبنى كده ادرسها و ارد عليك الاجازه الجايه رجع شريف الى الفيلا و جلس مع والده و اخوته حامد : ايه يا ولاد عاملين ايه فى اشغالكوا الجميع : الحمد لله الاب : طيب يا عا** انت خلاص راجعت المحاسبات مع المحاسب بتاع الشركه عا** : ايوه يا بابا كله تمام متقلقش الاب : طب خد يابنى الكشف ده فيه كل واحد منكوا هيتحط باسمه ايه فى البنك حتى اختك مريم كمان المبلغ بتاعها يتحط زى كل مره مروان : بس احنا بجد مش محتاجين حاجه يا بابا كلنا كويسن الحمدلله الاب : يا بنى دا كله خيركوا انا مش هاخد حاجه معايا انا عشت عمرى كله علشانكوا انتوا و بس عا** : حاضر ياحبيبى ربنا يخليك لينا يارب فى الخارج فى جانب الحديقه الخلفى كانت تجلس عزه و معها صديقتها مروه مروه : ها يا بت عملتى ايه عملتى زى ما قولتلك

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook