bc

Rabbit Or Killer | JK

book_age4+
31
FOLLOW
1K
READ
killer
playboy
badboy
goodgirl
drama
serious
mystery
scary
crime
serial-killer
like
intro-logo
Blurb

"اعلمُ أنني القاتل، لكني احتاج شخصاً ايضاً ليُنقذني! "

كيف هي الحياة من وجهة نظر القاتل؟ ربما هو ليس قاتلاً ربما العالم رفضه فحسب..

chap-preview
Free preview
1-'ترحيب مخيف'
.... حدث واحِد قد يُغير يومكَ الأفضل لِيومكَ الاسوأ وحدث واحِد قد يُغير حياتكَ بِأكملِها رأساً على عقب. الطِفل جونغ كوك يجلِس بِالمقعد المجاوِر لِمقعد السائِق حيثُ يقبع والِدهُ. الوالِد سأل بِنبرة طفولية: "أي حيوان متحمِس أكثر لِـرؤيتِه؟! " كان يقود في طريق سريع ليلاً وهادئ نحو حديقة الح*****ت. جونغ كوك صاح بِحماس: "الباندا!!!"نظر لِوالِدهُ وسأل"هل تستطيع الباندا التقاتُل بِالكونغ فو؟! " نظر لهُ الوالِد بِطرف عيناهُ واجاب بِدرامية: "إن دربهُ المُعلِم شيفو! "ضحك كلاهُما وبدأ كوك يُغني"المُعلِم شيفو اكتشفَ قُدراتِه، علمهُ اشياءً تُنمي مهاراتِه!! " شاركهُ الوالِد الغِناء بينما يقود بِسُرعة: "كونغ فو باندا!! " نظر الوالِد يساراً نحو الشاحِنة القادِمة نحوهُما لِذا اسرع مِن قيادتِه. لَكِن دون أن يتوقع توقفت سيارتِه عَن التحرُك فجأة وتصادمت الشاحِنة بِسيارتهِم. اوقف السائِق الشاحِنة لَكِن الأوان قد فات وإنقلبت سيارة جونغ كوك ووالِدهُ عِدة مرات وتحطم زجاجها بِالكامِل قبل أن تتوقف بِشكل مقلوب نِصف مُحطمة. فتح الوالِد عيناه بِصعوبة ووجهُ وملابسهُ بِأكملِها كانت مليئة بِالدِماء. نظر نحو طِفلهُ الفاقِد لِلوعي وغارِق في دِمائهُ وقال بِصعوبة: "جونغ...كوك.." كان الطريق فارِغ تماماً لا يوجد سِوى سائِق الحافِلة التي اسرع في الإتصال بِرجال الاسعاف. ••• خلعت جينا جميع ملابِسها بِإستثناء ملابسها الداخلية وسترتها الصيفية السوادء. اخذت مشبك شعرها لِينسدل خصلاتِه السوداء ويظهر طولِه. وقفت بِساقيها الممشوقتان امام الطاولِة ترتشِف المياه في بيتها ليلاً. سمعت المُذيع مِن التلفاز يتحدث قائِلاً: "المرة الخامسة التي يتم العثور بِها على جُثة طِفل لا يتخطى الحادية عشر مِن عُمرِهُ مقتولاً بِسكين، حيث طُعِن ثلاث مرات ونزف حتى الموت، المدينة في حالة خوف والشُرطة لم تتصل لِأي شيء بعد، لم يعثروا حتى على دليل واحِد، القاتِل ترك سكينهُ فقط دون ب**ات حتى، هو يسخر مِن الشُرطة، رجال الأمن يطلبون مِن السُكان المُحافظة على هدوئِهِم وتوخي الحذر"ظهر بعدها بعض المقاطع لِلمُذيعين يلقون ألاف الاسألة على رجال الشُرطة لكنهُم كعادتهِم..لا يجيبون. جينا إبتسمت ساخِرة وسخرت: "الشُرطة حقاً انقذتنا، لم اكُن لِأتوخى الحذر لولاهُم! "اغلقت زُجاجة المياه واخذت شطيرتها وصعدت لِغُرفتِها. رمت بِنفسِها على السرير واخذت تتصفح هاتِفها. لا رسائِل، لا اشعارات، لا شيء... تن*دت واستقامت بِجذعها وقضمت قِطعة من شطيرتها. رمت بِهاتِفها باللحاف قُربها وحدقت بِالفراغ مُفكِرة في هذا القاتِل الذي اغلب ضحاياهُ هُم الاطفال، ماذا إن تعرض أحد اطفالِها لِلخطر بِسببهُ؟ هزت رأسها طارِدة الفكرة مِن رأسِها وحادثت نفسها: "لا تُفكِري في هذا! هذا القاتِل سيُسجن قريباً"**تت لِدقيقة بِعدم إقتناع واكملت"اتمنى هذا..." ••• "كيفَ حالتهِم؟! "كان هذا اول سؤال القى بِهِ المُدير جين في الصباح. إلتفتتُ لهُ واجبتُ بِبساطة: "في الحقيقة يُمكنكَ زيارتي في الحالات الطارِئة فقط، لا توظفني لِتزعجني طوال اليوم! "خلعتُ قُفازاتي ورميتُها قُربَ طبق الكيمشي فوق الطاولِة التي انهيتُ طبخهُ تواً لِلأطفال. اردف بِهدوء: "انا فقط اهتم لِأمرِهِم"نظر لي وسأل"هل قامت والِدة ريمي بِزيارة؟! " تغيرت تعابيري لِبعض الحُزن واجبتُ بينما اُحدِق بِالطِفلة المريضة المُبتسِمة بِإتساع واُجيب: "لا...كَالأُخريات! " ربت على كتفي بِخفة وقال: "إهتمي بِهِم جيداً، هُم يحبوكِ كثيراً، إن احتجتِ شيءً زوري مكتبي! "انهى حديثهُ وذهب. هذا يُذكرني بِطلبي الصغير الذي املِك شكوك حول قبولهُ له، لَكِن قررتُ مُناقشتهِ بِهِ لاحِقاً. وضعتُ اطباق الطعام امام الاطفال المرضى. في مشفى لِلأمراض ال*قلية والنفسية عملتُ كَمسؤولة عَن الأطفال المرضى وكان هذا مُحطِم لِلقلب خاصةً عِندما يتخلى عنهُم والديهِم بِمُجرد إدخالِهِم المشفى، كَمِثال..ريمي، لقد جاءت الشهر السابِق وهي تُعاني مِن مرض يجعلها تبتسِم بِإتساع طوال الوقت دون رغبةً مِنها بِالإضافة لِأعاقة عقلية، والِدتها زارتها مرتين بِالأسبوع الأول ثُم توقفت. راقبتهُم يتناولون الفطور بِبهجة وسعادة غير مُعتادة وكانت رؤية الأربع اطفال سُعداء في الصباح تصنع يومي وتبهجه. خرجتُ لِدقيقة واغلقتُ الباب خلفي وتوجهتُ لِأسفل السلالِم نحو الكافتيريا. بينما انا في طريقي سمعتُ احدى المُمرِضات تقول: "لقد ترك سكين دون ب**ات في مسرح الجريمة، هذا القاتِل مُختل بِلا شك! " إلتفتتُ لِإعادة حلقة أمس عَن قاتِل الأطفال المُختل، وبِمُجرد رؤية الدِماء في مسرح الجريمة إنتابني الخوف. انا مُعتادة على الدِماء، لَكِن قلبي لا يتوقف عَن القلق وعقلي لا يتوقف عِن تخيل إحتمالية تعرُض إحدى اطفالي لِموقِف مُشابِه. ابعدتُ عينايّ فوراً وحاولتُ تنظيف عقلي تماماً وتوجهتُ لِلكافيتريا لِلحصول على قهوتي الصباحية. ••• حل الليل. الامطار الغزيرة تتساقط والعواصف الرعدية. لقد انهيتُ عملي لِليوم والجميع كان قد ذهب بِالفعل والمشفى مُظلِمة. وقفتُ خلف البوابة اُراقِب الطُرقات الغارِقة في المياه والبرق يُنير السماء بِشكل مُخيف. اللّعنة! انا اخاف العواصِف... لكن شيئاً أكثر إخافة ظهر وسط الظلام، جسد لِشاب طويل وعريض يسير نحوي بِبذلة رسمية وفي يدهُ عصا حديدية. ضيقتُ عينايّ لِتتضح الرؤية لكن البرق انار وتمكنتُ مِن رؤية قناع الأرنب خاصتِه وملابسهُ المليئة بِالدِماء. يسير نحوي مُباشرةً. اردتُ الهرب والصُراخ، لَكِن خوفي كان اقوى وسيطر على جسدي الذي بات كَالصنم. إستقر هذا الغامِض امامي مُباشرةً ولم اعد اعلم سبب خوفي، هل هي العاصِفة ام هذا الشاب المُريب؟ إبتسم إبتسامتهُ الجانبية وقال بِصوت خشِن: "مرحباً بكِ!" *يتبع*

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook