_ بوستها وحضنتها ..... حاضر ي غالية.
أخدت السندوتشات وبدأت أكل فيها، كانت حاطه كتير لقيت أطفال تحت العمارة اديت ليهم وطلعت للشقة .
= والله بنت حلال كنت جعان جدا.
إستوعبت إن هو بعد إما أخد السندوتشات منى، وبدأ يأكل منها .
= مفيش مربى!
_ضحكت على شكله ...... لا ، مش بحبها.
= طيب قولى لمامتك تعمل مربى بعد كده.
_ حطيت إيدى فى وسطى زى الأطفال ..... لا والله.
= قلدنى وهو بيضحك ...... أه والله .
ضحكنا إحنا الإتنين وبدأ العمال يجوا والحاجات ال طلبتها جهزت.
= يا باشمهندسة هى الشقه هتاخد قد إيه على ما تخلص ؟
_ والله على حسب ا****ر هيفهم إمتى .
= ضيق عينيه ..... نعم .
_ عرفت أنا هببت إيه ...... لا لا بقولك تلات شهور.
= نعم !!!
_والله أنا بتكلم على شقة تعيش العمر كله .
ضحكنا وبدأت أنفذ الحاجات ال إتعلمتها من الفيديوهات ال بتف*ج عليها وفعلا بختار الد*كور صح ، وبنفذ حاجات كأنها شقتى أنا.
_ إحنا هنزرع ورد بنفسج وجورى فى البلكونة.
= إيه ده مين قالك إنى بحب كدة؟
_ لا أنا ال بحب كده فهعمله.
= ضحك وسند قصادى على البلكونة .........إنتى متأكدة إنك كبيرة وكدة.
_ ضحكت ..... الصراحة لا .
الكدبة بدأت تكبر وماما فاكرة إنى بنزل تدريب الشقة بدأت تجهز فعلا وبدأت أحس إنى بشتغل بجد وأخدت كورس اونلاين عشان أفهم ، والشقة طلعت زى ما رسمتها بالظبط أغلب العفش كان إسود والمطبخ تحس فيه دفا، والبلكونة جبنا فيها ورد بنفسج وجورى ، كل شئ كان جميل رغم فرحتى إنى مع زين وقربنا وعرفنا بعض اكتر ، بس كنت حزينة إنى بكدب عليه.
= لا كده كتير أنا تعبت .
_ بصيت ليه لقيته قعد على الكنبة بتعب كنا خلصنا فرش الشقة وتعبنا فيها جدا ....... طيب أنا هقوم أعمل أي أكل هلاقيه .
= إبتسم وقال ..... ياريت .
_ عيونى ثوانى.
دخلت المطبخ وشغلت أم كلثوم، انا دخولى المطبخ مقترن بأغانى أم كلثوم
كنت بحمر البطاطس وبغنى معاها وهى بتقول " أنا ولا قد الشوق وليالى الشوق "
= يا عينى يا عينى .
_ مش تكح وله تعمل أي صوت .
= متزعليش ، بس ريحة البطاطس إي، ضحك وكمل وهو بياكل منها ....... شكلك بتعرفى تعملى أصناف وأنواع من الأكل .
_ ضحكت ..... ماما دايما تقولى محدش هيرضي بيكى بخيبتك دى ، عشان يعنى مش بعرف أعمل أي أكل، بس بالله أحلى واحدة تحمر بطاطس صح ؟
=كان خارج من المطبخ، لف تانى إبتسم وغمز وقال ..... الصراحة أحلى واحدة .
ضحكت لما طلع يجرى لما رميت المعلقة ال كانت فى إيدى عليه.
أكلنا وعملت شاي باللبن وطلعنا البلكونة بس العمال كانوا خلاص مشيوا.
= حبيتى قبل كده؟
بصيت ليه لقيته بيشرب الشاي باللبن وباصص للشارع عرفت إنه بيتناقش معايا .
_ تقدر تقول بحب لكنه ميعرفش .
= حمار.
_ ضحكت ...... متشتموش .
= حسيته غار لما حط إيده على سور البلكونه الحديد وضغط عليه جامد ..... ده إنتى بتحبيه اوى بقا .
_ كتمت ضحكتى ...... أوى .
بص للشارع تانى ومتكلمش أنا مش عارفه هو مش فاهم وله زعلان إنى بحبه وله إي .
_ بتحب ؟
= بحب .
لما قالها قلبى دق مع إنه قال بحب بس سمعتها بحبك أصل أنا قلبى مهزأ اصلا.
_ بتحبها قد إيه ؟
= قدها أصل مفيش أغلى منها فى حياتى.
_ دموعى إتجمعت فى عيونى ...... هى حلوة؟
= إبتسم ........ هى الحلو كله، يمكن مشفتش أحلى منها .
_ صوتى بدأ يعلى ، ودموعى نزلت .......ياااااه للدرجة.
_ وتعرفها من إمتى؟!
_ وعرفتها إزاى ؟
_ شوفتها كام مرة؟
_ هى حلوة اوى كدة !....... عيطت جامد ..... أحلى منى يعنى !
_ طيب وإشمعنا هى ؟!، ليه مش أنا ؟
_ وياترى هتتجوزوا إمتى؟
= بدأ يبتسم وقلب ضحك ...... بتغيري عليا وأوى يعنى صح بتحبنيى!
_ دموعى زادت ......... أيوه يا زين بحبك، بحبك من زمان أوى، من ساعة ما جيت للعمارة
مسكت إيده وبصت للعمارة ال قصادهم وبدأت أشاور عليها ... كنت كل يوم بفضل أشوفك من هناك، وأفضل أشوف بتعمل إيه وبتتعامل إزاى، كنت بتقعد تلات دقايق على الكرسي وبعدين بتقوم تتف*ج على الأطفال ال بتلعب تحت وتدخل تجهز الشاي باللبن وترجع تقف مكانك كأنك طفل زيهم بالظبط، وبالليل بتنام على الأرض وتبص فى السما وبتكلمها.
_ صوتى بدأ يروح ..... تحب أقولك كنت بتكلم السما قد إيه وله إنك فى يوم أخرت العصر لإنك نمت وإنت قاعد، عرفت بحبك وله لا.
_ مسحت دموعى ...... بس خلاص الكدبة لازم تنتهى أنا مش المهندسة ال صاحبك قالك عليها أنا لسه طالبة فى الكلية، وكنت بعمل كل ده عشانك.
= ضحك وبانت غمازاته ...... طيب ما أنا عارف .
_ إيه ؟!!!!!!
= بقولك ما أنا عارف، بعد ما خلصت مكالمتى معاكى محمد قالى إن المهندسة إعتذرت لأن عندها شغل وإنى أشوف حد تانى، عرفت ساعتها إن وراكى حاجة عرفت إن إنتى الطفلة ال كانت بتراقبنى من ورا ستارة بلكونتها .
_ يعنى إنت كنت عارف .
= ضحك وهز براسه
_ يا نهارك أبيض، وكنت عارف إنى بحبك وكده يعنى .
= أه يا بنتى .
_ يا **فتك يا حازم .
= وبعدين تعالى هنا مين ا****ر ده يا بت إنتى؟
_ ما إنت ال شتمت نفسك ي زين وأنا مالى !
= إبتسم .......قولى زين كده تانى.
_ إبتسمت بغباء ...... زين فيها إي .
= ضحك ..... لا مختلفة بردوا، أنا قولت لأمك على فكرة وطلبت إيدك منها، وهى وافقت شكلها عايزة تخلص منك .
_ هى مين دى ال وافقت، يعنى كلكوا بتتفقوا عليا .
= بصراحة أه .
_ طيب مش موافقة .
= مسك طرف البلوزة ..... مين دى يا بت ال مش موافقة، أومال عمالة تختاريلى الورد البنفسج، والأنتريه مش عارفة إي، مين دى ال مش موافقة يا بنت إنتى .
_ تصنعت البراءه وغمضت وقفلت عيونى مرات ورا بعض ...... مين دى ال مش موافقة دى يا زين ، هاه مين .
= أيوه كده إتظبطى .
_ زين سيب الشاكيت.
= ال ...... إيه ؟
_ الشاكيت يا زين .
= الله يخليكى بلاش تقولى زين دى تانى عشان هحبك أكتر.
_ إي ده يعنى إنت بتحبنى ؟
= أومال هتجوزك شفقة؟
_ هو إحنا هنتجوز ونعيش فى تبات ونبات وكده يعنى ؟
= اه كده يعنى ، ضحك وغمز بعينه ..... وهنخلف صبيان وبنات وكده يعنى .
_ ضحكت ......زين.
= قلبه .
" يهبك الله قلبا على مقاس قلبك تماما، فالقلوب على نقائها تقع " ?
((((((بحبكگ)))))
_قالى أنا معجب بيكى.
_ عملتى إيه؟
_ بلوك.
_ يا نهار مش فايت.
_ دخلت وأنا بزعق، مش فايت على مين بقا إن شاء الله؟
_ عليا، مش فايت عليا يا أمان.
_ آه بحسب.
_ صبرنى يارب.
_ يارب يا أختى.
_ عاملة فطار إيه النهارده؟
_ يا برودك يا شيخة.
_ باين عليكى الفرحة.
_ أوى، ده أنا هطق من الفرحة.
_ أي خدمة، عدى الجمايل بقا.
_ هو إنتى يا بنتى مش نفسك تتحبى؟
_ أيوه.
_ وهو شخص كويس.
_ حصل.
_ هو إنتى مش نفسك تتلمى وتتجوزى بقا.
_ حصل.
_ صبرنى ياللى بتصبر.
_ هو أنا كده غلطت؟
_ لا خالص.
_ هو أنا كده جرحت مشاعره؟
_ أبدا.
_ تفتكرى مش هيتكلم معايا تانى؟
_ ده لو تف فى وشك يبقى كرمك.
_ طيب والله أقول للشركة كلها على البلوك.
_ وإنتى إيه ال خلاكى تعملى كده؟
_الخوف، خوفت ي زينب.
_ فيه حد يخاف من الحب؟
_ أنا بخاف من الحب يا زينب.
_ منك لله يا أمان، منك لله.
زعقت فى وشي بس دخول حسن المفاجئ خلاها تسكت، وقفنا إحنا الإتنين لما دخل وكان باين عليه إنه متعصب جدا، حد قاله يدخل يقول كده، حسن مديري فى الشغل وكان معجب بيا منكرش إنه شخص كويس وإنى كنت بتكلم عنه كتير لكن لما قالى معجب بيكى خوفت ومفرحتش إنه قال كده بالع** كنت قلقانة جدا ومكنتش حاسة فيه زوج، مش حاسه.
_ غمزت زينب، هو زعلان وله إيه؟
_ إنتى شايفة علامات البلوك على وشه أهو.
_ تفتكرى هيطردنا من الشركة؟
_ ده لو ملبسناش قضية إغتلاس.
_ يا نهار أبيض.
_ أمان إنتى هتتنقلى لفرع الشركة ال فى السويس.
_ نقلوك للجنة يا شيخ.
_ إنتى بتقول إيه؟
_ بقول سويس إيه يا بشمهندس أنا ست ومن**رة.
_ إنتى من**رة؟
_ زينب ضحكت عليه، آه ورقيقة كمان.
_ ده فين الرقة دى، إنتى خلاص قرار نقلك أنا مضيته.
_ والله أعيطلك.
_ إنتى بتهزرى؟
_ أومال أسيبك تهزر لوحدك؟
_ نعم؟
_ أومال لو عملت حظر مع البلوك كنت عملت إيه؟
_ إنتى بتقولى إيه؟
_ بكح، إمشي بقا عشان الهوا.
منكرش إنى غلطت لما عملت كده، لكن خوفى ال كان مسيطر عليا وقتها، من كتر العلاقات ال بقيت أشوفها بتفشل رغم كمية الحب ال بينهم، أنا بخاف من التعلق، بخاف أتعلق، لإن مسير شخص هيزهق من العلاقة دى وهيبدأ البرود يظهر ودى حاجة بتخلينى أتراجع عن أي حب ممكن يظهر فى حياتى.
_ هينقلوكى السويس يا عين أمك.
_ مش بس كده ده كله شنبات يا غالية.
_ شنبات؟
_ رجالة يعنى وياريتهم حلوين حتى أما دول يسدوا النفس عن الشغل.
_ يا عين أمك يا بنتى.
_ وكمان مش بيتعاملوا برقة.
_ هى فين الرقة ال فيكى أصلا؟
_ أصل أنا ركنتها شوية وتقريبا تربت من الركنة.
_ يا ولى الصابرين.
_ ما خلاص بقا هو يا ماما هما هينقلونى سينا.
_ كله بسببك إنتى.
_ وأنا مالى هو حد قاله يعمل كده.
_ وهتفضلى لحد إمتى خايفة؟
_ مين قال إنى خايفة؟
_ مش على ماما يا أمان.
_ مش عليكى عارفة، لكن أنا مش عايزة زوج بمعنى زوج يا ماما أنا لما أتجوز هتجوز عشان حابه يا ماما، هتجوز عشان مطمنة، هتجوز وأنا أتمنى إنه بس يضحك، هتجوز ال قلبى يفتح بابه ليه، وقتها بس خوفى هيروح وهتجوز.
كان فاضل يومين على نقلى لفرع الشركة الجديد، على قد ما كنت مضايقة إنى هتنقل بس كنت حاسة براحة إنى هبعد شويه، خلصت ورق النقل ولميت حاجتى من المكتب وودعتهم حتى حسن سلمت عليه، هو أكيد ملوش ذنب بخوفى ده إعتذرت منه لكن موضحتش سبب رفضي لحبه، يمكن لإنى عارفة إنه مش حب ومجرد إنبهار بالشخصية مش أكتر ، ومجرد ما يقرب الإنبهار هيروح وده مش حب.
عدى اليومين وسافرت وقابلت مندوب من الشركة عشان ياخدنى لمكان السكن والناس كانت زوق جدا رغم إننا منعرفش بعض وده طمنى إلى حد ما.
_ الدور الرابع هتلاقى شقة حضرتك الشقة التانيه على اليمين.
_ تسلم جدا ي أستاذ محمد.
صراحة إرتاحت جدا من التعامل والنظام وكمان حبيت الموظفين هناك وإتعودت على الشغل بسرعة وإندمجت معاهم، وإتعينت سكرتيرة المدير.
_ أنا طلبت قهوة.
_ إنت بتزعق كده ليه؟
_ إنتى مين إنتى كمان؟
_ أنا أمان.
_ هو أنا هطلعلك بطاقة، أقصد تخصصك إيه؟
_والله هو نظرا للدراسات ال أجرتها ماما فأنا تخصصي أكل ومرعة وقلة صنعة.
_ نعم؟
_أقصد يعنى إهدى يا فندم وقولى عايز إيه.
_ أنا كنت طالب قهوة.
_ ما هو شاي بالنعناع أهو.
_إحنا هنهزر!
_ الصراحة الشاي ده بتاعى جه عندك غلط.
_ نعم؟
_ يبقى بتحب اللف والدوران.
_ إيه ده؟
_ أقصد كتر خيري والله.
_ إنتى مجنونة؟
_ هى الساعة كام دلوقتى؟
_ الساعة تسعة.
_ طيب تلاقيك فطرت فلازم تشرب شاي.
_ إنتى هتشربينى على مزاجك!
_ أنت تطول؟
_ نعم!
_ إنت عينيك عسلى صح؟
_ وده إيه داخله؟
_ أصلها حلوة أوى بصراحة.
_ نعم!
_ أقصد يعنى إنت عارف هى لونها عسلى وحلو كده ليه؟ قول ليه؟
_ ليه؟
_ بالله تقول ليه كمان مرة؟
_ ليه يا بنتى إخلصي.
_ عشان بتشرب قهوة كتير.
_ لا والله؟
_ إسمع بس منى، ٱنت عارف بقى إيه فوايد الشاي بالنعناع؟
_ لا معرفش.
_ وله أنا.
_ نعم؟
_ يادى اليوم ال مش فايت.
قعدت على الكرسي ال قدامه مسكت طرف القميص بتاعه، إقعد كده بس الأول.
_ قعد من غير ما يتكلم.
_ إنت عارف إنك لو شربت الشاي بالنعناع ده ممكن تخطب أجمل بنت فى العالم.
_ ده ال هو إزاى.
_ إزاى إيه ما أنا أجمل بنت.
_ نعم؟
_ مش هناقشك كتير، المهم لو شربته هيخلى عينيك لونها أخضر زى النعناع كدة، ومش بعيد تبقى أخضر نيلى.
_ نيلى؟
_ إسمع منى هتبقى زى القمر.
_ تفتكرى!
_ عموما إنت أصلا قمر يعنى بس هتبقى أحلى من كده بكتير.
_ لا يا شيخة؟
_ إسأل مجرب.
_ وإنتى مجربة؟
_ مش مصدق وله إيه؟أقولك فكرة.
_ قولى.
_ تيجى نشرب إتنين شاي بالنعناع وأكملك باقى الفوايد.
ضحك وإعتذرت منه إن الشاي جة غلط على مكتبه بدل مكتبى، كان شخص لطيف ع** ال بيقولوه عليه، طلبت ليه قهوة وكل إما يطلب ملف يضحك على الموقف ده.
كان لطيف ع** ما سمعت عنه، أو يمكن أنا ال شايفاه كده.
_ أيوه يا بشمهندس زين فيه حد يتصل على حد الساعة سته الصبح.
_ قومى يا أمان فيه عميل مهم النهارده ومش عايزين نتأخر.
_ عميل إيه أنا تعبت خلاص أقولك قوله ينام ونصحى كلنا بكره ونعمل كل حاجة بس ننام ي زين والنبى.
_ تفتكرى ده صح؟
_ ده صح الصح إسمع منى.
_ مفيش هزار يا أمان ده عميل مهم.
_ كل الناس مهمة إلا أنا يا شيخ إتقى الله بقا.
بس بعد ال بيعمله معايا ده فهو شخص عنصري وإبن القمر ده مش عارفة هو حلو كده إزاى؟
_ إنتى بتتصرفى إزاى كده؟
_ إزاى؟
_ إنتى بتهزرى حتى فى الشغل، إحنا مش فى حضانة هقعد أراجع وراكى.
_ ودى حاجه حلوه صح؟
_ أنا مش عارف نقلوكى إزاى هنا.
_ ده من حظى القمر بس.
_ ده من حظى أنا الزفت.
_ إنتى فاهمة فى الشغل ده؟
_ لا.
_ اومال بتدخلى فى ال ملكيش فيه ليه؟
_ أنا كنت بحاول أراضي العميل عشان يقبل الصفقة.
_ ما إن شاء الله ما قبلها، مش شايفة كان بيبصلك إزاى؟
_ إحلف إنك بتغير إحلف.
_ أغير على مين إنتى يتغار عليكى إزاى يعنى.
_ أنا منى لله على شغلى معاك أصلا.
_ بيعاملنى زى الجارية عنده.
_ الجارية!
_ آه والله، مدوخنى وراه بس قمر يا بت؟
_ حلو حلو وله أي كلام!
_ لا إنتى عارفة ذوقى.
_ زى الخرا.
_ على دماغك يا شيخة.
_ طيب يعنى متصلة فى نص الليل تشتمينى وله إيه؟
_ لا بتصل أقولك إنه هو قمر.
_ طيب وبعدين!
_ تفتكرى أمه كانت بترضعه عسل ده وله إيه؟
_ يخربيت الأوڤر ثكينيج يا شيخة.
_ هو باين عليه تقيل أوى.
_ وزنه كام يعنى؟
_ وزنه إيه تك ض*به أقصد باين عليه هادى كده وراسي.
_ يعنى ع**ك تماما.
_ بالظبط كده.
هو من إمتى وإحنا كاملين يعنى؛
هنبقى واحد لو كنا أنصاف.
_ عندك مشابك؟
كنت برتب بقيت حاجتى فى السكن ال تبع الشركة، كانت الشقة بسيطة بس دافية د*كورها لطيف، كنت بغسل لبسي وجيت أنشر ملقتش مشابك، حطيت طرحة على راسي ودقيت باب الشقة ال جنبى لما عرفت من صوت التليفزيون إن فيها ساكن.
_ نعم؟
_ يخربيت حظى القمر ده أنا أمى دعيالى.
_ إنتى بتعملى إيه هنا؟
كان مختلف عن الشركة تماما.
كان لابس تيشيرت قطن رصاصى كان حلو زيادة على العادة.
_شاورت على باب شقتى ال جنبه بالظبط، أنا هنا.
_ طلعنا هنا وهناك.
_ سندت على الباب، دى حاجه حلوه صح؟
_ إنتى عايزة إيه؟
_ عايزة مشابك.
_ مشابك؟
_ أيوه مشابك عشان أنشر.
_ تنشري؟
_ أيوة متسألش أنا ست بيت شاطره.
_ ضحك، هجبلك حاضر.
طبعا عمرى ما اتلككت عشان أتكلم معاه، عشان أبان تقيلة عليه يعنى وكده.
_ إنت واقف كده ليه؟
_ فيه حد يخص حد كده؟
_ مش أنا خضيتك يبقى فيه.
_ عادى مش جايلى نوم.
_ ما هو يا إما أنك جعان أو إنك عشقان إنت إيه؟
_ لا يا ستى نمت بالضهر بعد الشغل فمش جايلى نوم.
_ أه فهمت.
_ وإنتى صاحيه ليه ما هو إنتى لعشقانة لجعانة.
_ ضحكت وأنا بناوله كوباية الشاي بالنعناع من البلكونه، إفتكرت إنى مشربتش شاي بالنعناع النهارده عشان مديري الظالم كان مغلبنى فى الشغل ومعرفتش أشرب الشاي بتاعى قولت أشربه وأنام.
_ هو ظالم أوى؟
_ بس لطيف.
_ حلو الشاي ده؟
_ إن جيت للحق مفيش حد يقول للشاي بالنعناع لأ.
بقينا جيران فى البيت والشغل، من ساعتها بقينا أقرب والألطف إننا بقينا أصحاب، بقيت أحب الشغل عشان نبقى سوا، بقيت أحب كل تفاصيل الشغل أصل الشغل عيونه حلوة بردوا مننكرش ده.
_ حاسة إنى معجبة بيه.
_ حاسة؟
_ تقريبا متأكدة.
_ هو عارف؟
_ وله شايفنى أصلا، بس أنا هتقل عليه.
_ إنتى سمعتى لرضوى الشربينى صح؟
_ أيوة لسه مخلصة كل الفيديوهات اهيه.
_ يبقى هتطلقى من قبل إما يشوفك أصلا.
_ عادى هخلعه.
_ يا ولى الصابرين.
_ طيب خلاص هتجاهله عشان يعرف قيمتى.
_ ده إنتى حافظة مش فاهمة والله .
خوف من إن حتى أقول إنى حبيته.
خوف من العواقب من قبل إما تبدأ الحكاية.
خوف بيقتل.
الخوف ممكن ينهى أي علاقة من قبل إما تبتدى.
وأنا مش عايزة حكايتي تنتهى عشان حبيته بجد، هو الوحيد ال بيطمنى.
هو الوحيد ال ممكن أحكيله على مخاوفى.
_ إسمعينى كويس بقا.
_ والله معاكى.
_ طيب لما يقولك صباح الخير هتقولى إيه؟
_ هقوله هو فيه خير بعد عيونك.
_ يالهوى عليا، أومال أنا بعلم مين من الصبح.
_ طيب طيب متزعقيش هقوله صباح النور.
_ لا إعملى نفسك مش سامعة.
_ كده أبقى كدابة.
_ زعقت،أمان.
_ خلاص خلاص أخر مرة.
_ لو قالك عاملة إيه هتقولى إيه؟
_ هقوله بخير لما شوفتك.
_ يا مرارة أمى.
_ هى أمك عندها المرارة يا زينب؟
_ والله أقفل فى وشك.
_ خلاص آخر مرة وحياتك.
_ لو طلب منك حاجة إتأخرى عليه.
_ أتأخر إيه ده أنا عنده من قبل إما يطلبها.
_ يلهوى عليا، مش هيحبك طول ما إنتى كده.
_ لا خلاص أنا عايزاة يحبنى.
_ ماشي ، لو قالك إيه القمر ده هتقولى إيه؟
_ مش هرد.
_ أيوة بقى تعليمى.
_ مش هرد أنا هروح أحضنه أساسا.
هو يعنى من إمتى القلب بيختار السهل، دايما يختار الحاجة الصعبة، يختار الشخص الوحيد ال صعب يفكر فيك، يختار البعيد يخليه أقرب حد لقلبك، قلب غاوى التعب.
_ زين موجود.
_ وده إيه صوت الدبانة ده!
_ نعم؟
_ إنتى مين يا حلوة إنتى؟
_ قوليله مروة.
_ هى دى طريقة كلامك وله إنتى بالعة معزة وله إيه؟
_ نعم؟
_ أقصد أقوله مروة مين؟
_ قوليله مروة خطيبتك.
_ خطيبة مين؟
_ زين.
_ ده ال هو إزاى؟
دخلت لزين جوه وأنا مضايقة جدا، ده ال هو ازاى يعنى طيب مقالش ليا ليه، طيب بيحبها وله لا، طيب مقالش إزاى إنه خاطب يكون نسي يقولى طيب مش كان يقولى بدل ما أقع فيه كده، أسئلة كتير كانت بتدور فى دماغى.
_ زين واحدة إسمها مروة بره!
_ ودى إيه ال جابها؟
_ يعنى خطيبتك صح؟
_ كانت.
_ يعنى إيه؟
_ يعنى كانت يا أمان.
_ طيب خلاص يا زين.
أنا كنت عايز شاي بالنعناع وأنا مش عندى نعناع قولت أجى أشربه عندك.
_ بتتلكك أوى.
_ باين عليا أوى كده ؟
_ إبتسمت، جدا، إدخل.
دخل البلكونة وأنا حضرت كوبايتين شاي وجيبت ليه كيكة مع الشاي ودخلت البلكونة.
_ الكيكة طعمها تحفة.
أقوله بحبك ده وله إيه
_ شكرا.
_ لا بجد تسلم إيدك.
_ مش هتصالح على فكره.
_ وأنا مش جاي أصالحك.
_ طيب.
_ يا أمان؟
_ إحنا أصحاب صح؟
_ صح.
_ هو إيه ال صح؟
_ إيه؟
_ مش مهم، محكتش ليا ليه؟
_ عشان هى مش مهمة يا أمان.
_ إزاى؟
_ يعنى كان مجرد إنبهار وإنتهى وهى وافقت عشان منصب مش أكتر.
_ وإنتهت إزاى؟
_ لما عرفت إن الجواز أكبر من إنه عقد، وأكبر منه إنه فرح ومعازيم ومناصب، الجواز مشاركة وأنا محستش إن هى ال ممكن تشاركنى ده.
_ فهمت.
_ ممكن اسألك سؤال؟
_ وتدفع كام؟
_ هعزمك على قصب!
"جربت تحفظ تفاصيل مش تفاصيلك، لو جربت تبقى حبيت ي جميل"
_ جامد أقنعتنى ، إسأل.
_ سيبتى القاهرة ليه؟
_ إبتمست، تقصد إتنفيت من فرع القاهرة ليه، صح؟
_ صح.
_ ناولته كوباية الشاي، عشان رفضت حب المدير.
_ حب!
_ هو فاكر إنه هو حب، إنما هو صدقنى مش فاهم إنه مجرد إعجاب وبس.
_ وعرفتى إزاى إنه مش بيحبك؟
_ من عينيه.
_ إزاى؟
_ عينيه مفيهاش لمعة يا زين، عينيه مش بتلمع لما تشوفنى ده على رأي الست ده ال يحب يبان فى عينيه.
_ده طلع عنده إ**.
_ما انتى عندك بلوكات.
_بس دى تفرق إ** يعنى كان بيحبها إنما أنا محبتش غيره.
_يعنى كرهتيه وله إيه مش فاهمة.
_ أنا هنساه.
_ أيوه جدعة.
_ وهقدم إستقالتى.
_ برافو عليكى.
_ وهقوله طلقنى.
_ ال قادرة على التحدي وصلت ي حارة.
_ أنا حاسة إنى بقيت أحبه أوى.
_ رضوى الشربينى لو عطرت فيكى مش بعيد تعدمك.
_ تفتكرى أعمله غدا معايا بكره بدل ما يشترى من بره.
_ وكده هيحبك يعنى؟
_ الطريق لقلب الراجل معدته معروفة يعنى.
_ يا عين أمك ي بنتى.
_ أتجوزه بس وهنكد عليه نكد إنه مش حاسس بيا.
الحب حياة ؛
إنك تحب يعنى إنت مالك الدنيا لو مع بعض.
إنك تحب يعنى أمان الدنيا لو فى حضن الشخص ده.
إنك تحب يعنى إنك توهب روحك بس يرضي.
إنك تحب يعنى روحك كملت خلاص.
جربت تعيش، أقصد جربت تحب؟
بقيت أحس بمشاعر دافية تجاه زين؛
يمكن حنان ويمكن ونس ويمكن حب!
_ زين.
_ نعم.
_ عايز قهوة!
_ لا لسه مخلص الفنجان أهو.
_ عايز كيكة!
_ أمان هو فيه إيه؟
_ حسن خطب.
_ ساب الملف ال فى إيده، بتهزرى؟
_ آه والله خطب رانيا.
_ رانيا مين؟
_ واحدة شبهه كده.
_ أمان إوعى تقولى إنك غيرانة عليه؟
_ أغير إيه أنا عايزاك تيجى معايا الخطوبة عشان هو عزمنى.
_ وأنا أجى ليه؟
_ عشان نبقى كابلز كده مع بعض.
_ كابلز؟
_ آه طبعا.
_ أمان هو إنتى عارفة يعنى إيه كابلز أصلا؟
_ لا ميغركش أنا أفهم كل حاجة.
_ لا يا شيخة.
_ يعنى يرضيك أدخل فاضية عليهم كده وله يبقى معايا واحد قمر زيك.
_ قمر زىى!
_ وعيونه حلوة كده.
_ عيونى أنا!
_ أومال إنت فاكر إيه؟
_ ثبتينى أنا جاي.
كنت فرحانة إنه هيبجى معايا وهننزل القاهرة سوا، مكنتش مخططة إنه ممكن يوافق أصلا لكن هو وافق ونزلنا نشترى لبس عشان نحضر بيه لإننا هننزل على الخطوبة على طول.
_ إيه رأيك فى الفستان ده؟
بص وراه لما سمع صوتى، عيونه وسعت من الدهشه لإنى مش بلبس فساتين أصلا لكن مفيش مانع يعنى دى خطوبة.
_ وحش أوى.
_ إنت بتهزر صح؟
_ لا ضيق اوى.
_ ضيق إيه يا زين ده مظبوط اهو.
_ خلاص ال يريحك.
خرج من المحل وأنا وقفت مصدومة هو بيغير، يعنى فكر فيا، يعنى ممكن يحبنى وده أكتر إحتمال قمر.
_ ماما، زين
نزلنا على الخطوبة على طول أنا وهو، وكنت بعرفه على ماما.
_ إيه العريس القمر ده.
_ ضغطت على إيديها، عريس إيه بس يا ماما، ده مديرى فى الشغل.
_ مش مشكلة يبقى مديرك فى الشغل والبيت.
_ضحكت، يا ماما إرحمينى.
_يا بت إسمعى منى ده طول بعرض حاجة تشرح النفس كده.
_ بصيت لزين، معلشي أصل ماما عايزة تخلص منى.
_ بص لماما وميل عليها، طيب والله عندك حق.
_ ماما ضحكت وبصت ليا، شوفتى القمر ده؟
فضلنا نضحك وعرفته على زينب ، وهو كان مندمج وبيهزر كتير كان لطيف جدا كان مختلف مكنش فيه قيود وقتها.
_ تيجى ناكل درا!
_ بصيت للساعة فى الفون، دلوقتى يا زين؟
_ خلاص مش عايز.
_ طيب والله أعيل منى.
إتمشينا شوية لحد ما وصلنا للكورنيش قعدت على الرصيف لحد ما هو جاب ليا وليه كان مبتسم طول الوقت.
_ مامتك طيبة أوى.
_ آه جدا.
_ شكلها تخلص منك.
_ مش أوى يعنى.
_وحسن طلع لطيف بردوا.
_ هو كده فعلا.
_ هو لطيف يعنى؟
_ أنا بأكد على كلامك يا زين.
_ متقوليش على حد لطيف تانى.
_ ضحكت ، طيب يا سيدى.
_ ممكن أسألك سؤال؟
_ أسألتك كترت، بس قول.
_ هو لو بتحبى حد هتعملى إيه؟
_ أنا لو حبيت هلمح لإنى أخاف أقول أنا بحب اخاف أوى، لكن لو حد تانى المفروض يعترف على طول يمكن عشان ميخسرش حبيبه ده، الخوف والإنتظار ممكن ينهى أي علاقة من قبل أما تبدأ حتى يا زين.
_ أمان.
_ نعم!
_ فاكرة لما قولتى إن ال يحب يبان فى عينيه؟
_ أه فاكرة.
_ هو إنتى ملاحظتيش أي حاجة فى عينيا.
_ والله يا بنى بقولك حلوة من أول ما شوفتك.
_ والله إنتى ال حلوة يا أمان.
_والله أجرى.
_ لا خلاص، بجد ملاحظتيش حاجة غريبة فيها.
تصرفاتنا أجن لما بنحب؛
أو يمكن تصرفاتنا أحن لما نحب؛
_ لاحظت.
_ طيب ليه متكلمتيش؟
_ خوفت.
_ من إيه يا أمان؟
_ خايفة تيجى فى يوم وتزهق منى، خايفة الحب يقل بينا.
_ لو عليا هفضل أحبك يا أمان.
_ أنا هبقى غلب عليك.
_ هتبقى أحلى غلب فى حياتى.
_ هتقولى بحبك كل شوية عشان تطمنى!
_ هقولك إن إنتى روحى.
_ بس!
_ هقولك إنك دخلتى قلبى أول ما شافك، هقولك إنك أحب الوجود ليا يا أمان، هقولك إنك حبيبتى، هقولك إنك حلوة زى كل حاجة بتعمليها، هقولك إنى بحبك كل ثانية.
_ طمنى كل أربع ثوانى عشان بخاف.
_ مش بعرف أطمن بعرف أحضن، أحضنك!
" أخبر من تحبه بكل حب أنك تحبه، هو العمر فيه كام يوم عشان تفضل مخبى حبك ده، هو العمر إيه غير ونس وإيد تسندك وكتف تميل عليه" ☘️♥️
((((((ياأولي أولوياتي ))))﴾
متديش سرك لحد أبدا يا بومبا !
حتي أمي يا تيمون؟
حتي أمك يا بومبا هتقول لخالتك.
_كنت بقولها وانا بمثل الزعل، وأنا داخلة البيت ....... بقى وأنا جاية أعرف إنك قولتى إنى حرقت المكرونه إمبارح للناس كلها ده مش خالتى بس، لا ده الشارع كله
= ضحكت ...... وماله .
_ لا في دى عندك حق، وماله صحيح .
=ضحكت ....... عملتى إيه فى الامتحان؟!
_ البنت أصلا ملهاش إلا بيت جوزها.
= يبقى عكيتى صح!
_ أنا بقول نلغى التعليم.
= طيب هتجيبى جيد جدا يعنى !
_بقولك الدكتور هيسقطنا ، تقولى هتجيبى جيد جدا، بقولك إي ادعيلى أنجح.
أنا داخلة أنام وربك يستر لما أقوم هبقى أقولك حاجة.
دخلت نمت وقومت دخلت المطبخ وخرجت منه بعد ساعتين .
_ مفاجأة يا فوزى، مفااااااجأه .
= إستر يارب.
_ بقا كده يا غالية.
= هو أنا قولت إيه يا أمان، إيه ال دخلك المطبخ بس .
_ عملت ليكوا كيكة الشوكولاته شوفى بقا وقولى رأيك؟
= ما إنتى مبتعرفيش تعملى حاجة غير كيكة الشوكولاته.
قعدت جنبها وحطيت الطبق من إيدى على التربيزة.
_ أنا مش بنتك أنا عارفة، قوليلى مين أمى الحقيقية!
= ضحكت ...... بطلى هزار بقا وقوليلى إي المناسبة؟
_ بصيت ليها ببراءة ...... هو لازم مناسبة عشان أعمل كيكة يعنى !
= مش عليا يا أمان .... هاه فى إيه ؟
__ التكليف بتاعى .
= ماله ي أمان!
_ والله هو الحمد لله، إنتى عاملة إيه!
= أمان، إتقبل فين ؟!
_ بصيت بهدوء ... إسكندرية.
= اتن*دت وقالت ....... ي نهار أبيض، إسكندرية إيه ي أمان دى بعيدة علينا يا بنتى، وهتقعدى سنة كامله بعيد عننا .
_ ومسكت إيدها .....يا غالية إهدى بس .
= أهدى إي بس إنتى بتفكرى إزاى!، وكتبتى الرغبات بردوا أنك تروحى إسكندرية.
_ طيب إسمعينى، أنا كنت قايله ليكى إنى نفسي التدريب يجيلى هناك ، والحمد لله قبلت أهو وهروح وبعدين المستشفى ال هناك كويسة جدا ي غالية.
=عليا الكلام ده ي أمان إنتى أصلا كان نفسك تروحى إسكندرية صح وله لا ؟
_كنت بحاول أكتم ضحكتى ..... صح ي غالية، بس ده ميمنعش إن المستشفى ال هناك هستفيد منها كتير.
= وإنتى عاوزه تروحى هناك لوحدك ، وهتقعدى فين ؟!
_ ي ماما ده شغل وتدريب ليا، بعدين فيه سكن تبع المستشفى لينا.
= يا أمان بس ...
_ بالله يا ماما وبعدين إحنا رجالة أوى متقلقيش عليا.
=ضحكت ..... رجالة إي يا عيوطة هانم .
_ ضحكت ..... لا مسمحش ليكى، إسمها حساسية زيادة.
= لا والله !
_ ضحكت .... لا هنكدب وله إيه، عيوطة طبعا.
= حطيت إيدها على راسي ...... خلى بالك من نفسك.
_ قولى والله موافقة.
= إيه موافقش وله إيه!
_ لا بس متوافقيش إيه، ده أنا حضرت الشنط عشان أروح أستلم تكليفى .
= ضحكت .....لا والله!
_ حضنتها .......اه والله.
فعلا كنت محضرة الشنط، قومت الصبح لبست فستان أزرق وطرحة بيضة وأخدت شنطى وروحت محطة القطر ، ركبت القطر وكنت فرحانة جدا إنى راحة إسكندرية.
من صغرى نفسي أروحها لحد أما جات أخر سنة، ولازم أكتب رغبات التكليف ولأنى كنت بتعمد أجيب إمتياز كل سنه عشان المستشفى دى تقبلنى، وفعلا قبلوا طلب التدريب هناك، القطر وصل إسكندرية وبدأت أسأل عن مكان المستشفى ووصلت فعلا.
_ لو سمحتى مدير المستشفى موجود؟
= مين حضرتك؟
_ أنا الدكتورة أمان .
= أهلا بحضرتك ثانية واحدة ...... رفعت سماعة التليفون قالت إسمى وبعدين قفلت ورجعت كلمتنى .
= الدكتور فى إنتظارك.
_ شكرا ليكى.
دخلت للدكتور محمد مدير المستشفى وعرفت طبيعة الشغل وروحت اشوف القسم النفسي ال هتدرب فيه.
سمعت صوت دوشة جايه من الاوضة رقم7 والدكتور ال ماسك الحالة مش عارف يسيطر عليه، مكنتش لسه إستلمت شغلى، لكنى تدخلت.
_ قربت عليه ...... إهدى .... مالك ..... مفيش حاجه أنا هنا .
معرفش قولت كده ليه لشاب حوالى 28 لان كانت حالته سيئة جدا، الغريب إنه هدى فعلا .
= يا دكتورة أمان الحالة فى وضع مش مناسب للكلام .
_ يا دكتور وانت شايف إنك كده، وبالطريقة دى هتعرف تديله مهدأ، أنا هتصرف ي دكتور متقلقش .