روايه *ليالي الجحيم*
البارت السابع
★★★★★★
في استراليا .....
في منزل راقي جدا جميع موديلات حديثه يبدو أن سكان هذا المنزل لهم زوقهم الخاص الذي لايفهمهو كثير من الناس "
المحادثه مترجمه ....
يوجد في الصالون شاب وفتاه متزوجين جالسون علي مقعد كبير والفتاه سانده ظهرها علي ص*ره تقرأ في كتاب وهو يعبث بااصابعه في شعرها ثم قفلت الكتاب الذي بيدها و تحدثت وقالت : بابي هل لي بسؤال ..؟"
ارديان : بتأكيد عزيزتي "
نوران : ليما أنا اجيد اللغه العربيه وانت لا "
ارديان بتوتر : لانك طلبتي من قبل أن تاخذي قورص لتجيدي اللغه العربيه "
نوران : وليما انت لم تأخذ قورص مثلي كي نبقي مثل بعضنا البعض "
ارديان محاولا تغير الحديث قام بلفها له وضمي خصرها وهو يشا**ها ويقول : لاني أريدك دائما متفوقه ولااريد أحد مثلك حتي ولو انا ياعزيزتي "
نوران بحب : لا اعرف ليما أنا أعشق هكذا "
ارديان بغرور : لانك زوجتي زوجه ارديان خان "
نوران ولفت يدها حول عنقه وقالت : بتأكيد عزيزي " ثم أكملت وقالت : هل لي بطلب "
ارديان بضحك : زوجتي تستغلني لما انت اليوم تسالي وتطلبي كثيرا ياعزيزتي "
نوران بغضب ممزوج علي هزار : لاني زوجتك "
ارديان أبتسم وضمها له اكثر وقال :، لا لانك حبيبتي " ثم أكمل وقال : اطلبي عزيزتي " تحدثت نوران وقالت : بما اني اجيد اللغه العربيه اريد أن نذهب الي مصر رحله " رد ارديان وقد تحول لونه الي اللون الاحمر من شده غضبه وقال بنبره قاسيه : لما تريدي أن تذهبي الي مصر تريدين ان تتخلي عني بعد هذه السنوات لا لم تذهبي ولن تنزلي مصر مره اخري "
نوران بعدم فهم : ماالذي تقوله ارديان هل أنا نزلت مصر من قبل ولما تقول أنني سوف ارحل واتركك هل انت جاد بما تقوله ولاانت عم تمزح " ارديان وقد لعن نفسه علي غباءه هي فاقده ذاكرتها لم أنا تحدثت هكذا لم تتوقف عن السؤال حتي اقول لها كل شي غ*ي ارديان غ*ي ثم قال بصوت حنون : عزيزتي لاشئ من هذا حدث أنا اندفعت ولم اعرف مالذي قولته "
نوران بعدم اقتناع : وليما اندفعت وأنا أريد أن انزل مصر "
ارديان وهو يحاول أن يسيطر علي نفسه قال : سوف افكر في الأمر واخبرك في المساء ثم ذهبي من المنزل ....
وجلست ارديان تفكر بعد رحيله " هل أنا حقا نزلت مصر من قبل وهو يخفي عني شئ ...؟
ثم وقفت وقالت : لا ارديان لم يكذب علي أنا أثق به ولكن سوف اقنعه أن ننزل مصر حقا أنا أشعر أنها سوف تكون رحله سعيده "
★★★
في فيلا محمود الاديب ظابط في الجيش عم رنيا احمد الاديب ورنيا بعد وفاه ولدتها تزوجت ولدتها وتركتها وهي عندها ثلاثه سنوات واخذتها مروه زوجه محمود واعتبرها بنتها لأنها لم تنجب »
هبطت رنيا من علي السلالم وتحركت ناحيه عمها محمود حيث كان يجلس علي السفره يتناول فطوره هو وزوجته ثم جلست رنيا بجوار مروه وقالت : صباح الخير ياماما "
مروه بابتسامه : صباحك عسل ياروحي "
محمود تنحنح وقال : اممم ماشي يامروه متعبرنيش كمان وكمان " ضحكت مروه عليهم وقالت : أنا مالي ياراجل "
رنيا دون أن تنظر له : أنا مبخ**ش. حد يماما بس اللي غلط بيعرف نفسه علطول "
مروه : اه طبعا ياحبيبتي مبتخا**يش حد هو أنا ربيتك علي كدا "
محمود بسخريه : هو انت علمتيها حاجه اللي كدا اصلا "
ضحكت مروه وقالت : ملكش دعوه ببنتي "
محمود بجديه : وبعدين بقي يارنيا متزعليش يابنتي والله أنا شايف أنه عريس مناسب وكمان هيتقبل الوضع اللي انت فيه " هنا وشعرت رنيا بأن الطعام وقف في حلقها ثم بدء دموعها تهبط وقف رنيا ورزعت الطربيزه بيدها بقوه وقالت : وأنا قولت مش هتجوز مش هتجوز أنا مش هقبل حد ياخدني شفقه وكمان أنا مش عايزا مش قادره انسي فاهمين مش قادره كانت تبكي وتتحدث بصوت عالي " وقف محمود وقال بنبره صارمه : التزمي حدودك يارنيا ولما تيجي تكلمي ابوكي كلميه بحترام مفهووووم ثم ذهب ولم يعطي اي أحد منهم فرصه أن تتحدث
مروه بحنان : اهدي يارنيا مينفعش كدا لازم تنسي ياحبيبتي "
رنيا بندفاع : انسي اي ياماما قوليلي انسي اي انسي أن انا مش بنت انسي اي حرام عليكو وتركتها وذهبت اللي غرفتها مسرعه وقفلت الباب ورائها وسندت عليه وجلست علي
الأرض ووضعت يدها علي وجهها وبكت وهي تتذكر الذي حدث معها وهي في الثالث عشر من عمرها ....
فلاش بااااك
كانت رنيا تجري هي وصديقتها في الشارع يجرون وراء بعضهم ويلعبون وفجاءه اختبقت بسنت صديقه رنيا وبقت رنيا في الشارع تبحث عنها : بسنت يابسنت يوووه اطلعي بقي احنا بنجري ورا بعض تقومي تستخبي اطلعي وفجاءه طلع أمامها شاب يبدو أنه ليس في واعيه فقال لها : اي ياعسل بدوري علي اي "
رنيا برتباك : هاا .مفيش بس بدور علي صحبتي "
الشاب بمكر : هي علي فكره هناك في المخزن دهو والناس عماله تض*ب فيها وانا مش قادر ليهم تعالي نطلعها أنا وأنت " وبالفعل صدقت كلامه رنيا لعدم خبرتها في الحياه ولسغر سنها ثم قالت : طب ياله نشوفها " اخذها الشاب الي المخزن وادخلها وقفل الباب ورائه وقال : تعالي بقي عشان اوريكي حاجه هتعجبك "
رنيا بعدم فهم : مش عايزا أنا بس عايزا بسنت صحبتي هي فين " مسكها الشاب وخلع ملابسها وهي تبكي وتصرخ وتقول : ابعد عني انت بتعمل اي ابعد عني الحقووووني ماما مامااااا " كتم الشاب فمها وقال : اسكتي يابت داانا هوريكي حاجات عمرك مشوفتيها " ثم خلع ملابسه بالكامل وهي تصرخ بشده فاض*بها بقوه حتي فقدت وعيها واغتصبها بااب*ع الطرق الشاب كان لايعي لما يفعله ولاكن في هذه الأثناء كان وحش أقل ما يقال عنه اغتصبها بعنف وهي صغيره ولم تقدر تقاوم بعد مااعتدي عليها بالكامل حملها ووضعها في الشارع الذي جابها منه وجري " فاقت رنيا وجدت نفسها في مستشفي ويحاوطها محمود ومروه ورعد وخالد وكريم الذي كان جالسا بجوارها وهو يبكي علي حالها " فاقت وعندما تذكرت صرخت بشده وهي تبكي وتصرخ في كل من حولها زعر كريم من منظرها هكذا دخلت رنيا في نوبه بكاء هيستري وجاء الطبيب واعطاها حقنه مهدئه ....
وعرف عمها من فعل هذا والشاب في الأحداث من يوم الحادث لان سنه صغير "
بااااك
رنيا وقفت وذهبت المرحاض وتوضأت وخرجت أدت فرضها وبعدها تمددت علي الفراش "
★★★
في غرفه رعد استيقظ من نومه وجلس علي الفراش وهو يتذكر ماقالته له حسنيه وتذكر ماحدث ليله امس "
فلاش بااااك
دخل رعد القصر وجد حسنيه وريهام جالسون في انتظاره " دخل وتوجهه ناحيتهم وقال : راحه فين ياداده واي الشنط دي " كان يتحدث بنبره جديده لم تتعرف عليها حسنيه ثم قالت : معلش يارعد بيه بس معدش ينفع نقعد هنا اكتر من كدا " نظرا لها رعد وقال بصوت مبحوح : خايفه علي بنتك مني ياداده " تحدثت حسنيه وهي تبكي وقالت : بصراحه ايوا يابني انت وقت غضبك مش بتعرف انت بتعمل اي وأنا محلتيش اللي بنتي " ذهب رعد إلي ريهام ووقف أمامها ومن ثم شدها من يدها تملك الرعب والخوف من ريهام وحسنيه ولاكن خيب ظنونهم وضمها إليه وقال بحزن: عيب ياداده اللي بتقوليه ده لو انت ناسيه أن أنا أعتبر اللي مربي ريهام أنا مش ناسي "
بكت ريهام وضمته اكتر ثم اكمل رعد وقال : ريهام اختي الصغيره ياداده ريهام أنا بعتبرها طول عمري أنها مسؤله مني لانها حقيقي بتستحمل غضبي عليها " شدت حسنيه ريهام من حضن رعد وقالت : معلش يارعد بيه احنا بردك لازم نمشي عن ازنك "
أوقفها رعد وقال لريهام والحزن ي**و وجهه : ودتيها فين يا ريهام "
ريهام ببكاء : معلش يارعد بيه أنا مقدرش اقولك " دمعت عين رعد ثم شدها وضمها مره اخري وقال : انت اختي ياريهام خليكي فاكره علطول أن ليكي ظهر مش لوحدك امشي مع امك هي بتحبك وخايفه عليكي دا إذا مكنتيش انت ذات نفسك خايفه مني لكن خليكي فاكره أن اخوكي " ثم نظرا لحسنيه وقال : كنت محتاج جنبي ياداده لكن انت اخترتي انك تبعدو عني متشكر اوي بجد والوقتي عرفت أن انا فعلا لوحدي في رعايه الله" وتركهم وذهب الي غرفته وحملت حسنيه حقيبتها ومشت هي وابنتها وهي تبكي هي تحب رعد ولاكن تخاف علي ابنتها منه"
باااااك
اتن*د رعد ثم وقف واتجه نحو المرحاض واخذ شور وخرج من الغرفه وهبط اللي الاسفل ووجد القصر فارغ لم يوجد به أحد جلس في الصالون ووضع يده علي وجهه وبكي وقف و**ر كل شي حوله وهو يقول غ*ي يارعد غ*ي اتحولت لوحش لدرجه ان كل الناس كرهتك كنت مبسوط بشخصيتك دي بس اتقلبت ضدك غ*ي غبااااي غ*ي وأخذ مفاتيحه وخرج ركب سيارته وذهب الي الشركه ... وهو قرر أن يتغير لابد أن يتغير "
★★★
في منزل احمد كان يجلس هو وحنان علي مقعد ....
خرجت رحمه وهي تفرك في عينها وتقول : بابا أنا حلمت امبارح باا**ه ليالي "
حنان بابتسامه وجع : حلمتي باايه ياحبيبتي "
رحمه وهي تجلس : حلمت أن انت فضلتي تقولي بصوت عالي ليالي رجعت ليالي رجعت وهي جت "
احمد : وبعدين "
رحمه : مش فاكره الباقي يابابا "
حنان : عشان ليالي فعلا جت "
رحمه وهي تقفز من مكانها وبسعاده : بجد طب أنا هدخل اشوفها " اوقفتها حنان وتحدثت : لا ياحبيبتي سبيها الوقتي هي لسه واخده العلاج ونامت تاني متزعجهاش " جلس رحمه وقالت : طيب انت مقولتيش ليا ليه امبارح "
حنان : عشان ياحبيبتي انت لما دخلتي انت ومحمد عشان تنيميه ومجتيش عرفت انك نمتي انت كمان فامبحبتش اصحيكي " نظرت رحمه لولدها وقالت : انت مش مبسوط أن ا**ه ليالي جت يابابا "
احمد بنتباه : لا ياحبيبتي مبسوط بس ليالي تعبانه شويه وانا خايف عليها " اومات رحمه رأسها وذهبت حنان الي المطبخ كي تحضر الافطار .....