عيونك الحلوين

(((((((( قصه علي الماشي ))))))) ((((( عيونك الحلوين ))) _ تعرف تجرى؟ _ نجرى! _ بالجزمة! _ أومال؟ _ كده مش هتعرف تجرى. _ والحل؟ _ إقلع جزمتك عشان تعرف تجرى أوى. _ وهمشي حافى؟ _ مش عشان دكتور هتتكبر علينا. ضحك ووطى قلع جزمته كنت مستتياه يرجع من الشغل وقاعدة تحت باب البيت. _هنتسابق لحد العمود ال هناك ده. _ وال هي**ب؟ _ إنت بقيت مادى. _ يعنى ده كله على مفيش؟ _ خلاص ال ي**ب يعزم التانى على حاجة حلوة. _ بس أنا ال ه**ب . _ ده ليه إن شاء الله؟ _ هعملك رز بلبن. _ إتفقنا. _ واحد إتنين ..... جريت قبل أما أقول تلاتة عشان أسبقه، هو قعد على الأرض من كتر الضحك وأنا وقفت لما حسيته مجريش إلتفت ورا وبصيت عليه وهو بيضحك طيب والله هل القمر لما ضحك. أول ساكن فى قلبى؛ أول آمان؛ أول حبيب، أول كل شئ جميل والباقى كمان. هو وصف أم كلثوم لما قالت" حبيب إمبارح وحبيب دلوقتى وحبيبى لبكرة ولأخر وقتى" _عملتلك رز بلبن بقا إنما إيه. _إيه؟ _ إنت هتقول رأيك وله أخد الطبق وأمشي. _ مسك المعلقة والطبق وأكل منه، مش بطال. _ ض*بته فى كتفه، لا والله. _ يعنى كل الجري والدلع ده عشان رز بلبن؟ _ نبيه وبتفهمنى بسرعة. _ عايزة إيه؟ _ أنا قررت أشتغل. _ إحنا مش إتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده. _ حصل! _ يعنى بعد التعب ده كله تقولى أشتغل. _ أنا عايزة أحقق نفسي. _ المستشفى مش هتحققلك شئ. _ وإنت شايف لما أحضر ماجستير هعمل بيه إيه؟ _ هتتبهدلى يا بنتى. _ أنا اصلا بحب البهدلة. _ وإشمعنا المستشفى دى؟ _ إنت مش عارف ؟ _ أعرف إيه؟ _ أقولك خسارة فيك طبق الرز. قومت من جنبه وأنابنفخ من برود الرد بتاعه يمكن بيتجاهل إهتمامى ليه. _ ماما بتسلم عليكى ي خالتى وبتقولك جابت ليكى التوابل ال كنتى طلبتيها. حطيت طبق الرز على التربيزة وعدلت طرحة الإسدال وفتحت الباب إلتفت ليه قبل إما أخرج _ إعمل حسابك هتعدى عليا تاخدنى معاك. _ هو إحنا رايحين حضانة دى مستشفى. _ هتعدى عليا يا زين؟ _ والمقابل؟ _ مادى وطماع. _ بتقولى حاجة؟ _ هعملك سندوتشات جبنة بيضا وكمان لانشون. _ موافق. زين إبن خالتى و متربيين مع بعض هو أكبر منى ومثلى الاعلى في كل شئ، كان بيساعدنى فى مذاكرتى، ودخلت طب عشان أبقى جنبه ومعاه هو إتخرج من كام سنه وأنا إتخرجت السنه دى وقررت إنى أشتغل معاه فى نفس المستشفى، يمكن إتعودت أعمل كل شئ بيحبه، ليه، مش محتاجة تفكير عشان بحبه. لما بنحب بنقلد ال بنحبه فى كل شئ حتى الكلام، من كتر حبك فيه بتبقى عايز تبقى نسخة منه، رغم إنى مش بحب التقليد لكن مع ال بنحبه، بنبقى مستمتعين بالتقليد ده. _ قولتليله؟ _ ووافق. _ إنتى واقعة أوى. _ مش أوى يعنى. _يا بنتى ده نرجسي. _ طلع مكرونة وله إيه؟ _ مكرونة إيه! _ مش نرحسي ده تبع المكرونة النجرسكوا. _ لا أقصد شايف نفسه. _ ما يشوفها هو قمر وحقه يشوف نفسه. _ معقد. _ بحب التعقيد بعشق المعاناة. _ بتاع بنات وهيق*فك. _ نتجوز بس وأنا هخليه يتوب عنهم كلهم. _ بيخرج كتير وهي**نك. _ هما ال بيترموا عليه إنما هو من جود بوي. _ قالك قبل كده إنه بيحبك؟ _ قالى بحبك إنتى زي أختى. _ زى أختى؟ _ الواد مؤدب وبيت**ف. _ أقولك الكبيرة؟ _ ولا يهمنى. _ هو مش شايفك أصلا. _ إحلفى. _ آه والله. _ هو قال كده؟ _ لا. _ يبقى متحكموش على قرة عيني. _ أنا بحذرك جرح القلوب مش هين. سكت يمكن خوفت؛ خوفت أتجرح ويكون هو الجانى؛ صعبة من حد بيمثلك حياة. _ إيه الشياكة دة؟ لفيت حوالين نفسي وأنا بوريه لبسي ال فضلت أجهز فيه طول الليل تقريبا عشان أبان حلوة، أبان حلوة فى عيونه، إنما هو هو حلو فى عيونى طول الوقت مش عارفه إيه السبب فى ده يمكن عشان هو حلو فعلا أو لإنى بحبه مش قادرة أحدد السبب أوى لكن على أي حال هو جميل جميل أوى. _ حلوة؟ _ أوى. _ إنت قولت أوى يعنى شوف*نى حلوة ؟ _ أه طبعا حلوة مفيش شك فى كده. _ مش أنا كنت جعفر؟ _ لسه جعفر بس إحلو شوية. _ طيب إمشي يلا. _ وأنا إيه رأيك فيا؟ _ لو تشوف نفسك بعيونك هتلاقى كل جميل. ضحك، ومشينا وأنا فرحانة إنى بقيت معاه، هشوفه فى كل وقت هراقبه وهو بيعمل كل شئ هكون شايفاه قدامى طول اليوم. _ إنتى آمان؟ بصيت لل كانت بتتكلم، كانت رخمة حسيتها كده أو يمكن لإنها كانت ساندة على زين وهى بتتكلم، كانت بتحط إيدها على كتفه بعشم يبقى فيه حاجه بينهم، رجعت بصيت لزين ال بصلى بمعنى أرد عليها. _ آه أنا آمان، إنتى مين؟ _ هى متعرفنيش يا زين وله إيه؟ سكت متكلمتش كان نفسي أسأله هو إنت تعرف حد غيري أشمعنا إنت العالم بالنسبالي، ليه يعرف ناس تانية لبه؟ _ يلا يا آمان عشان أوريكى القسم بتاعك. مشيت معاه وأنا لسه أسئلة كتير بتدور فى دماغى. _ مين دى؟ _ دى دكتورة سارة زميلتى فى قسم الجراحة. _ حلوة وكمان عارفانى يعنى كنت بتكلمها عن حياتك؟ _ إتكلمت مرة بالصدفة عنك قدامها. _ هى زميلتك بس؟ _ مش فاهم؟ _ ولا حاجة. عشم زايد إنه يحبنى، يمكن مش شايفنى فعلا غير أخت. جربت تزرع ورد طول عمرك وفجأة يدبل؟ _ حسيت قلبى وجعنى، إنتى مشوفتيهاش يا خالتو كانت ساندة عليه إزاى؟ _ كانت حلوة؟ _ شكلهم حلو سوا. _ مش بالشكل يا بنتى، بالراحة وبالحب وبلآمان. _ مش فاهمة _ يعنى زين بيحب يعمل كل شئ معاكى، مش عشان بيحب الحاجة دى لا، عشان بيحب يشاركك كل التفاصيل دى، هو بيتلكك عشان يفضل معاكى، يمكن هو مش عارف ده أو مش راضي يعترف لنفسه، لكن القلوب لما بتطمن بتحب. القلوب لما بتطمن بتحب، إحنا بنحب لما نطمن مش الع** فاهم؟ بس وقتها إنطبق عليا جملة" خايف أكون مش شاغل بالك وأنا بهواك" _ هيييييييه. رمى ورق الكوتشينة من إيده وبدأ يجري فى البلكونة وهو بيضحك _ مكنش دور **بته يا بنى. _ دور من نفسي بقا ي شيخة. _ طيب يلا إحكم. بدأ يحط إيده على دقنه وهو بيبص بمكر. _ هو مش حكم أنا هسألك سؤال. _ سؤال صعب؟ _ لا والله سهل. _ طيب قول. _ إيه رأيك فى سارة؟ _ نعم؟ _ بقولك رأيك. _ ليه؟ _ حاسس إنى معجب بيها. _ بتهزر؟ _ لا والله. _ حاولت أبان عادى إتن*دت وقولت، شيك فى لبسها، عاقلة، وحلوة وكمان باين عليها معجبة بيك، تنفع زوجة. _ زوجة مرة واحدة. _ آه طبعا. _ إنتى فيكى حاجة؟ _ أنا إتأخرت ولازم أمشي. خرجت من عنده ونزلت لبيتنا ودخلت الأوضة من غير ما أسلم على ماما حتى، عقلى وقف عن التفكير . وقلبى عيط، ولأول مرة أحس عياط للقلب. وعيونى واست قلبى فى عياطه. وقررت إنى أنسحب من الحرب ال كنت بخوضها مع عقلى فى كل مرة كان بيحاول يقولى إنه مش شايفك كنت برفض لكن المرة دى وافقت عقلى. _ عديت عليكى خالتو قالت إنك مشيتى. _ إنت مقولتش أستناك. _ مش لازم أقول أنا متعود أعدى عليكى وإنتى متعودة تستنينى. _ إنت يتعدى عشان أنا كنت بقولك مش عشان متعود. _ إنتى فيكى حاجة؟ _ أنا تمام. _ تمام يبقى زعلانة، مين زعلك؟ _ مفيش حد. _ متخانقة إنتى وزينب؟ _ لا. _ خالتو جابتلك عريس؟ _ لا. _ إوعى يكون أنا ال زعلتك؟ سكت شويه، هو ملوش ذنب أنا عمرى ما قولتله إنى بحبه، وله هو قال ده، إحنا أخوات إتعودت على الكلمة دى من صغرنا إنتوا إخوات إخوات وبس. _ أزعل منك إنت ليه، إحنا إخوات صح؟ _ إنتى فيكى حاجة. _ تعزمنى على بيتزا؟ _ وإنتى ال هتدفعى؟ _ لو ترضها على رجولتك هدفع. _ بت إتعدلى، إحنا رجالة أوى. ضحكنا، ضحكته لوحدها دنيا تانية، شيلت من دماغى التفكير كفاية تفكير ممكن نسيب الأيام تحكم ولو من ناحية الحب فمحدش هيحبه قدى. _ زين إلحقنى. _ في إيه؟ _ تعالى بسرعة. كان ورايا شيفت ليلى وكنت قاعدة فى الأوضة والنور قطع، مسكت التليفون وإتصلت بيه وأنا بعيط كنت خايفة، من صغرى عندى خوف رهيب من الضلمة. _ آمان. قومت من مكانى بسرعة وبدأت أمشي ناحية كشاف الموبايل بتاع زين. _ زين. _ متخافيش أنا هنا. صوته خلانى أهدى حسيت بالأمان، أنا بتونس بيه فى أي مكان. أخدنى من إيدي وطلعنا بره المستشفى وقعدت على الأرض وهو قعد جنبى. _ لسه بتخافى من الضلمة؟ _ الخوف بيفضل فينا مبيمشيش. _ بس أنا بقيت موجود. _ مش كل مرة هتكون موجود. _ مش فاهم. _ إنت هتعيش حياتك وهتتجوز وهيبقى ليك عيلة وبيت ووقتها مش هتكون موجود، كل واحد بيتلهى فى حياته. _ أنا هنا أهو. _ هنا دلوقتى لكن قدام لا، كل واحد هيستقر بحياته ويمكن فى يوم ألاقى شخص يطمنى ووقتها مش هيبقى فيه خوف. _ شخص؟ _ طبعا كل واحد فينا لازم يبقى ليه شخص بيطمن معاه وبيونسه ويكون ليه منطقة الآمان والونس، ويحكوا لبعض مخاوفهم ويحاولوا يطمنوا بعض ويكبروا سوا وقتها يبقى إنت مش محتاج شئ تانى من الدنيا غير إنك تعيش مع الشخص ده. _ وبعدين؟قالها بحماس واضح كأنه بيفهم لأول مرة يعنى إيه حب. _ عارف البيت؟ _ آه. _ لا مش عارفه. _ البيت ال أقصده هيبقى حدود إيديه. _ إنتى لقيتى الشخص ده؟ _ هلاقيه زى ما إنت لقيت سارة. قومت من جنبه بعد ما حاولت أوضح ليه إن الجواز أكبر من إنه يكون مستوى وشكل، الجواز أكبر من معايير إحنا حطناها، الجواز ملوش دعوة بكل ده ، الجواز سكينة وراحة وإكتمال روح. من وقتها وأنا بروح الشغل لوحدى وبحاول أتجنب إنى أشوفه تماما، يمكن مش هقدر أشوفه مع واحدة غيري، أو مش يمكن ببعد براحة من غير قلق ومن غير ما أبوظ حياته ال هو حابب يعيش فيها. إحنا بنحب بكل ما فينا؛ ي سلام لما تحب والأحلى إنك تحب و تتحب، جنة الله على الأرض لو هتبقى مع ال بتحبه. _ تعالى نتمشي؟ شوفت الرسالة على الموبايل كانت من زين قلقت لإن الوقت متأخر خرجت من البلكونة وبصيت فوق لقيته واقف. _ دلوقتى؟ _ آيوة. _ إنت كويس؟ هز راسه ومتكلمش عيونه كانت بتقول إن فيه حاجة، وعيون زبن مبتكدبش، لبست جاكيت جينز على بنطلون البيجامة وعدلت الطرحة ونزلت لقيته واقف مستنى. _ إنت فيك إيه؟ _ ضحك لما شافنى ، إنتى إيه ال عاملاه ده ؟ _ بصيت على نفسي، إيه رأيك؟ _ أم الشياكة ال فيكى دى. ضحكنا وبدأنا نتمشي سوا لأول مرة أحس إن زين عايز يتكلم، مسكت إيده وقعدنا على الرصيف. لما نطمن هنحكى ولو إطمنت تبقى حبيت. _ أنا هسمعك. _ أب وأم وبنتهم عملوا حادثة النهارده والبنت مقدرتش أعملها حاجة. _ ماتت؟ هز راسه وحط إيده على خده وبدأ يعيط. _ طبطبت عليه، خير يا زين ده قضاء ربنا. _ خير؟ _ طبعا خير ، ممكن كانت تكبر وتبقى عاق بيهم، وربنا هيعوضهم خير أكيد. _ أكيد؟ _ " وما ربك بظلام للعبيد" _كنت عارف إن إنتى ال هتخففى عنى. _ شوف*نى وأنا عاقلة. _ شوفتك فى كل حلاتك يا آمان. إبتسمت ومسكت طرف طرحتى ومسحت دموعه. _ بالطرحة كده؟ _ هتشترى ليا واحدة بدالها؟ _ مش دى طرحتك ال بتحبيها. _ عشان إنت ال كنت جايبها ليا. _ هى دى الطرحة بجد هى لسه عندك؟ _ طبعا دى منك إنت، فاكر دى كانت أول طرحة لبستها أصلا عشان إنت قولتيلى إنتى كبرتى ولازم تلبسي طرحة. _ عشان كنتى بتفردى شعرك ومكنتش عاوز حد يشوفه. _ إبتسمت على عفويتنا، إنت لسه فاكر بقا. _ إنتى عارفة أنا بعتلك إنتى الرسالة ليه؟ _ إستغربت إنه غير الكلام هزيت كتفى بمعنى لا. _ عشان إكتشفت إن إنتى ال بطمن معاها، إكتشفت إن إنتى بفرح من قلبى لما أكون وياها، إكتشتفت إن إنتى روحى ال بره جسمي، إكتشفت إن إنتى السعادة بالنسبالي إكتشفت إنى كل مرة بقنع نفسي إنى مش بحبك، يكذبنى قلبى لما يدق ليكى لما أشوفك، وتكذبنى غيرتى عليكى، ويكشفنى صوت الست وهى بتقول " مادام بتحب تنكر ليه؟" _ ده ال بحب يبان فى عينيه. _هو باين فى عينيا إنى بحبك؟ _ أوى _ أيوه أنا قلبى حبك والحب مش عيب. _ أنا ليا طلبات كتير. _ لو على مكان المعيشة فإنتى فى قلبى. " أخدتنى عينيك الحلوين من قبل أما أحبك" ⁦☘️⁩⁦♥️⁩ ((((طاب العمر بك ))))) _ هو ده جوزى. _ جوز مين؟ _وطيت صوتى ومسكت إيده، كدة وكدة. _ نعم. _ خبطت كتفه وبصتله ،إيه يا حبيبي إنت جوزى. _ إبتسم بإستغراب، أيوه حبيبها يا جوز أقصد جوز حبيبها أقصد أيوة هو أنا ده. _ طيب هل فيه إثبات يا فندم عشان تقدروا تدخلوا؟ _ إثبات إيه ما هو حبيبى أهو هو إنت مش شايف الحب. _ كان واقف بيضحك جدا، أه صحيح مش شايف الحب! _ إثبات إيه بقولك جوزى. _ هو فيه أكتر من حبنا ده! _بصيت ليه، أعيط يا جوزى، هعيط. _ إبتسم وطبطب على راسى، لا محدش يعيط مراتى وحبيبتى. _ بصيت للأمن ال واقف، هو يقصدنى أنا صح! _ بصيت ليه، أنا مراتك وحبيبتك صح! هو ليه ميكونش بجد ! _ ضغط على إيدى، أيوة أنا مراته وقرة عينه وأم آدم كمان. _ بصلى ، آدم مين ! إحنا متفقناش على آدم. _ حاولت أخبى ضحكتى، لا ده إبننا تقريبا، أنا بسمعهم يقولوا كده. _ ضحك وغمازاته بانت، إنتى حافظة مش فاهمة. _ تقريبا كدة. _ كدة روحنا فى داهية. حكاية بدأت من طرف واحد ومن قلب واحد ومن شخص واحد، وكان لازم أتحرك مفيش حاجة صدفة كل حاجة ترتيب إلهى . إيه يحصل لو عملنا حاجة خارج المسموح! إيه يحصل لو بوحت باللى مخبيه! بالله ما يحصل حاجة. _فكيت إيدى من إيده لما دخلنا من على البوابة، أنا أسفه. _ فيه واحدة تشكر جوزها! _ جوز مين ! _ أنا جوزك. _ صدقت وله إيه! _ عجبتنى اللعبة، إيه رأيك نكملها. _ ضحكت، أنا قولت كده لأن لازم المكان ده للكابلز بس وكان نفسي أدخله وكل مرة مش بعرف أدخله وكنت داخل بالصدفة فقولت أقول عليك جوزى. _ إنت مش معاكى حد ! _ لا أنا عايزة أجرب المكان بس . _ نقعد سوا. _ بمناسبة إيه؟ _ نكمل اللعبة. _ حبيتها! _ إبتسم عيونه لمعت، جدا. _ نقعد! _ بأي صفة! _ مثلا إنى جوزك حبيبك وأبو آدم. _ ضحكت، آدم مين ! _ إبننا، أنا بسمعهم يقولوا كده. _ إبتسمت، والمقابل! _ هعزمك على حاجة نشربها. _ إفرض جعانة. _ ضحك، ناكل طبعا . _ موافقة. _ جاي لوحدك ليه. _ المفروض أقابل حد لكنه إعتذر. _ كنت بشرب الشاي بالنعناع، حبيبتك! _ وليه مش أختى مثلا! _ضحكت بصيت لهدومه، مفيش إخوات بيخرجوا أصلا فى الأماكن دى وبالشياكة دى لا معتقدش. _ ضحك وهو بيحط فنجان القهوه، مش بس لمضه، لأ ولماحة وذكيه أقنعتنى منطق بردوا. _إبتسمت ورجعت بضهرى للكرسي، مردتش بردوا حبيبتك! _ أصحاب . _ بس. _ مش فاهم، هو فيه أصحاب بالكاتشب يعنى. _ هنهزر وله إيه! أصحاب غمزت وله سيكو سيكو. _ ضحك، إيه ! _ يعنى الكراش وكدة يعنى! _ إبتسامة ظهرت منه،دلوقتى أقول إننا مينفعش نكون غير أصحاب بس! حكاية بدأت فى قلب الأول ولسه منتقلتش للقلب التانى، طول ما الحكاية متنقلتش للقلب التانى مينفعش تخلص. _ حاسس إنى أعرفك. _ ضيقت عينى ، حاسس؟! _ إبتسم، كأنى أعرفك من زمان. _ كأنى! _ فى إيه؟ _ لا لا مفيش . _ أخدت شنطتى، شكرا على الشاي. _ ممكن سؤال. _ أوى أوى . _ ليه الشاي بالنعناع مش القهوة! _ ليه التكلف! _ مش فاهم . _ ليه بقى كله يشرب القهوة حتى لو مش بيحبها! _ ليه أعمل إنى عميقةليه ، وليه مبقاش على طبيعتى وأقول إنى بحب الشاي بالنعناع أكتر! _ضحكت وكملت، و ليه أنا ال قعدت معاك بدل صاحبتك! _ رفع حاجبه إبتسم، يمكن لأنى كنت محتاجك أكتر من صاحبتى فى الوقت ده. _ ضيقت عينى، إزاى. _ خفيفة تدخل القلب بسرعة ، عفوية، تلقائية، عارفة لما تكون الروح محتاجة أليفها. _ إيه أليفها دى ، حيوان يعنى وله إيه! _ ضحك وحط إيده على شعره بص بعيون واسعة، مش ممكن. _ مش ممكن إيه! _ غريبة. _ هى مين! _الصدفة. _ مش يمكن مش صدفة. _ رفع حاجبه، إزاى! _ضحكت وبدأت أتحرك وأنا بتكلم، مفيش صدفة، إسمها ترتيب إلهى. لسه الرسالة موصلتش للقلب التانى وده يعنى الحكاية لسه مخلصتش، لسه مشاعر خافية عن ا****ن مكنونة فى قلب من فترة ، لكنها بتبان فى العيون، صاحبة الحكاية عايزة توصلها للقلب التانى. _ إيه رأيك أعمل إيه تانى ! _ زين جننك يا أمان خلاص. _ حاولت أضايقها، مش حبيبي يجننى عادى. _ حبيب مين يا هبلة، ده واحد أنقذك من حرامى قبل كدة ووصلك البيت قومتى حبيتيه. _ سرحت، ده كان قمر ودافع عنى والله حبيبي يا ناس وبطلى وأبو عيالى. _ عيال مين يا هبلة، ده مش فاكرك. _ بصيت ليها بدموع، عندك حق. _ طبطبت عليا، متعيطيش بقا وبعدين إنتى ساعتها مكنتيش كده. _ مسحت دموعى، كده إزاى. _ إنتى قلعتى النضارة وبقيتى تحطى لينسز وكبرتى يا أمان . _ لعبت فى شعرى، طيب ما أنا حبيته من مرة، مرة واحدة شوفته فيها حبيته. _ ده جبلة. _ ض*بتها بالمخدة، متشتيمهوش. _ دلوقتى متشتيمهوش. _تفاصيل متلغبطة، ضحك من غير ميعاد، كلام مش مناسب للزمن وله المكان حتى، بتتحرك بمشاعر تانية، بهجة غير عادية، هى حتى غير عادية. _ للدرجة غريبة يا زين. _ أوى يا يا سلوى أوى، ممكن نقول إنها من كوكب تانى. _طيب هتقولها إمتى! _ مش عارف، أنا مش عارف هى فاكرانى وله لا، أنا لما كانت بتقدم للشغل كان نفسي أروح أقولها إنتى فكرانى وله لا، بس خوفت تكون مش فكرانى، أنا لسه فاكر نظرتها ليا وهى بتجرى من الحرامى، كانت كأنها طفلة بتستنجد بباباها ودموعها نازلة يمكن ده ال علقنى بيها إنها بريئة رغم بشاعة العالم، عفوية رغم تمادى الناس فى الشر، مش عارف حبيتها إزاى، ده جنون صح، إنك تحب حد من مرة ده جنون، بس لما شوفتها بتتكلم معايا حسيت بروحى فرحانة وقلبى بيرقص. _ إهدى بس كده، وهى أكيد هتشوفك تانى . دلوقتى بدأت موجة الحكاية تتحرك ممكن نقول قلب سكت عن حبه سنين وقرر يلمح حتى، السكوت بيقتل. إيه يحصل لو قررت إنك لازم تحرك قلبك ال ساكت بقاله زمن ؟! _الشاي بالنعناع دى تبع مين يا عم محمد! _ مش بتحب القهوة بتحب الشاي بالنعناع أكتر، ليه حبيت تتكلف وتتصنع إنك بتحب القهوة؟! _ يمكن لانها مش بالبساطة دى! _ ضحكت باستغراب، ده شاي بالنعناع! _ ساعات بنبقى ماسكين فى حاجة ونكتشف إننا أصلا مش بنحب الحاجة دى بمجرد ما نشوف ال إنت بتحبه فعلا أو ال حاولت تنساه. _ حطيت ايدى على شعرى، مش فاهمة. _ إبتسم رغم إنه مش باصص ليا لكنى قلبى حس بفرحة يبقى إبتسم، كنت عارف إننا هنتقابل تانى بس مش بالسرعة دى. _ كنت عارفة إنه بيغير الموضوع، إبتسمت كنت عارف إنى قريبة. _ مش قولتلك إنى حاسس إنى عارفك. _ عرفت إزاى! _ طيفك فى المكان. _ من سنة هنا فى الشركة ومحستش بيه غير دلوقتى. _ كنت مغفل. _ جدا. _ ضحك ورفع حاجبه، لا والله! _ إبتسمت، أه والله. _ لا أنا بس ال أشتم نفسي. _ دخلت جوا المكتب،وإنى معاك هنا ديه حاجة حلوة وله وحشة! _ إبتسم، حاجة حلوة اوى أصل لو مكنتش شوفتك كنت ممكن أتجنن. _ إشمعنا. _ يمكن عشان معنتش حابب وجود القهوة. _ بس! _ مسك ورق فى إيده بيحاول يتجنب يبص فى عيونى وإكتشفت إن الشاي بالنعناع بحبه أكتر _ إزاى. _ مش كل حاجة تتقال فيه حاجات تتحس. _ بقيت تيجى قسم الميكانيكا كتير. قولتها وأنا طالعة من تحت العربية لما حسيت بيه، لما عرف إنى قسم ميكانيكا بقا يجى كتير ويخترع أي حجة عشان يجى. _ ضحك ، مش يمكن صدفة! _ مفيش حاجه صدفة إسمها ترتيب إلهى. _ مكنتش متوقع إن ممكن تكونى قسم ميكانيكا. _ مسحت إيدى فى فوطة صغيرة، إشمعنا يا باشمهندس! _ إبتسم، مش عارف يمكن بقول البنات بتحب الد*كور أكتر. _ ضحكت وأنا برفع شعرى، عممت القاعدة ودى حاجة مش كويسة، فيه إستثناءات يا هندسة. _ ضحك، فيه إستثناءات، عندك حق إنتى دايما بره القاعدة. _ ترقصى! كنا فى حفلة تبع الشركة، وهو عدى عليا أنى إحنا قريبين فى السكن جدا. _ أنا نفسي أمنع **لى وأقولك مش قادرة بس م**لة. _ سند بإيده على التربيزة ال قاعدين عليها، نفسي أشوفك أنثى مرة. _ ضيقت عينى ورفعت شوكة ال فيها الجاتوه وأكلته، بقولك إيه كل واسكت قال أنثى قال. _ بلع الجاتوه، أه أنثى. _ مسكت إيده ومشينا لمكان الرقص ، لا هنفتح، هرميك بكلامى الدبش بقولك إيه قوم نرقص. _ هو إنتى مبتفكريش تتجوزى بقا ؟! _....... _ أه صحيح نسيت إنك مبتفكريش أصلا. _ هنغلط هقول حرامى! وأصوت وألم الحفلة كلها عليك! _ إبتسم، بعد كانت بتستنجد بيا هتقول عليا حرامى. _ أه ...... إيه ده ! _ ضحك ورفع حاجبه، إيه؟! _ إنت لسه فاكرنى! _ يعنى إنتى مش ناسية! _ عمرى ما نسيتك. _ وأنا أنسي الدنيا كلها ومنساكيش يا أمان. _ كفاية كده، مش قادر. قالها وهو بيقعد على الرصيف، تقريبا تعب من كتر الجرى. _قعدت جنبه، شكلك عجزت. _ ده كله وعجزت، يا شيخه حرام عليكى. _ حرام علي مين يا واد إنت. _ واد، شوف الاسطا أمان بتتكلم. _ إسطا! _ أمان. _ نعم! _ بص ليا إبتسم، لا مش بنادى عليكى. _ ضيقت عيونى بإستغراب، لا والله. _ ضحك، يا بنتى إفهمى أنا بحس بالأمان وأنا معاكى. _ أيوة وإنت عايز إيه دلوقتى! _ حط إيده على شعره، وبعدين بقا فى الدبش ده! _ ضحكت عشان أضايقه، تيجى نلعب؟! _ رفع حاجبه، نلعب! _ ع** نجوم! _ ضحك ، هنهزر! _ ضيقت عيونى ومسكت خصلة شعرى، وحياتك أبدا، ع** نجوم إيه! _ ضحك، نقعد قديمة يعنى. _ ع** الليل. _ النهار. _ ع** الضلمة. _ إنتى إيه يحصل لو بقيت مجنون للحظة؟! إيه يحصل لو قولت بحبك؟!أبدا والله ما يحصل حاجة. _ ضحكت، ع** بكرهك. _ بحبك. _ وأنا كمان. _ إبتسم ، هاه. _ تيجى نشرب شاي بالنعناع فى الكافية! _ ضحكت ، بمناسبة إيه! _ إبتسم، إنى هتجوزك مثلا. _ ياالهووووى. _ ضحك ووقع على الأرض من كتر الضحك، يعنى بعد ده كله يااالهوووى. _ هو أنا عكيت صح! لا والله ده انا فى الدلع معنديش ياما ارحمينى. _ ضحك، لا ما هو واضح. _ لا والله ده أنا عليا صينية كيكة بالشوكولا قمر. _ إبتسم مفيش قمر غيرك. _ قومت مديت إيدى نكمل جرى. _ مسك إيدى وقام، نكمل. _ هتتعب. _ لأجلك هيبقى أحلى تعب. _ هتزهق من طبخى المحروق وطفولتى الدايمة. _ ضغط على إيدى، هنتعلم ولو فشلنا نقضيها بطاطس محمرة. _ عصبية وبغير جدا. _ بحبك. _ بعيط من اقل حاجة. ضحك، لو بتطفشينى مش هتعملى كدة. _ بركز فى التفاصيل. _ ضحك، لو تفاصيلى أنا بس موافق. _ بعمل دايت وبيبوظ بسرعة. _ ومين قال دايت أنا بحبك كده. _ طيب يلا. _ رفع حاجبه، على فين! _ أصل أنا جعانة وخلاص إنت قولت بحبك كده والله جوزى هيبقى قمر أوى ،وأنا قررت هبطل دايت. _ .... _ طيب خلاص والله يا زين هقولك، طيب بحبك طب، يا زين . "طاب العمر بكَ، وطبت لي عُمرًا حتى المشِيب، آه والله. ♥️" (((( القلوب علي نقائها تقع )))) _ كل الناس قمرها ليل، إلا قمرى صبح وليل . _ لقيته ....... لقيته . قولت الكلمة دى لورد صاحبتى ال كانت قاعده فى اوضتى لما لمحته دخل من البلكونة، قفلت البلكونه بتاعتى ودخلت . = إيه يا بنتى ده ال لقتيه ؟! _ بقولك لقيته، لقيت أحدهم يا بت إفهمى. = قولى والله طيب هتتجوزوا إمتى ؟! _ قريب قريب بس فيه مشكله . = إيه ! _ هو ميعرفش إنى عايشه اصلا . = إيه؟! _هو أنا كل أما أقول حاجة هتستغربى. = طيب إيه بقا ؟! _ أيوه والله ميعرفش إنى فى الكوكب اصلا، بس انا واثقه إنه هيكون قرة عينى وهتشوفى. = طيب وإنتى عارفاه منين ! رجعت فتحت البلكونه وبصيت على بلكونته لقيتها نورها انطفى، _ هو صاحب الشقة الجديدة ال قصاد البلكونه بتاعتى،وبيجى كل يوم عشان يشوف العمال ويتابع وكده . = وإنتى حبتيه كدة! _ من إمتى الحب كان بسبب يا ورد ! _ حبيته زى ما حبيت نجمة طلت فى السما لليلتين . _ حبيته كده يا ورد، لقيت قلبى بيدق أما يشوفه، لقيته إتعلق بيه يا ورد . = ياريته يعرف بتحبيه قد إيه ! _ ضحكت وقولت .......ياريت يعرف أنى بحبه يا ورد. _=وبعدين إيه الكلام الجامد ده يا بت يا أمان،ضحكت وقالت ....... وبعدين أنا عايزه حاجه منطقيه عشان تحبيه؟! _ ضحكت وقولت ...... أصل يعنى هو بيحب الورد وبيشرب شاي باللبن يبقى خلاص . = غمزت بعينها وقالت ...... يبقى خلاص . _ورد بالله أض*بك، المهم قوليلى دلوقتى وفكرى معايا هيعرف إنى معاه على الكوكب إزاى ؟! = لا دى محتاجه إتنين شاورما . _ نعم ! = ما هو مش بعرف أفكر وأنا جعانه. _خبطتها على كتفها.... همك على الاكل من يومك . = هتعزمينى وله يطير منك . _ خلاص هعزمك . فعلا روحنا اقرب مطعم وجبنا اتنين شاورما وأكلنا . _ هاه يلا قولى . = عايزه بيبسي. _ نعم ! = عايزه اشرب بيبسي مش كلت نشرب بقا _ استغلاليه طول عمرك، لو سمحت إتنين بيبسي هنا . = فل يا ستى فل، بصي بقا أنا سألت ودورت والرقم بتاعه اهو . _ الرقم مرة واحدة. =ضحكت وحطت رجل على رجل ...... هو أنا اي حد وله إيه ؟ _ ضحكت على شكلها .......طيب هو انا اعمل ايه بالرقم يا فالحة؟! = خشي بقلب جامد وقوليله بحبك . _يا شيخه ؟! = أه _ طيب ما ايه رأيك أقوله إتجوزنى وتبقى إحلوت أوى. = جامد ده . _ وله أقولك جاتلى فكرة، أقوله مساء الجبنه ال مش عارفه إيه يا شاغل عقلى وتفكيري، ويحصل ال يحصل . = والله فكرة وحتى كريتيڤ، بصي إحنا نروح البيت دلوقتى وشوفى هنعمل إيه . روحنا البيت وأنا معايا الرقم ومش عارفه أعمل إيه، أنا براقبه كل يوم وهو قاعد فى البلكونه بتاعته وبيسقى الريحان مش عارفة إزاي مأخدش باله منى، مفيش إحساس كده خالص ، اخدت الفون وكتبت الرقم بتاعه وإتصلت عليه وفعلا رد عليا = ألوو _إتخضيت لما سمعت صوته شتمت نفسي ألف مرة انى إتهورت وسمعت كلام ورد =ألوو _ ألومين معايا! = هو إي ال مين دى! إنتى ال متصله عليا . بصيت لورد ورميت ليها الفون، رجعت رمت ليا الفون وشاورت بمعنى إنى أرد _ أيوه أنا ال معاك . = لا والله ! _ بالله وبعدين إنت مش عارف صوتى وله إي؟ =مين يعنى ؟! _ أأأأأأأ... أنا = حضرتك مهندسه الد*كور؟! _ لقيت ورد بتشاور إنى أقوله أه ..... أيوه أنا . = أهلا بيكى، بشمهندس محمد قال إنه هيبعتلك رقمى ومساحة الشقة وهتتصلى بيا . _ بصيت لورد لاقيتها بتقولى إنى أكمل كلام ........أيوه أيوه هو فهمنى صح . = طيب هتقدرى تيجى تشوفى الشقة إمتى؟ _ مين ال يجى! = إنتى يا بشمهندسة . _ آه آه إن شاء الله هاجى. = إمتى ؟ _بصيت لورد شاورت إنه بكره ..... بكره. = تمام هستنى حضرتك بكره ، مع السلامة _ إي ده مع السلامة كدة، مفيش هتوحشينى لحد بكره وله أي شئ .؟ لقيت ورد بتخبط كتفى جامد أدركت إنى أڤورت سيكا . = نعم! _ لا لا ده التليفزيون بس، مع السلامه . = مع السلامة. قفلت معاه مشيت لحد السرير ووقعت عليه وأنا بفكر عملت كده إزا ى وإيه ال هيحصل بعد كده . =هتروحى بكره؟ _ مين، ورد إعقلى وفكرى مين دى ال تروح دى لعبة وإنتهت . = أمان إنتى بتحبيه! _ أيوه، بس هكدب عليه يا ورد. = إنتى لازم تروحى يا أمان، لازم يحس بيكى. _ بس مينفعش = وينفع تسكتى عن حبك، روحى لو حبك خلاص، لو كان بيحب واحدة تانية هتبقى عارفة وبلاش وجع قلب. _ إتن*دت .... عندك حق خلاص هروح بكره بس أنا مش عارفة أتصرف إزاى بكرة. = أمان، إنتى فى تطبيقيه يعنى مش هتغلبى وهتعرفى تعملى أي حاجة . كنت عارفة إنى غلط بس ورد عندها حق، عشان موجعش قلبى زيادة. صحيت كنت فرحانة على قد خوفى بس فرحانة إنى هشوفه فرحانة إنى هراقبه بس وأنا قريبه منه . لبست فستان أزرق وربطت إسكراف روز على رقبتى وأخدت شنطتى ونزلت إتمشيت لحد العمارة، قال يعنى عشان أتأخر ده كله من ترتيب ورد . _ زين ناديت عليه وهو كان واقف مع العمال ماسك القهوه بتاعته، وبيتكلم وبيضحك معاهم، كنت فرحانة إنى براقبه من قريب . = أفندم! _ أنا بشمهندسة أمان . = ........... _ ي نهارى إنت نسيت وله إي ، أنا جيت عشان الد*كور وكده . = أسف جدا، أهلا ي بشمهندسة أمان,ضحك وقال ....... مع إنك صغيرة على بشمهندسة دى! _ إبتسمت ...... ممكن أتف*ج على الشقة . = شاور بإيده إنى أدخل ..... إتفضلى . دخلت فعلا شوفت الشقة وكنت إتف*جت على شوية فيديوهات عشان أعرف أتعامل، وفعلا كتبت الحاجات ال محتاجاه وروحت البيت حكيت لورد على ال حصل ونمت وصحيت الصبح عشان اروح تانى . = إصحى ي أمان عشان تدريبك ي بنتى. _ حاضر يا ماما هقوم أهو، منك لله يا ورد، الكدبة هتكبر مننا قال تدريب قال . صحيت، إتوضيت وصليت ولبست بنطلون أ**د وبلوزة لافندر وكوتشى أبيض وأخدت شنطتى = متنسيش السندوتشات ي أمان . _يا غالية سندوتشات إيه بس ، أنا خلاص كبرت يا ماما . = مش هتكبرى على السندوتشات بردوا ، مشيت خطوتين ناحيتى وهى بتطبطب على كتفى ........لأنك بتنسي تاكلى.