الفصل الثالث

4672 Words
هز رأسه، وقالى أي حاجة رنى الجرس وقتها _ قفلت الباب وقعدت جنبه على الأرض، وبصيت ليه كأنه طفل، طفل مش مستحمل هموم الدنيا ال بره، روحه باين عليها إتخذلت كتير. _ أنا أمان ،وإنت ؟! = .......... _ متخافش، أنا مش زيهم . = بص ليا بحزن ودموع وقال........ كل الناس شبه بعض، كل الناس خداعة. _ ساعتها كنت أقصد إنى مش هتعامل معاه بقسوة شبهم، بس وقتها فهمت هو جه هنا ليه، إنسان إتخذل من ناس كتير فى حياته قرر يعتزل، ودخل فى إكتئاب . ساعتها هو كان بالفعل أخد المهدأ بدون ما يحس وكان ماسك إيدى زى الطفل ال بيتعلق بمامته وكان نام وهو دموعه فى عينه،سواد تحت عيونه ، السواد مش بس بيعبر عن قلة النوم لا ساعات بيبقى سواد حنين أو سواد شوق أو سواد خذلان. خرجت من الاوضة، وروحت السكن ال تبع المستشفى، وكنت بفكر طول اليوم فيه إنه ليه نجرح شخص للدرجة ال تخليه يوصل لكده، نمت من التعب، وقومت صليت ولبست ونزلت، وعرفت إن الدكتور محمد قال إنى همسك حالة زين . _ صباح الورد. دخلت وأنا بفتح ستاير الأوضة، حسيت إنه صحى وبيتحرك على السرير . _ قوم ي **لان. = عايز أنام. _جربت الشاي باللبن الصبح بعد ساندوتش جبنة كده ........ ياااااه متعة . = إبتسم ..... لا مجربتش. _ إي ده ما إنت بتضحك وقمر أهو. = قمر! _ أقصد حلو يعنى. = حلو! _ أااأا ....... إيه يا عم زين مكنتش مجاملة منى ليك، بتمسك فى الكلمة أنت. = ضحك ...... طيب خلاص ي ستى، عرفت إنك إسمك أمان لايق عليكى أوى . _ الله يسترك. = الله يسترك! _ خلاص ، الله يباركلك. = إيه ده يا بنتى. _ إي إستنى أحكيلك الحوار = إحكى. _ لا نفطر الأول. بدأنا نفطر سوا فى بلكونة، ونحكى كتير ، لحد ما الساعات خلصت وبدأ يتحسن ويضحك وبدأنا نكون أصدقاء جدا . _ " لو على قلبى داب فى هواك" = هو مين ده بقا يا ست أمان؟ _ يا زين مش تكح وله تعمل اي حاجة. = إنتى فى بلكونتى على فكرة، وشاور على الورد وقال .... ودول ورودى . _ دلوقتى ورودى .... مين ال جايب الورد ده يا زين ! = إبتسم ..... الوردة. _ مين الوردة دى بقا إن شاء الله . = حط إيده على راسه والحركه دى بيعملها لما يكون متغاظ من ال قدامه دخل جوا ......غ*ية ياربى! غ*ية ومبتفهمش _ زين ..... سمعتك على فكرة. يمكن قربنا من بعض الفترة ال فاتت بس مينفعش أي مشاعر تتحرك، مينفعش = أمان! سمعت صوته وهو داخل المكتب وبيزعق بصوت عالى ومش راضي يهدى. _ في ايه يا زين ! إنت كويس؟ = في إي، يعنى إنتى مش عارفة فى ايه، هتسيبينى وتقولى فى إي! = أنا إتعلقت بيكى يا أمان. _....... = هتسبينى زى ما أي حد بيسبنى. _........ = بس إنتى عمرك ما كنتى زي حد يا أمان، دايما مختلفة فى كل حاجة، دايما بتعملى كل حاجة بس بتبقى إستثنائية فيها ساعات بيبقى فيه أشخاص بساطتهم بيوصل لحد التعقيد لحد الاستثناء. _ يا باشمهندس زين خلاص إنت بقيت كويس الحمدلله، ووجودك فى المستشفى ملوش لازمة. = باشمهندس، أنتى فيكى إيه يا أمان ! _ خلاص الدكتور محمد كتب لك على خروج بعد إسبوع . خرجت من بعد ما قولت له كده، وأنا حاسه إنى سايبة قلبى جوا، دموعى كانت نزلت. طلبت إجازة من الدكتور محمد لمده إسبوع عشان أبعد نفسي وميحصلش أي حاجة تخلينى أحن ليه. مكنتش بخرج فى الأسبوع ده، حتى الفون كنت قافلاه، كان آخر يوم فى الإجازه وكنت زهقت من البيت، والربيع دخل وريحة الورد فى الجو، لبست فستان لافندر وطرحة ونزلت أتمشي، لحد أما وصلت للبحر قعدت على الشط وإفتكرت زين، مكدبش إنه اصلا مكنتش بفكر غير فيه ، يا ترى عامل إي يا زين. = والله أنا مش كويس، إنتى كويسة؟ سمعت صوته من ورايا بس أكيد بيتهيألى مش معقول يكون هوووووو. _ ده زين ، إي ده إنت جيت هنا إزاى ؟ = بالعربية. _ مش هنهزر إحنا . = بت إنتى أنا هزرت دلوقتى . _ إي ده إنت بتزعق وله إيه! =رفع حاجبه ....... أه هتعملى إي بقا ! _ وإنت فاكر إنى هسكت أبدا، بالله أعيط، قال أسكت قال. = ضحك وقال ...... طيب مشيتى ليه، إنتى قولتى إنك مش زيهم . _ أنا مبعدتش يا زين، بس إنت كنت مريض وأنا الدكتورة، وإنت معنتش مريض خلاص معنتش محتاج أمان فى حاجة. = ومين قالك إنى مش مريض، أنا بقيت مريض حب يا أمان، ومين قالك إنى مش محتاج أمان، أنا محتاج أمان دايما جنبى. _ يعنى إي ! = أصل الصراحة كده أنا عجبنى الجبنة بالطماطم بتاعتك والشاي باللبن ، وانا حلفت محدش يعملى فطار كل يوم غيرك يا أمان، وتقريبا مش هلاقى حد بيحب الحاجات دى. _ هتشغلنى طباخة عندك وله إي ! = مسك شعره وكور إيده ......طباخةإي يا أمان، بس اه ست البيت طباخة بردوا. _ بس انا مش بعرف أعمل غير الجبنة بطماطم والشاي باللبن بس . = بحبك بردوا. _ وبحرق المكرونة. = هعلمك . _ ساعات القهوة مش بتبقى حلوة ومش بتطلع بوش. = مش لازم نشرب قهوة _بس أنت بتحبها. = بحبك إنتى أكتر. _ الله يسترك . = ............. _ طيب متزعلش خلاص تعالى خلاص طاه، طيب الله يباركلك حلوة ...... يازين إستنى بس. فى الخلفية صوت أم كلثوم بيقول " ‏ياللي حبك خلى كُل الدنيا حُب .. ياللي قربك صحى عُمر وصحى قلب" " يا أولى أولوياتى وإستثنائي الوحيد، أحبك " ? (((((زي هواااك))) " ده شايل ورد، هو لسه فيه راجل بيشيل ورد" سمعته، إبتسمت وكملت مشي، دخلت محل شيكولاته، خرجت منه وإبتسمت لتانى مرة لما سمعت نفس الكلام. أه أشيل للورد للورد، أشيل الورد لأجل عيونها لسه قافل معاها وهى بتعيط، بتعيط لأنها فاكرة إنى ناسي إن النهاردة ذكرى أول يوم نتقابل بعد سبع سنين جواز، ال مش عارفاه إنى أنسي إزاى وأنا كنت يومها بس عرفت يعنى إيه حب، طيب أقولك " أنا قلبى رسمك وحبك قبل أما يعرفك" هى زعلت لما قفلت معاها وسيبتها تعيط، إوعى تكونى فاكرة إنه يهون عليا زعلك، تبقى غلطانة فى حق قلبى، تبقى لسه معرفتيش قلبك أصبح لقلبى إيه، ده الدنيا فى كفة، لا لا دنيا إيه، هى بقت دنيا إلا لما ظهرتى فيها، طيب أقولك حاجة " إنتى الكفتين سوا" _ طيب فاكرة أول مرة أتقابلنا فيها كنت متوتر وكأنه إمتحان ثانوية عامة، فضلت واقف قصاد المراية وله كأنه يوم فرحى، أنا فضلت طول الوقت أقول يارب تيجى ، وإنتى .... إنتى كنتى جميلة، جميلة بشكل، كنتى مسكوفة من توترك وقعتى العصير على فستانك، وفضلتى تتأسفى كتير، كنتى متوترة وبتفركى فى إيدك طول ما إنت قاعدة، ومبتضحكيش غير لما بقيت شبة المهرج عشان تضحكى، طيب أقولك " إتشديت ليكى لما كلمتك، تعرفى إمتى حبيتك، لما لمحت طيفك، ده حتى طيفك يتحب" إبتسم لما الذكرى عدت عليه وإتن*د، كنتى متلغبطة حتى كلامك كان متلغبط، تلاقيكى كنتى بتقولى إنى نحس، أه فعلا أنا نحس، لكن خدت حظى كله فيكى، كنتى اجمل بنت فى المكان، لا لا أصلا مكنش فيه بنات غيرك وقتها يا ست البنات، طيب أقولك " مهما كتروا فى الصورة قلبى مش شايف غيرك" بعدها روحت لأمى البيت وكنت أنا بقى ال إتلغبطت، تعرفى إن ده اليوم الوحيد ال مكلتش فيه، أمى كانت مستغربة التوهان والضحكة ال كانت مرسومة طول النهار بسببك، كنت بضحك من غير سبب كنت شايفك فى كل مكان، كنت ...... كنت تاية ..... كنت ناسي قلبى وياكى، طيب أقولك " أمى وقتها قالتلى مالك ي بنى، قولتلها ،أنا وقعت" كنت بدعى من قبل أما اقابلك إنك تكونى نصيبى، فاكر يوم ما إتقدمتلك أبوكى فضل يبص ليا فترة، ودخل ورجع تانى يقول هو إنت بقا ال بنتى متلغبطة ومش على بعضها بقالها فترة عشانه، أنا عارف إنها بتحبك باين على ضحكتها لما قولت إسمك، عرفت لما بقت تصلى القيام تلات مرات ودى غريبة أنا عارف إنها بتصليه مرتين ليا وليها وقتها ي بنى عرفت إن فيه طرف تالت، إنت هتاخد روح البيت حافظ عليها، طيب أقولك " أنا روحى كملت بيكى " مغرمة بالتفاصيل، أنا عارف ده، أنا من وقت جوازنا وأنا ملاحظ ده ، كل تفصيله بتعمليها بحب أتابعك،أنا عيونى تاية فى تفاصيلك لكن على قلبى فهو تاية فيكى، بتحبى تفرشي المفرش النبيتى فى أوضتنا والجراي فى الأطفال، بتحبى دايما تحطى طبق زيادة فاضي جنبنا على الأكل، بتحبى الفنجاين الروز جدا وإحنا بس ال بنشرب فيهم القهوة والضيوف بتحبى تقدملهم عصير على الصينية الفضي. أكمل وأقول إنك بتحبى التوك ومغرمة بيهم ومخبياهم فى درج التسريحة التالت، وإنك مغرمة بالورد وبتحبى تحطى الورق بتاع الورد بين هدومك فى الرف التانى ، أكمل وله كفاية كده، طيب أقولك " إنتى أول كل شئ جميل والباقى كمان " مسحت دموعها لما سمعت صوته من وراها هو بيقول أخر جملة مكتوبة فى الجواب، كانت تاية فى الكلام ال مكتوب فى جواب بخطه، كانت مش مصدقة إن ده كله كان ليها. _ إفتكرت نسيت. _ أنا ناسي كل الناس وله أنساكى. _ ضحكت وحطت إيدها على الورد بفرحة، شيلت الورد؟ _ مسك إيدها، ده أنا أشيلك الدنيا بس ترضي. _ إنت واقع! _ إبتسم وحضنها، أنا واقع فيكى. فى الخلفية صوت درويش وهو بيقول "سهرنى عليك سهرنى معاك زى ما يحلالك زى هواك⁦:'(⁩⁦♥️⁩ ((( والروح تؤنس من يحبها بحبااا)))) _ بيبى، دى بتقوله ي بيبى، أه قلبى هيقف، مرارتى يا بت. _ ضحكت، إرحمينى مش إحنا ال مش عايزين نتجوز. _ ض*بتها على كتفها،ومين قال كده هاه مين،أنا ! _ ضحكت، لا أمى. _ اه بحسب، قال مش عايزة أتجوز قال، الصراحةبقى كده أنا عايزة حد يقولى ي بيبى. _ غمزت قربت منى خطوة وضحكت، أي حد ي أمان؟ _ ض*بت كتفها، لا هو فيه حد معين فى دماغى. _ ضحكت وهى بتشدنى، بت إنتى يلا نلحق نروح قبل الحر. كنا خلصنا محاضرات أنا وسلوى، ركبنا القطر عشان نروح كل واحدة بيتها قبل الحر وبدأ كل واحد يطلع مصحفه ويقرأ الورد بتاعه، حقيقه يمكن هى ال مهونة عليا الكلية، إحنا من نفس البلد ونفس الكلية، القطر وصل وكنا بنتمشي لحد البيت. _وقفت فى نص الطريق، سيبك إنتى، ربك مش هيساوى ال بيفطر وهو سينجل من ال بيتقاله صوما مقبولا ي بيبى. _ وقفت هى كمان، وهى تفرق ي أمان. _ أنا مجربتش والله ي سلوى. _ وله أنا. _ بس أكيد تفرق، شوفى بيبى لا لا تفرق بردوا. _ بت بت. _ نعم ي أمان. _ إدعيلى على الفطار. _بدعيلك بس حظك البعيد مبيفهمش. _ ملكيش دعوه. _ يا أمان إنتى ألف واحد يتمناكى. _ لا انا عايزة ال متجاهلنى ده. _ يابنتى هو أخويا أه بس الله الوكيل مش إله حل. كنا جينا عند الورشة ال فاتحها، أصل بيبى أقصد قرة عينى إن شاء الله ، يوه أقصد زين مهندس ميكانيكا قد الدنيا، إحنا جيران ومتربيبن مع بعض بس لما بدأنا نكبر كان لازم نبعد. _ أنتى مش بتردى عليا ليه ؟! _........ _ أه إفضلى بحلقى، وبعدين لما أبص على حد فى الكلية تفضلى وقوليلى غض البصر ي سلوى إتقى الله ي سلوى. _سلوى! _....... _سلوى! _ حطت إيدها على ودنها، هو أل أنا سامعاه ده صح، ده زين. _ أيوه ي أبيه. _ إيه ال جابك من هنا! _بصت ليا كأنها بتلعنى إننا جينا من الطريق ده ، أصل ..... أصل يعنى. _ مسكت إيدها وقربت منه خطوة، أصل ي بشمهندس زين أنا ال كنت محتاجة شوية طلبات وجينا من الطريق ده. _ كل الطريق ورش، إفرض حد ضايقك، أقصد ضايقكوا. _ إيه ده ! _ضيق عينه بإستغراب، إيه! _ قول إنك بتغير عليا صح قول صح. _ نعم ! _ لقيت ض*بة فى كتفى، أدركت أنا هببت إيه، بقولك إبقى غير ، غير هدومك دى عشان قمر عليك. _ نعم ! _ أقصد طالع قمر فيها يعنى ! _ نعم ! _ متبصش بعيونك العسلى دى الله يسترك. _ ضحك، نعم! _ هو أنا مش قولت خليك فى البيت ، إيه ال جابك فى قلبى يخربيتك وإنت قمر كده. _ إيه! _ بص متفهمنيش صح. _ بص لسلوى وهو بيشاور بإيده، هو فيه إيه! _ض*بتنى فى كتفى وهى بتشدنى عشان أمشي، معلش يا أبيه أصلها وقعت على دماغها وهى صغيرة. _ ضحكت بتوهان، أه وأنا صغيرة. _ شدتنى عشان نكمل طريقنا، مالك ي أمان إنتى كنتى شوية وهتقوليله بحبك. _ ده أنا كنت هموت وأقولها. _ هى أيه يخربيتك، صبرنى يارب. _ أخوكى ده جبلة صح ، مبيحسش وغبى هو يعنى كل يوم هنشترى حاجات ده مبيفهمش. _ عندك حق متحبيهوش بقا. _ هو بيتقل عليا وله إيه! _ أه بيتقل. _ يعنى هو حاسس إنى بحبه وله إيه! _ لا مش حاسس. _ هو عشان معنديش يونيون أير مينفعش أتحب وله إيه؟! _ صح مينفعش تتحبى. _ هو أنا عندى كرامة! _ ضحكت، أه طبعا أومال. _ أنا منى لله. _ صح منك لله. _ يا شيخة منك لله إنتى وال مش معبرنى ده. _ انا ي أمان؟ _ سيبت إيديها، أه إنتى ي سلوى، أقولك إقطعى علاقتك بيا وأنا هنسي زين. _ يعنى مش هتيجى تفطرى معايا بكره، أصل ماما عزماكى على ,الفطار. _رجعت مسكنها وزين هيفطر معانا؟ _ ضحكت، ده ال هنسي زين. _ مين ده ال ينسي؟! بقولك هيفطر معانا وله إيه؟ _ أه يا ستى هيفطر. _ مامتك دى حبيبتى أصلا مقدرش أرفضلها طلب. _ غمزت، ماما ال حبيبتك بردوا. _ يا شيخة منك لله إنتى بس أخوكى القمر ده لا. الحب حلو، لكنه مؤذي لو من طرف والطرف التانى مش حاسس. كل واحد فينا روح بيته، أيوه عارفه إن أنا باين عليا حبه أوى بس ده مبيحسش ده وله إيه، بس مهما يحصل حبيبى ي ناس. _ أمان. _ أيوه ي ماما جيت أهو. حضرت مع ماما الفطار وبعدين ريحت شوية، وفطرنا مع بعض وبعدين غسلت الاطباق. _ روحت قعدت جنبها، ماما تشربي إيه! _حطت إيدها على راسي، إنتى سخنة! _ إيه ي ماما ده سخنة إيه بس ! _ يبقى عايزة حاجة. _ غمضت وفتحت عينى ببراءة، أنا ي ماما! _ ضحكت وض*بت كف على كف، أيوه إنتى ي روح ماما. _ أصل يعنى بصراحة كده يعنى . _ أمان. _ حاضر هقول أهو، أصل أنا معزومة على الفطار مامت سلوى عزمانى بكره. _ وإنتى قولتى ليها إيه! _ قولتلها جاية طبعا دى فيها كلام. _ لا والله. _ حطيت إيدى على شعرى، هو إنتى مش هتوافقى وله إيه! _ أفكر. _ أعيطلك إستنى هعيط. _ يخربيت النكد. _ هتودينى وله لا ! _ ماشي بس متتأخريش. _ ست الكل وست الناس كلها. _ضحكت ، هو هيفطر معاكوا وله إيه! _ هو مين ؟ _ غمزت بعينها، هنحور على بعض! _ ضحكت، نحور! _ هنرسم يعنى على بعض! _ نرسم! إنتى ماما إنتى! _ض*بت على كتفى، هيكون هناك قدام م**مة تروحى. _ أنا مش عارفة بتتكلمى عن مين! _ بت إنتى، وإنتى يعنى فكرانى مش ملاحظة، ده عمك سيد بتاع السوبر ماركت عارف. _ يا مصيبتى عم السيد عارف إنى بحب زين . _ وواقعة فيه كمان. _ يا شماتة الناس فيكى ي أمان. _ ومش بس كده وعارف إنك بتيجى كل يوم من الطريق الرئيسي عشان تشوفيه. _ إبتسمت وضيقت عينى، محدش عارف الحوار ده غير سلوى. _ إتوترت، سلوى مين ! _ ماما. لقيتها جريت من قدامى، دخلت الأوضة وقفلت الباب وإتصلت عليها. _ ألو ي أمان! _ أيوه ي خاينة. _ خاينة إيه ي بنتى! _ وأنا ال بقول صاحبتى ، خلاص الصحاب فى أجازة أصلا. _ هو فى إيه! _ مين ال قال لماما ي سلوى! _ صوتها إتهز، قالها إيه! _ صوتى على، قالها إنى متنيلة بحب اخوكى، يا شيخة عليكى وعلى أخوكى فى ساعة واحدة. _ ده مامتك ي أمان، وبعدين هى سألتنى كتير عشان إنتى بترفضى العرسان، فهى كانت قلقانة فأنا قولتلها. _ طيب ماشي ي سلوى إبقى فكرينى أقول لأمك على محمد. _ محمد مين ! _ محمد صاحب زين فى الورشة ال عينك بتطلع عليه كل مرة وهو كمان بيحبك وأنا أخدت بالى إنه بيبصلك. _ ضحكت، قول والله بيبصلى . _ ضحكت، أيوه كده بانى على حقيقتك. _ يا أمان خلاص بالله متزعليش معنتش هقول عنك حاجة تانى. _ إتن*دت، ما هو معتش فيه حاجة تتقال ي فالحة. _ بردوا متزعليش، وهستناكى على الفطار عايزاكى تبقى قمر كده. _ ضحكت، عندك شك إنى مش قمر. _ تبا لتواضعك ي شيخة. قفلت معاها وبدأت أشوف هلبس إيه ما أنا مش كل يوم معزومة بردوا، نمت وصحيت اليوم ال بعده إتوضيت وصليت وبدأت أجهز نفسي عشان أروح أساعدهم فى الفطار، لبست دريس موف غامق ورفعت شعرى ومشيت روحت عندهم إحنا جيران وكنت دايما عندهم وأنا صغيرة، لكن الزمن أه من الزمن. _ ماله الزمن ي لمضة. سمعت صوته وأنا طالعة السلم بتاع بيتهم. _ ده صوت الاسمر الملتحى صح. _ مين الأسمر ده يا لمضة! _ ال من النساء يستحى. _ أمان مالك! _ هو إنت بجد صح يعنى مش بحلم! _ إنتى غ*ية صح! _ طيب إض*بنى كده. فجأة لقيته شد التوكة من شعرى وشعرى أتفرد على ضهرى. _ إنتى غبى صح! قولتها وأنا بشد التوكة من أيده وبلم شعرى تانى. _ ....... _ لا والله غبى. _ شعرك لسه طويل وحلو. _ لا والله. _ وإنتى لسه حلوة زى ما إنتى. _ وإنت لسه أفعالك مستفزة. _ رفع حاجبة، وإنتى لسه ل**نك طويل. _ هنغلط وله إيه! _ وله إيه. _ فاكرة لما كنتى بتتزحقلى على السلم ده وإنتى صغيرة، و لما كنا فى رمضان نعلق الزينة وأنا أطلع فوق وأنتى تفضل تعيطى لحد أما أنزل، هو إنتى كنتى بتعيطى ليه! _ كنا وصلنا لباب الشقة بتاعتهم، أنا مكنتش بعيط، هى فين سلوى!، ي سلوى! _ ضحك لما مشيت بسرعة من قدامه، ودخلت البيت أدور عليها لقيتها دخلت ساعدتهم وفطرنا سوا. _ ماما مش قولنا بلاش سبانخ. _ ي حبيبي أمان بتحبها. _ وإحنا مالنا. _ بصيت ليه وأنا باكل منها، دوقها كده والله حلوة. _ ضحك، يالهوى على الإغراء إغرفيلى بسرعة. خلصنا فطار، ودخلنا غسلنا الأطباق. _ دوقوا بقا القطايف حجى. _ أنا بحب الكنافة. _ إتن*دت، مفيش غير قطايف يلا ي سلوى عشان ناكل قطايف ونسمع سويا أم كلثوم. _ قام وقف وضحك وهو بيشاور علينا وإحنا داخلين البلكونة وبنقعد، أم كلثوم وسويا. _ شاورت عليه وأنا ببص بسلوى، ماله ده ؟! _ سيبك منه، ااه يخربيت إيدك ي شيخ. _ ضحكت، هو أنت مش المفروض تعقل ي بنى. _ شاور عليا وهو بيضحك، مين ده ال يعقل ي بت إنتى. _ بت بتك ي زين. _ سلوى قومى هاتى أشرب. _ي زين والله مش قادرة. _ ميل على سلوى، هتقومى وله أقول لأمك إنك إنتى ال **رتى الكوباية ال كانت فى النيش. _ حطيت إيدها عليه، خلاص إسكت هقوم أجبلك يخربيت الفضايح. _ شد الكرسي وبعدين قعد مكانها قصادى، بت يا أمان. _ضيفت عينى، بت ي أمان فين الاحترام ي بشمهندس. _ ضيق عينه، إحترام ده إنتى كنتى بتض*بى عيال الشارع كلهم، فاكرة البت سارة ال لقيتيها فى يوم بتلعب معايا ومسكتيها ض*بتيها. _ إتن*دت، بقولك إيه إنت جاي تفتكر الذكريات هنا وله إيه! _ طيب فاكرة لما قالوا لينا محدش ينفع يكلم التانى وأن إحنا كبرنا خلاص، قعدنا نعيط أنا وإنتى. _ كنت هبلة. _ شد شعرى، مين دى يا بت ال هبلة؟ _ مسكت شعرى من إيده، ي سلوى ! _ يخربيتكوا وإنتوا نكديين. _ إحنا بردوا ده ‏حتي في أغاني رمضان بيقولو افرحو يا بنات يلا و هيصو مقالوش يا ولاد علشان هما نكد. _ ضحك لا والله. _اه والله ، سلوى يلا أنا ماشية عشان متأخرش! _ زين روح وصل أمان. _ لا ي طنط متخافيش عليا. _جه وهو ماسك طبق القطايف وبياكل واحدة منه، ي ماما إنتى خايفة على مين دى كانت بتض*ب كل الشارع وإحنا صغيرين. _ بصيت بغيظ، لا والله. _ غمز، أه وكانت بتعيط كتير، هو إنتى كنتى بتعيطى ليه ي أمان! _ فتحت الباب، أنا ماشية ي طنط، سلام ي سلوى. _ نزلت وأنا بشتمه، جبلة مبيحسش. _ ومعندوش دم، شتيمة كل مرة مفيش تغيير. سمعت صوته وهو نازل ورايا _ بصيت ورايا وشاورت بإيدى، إيه ال جابك ورايا؟ _ بص لإيدى ال بشاور بيها وضيق عينه. _ بصيت بإستغراب، ما ترد إيه ال جابك؟ _ نفخ بسرعة خوفت وكنت هقع من على السلم، لقيته لحقنى بسرعة قبل أما أقع. _ يالهوووى! _ كنتى هتقعى ي لمضة وأنا ال لحقتك. _ شاورت بإيدى وهو لسه ماسكنى، بقولك إيه إنت هتعايرنى. _ هو إنتى غ*ية وله مبتفهميش. _ أنا بردوا. _ شاور براسه وغمز، هتغلطى هوقعك إنتى بين إيدى على فكرة. _ غمضت عيني وقفلتها كذا مرة، وأهون عليك ي زين الرجال إنت. _ ضيق عينه، زين الرجال. _ شاور براسي، اه والله بس إعدلنى بس كده. _ ضحك وعدلنى، روحت حطيت رجلى إتكعبل ووقع. _ عشان تقول عليا غ*ية ومبفهمش. _ كده ي أمان، هاتى إيدك يلا. _ سيبته ومشيت، قوم لوحدك ي بشمهندس. مشيت وخرجت للشارع وهو كان ماشي جنبى وماسك إيده عشان وجعته من الوقعة. _ إزيك ي بشمهندس زين. _ بص ليا وضحك بإستفزاز، الله يسلمك ي سارة عاملة إيه! _ بخير ي زين أقصد ي بشمهندس، مال إيدك. _ باردة. _ بصت ليا، نعم! _ رخمة. _ ض*ب كتفى، هى بس دايخة ي سارة. _ أه سلامتك ي بشمهندس. _ وإنتى مالك إنتى! _ شدنى ومشي، الله يسلمك. _ إنت بترد عليها. _ واحدة بتسلم عليا مردش يعنى. _ وقفت فى الطريق، لا حنين، مش دى ال كنت مش بطيقها وإنت صغير. _ ضحك وغمز، بس بقت قمر لما كبرت. _ ضيقت عينى، مين دى ال قمر ي زين؟! _ مين القمر! _ زين! _ هو أنا خوفت ليه كده. _ ماشي ي زين أنا طالعة البيت، سلام. طلعت البيت وأنا مضايقة جدا، مضايقة إنى بستهلك مشاعرى على الفاضي، إوعاك تقدم مشاعرك لحد إنت مش فارق معاه حاجة صعبة، طلعت نمت. _ إيه ي أمان حصل إيه! _ ضيقت عينى، إنتى متصلة تقوليلى إيه حصل، هيكون إيه ال حصل يعنى أنا خلاص ي سلوى تعبت من لعبة القط والفار ال بلعبها أنا وأخوكى أنا مش عارفة إيه ال بعمله فى نفسي ده انا هحاول عشان بجد تعبت. قفلت معاها وانا مقررة إنى هحاول، عدى كام يوم مش بنزل الكلية يمكن بحاول أتخطى إنى عاوزة أشوفه أو بحاول أنسي أحبه ما هو لو مش هتقدر تبطل حب حاول تنسي وده ال بعمله وقبل أما أنام لقيت سلوى بتتصل عليا _ أيوة ي سلوى. _ إيه ي أمان عامله إي ي حبيبتى! _ الحمدلله بخير، فى حاجة وله إيه! _ هو العريس ال كنتى بتقولى عليه هيجيلك النهارده صح! _ ضيقت عينى، عريس إيه! _ أه أه الواد ال كان بعتلك من صيدلة. _ واد إيه وصيدلة إيه هو أنا معبرة كلب ي سلوى. _ أه المغرب طيب ي حبيبتى الف مب**ك. _ يخربيتك مب**ك إيه، بت فيكى إيه! _ مع السلامة ي حبيبتى وإبقى طمنينى لما يمشي وابقى قولى الخطوبة إمتى! _ خطوبة إيه ي بت إنتى إنتى إتجننتى. قفلت السكة وأنا مش فاهمة فيه إيه يمكن بتهزر معايا، فكرت إنى هبقى أنزل الكلية بكره وإبقى أسألها، المغرب أذن إتوضيت وصليت المغرب ولقيت الباب بيدق بسرعة قمت أفتح. _ هو فين! _ زين! _ بقولك هو فين؟ _ هو مين ي بنى؟ _ هو إنتى هتقابليه بالإسدال ده وله إيه! _ هو مين ؟ _ العريس ومتستعبطيش. _ عريس إيه ! _ ضيق عينه، سلوى أنا سمعتها النهارده وهى بتتصل بيكى وبتسألك. _ حاولت أدارى الضحكة، أه أه العريس. _ أه هو تعرفيه منين!. _ وهتوافقى ي أمان؟ _ خلاص مش بتحبينى! _ وانا ال عمرى ما شوفت بنت غيرك. _ ومفيش حد بحبه قدك. _ خلاص هتنسينى! _ ضيقت عينى، إيه ده كله إهدى عليا عشان أستوعب بس ! _ تستوعبى إيه ي غ*ية، إوعى تكونى مش واخدة بالى إنى مستنيكى تخلصي كلية عشان أجى أتقدملك وأنا قايل لسلوى. _ ي حقيرة ي سلوى. _ ليه كده! _ دى مش صاحبة دى، ده أنا كان ناقص أكتب ورقة وأمشي أشحت حبك يخربيتك. _ يخربيتك إنتى خربتى اللحظة. _ ومين قال استنى أما اخلص تعليم. _ أنا كلمت والدك وقال كدة. _ أنا ربنا ياخدنى. _ مسك ايدى، بعد الشر عليكى يا أمان. _ والله أقع من طولى. _ ضحك، ليه كده بس؟ _ إستنى هنا وسارة حبيبة القلب القمر! _ ضحك وغمز، هو فيه فى القلب غيرك ي أمان، صدقنى قلبى محبش قدك ي أمان، الحب إتخلق ليكى ي أمان. _ يالهوووى عليا ده كله ليا. _ ضحك وطلع خاتم من أيده، تتجوزينى. _ شهقت من الفرحة، هو إنتى هتقولى بحبك زى الروايات. _ ضحك، لا أنا صرفت نظر خلاص دى طفلة يابا. _ لا والله خلاص زوجتك نفسي. صوت أم كلثوم فى الخلفية " نفسي أندهلك بكلمة متقالتش لحد تانى، كلمة قد هواك ده كله، قد اشواقى وحنانى، كلمة زيك وال زيك فين؟! " ⁦♥️⁩ " والروح تؤنس من يحيها بحبا " ((((( اهل الحب صحيح مساكين +))) " مش لازم تتأخرى عن كل حاجة كده، وله إنتى عشان شبة الأميرات فتوصلى متأخر" " أنا مستنيكى، إنتى فين؟! " "مش معقول متكونيش موجودة، فرحتى مش هتكمل" " فاضل 3 ساعات على الفرح ، مش بتردى ليه" الفون رن بالمسدچ شوفتها ومعرفتش أتحكم فى دموعى هو مش مقدر إنه بيجرح قلبى. " نبقى أصحاب" " أصحاب" _أه أصحاب، صاحب من طرف وحبيب من طرف تانى، معادلة صعبة لا لا مستحيل تكمل. مسكت فنجان القهوة وبدأت تشرب منه لما حست إن دموعها هتخونها إتعرفنا على بعض وفى يوم قررنا نكون أصحاب، أعز أصحاب بس مقدرتش محبوش. قامت من مكانها وبدأت تعيط بصوت عالى وبدأت تتكلم وهى بتفتكر : ده أنا كنت بحبه، مش هيلاقى زى قلبى، يمكن قلبى مش أحسن قلب لكنه أكتر قلب هيحبه، كان لما بيضحك قلبى بيضحك لفرحه، ليه يعمل كده، إنت عارف طلته كانت بتسعدنى، كان بيحب يحكيلى كل شئ، كل شئ ، كنا بنختار كل حاجة سوا، هو ليه القلب دايما م**م على أذى روحه، ليه بيختار ال مينفعش نحبهم ليه! أنا .... أنا مقدرتش محبوش، القلب إختاره ياريت معايا مفاتيحه كنت كرهته. هو محسش بيا صح ؟! وله تجاهلها ودى هتبقى صعبة أوى عليا . عارف لما ت**ر كوباية وتقول أنا آسف يفيد پإيه الأسف بعد ما قلبى حبك يفيد بإيه! ليه أتعاقب كدة، لو بإيدي كنت كرهته، لكن مفيش للقلب سلطان. ليه أحب قلب مش ليا، ليه! فتحت فونها وكتبت " فارقلك أكون بخير ، بخير ازاى وأنا بدونك " صوتها بدأ يختفى من كتر العياط، وقعدت على الأرض وسندت على الحيطة _هو ..... هو حبها محبنيش. _نزلت لمستواها وقعدت جنبها وأنا من جوايا وجع يكفى بلد ، نفسي أقولها إشمعنا حبتيه محبتنيش، إشمعنا ؟! _ هو ميستاهلكيش. _ فعلا هو يستاهل كل خير. مسكت إيديها وبصيت لعيونها يمكن تفهم أو تحس شعورى فى الوقت ده ولأول مرة هلمح لبها واخليها تفهم: تعرفى لو الوَقت كان مُختلف ، أو كان في شوية عَدل فأنا ....... فأنا بحبك. فى الخلفية صوت الست وهى بتقول " أهل الحب صحيح مساكين" ⁦♥️⁩ ((((( عندكو شااامبوو ??)))) =عندكوا شامبو! _ إيه = معلشي إندمجت شوية. _ هتدفعى وله اود*كى القسم يا بت إنتى. = بت فى دماغك ، وبعدين ما تتكلم عدل يا واد إنت ، هو أنا قولتلك مش هدفع وله إيه ! _ في إيه يا واد بتزعق ليه مع الأنسة! _ ديه رابع كوباية شاي باللبن وخامس ساندوتش بطاطس يا عم حسن وبقولها إدفعى مش راضية. = بصيت ببراءة ..... ما أنا كنت تعبانة من السفر وجعانة، بقولك إيه يا راچل يا طيب ! _ بص بنفاذ صبر ...... نعم ! = ما تشغلنى معاك ؟ _ بصلى بتوتر وشاور للولد يمشي...... إنتى مجنونة! إنتى عايزة تقفى تنهادى مع الزباين وتقدمى الطلبات وكده، لا إنتى شكلك بنت ناس يا بنتى مش وش بهدلة الله يسهلك. = إسمع بس يا عم...عمو إي؟ _ حسن يا بنتى . =إسمع منى يا عم حسن أنا هقولك أنا أعمل الحسابات وإنت ال تتعامل مع الناس، أنا لسه چاية من بلدنا وأنا مش عارفة حد هنا . _ بص بحيرة ...... أنا عندى بنات ي بنتى ومرضاش ليكى البهدلة، تعالى اقعدى مع بناتى ومراتى . = بصيت بتوتر ..... كنت بفكر أعمل إيه طيب أرفض بس يمكن معرفش أروح فين ...... حطيت إيدى على شعرى ..... طيب ممكن مراتك تضايق يا عم حسن . _ إبتسم ..... زينب دى زينب دى الخير كله. = إبتسمت وقلبى إرتاح .... الله يباركلك فيها . خلص شغله بدرى، ومشينا أنا وهو لحد إما وصلنا مكان بسيط لكنه هادى جدا، طلعنا بيت بسيط بس دافى أحسن من بيت كبير لكنه برد من كتر الجفا، عمر البيوت ما كانت بالإدوار أو الأثاث البيوت بسكانها، طلعنا السلم فتح الباب وأول أما فتحه تلات بنات شبهه تمام جريوا عليه حضنوه. _ حسن جه يا بنات أكيد قدام جريتوا على الباب يبقوا هو . كنت واقفة ورا عم حسن لما سمعت صوت ست فى أول الأربعينات تقريبا بتنشف إيدها فى فوطة من المطبخ وجاية بتبتسم، لاحظت وجودى بدأت تبص لعم حسن بإستغراب هو حس بده. = دى أمان يا بنات سلموا عليها، وبدأ يعرفنى على بناته . _ إبتسمت بتوتر وأنا بهز راسي . =إبتسم وهو بيشاور على زوجته طنط زينب ..... دى بقا يا أمان خير البيت كله، والنور ال منور حياتى كلها . _ ضحكت وهى بتبص ليه ..... يوه بس يا حسن عشان بت**ف . = ضحكنا إحنا كلنا حسيت بالدفا ال محستوش فى بيتنا ال كله خناق عشان ورث وفلوس ملهاش أي لازمة.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD