=بتحبي الورد؟ - اه بحب الورد. = طب خدي وردة جميلة زيك اهي. - أنت بتعاكسني؟ = لا ماما قالتلي إن الولاد اللي بيعاكسوا بنات وحشين اوي اوي. - يا قلب ماما، طب روح بقي لماما قولها إنك وحش، ده إيه البلاوي دي. = مش هعرف أروحلها علشان ماما راحت عند ربنا. "ورميت الورد اللي في إيدي وقعدت جمب باب المستشفي وفضِلت أعيط". - أيمن ! أنت بتعيط يا حبيبي. = أيوة أيمن زعلان أوي. -مين اللي زعلك! "شاورت علي البنت اللي زعلتني وقلت، هي دي يا طنط منال". -بتزعليه ليه يا آنسة؟ - والله مازعلته، حضرتك مش شايفاه كبير ازاي وجاي يرمي بلاه ويرخم عليا؟ = لا كذابة يا طنط منال، زعلتني وقالتلي روح لماما، وإني زي الشباب الوحشة اللي بتعاكس البنات. - لا يا حبيبي أنت مش وحش هي اللي وحشة. "وأنا في طريقي علشان أروح سمعتها بتتكلم مع طنط منال" - هو بيتكلم كدة ليه يا أستاذة منال؟

ذات ليلة من ليالي الشتاء كانت الأم ذات الأربعين عامًا في ثيابها المنزلية تنظف الأواني بالمطبخ وفجأة انقطعت الكهرباء عن كامل المنزل زفرت وهي تقول هل هذا وقته ؟ ثم أغلقت صنبور المياه وبدأت تتحسس أدراج المطبخ الواحد تلو الآخر لتبحث عن شمعة لتضئ طريقها حتى لا تصطدم بشيء ولكي تذهب إلى غرفة الأطفال تطمئن عليهم فلم تجد ثمة شمع خوف وهلع بدأت القشعريرة تنتابها من الظلام الحالك داخل الشقة توقفت مكانها لا تدري ماذا تفعل ! وفجأة أحست بأنها ليست لوحدها بالمطبخ ووقع على سمعها صوت أنفاس شخص ما بجوارها ! وسمعت وقع أقدامه فزاد إحساسها بالخوف والهلع لكن لم تر شيئًا في الظلام الدامس سمعت صوت أحد الأدراج يفتح بهدوء ثم عبث بداخله ثم أغلق مرة أخرى !. وانعقد لسانها من الخوف :

(((((((( قصه علي الماشي ))))))) ((((( عيونك الحلوين ))) _ تعرف تجرى؟ _ نجرى! _ بالجزمة! _ أومال؟ _ كده مش هتعرف تجرى. _ والحل؟ _ إقلع جزمتك عشان تعرف تجرى أوى. _ وهمشي حافى؟ _ مش عشان دكتور هتتكبر علينا. ضحك ووطى قلع جزمته كنت مستتياه يرجع من الشغل وقاعدة تحت باب البيت. _هنتسابق لحد العمود ال هناك ده. _ وال هيكسب؟ _ إنت بقيت مادى.

طاب فهمينى خايفه من اي دلوقتيارب رياحنى يارب عوضني بقلب جديد انا محتارة اعمل اى =كلكم بتتغيروا بعد مابتاخدوا اجزاء منى -طاب دا ايه علاقته بيا =ما انت ماخدتش جزء انت خد الكل لما تتغير انا مش هعرف تتعافى من حبك وارجع لحياتى الطبيعية انت بتجيب احلى الاتوبيس -محجوز =نعم

((((( حواااديت)))) ((( لاخر عمري))))) _لو سمحتي يا أنسه ممكن تجبيلي علبه منديل حاضر ثواني بس كان شاب طويل وبشرته قمحاويه ،عيونه لونها عسلي ،جنتل كده في نفسه ،لحظت اني مبحلقه في اوي فا غضيت بصري ناولته علبة المناديل خدها ومشي ،بس الشكل دا مش غريب عليا خالص هاي شوجرز انا ندي ،عندي ١٨ سنه يووه مش بكدب ،خلاص عندي ١٩ ،١٩ الا شهر اهم حاجه الا شهر دي ركزو فيها ،انا مش عايزه اكبر اصلا ،خلصت امتحانات الثانويه ، ومنتظره النتيجه ، خدت بريك كده اريح من تعب السنه دي ،ودورت علي شغل ولقيت في صيدلية جنب البيت بتاعنا توكلت علي الله وأشتغلت

(((((( حواديت الست نور)))) (((حنين))) طب ما البنات شكلها حلو وهيا نايمة أهي..اشمعنى إخواتي بيكونوا فاتحين بؤهم وشكلهم شبه جعفر؟! بقالها ربع ساعة نايمة على كتفي، أنا مستغرب إزاي قدرت تنام وسط الدوشة والحر دول. _يا أنسة...ممكن استرد كتفي بعد إذنك؟ يا أنسة...لو سمحتِ! فَتَّحِت عينيها وأول حاجة جت في بالي "اللهم بارك" عينيها بتخطف...فيها كمية براءة وحنية غريبة. فوقت من سرحاني على صوت شرشحة... =إنت إزاي تسمح لنفسك تقعد جمبي! إنت عارف أنا مين أصلًا؟ معندكش رجولة؟ للدرجادي وصل بيك الانحطاط تقرب مني بالشكل ده وتنام على كتفي! إنت إيه؟ معندكش أخوات بنات؟ ياعديم الكرامة والرجولة. رجالة آخر الزمن...وسك كده متتنحش عايزة انزل، جتكوا القرف مليتوا البلد.

(حروف مبعثره) انا بفرحه: محمد انا حامل محمد: نعم يا ختي ازاي يعني انا: هو في ايه انت جوزي مش فاهمه ايه اللي ازاي محمد بزعيق: انا هقولك ياروح امك يازباله وشدني جامد من شعري ونزل فيا ضرب وشتيمه بأسوء الالفاظ عايزين تعرفوا القصه انا هقولكم (انا اميره احمد 26سنه واللي بكلموا ده محمد جوزي 28سنه اتجوزتوا من سنتين عن حب ربنا مأزنش ان احنا نخلف ودلوقتي انا حامل والباقي هتعرفوه بعدين) ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

# تائه في حضرة الموتي !!! انا مبدئيا كده من هواة السفر بليل .. يعني بعد نص الليل كده .. طبعا حد هيقولي ايه ي عم الجنان ده .. بعد نص الليل ايه ؟!!! حد يقدر يسافر ولوحده كمان بعد نص بليل ؟! بس انا فعلا بميل اني اسافر بليل دايما ... طب انا مين بقي ؟! انا عبد الرحمن ... عندي 21 سنة عايش مع والدي والدتي .. شاب عادي جدا جدا حكايتي بدأت من تليفون من مكرم صاحبي جالي وانا قاعد في اوضتي ...