الفصل الرابع

4357 Words
_ وفى نهاية ده كله وظلم أعمامى ليا بعد موت چدى الوحيد ال كان بيقف معايا، عايزين يچوزونى أي واحد والسلام عشان يخلصوا منى وياخدوا الورث. = وبعدين يا أمان عملوا إيه معاكى . كنت قاعدة أحكى ليهم حكايتى وكانوا سامعين ليا كأنهم بيسمعوا حكاية من حكاوى النوم . _ إبتسمت بحزن ..... أنا هربت منهم على هنا . = ومش خايفة منهم يا بنتى ؟! _ والله لو عملوا إيه أنا إستحملت كتير أوى يا عم حسن أنا لولا چدى الله يرحمه مكنتش كملت تعليمى ، بس ربك كريم وقدرت أهرب منهم . = وهتفضلى هربانة منهم كده طول العمر يعنى ؟! _والله لو عملوا إيه ما أنا راجعة وله متجوزة الواد ال جايبينه عشان يسيطر عليا وياخدوا الورث، وأنا من بكرة هتصرف فى مكان عشان أسكن فيه . = عيب لما تقولى كده يا بنتى، وهتقعدى مع إخواتك البنات، وإحنا هنا وله إيه يا زينب ! _ إبتسمت .... هو فيه بعد كلامك ي حسن . إبتسمت على كمية الحب والحنية ال فى البيت، كذب ال قال الحب بيموت بالوقت الحب أبدا ما يموت هو ممكن يحصل فترات ملل يخليك تفتكر إنه قل لكن مش بيقل أبدا. كل واحد دخل عشان ينام، نمت مع البنات وكنت جايبة هدومى معايا، نمت من كتر التعب ، وعدى أيام قاعدة فى بيت عم حسن كأنى بنت من بناته بالظبط . = أمان يا أمان . صحيت فى يوم على صوت ماما زينب، أصلها قالت ليا إنى أناديها بماما وهى ونعم الأم، الأم ال مش خلفت الأم ال بتعطيك الحنية والأمان . _ أيوة يا ماما زينب . = قومى يا أمان بقى عشان تفطرى وننزل السوق انا وإنتى إيه رأيك عشان تغيري جو يا بنتى . _ إبتسمت وعرفت إن بابا حسن ال قالها ...... حاضر ي زوزو بس كده . = يحضرلك الخير ينن عين زوزو . لبست فستان بسيط وعملت شعرى ضفيرة ويمكن دى الحاجة ال مخلياهم مضايقين إنى مش محجبة يمكن محدش علمنى دينى إيه بس كنت محافظة على صلاتى، نزلنا السوق وإشترينا حاجات للبيت وال كان يسألها كانت تقوله دى بنتى، كنت فرحانة جدا بيهم، إتمنيت إنى أكون منهم فعلا. _ نزلنى معاك بقى يا بابا حسن الله يباركلك . = يا بنتى هو أنا مقصر معاكى فى حاجة . _ إبتسمت .... والله ابدا أنا بقالى كتير مش بخرج وعايزة أنزل معاك أساعدك وبعدين انا فى إجازة دلوقتى أعمل أي حاجة بدل القعدة دى. = يا بنتى إنتى زى بنتى، وعشان محدش يكلمك بأي كلمة تضايقك. _ قعدت جنبه .... يا بابا متقلقش عليا أنا بميت راجل ضحكت ...وبعدين محدش يقدر يكلمنى وإنت موجود . = ضحك ....بتعرفى تضحكى عليا. فعلا بدأت أنزل معاه وكان بيخاف عليا جدا عشان محدش يعرفنى لو أعمامى دوروا عليا، وكل ال يسأله مين دى يقول إنى بنته، كان بيعاملنى زى بناته تماما، ولما رجعت الكلية نزلت وبعد الكلية أروح هناك على الشغل لحد بالليل، كنت دايما بحب أعتمد على نفسي وليه البنت متشتغلش أنا مش أقل من حد _ يا ماما إلحقى يا ماما . سمعنا صوت إسراء وإحنا قاعدين بنتف*ج على التليفزيون كانت مبتسمة وباين عليها الفرحة. = فى إيه يا إسراء يا بنتى . _ زين يا ماما زين . = ماله يا بنتى متقلقنيش. _ ضحكت .....زين هيجى الإسبوع الجاي يا ماما . = يا فرحة قلبى يا بنى . كنت مستغربة مين زين ده وماما زينب فرحانة ليه كده، وفرحة بابا حسن مكنتش أقل من فرحة ماما زينب وكلهم كانوا بيجهزوا البيت وكأنه العيد وبيجهزوا كل أنواع الأكل ، وكانوا فرحانين جدا، لدرجة معرفتش أسأل مين زين ده بس أكيد عزيز عليهم جدا، كنت بنزل الكلية و أجى من بره أنام على طول كنت بفكر أعمامى مفكروش فيا بس لأ أكيد بيدوروا عليا عشان مين ال هيمضي على وصية جدى. _ يا أنسة ! كان الويتر مشي والوقت إتأخر وبابا حسن كان راح يصلى وأنا كنت بخلص الحسابات بتاع النهارده كنت تعبانة جدا وشعرى كان مرفوع لفوق بس من الشغل خصلتين منه كانوا على وشي، سمعت صوت بينادى وأنا بعدل التربيزة ال فى المكان. بصيت ناحيته وأنا برجع شعرى وأمسح إيدى فى فوطة صغيرة . = إحنا خلاص خلصنا. _ اتقدم خطوتين ..... إنتى مين ؟! = بصيت بتوتر لما لقيته قدم ناحيتى .....وإنت مالك يأستاذ إنت ! = حرامى صح ! = بالله إياك تقرب منى أنا مش لوحدى على فكرة. _ ضحك وبانت غمازاته .... بالله !! = هااه ..... إبتسمت بتوهان .... أه. _ أومال مين ال هنا، ال يحميكى من حرامى زىى! = هو فيه حرامى قمر كدة يا ناس . _ ضحك وقعد على كرسي من الكراسي .... إنتى أكيد مجنونة . = بصيت بضيق .... هى مين دى ال مجنونة يا أستاذ إنت ! _ ضحك .... هو فين بابا ! =ضيقت عينى بإستغراب .... بابا مين ! _ بابا حسن . = بابا مين! حسن مين ! أنا فين ! _ والله مجنونة . = زين . سمعت صوت عم حسن بينادى على الشاب ال معايا، جري عليه وحضنوا بعض لوقت طويل والشاب ده باس إيده وراسه. _ نحن هنا على فكرة. قولتها ليهم وهما واقفين ماسكين بعض وفرحانين ، ضحكوا هما الاتنين . = إنتوا إتعرفتوا وله لسه ! هزينا بمعنى لا _ شاور عليا .....مين الطفلة دى يابابا ! = هى مين دى ال طفلة يا أستاذ إنت، وبعدين مين ده يا بابا ! _ضحك .... بابا مين ده هو إنت كنت متجوز على زينب وله أيه يا حسن ! = يا واد يا زين لسه زى ما إنت، وبعدين هو أنا هخلف القمر دى إزاى ! _ بص على فستانى ال إتبهدل من التنفيض وشعرى المرفوع بعشوائية ...... مين دى ال قمر ! = بابا حسن يقصد انا القمر إيه مبتفهمش من أول مرة وله إيه ؟ _ رفع حاجبه وضحك ...... طفلة ولمضه ودبش يا سبحان الله. = بس خلاص يا ولاد، يلا يا أمان يا بنتى عشان نروح . كنت محرجة لما عرفت إن زين إبن عم حسن الكبير كان مسافر برة يكمل تعليمه وكنت محرجة لما يعرف إنى قاعدة معاهم فى البيت. كلهم كانوا فرحانين جدا برجوع زين هو كان مش ببخرج من أوضته عشان انا بكون بره ودى حاجة ضايقتنى، وبقيت أنا ال أجى من الشغل أقعد فى الأوضه، وبقيت أتعمد أفضل فترة كبيرة فى الشغل. = إيه اللماضة بقالها كام يوم مش بتتكلم ليه ؟ _ إبتسمت لما سمعت صوته ...... يعنى نازل ورايا من البيت مخصوص عشان تقولى كده ! = ده الشمس بتنور أهيه. _ إيه! = هو إنتى هربتى ليه ! _ هو بابا حسن مش قال ليك . = لا طبعا قال، بس أنا شايف إنك أقوى من كدة، رغم لماضتك دى بس إنتى تقدرى تواجيهم . _ هما ال خلونى قوية كده ومكتشفتش ده غير بعد إما بعدت عنهم . = شكلك إتأذيتى كتير منهم ! _ يااه، مش ده المهم المهم إنهم كانوا عايزين يدفنونى بجوازى من إبنهم . = إبن مين ! _ إبن عمى . = طيب هو وحش ! _ لا حلو. = نعم ! _ بقولك حلو ، أنا مش رفضت عشان وحش يا زين أنا رافضة عشان مش بحبه، أنا لا يمكن أتجوز من غير حب أنا عايزة حد يبقى بيحبنى أنا مش أي واحدة أتجوزها والسلام. الحب عمره ما كان بالشكل، القلب ببختار نص روحك الناقص، مكمل روحك بيتحس بيه بين الناس، مكمل الروح ملفت ولو كان بين الحشود، الحب بيجى من أول نظرة لو ده نص روحك يمكن مبتحسش بده إلا لما تكتشف إنك وقعت فى فخ الحب، الحب عبارة عن مشاعر متلغبطة بين الحنية والأمان وحاجات كتير غير كلمة بحبك . _ قولى إنت جاي ليه ! = لا جاي عشان عايز أغير د*كور المطعم . _ حلو . = ضحك وغمز ... ما إحنا بنقول حلو أهو . مشينا من بعض لحد المطعم وكنا بتهزر مع بعض طول الوقت لحد انت جه زبون _ إبتسمت و مسكت الورقه والقلم ومشيت وأنا بقول ..... بالله إنت ال طفل. _ تؤمر بإيه يا فندم ! = مين الجميل ! _ نعم ! = أقولك أنا مين الجميل ........ لقيت زبن بيض*ب الشاب ال كان قاعد وفضل يض*ب فيه لحد أما فصلوا بينهم ومشوا الشاب عشان زين كان مضايق جدا منه. _مكنش له لزوم أنا كنت هتصرف. = بص ليا بعيون حمرا ..... وتتصرفى إزاى يا هانم كنت أسيبه يحضنك بقا . _ زين. = قام من مكانه ...... إيه ال خلاكى تخرجى ب*عرك مفرود كده هاه قوليلى وله مبسوطة بكدة! _ بدأت أعيط ........زين. =بدأ يزعق أكتر ........ والفستان ده يتلبس هنا إزاى يعنى! وتروحى تقدمى الطلبات ليه ! وأصلا إيه ال يخليكى تنزلى من البيت عشان كده جيت، إزاى بابا يسمح إنك تنزلى معاه ! _ أنا ال أصريت على بابا حسن إنى أنزل وبعدين إنت مالك بيا إنت ملكش الحق تحكم عليا . = عيونه إحمرت .... يلا على البيت . _ لا . = بقولك يلا . _ وأنا قولت لا يا زين . = كمان مرة وهتصرف تصرف مش هيعحبك . _ بصيت بتوتر ..... طيب . = إستنى هنا . _ إيه تانى ! = إلبسي ده على شعرك . _ كده كتير. = جدال تانى ومش هتعرفى إيه ال هيحصل . _ طيب ..... حطيته على شعرى بس لسه باين منه . = إيه ده ! _ عيطت مش عارفة عيطت ليه يمكن لأنى أول مرة حد يزعق كده ...... ما هو أنا مش عارفة. _ إتقدم ناحيتى ومسك الطرحة وبدأ يلفها ويدخل شعرى منها ، كنت متوترة جدا ويمكن يكون سمع دقات قلبى . = كده خلاص يلا . رجعنا البيت وبابا حسن قالى مفيش نزول تانى، حسيت إنى عملت مشكلة كبيرة وبقيت موترة البيت كله فقررت أرجع وأواجه أعمامى، ومشيت الصبح من البيت قبل أما يصحوا وكتبت ليهم إنى مشيت وإنى بشكرهم على كل حاجة عملوها معايا وإنى هرجع بيتى وهرفض الجواز منه . _ رچعتى يا بنت الغالى، وحطيتى راسنا فى الطين. = هى مين دى يا مرات عمى. _ والله تتكلمى زى بلدك يا أمان وله بتستعرى مننا عاد . = مرت عمى أنا رجعت ومنش هسكت عن حقى تانى . _ والله قويتى وبقيتى تردى يا أمان . = أرد عن الحق يا مرت عمى . _ ولسه بتتمشي ب*عرك عاد يا بنت أخوى، وحطيتى إسمنا فى الأرض چدك الله يرحمه هو ال قواكى علينا . سمعت صوت عمى نازل على السلم وباين عليه مضايق وعيونه حمرا . = أنا معملتش شي يا عمى، إنتوا ال عايزين تبيعونى وله كأنى منكوا يا عمى. _جه ناحيتى ومسك شعرى ..... أحسن ما تتجوزى حد من بره وهتتجوزى ولد عمك يا أمان . = تتجوز إزاى وهى متجوزة أصلا . سمعت صوت زين وهو داخل من الباب حسيت بالأمان من غير ما أحس لقيتنى بجرى عليه هو وبستغبى وهو حضنى . _ مرت مين يا جدع إنت ! = مراتى أنا. _ إبتسمت وحاولت أخرج من ضلوعه معرفتش وبدأ يتكلم بصوت أنا بس ال أسمعه ........ متتحركيش بقى مش وقت دبش هيجوزوكى إبنهم إتهدى ومتتكلميش، وإستنى عليا خارجة ب*عرك تانى يا أمان . = بصيت ليه وهو لسه حاضنى ..... أنا كنت عايزة أعصب عمى بس يا زين ، إنما كنت لابساها طول الطريق يا زين . _ الله يخليكى ما تبصيش ليا كده، وإهدى عشان نخرج من هنا مش مضروبين. = حاضر. عمى صدق كدبة زين ال هى اصلا مش موجودة وقاله إننا كتبنا الكتاب والفرح بعد اسبوع وإنى كنت جاية أعزمهم وعزمهم على العنوان بعد إسبوع، وخرجنا من عند عمى أنا وزين وركبنا العربية وبدأنا نتحرك. _ إيه ال قولته ده ! = بص للطريق ...... عملت ايه ! _ يا زين بجد ، فرح مين ال بعد إسبوع إعمامى هيجوا بجد عندك بعد إسبوع عشان يحضروا فرح ال هو اصلا مش موجود . = مين قال إنه مش موجود. _ زين بتتكلم إزاى . وقف العربية ونزل قعد على استراحة على الرصيف، صبري نفذ ونزلت وراه. _ طيب رد عليا . = عايزة إيه يا أمان ! _ بقولك فرح مين ! = فرحنا يا حبيبتى. _ بلاش هزار ، انا مش هخليك تعمل كده لمجرد إنى صعبانة عليك . = مين قال إنك صعبانة عليا، يعنى كل الأكشن ال حصل من شوية ده مش جايب معاكى بأي مشاعر. _ لا . = وله الحضن ! _ ضحكت .... يا زين بالله ده مفيهوش هزار . = ومين قالك إنى بهزر، واحد بيحب واحدة ميتجوزوش ليه ! _ واحد مين!، واحدة مين!، يحب إيه! = واحد ال هو أنا ، واحدة ال هى إنتى، بيحب دى بقا مش عارفها دى إنتى أكتر واحدة عارفة إي هو الحب . _ لا معلشي إعذرنى إبن خالتى ال من الخليج جه. = هو إنتر حافظة مش فاهمة يا بنتى، نتكلم حد بقا . _ جد حاضر بس بسرعة عشان بفرهد . = أنا مش عارف حبيت الطفلة إمتى إيه ال شدنى ليها شوفتك كأنك خرجتى ليا من أفلام الكرتون كأنك أميرة، مكنتش مصدق إن لسه فيه نقاء كده، غيرت عليكى من نفسي حتى، لما شوفت الراجل بيبصلك فى المطعم كنت هموت إن شايف الأميرة تبعى أنا ، معرفتش إيه ال حصل غير وأنا بض*به، بقيت مضايق انا مش بشوفك فى البيت، كنت بستغرب نقائك ، كنت عايز أخبيكى جوه ضلوعى. _ كنت مستغربة بعدت لما حسيت مشاعرى إتحركت تجاة زين .......الله يباركلك أنا مش قد كل ده ، هو كل ده ليا . = وأكتر من كدة يا أمان، تتجوزينى _ ليه ؟ =عشان بحب أمان وعايز أتجوز أمان، أمان وبس. _ يمكن قلبك فى يوم يميل لغيري ؟! = يمكن، بس يومها إعرفى إنه ساب ضلوعى . _ إتعلمت الكلام الحلو ده فين ، إنت كنت بتخونى ! = هو النكد من دلوقتى ! _ أنا نكدية يا زين انا ! = مين قال كده، وبعدين كلام من القلب مش محتاج تعليم الحب فطرة إتخلقت فيا من أول ما شوفتك. _ بتحبنى أوى كده ! أنا بحبك، ولو فيه كلمة أكبر منها هقولها . " وتدرك أنك وقعت فى الحب دون أن تشعر " ? ((((( وونسي أنت ))))) _ هخطبك لصاحبه بس تعالى. _ مش عايزة أتخطب أنا. _ طيب أتخطب أنا والنبى. _ طيب ورينى كده. طلعت الفون من شنطنتها وفتحت الصور وهى مبتسمة ضغطت على الملفات الخاصة وجابت الصورة. _ بتحبى ده! _ أه. _ إنتى سخنة يا بنتى؟ _ لا يا ونس مش سخنة. _ يبقى إتجننتى. _ ونس. _ ال فى دماغك ده تنسيه يا سلوى. _ عشان خاطرى. _ مستحيل. _ طيب إسمعى بس. _ نعم! _ أنا إتفقت معاه إننا هنحضر الندوة ال هيكون فيها عشان تشوفيه. _ نعم! _ جريت من قدامى ووقفت على الباب، ما هو كان لازم أحطك قدام الأمر الواقع. _ زعقت، ده إنتى يومك مش فايت وشوفى مين ال هيحضر الزفت الندوة دى يا سلوى. _ يا ونس عشان خاطرى بقولك بحبه. _ حبك برص يا شيخة. _ وحياة الشاي باللبن والسندوتشات ال بينا يا ونس. _ بصيت ليها بطرف عين، وإمتى الندوة دى يا زفت. _ بعد ساعتين بالظبط. _ منك لله. _ ده أنا صاحبتك. _ خلاص يا سلوى هاجى بس قسما بالله إن ما عجبنى لأقول لأمك ترفضه بالتلاته. _ جريت فى حضنى، طيب والله هيعجبك. _ ضحكت وطبطبت عليها، أما نشوف. _ ونس. _ فى إيه تانى! _ ل**نك. _ بعدتها عنى شويه، ماله بقى يا ست سلوى. _ ملوش والله بس عشان الجوازة متبوظش، ده أنا بحبه يا ونس يعنى مش أي عريس. _ ض*بتها بخفة، يا بنتى إتقلى شوية. _ ضحكت، أتقل إيه بقولك بحبه لا لا بحبه أوى. _ ده كده فل أوى وبعدين من إمتى ل**نى بوظ حاجة. _ عليا يا ونس بردوا. _ ضحكت على طريقتها، خلاص هحاول. بنبقى شبه الأطفال لما نحب. لما نحب بنبقى بره العالم المخيف ده. لما بنحب بنتغير مش للأحسن لأ للأحن. لما بنحب بنطمن لمجرد طيف ال بنحبه يبقى فى المكان. لما بنحب بنتوه، بنتوه مع تفاصيل، بنتوه بقلوبنا لو ال بنحبه غاب عننا ثانية. بن*دى الدنيا كلها ليه بس نحب. وصلت سلوى للباب عشان نلحق نجهز للندوة ال هنقابل فيها حبيب سلوى لإنه تقريبا من المنظمين فيها، هى حكتلى عنه من فترة وعرفت إنها فعلا بتحبه من طريقة كلامها عنه، هى م**مة أشوفه قبل إما يجى يتقدم، طلعت دريس زهرى ومعاه شنطة بيضة وبدأت أجهز لبست وسيبت شعرى ولبست الكوتشي ونزلت. _ إنتى فين يا ونس؟ _ أنا خلاص على الباب أهو. _ طيب يلا عشان الندوة هتبدأ. _ عن إيه الندوة دى يا زفته! _ عن المرأة. _ عليكى وعلى دى جوازة يا سلوى هو إحنا جايين نتخانق وله نجوزك يا بنتى. _ ونس عشان خاطرى بلاش النهارده. _ خلاص إقفلى عشان الاسانسير مش راضي يفتح. _ هستناكى بس مفيش ل**ن طويل، دى ندوة محترمة. _ وبتحضريها! _ تريقة مش عايزة الله يباركلك. _ ضحكت، خلاص إقفلى يا بومة. _يخربيتك هو يوم باين من أوله. _ هو عطل وله إيه؟ _ رفعت راسي ناحية الصوت، يخربيت القمر هو يوم قمر أصلا. _ نعم! _ أحلى نعم سمعتها فى حياتى والله. _ إنتى مالك فيكى حاجة! _ عيونك حلوه يخربيتك. _ إنتى كويسة؟! _ إستوعبت إنى بفكر بصوت، أه أه زى الفل، متقلقش إنت بس وهو هيفتح. _ أنا مش قلقان. _ يا كداب. _ نعم! _ بص على إيد*ك وإنت تعرف كداب وله لا. وقف فرك فى إيده طلع منديل مسح عرق وهمى. _ إهدى كده خد نفس وإخرجه بهدوء. _ بص ليا وبدأ ياخد نفس بدأت أعد واحد إتنين تلاتة الأسانسير فتح. _ إتأخرتى ليه؟ _ الأسانسير بس هو أصل .... _ مالك فيكى إيه؟ _ لا أنا زى الفل. _ طيب يلا عشان محمد إتصل وقال الندوة بدأت. _ محمد مين؟ _ ونس إنتى نسيتى محمد. _ خلاص إفتكرت يخربيتك يا شيخة فصيلة. دخلنا الندوة ال كانت بدأت أساسا،قعدت أقلب فى الفون من زهقى لإنى مليش فى جو الندوات والحاجات دى، لحد ما بدأ الصوت يعلى فى القاعة. _ هو فى إيه! _ ميلت عليا، أصل النقاش زاد وشكلها هتولع. _ ضحكت، يكشي تولعى يا شيخة إنتى جاية تتجوزى وله تولعيها؟ _ أنا غلطانة إنى جيبتك معايا. _ أنا ال غلطانة إنى سمعت كلامك وجيت أصلا. " المرأة أم الراجل هيفضل سؤال متحير الإجابة." سمعت صوت فى الميكرفون، السؤال إستفزنى جدا. _ ما تصلى على النبى كده يا أستاذ إنت. الصوت هدى والدوشة قلت وصوتى أنا ال كان مالى المكان. _ يخربيتك هتضيعي الجوازة. _ ميلت عليها قبل إما أقوم أقف وأطلع على الإستيدج، مش إنتى ال أصريتى آجى هشوف المتحير ده وأرجعلك. قومت من مكانى و طلعت على الإستيدچ ال كان واقف عليها تقريبا أكتر من خمس شباب وتلات آنسات، وأنا الرابعة. _ المرأة أم الراجل! إيه السؤال ده! _ وإحنا زعلناك فى حاجة؟ لاحظت عيونه ضحكت وكان متحمس للنقاش، كان قاعد بيضحك كان هادى زى طلته الصبح، إبتسم وحط إيده على شعره كان قاعد ضمن التلات شباب ال بيناقشوا ندوة النهارده. هادى لبسه كلاسيك مميز أو يمكن عيونه حلوة زيادة والأهم من ده كله إنه مش لابس دبلة. _ أنا مش بهزر يا آنسة. صوته رجعنى للواقع من تانى مسكت الميكرفون _ صوتك ميعلاش أولا ، ثانيا سؤالك غير منطقى. _ إزاى؟! بدأت أبص للناس ال قاعدة على الكراسي ومستمعين. _القطر أسرع وله البحر أوسع؟! _ ........... الصوت على فى المكان، والدوشة بدأت تزيد. _ يآنسة إيه علاقة السؤال بتاعى بسؤالك! _ سؤالى هو نفس سؤالك. مقارنة لا تصح. مفيش مقارنة بين الراجل والست. وليه نقارن أصلا. كل واحد ليه حاجات تخصه. ولما ربنا عالم إننا هنتحط تحت نفس المقارنة يبقى ليه النوعين _ ولو ربنا عارف إننا زى بعض ليه النوعين! _....... _ إبتسمت، لو جيت أقولك إنت أجمل وله حبيبتك يبقى السؤال عيب أصلا. _ أقولك ليه؟ _ لإن لو هنيجى نقارن ربنا أعطى الست جمال عن الراجل مش بس فى الشكل أعطاها حنان وحنية عشان تقدر تحتوى الراجل. _ ولو جيت أقولك إنت أقوى وله هى؟ _ إستنى متردش ولإن كل الرجالة بتفكر إن القوة فى الجسم بس فبالتأكيد هتقول أنا الأقوى. _ بدأ يضايق، أنا أقوى طبعا. _ إبتسمت وقربت منه، ده إنت سيد الرجالة. _ إبتسم ومعرفش يرد. _ ضحكت لما وصلت للنقطة ال عايزاها، شوفت بكلمة ضحكت ومعرفتش ترد يعنى أنا الأقوى فى الموقف ده، يعنى الست تقدر تبقى أقوى من الراجل ، وطبيعى تبقى إنت قوى جسديا، يعنى حيضت قبل كده مثلا؟! _ إتعصب، فى إيه يا آنسة! _ ده سؤال مش بشتمك، أكيد إنت أقوى لإن ربنا خلق كل واحد وليه فسيولوجية لجسمه مختلفة عن التانى، يعنى الست جسمها بيمر بتغيرات كتير زى الحيض والحمل والولاده والرضاعة فطبيعى يبقى ضعيف إنما مفيش شك إنها قوية فى حاجات كتير تانية بعيد عن الجسم. بصيت على ملامح سلوى ومحمد وكان باين إنهم مستغربين من ال بيحصل وحبيت مقللش منه قدام الحضور. _مش هنصف الست فى مقارنتك، ولا هنصف الراجل، لإننا إتخلقنا عشان نكمل بعض نبقى ونس لبعض، مش عشان نتحط فى مقارنة قدام بعض. نزلت من على الإستيدج، كنت واخدة بالى من إبتسامته. _ تفتكرى الجوازة باظت! _ لا يا ونس إنتى رديتى عليه صح عشان محمد بردوا يبقى عارف وميقللش منى. _ ومين قال إنى هقلل منك يا سلوى؟ إلتفت ناحية الصوت لاقيت محمد واقف بيبتسم لسلوى وواقف جنبه أبو عيون حلوة. _ إنتى بقا ونس! _ بصيت لسلوى، وهو ماله بيقولها ليه كده. _ ضحكوا، سلوى حكت عنك كتير وكانت بتشكر فيكى جدا بس أنا عرفت هى بتشكر فيكى كتير ليه. _ إوعى تكون زعلان! _ بالع** أنا ممنون ليكى. _ وأنا هبقى ممنونه لو عرفت الحلو ده. _ ونس! _ يحيى إسمي يحيى. _إوعى تكون زعلان؟ _ لو عزمتك على قهوة هسامحك. _ لو لون عيونك ومن إيد*ك يبقى إتفقنا. كان فيه شخص قالى قولى دايما للحلو إنه حلو. فممكن أقوله إن عيونه لاشك إنها جميلة. وبعد الأبحاث الكتيرة ال أجريتها أنا وسلوى عرفت إن يحيى باشمهندس و شاب عيونه حلوة وده كافى إنه يقدم على جوازى، وده مؤهل عالى لو تعلمون إنى أوافق. عدى إسبوعين ومحمد إتقدم لسلوى ووافقوا عليه لإنه شاب كويس جدا والأهم إنهم بيحبوا بعض، حددوا إنه هيبقى كتب كتاب على طول لإنهم عارفين بعض أو الأصح لإنهم بيحبوا بعض. من وقتها تقريبا مشفتش يحيى أبو عيون حلوة، والحقيقة أنا مش مضايقة خالص طبعا بكدب مضايقة يمكن كنت عايزة أعرف هو مين والأهم كنت عايزة أعرف عيونه حلوة ليه؟ _عندكوا كتب؟ كنت قاعدة فى المكتبة بقرأ لما سمعت صوت مش غريب عليا. إلتفت ناحية الصوت عشان أهزقه _ لا عندنا شامبو يا ظريف. عيونه ضاقت يعنى ضحك طيب أنا قلبى دق ليه؟ هو ممكن أحب حد من عيونه وضحكته! _ ممكن طبعا. _ إزاى؟ _ طيب هو ممكن أحب حد من طيفه! _ ضحكت، ممكن كل شئ فى الحب جايز. _ عندى كرسي زيادة فى بلكونتى، بتحبى قاعدة البلكونة؟ إحنا إتخلقنا نتونس ببعض، مفيش شك إننا ساعات بنفصل عن العالم لكن حتى فى وقتك مع ذاتك أحب أكون مع ونسي أعتقد هيكون أفضل وقت تقضيه مع روح تانية لكن هى روحك اصلا، فاهم حاجة!⁦♥️⁩ (((( الصحاب))))) _ إحنا بنطمن ع بنتنا معاكى عشان انتى محترمة و متربية. _ مين دى! _ ض*بتها على كتفها، بقولك إيه مامتك ال بتقول يبقى صح، هى بترضي تخرجك غير وإنتى معايا. _ بتقولها على أي رحلة غير وأنا فيها وبردوا مبنطلعش. _ جزت على سنانها، عندك حق ويلا عشان هنتأخر. _ فيه كورة هناك أهيه. _ فين ! _ هناك يا بنتى، يخربيت ا***ى. _ شوفتها، يلا نروح نشوطها. _ خايفة حد يشوفنا. _ شديت إيدها، قال بتخافى أوى يا ختى. _ إنتى سلمتى على البنت دى ليه ؟! _ إتعرفت عليها من جروب الدفعة يعنى. _ أه، وشوية شوية هتبقى صاحبتك وتنسينى. _ يا بنتى أنساكى إيه، ده إنتى صاحبتشي كده وروحى روحى روحى تلاتة روحى. _ لا بقولك إيه،أنتى تقطعى علاقتك بيا. _ أنا بقول نروح ناكل عشان أنا مش حبيبك هتنكدى عليا وحياتك. _ شايفة القمر ده. _ بقولك إيه إحنا فى رمضان ومش ناقصين. _ أه صح ، لا بس قمر أوى. _ منك لله يا شيخة هتضيعى صيامنا. _ هو إحنا مش مرتبطين ليه! _ أنا مش عارفة هو إحنا ناقصنا إيد وله رجل يعنى. _ أه صحيح. _ نعم! _ فاكرة الواد الملزق ال كان مقابلنا عند كافتيريا الكلية. _ أه ماله! _ بعتلى أدد. _ وإنتى عملتى إيه! _ حذفته طبعا هو إحنا ناقصين. _ جدعة. _ أنا خايفة. _ خايفة من إيه يا هبلة إنتى، ده إحنا هنعدى طريق. _ هو الطريق ده بالساهل كده. _ لا بقولك إيه هاتى إيدك، إحنا بنعدى الطريق بمبدأ إيه! _ ضحكت وبدأنا نعدى الطريق، لو راجل دوسنى. _ ذاكرتى ؟! _ أه شابتر ونص من تمانية. _ وأنا شابتر واحد، خلاص والله الصحاب فى أجازة. _ عملتى إيه فى الشفوى! _ هو تقريبا سألنى سؤال بره المنهج، وإنتى عملتى إيه! _ هو تقريبا سألنى نفس السؤال. _ أنا خلاص قررت. _ إيه؟! _ البنت ملهاش إلا بيت جوزها معروفة. _ عوضنا عند ربنا. _ دنيا فانية. _ كله رايح. _ تيجى نعيط! _ يلا أنا اصلا إكتشفت إن العياط بيطول الرموش. _ إحلفى. _ بالله ي بنتى. _ طيب نعد واحد، إتنين، تلاتة ونعيط. _ واحد . _ إتنين. _ تلاتة. _ إيه ده ميعطناش ليه! _ ضحكت،حتى العياط فاشلين فيه. كلنا عندنا الصاحب ده، ال تحس إنه تكملة ليك، كل حاجة بتكمل بيه، ال ماسك فيك دايما فى الحلو قبل الوحش وأعتقد مفيش وحش طول ما هو معايا، ال بتحس بأمان بمجرد إنه بس قاعد جنبك، ال بتشارك معاه الهاندفري، ال بتسند راسك عليه وإنت تعبان، ال الضحكة بتبقى نقية وهو هنا وجنبى⁦:'(⁩? " أنا الصاحب فى وقت الهم فضفضلى " ? (((القلب يحب مره مابحبش مرتين))))) - صباح الخير مستر رحيم عام.... - فين الملفات بتاع الصفقة الجديدة؟ - اتكيت على سناني بغيظ....دقيقتين و تبقى قدامك يا مستر رحيم. "خرجت برة اجيب الزفت للزفت اللي جوا اومال لو مكانش ابن عمي كان جلدني اه رحيم ده ابن عمي عايشين في بيت واحد بعد ما عدا أسوأ يوم في حياة اي بني آدم فقدنا ماما و بابا و عمي و مراته في حادثة واحدة كان يوم يق*ف حرفياً و من ساعتها عايشة انا و المصارع اللي جوا ده مع تيتة و جدو احلى اتنين في حياتشيييي." - وعد. - ايوة يا رحيم. - رفعلي حاجبه. - احم يا مستر رحيم. - دي وعد سكرتيرتي هتبقى معاكِ يا زينب. دي يا وعد زينب مندوبة الشركة بتاعت آخر صفقة. - بلاش زينب قولي يا زوزو. - نااااااعم. - احم خدي زوزو يا وعد و خلي بالك من زوزو ها خلي بالك من زوزو. - ابتسمت بغيظ....في عينيا يا فندم. "اخدتها و طلعنا برة و اول ما دخلت المكتب اتأكدت ان مفيش حد موجود و ابتسمت بشر و روحتلها." - ازيك يا زوزو. - بقرف....متقوليش زوزو. - امممم طب بصي بقى شايفة مستر رحيم اللي برة؟ - طبعاً. - ده يقمر واحد مريض اه متستغربيش عنده مرض انه يعلق البنات بيه بعد كدة يخليهم يحلقوا قرعة اصل عنده عقدة من الشعر. - يا سلام. - اه اسمعي كلامي انا خطيبته و عارفة. - بصدمة....خطيبته؟!!! - اه اهله خطبوني ليه عشان ده تبع علاجه و كملت بعياط مصتنع....بيجوا على الغلبانين يختي. - انتِ بتتكلمي جد! - اه ده حتى دي باروكة مش شعري. - يعني انتِ؟! - نزلت راسي بحزن و اسف....ايوة انا زلبطة. - يا حرام لا انا لازم امشي و ابعت مندوب راجل.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD