ليالي الجحيم

ليالي الجحيم البارت العاشر🌼❤

روايه *ليالي الجحيم*

في المشفي يتحرك الممرضين ويقولون : بسرعه سرير متحرك بسرعه في حاله خطيره برا جاء أحد الممرضين بسرير المتحرك واتجهو مسرعين الي الشخص الذي نزف كثيرا ويعتبر جسده كله مهشم ووضعو المريض علي السرير وهم يدفش*ه بقوه وادخلوه غرفه العمليات ودلف له طبيب مخصص في عمليات الجراحه واغلق الباب واشتعلت اللمبه الحمراء " ووقفت ليالي في الخارج من هول الصدمه لم تبكي لم تتحرك فقط نتظر للباب وننتظر خروج الطبيب وخروج ولديها وهو سالم لم تتخيل أنه يفارق الحياه ويتركها وحدها تحارب هذا العالم وهو كان يحميها ضحي بنفسه والقي نفسه أمام السياره الضخمه وهو الآن بين الحياه والموت وفي اي لحظه سيفارق الحياه لم تشعر بنفسها اللي وهي تصرخ بشده وتقول : اااااااااااااااااااااااااه باباااااااااااا وجلست علي الأرض تجمع الجميع حولها وخصوصا وهم كانو يراقبونها من بعيد وهي شارده وفجاه تطلق هذه الصرخه هذه الصرخه الذي خرجت من اعماق قلبها جلست بجوارها ممرضه تواسيها ومر أكثر من ثلاثه ساعات ولم يخرج الطبيب وبعد فتره خرج الطبيب وعلي ملامحه القسي رمقته ليالي بنظره بلكاد كانت سوف تحرقه من شدتها هذا المنظر شاهدته من قبل ونظره الطبيب هذه شاهدتها من قبل في وفاه ولدتها هبت واقفه وقالت بصلابه : ابويا مات صح ..؟ أجاب الطبيب بحزن علي حالتها : لاسف مقدرناش ننقظه ومات " ردت ليالي بقسوه : انتو زي قلتكو بردك امي دخلتو ليها وقلتو لنمو مقدرتوش تنقظوها امال انتو دكاتره ازاي ووهدين شهادات عشان متعرفوش تنقظوهم انتو ناس فشله " رد الطبيب بصدمه :، أنا عزرك يابنتي بس ده قضاء ربنا " رمقته ليالي بنظره حاده وقالت : قضاء ربنا ليه لييييييه يبقي قضاء ربنا أن ابويا وامي يموتو وانت تقولي مقدرناش ننقظهم " نظرا لها كل من كان واقف وشاهد هذا المنظر واشفقو عليها رود الطبيب : ربنا يصبرك يابنتي وتركها تركها وحيده والآن كله رحل وتركها دلفت الي الداخل بعنف وهي تقول : مات لاء طبعا أنا هروح أكلمه وهيقوم مهو مستحيل يموووت ويسبني وبالفعل وقفت امامه وقالت : انت عامل كدا ليه يابابا هاا قولي كلهم كدااااااااابين أنا عااااارفه ياله قوم تتكلم وهي تصرخ بشده وقالت : مت ههههههههه وسبنتي ههههه مات ههههه بابا مات لييييييه بتمووت قوم حرام عليك قوووم أنا تعبت من الفراق والعذاب قوم ضمته لص*رها وقالت ': ياله ياحبيبي قوم ده أنا ليالي بس خلاص مش هصرخ بس هتقوم ياله تدخلت ممرضه وحاولت أن تتمسك بها جيد كي تخرجها ولاكن اعترضت ليالي بقوه وقالت بصريخ بكي كل من في المشفي لأجلها : قوووووووووووم حرااااام عليك عايز تسبني لمين قوووووووووووم انت مموتش قوم سبيني ابعدي عني هو مماتش حراام عليك صرخت وصرخت ببكاء هستري هموت نفسي فاااهم هموت نفسي لو مقومتش وروحا معايه أنا مش هدخل البيت وانت مش معايه هموت نفسااااااي حرام عليك بقي قوم أنا ليالي بنتك حررام عليك يابابا ق.و.م **تت وقفت شعرت بدوار قاتل ودوخه شديده وكل شئ يسود أمامها وارتمت علي الأرض فاقده للوعي" صرخت الممرضه بأن يذهب أحد لإنقاذها وبالفعل جاء أحد المعرضين ونقلوها الي غرفه بعد ما فاقت بدءت تصرخ من جديد أخذ الطبيب حقنه مهدئه حتي استكانت ... ذهبت جثه احمد الي المشرحه نظرا لعدم وجود أحد أن يستلم الجثه وبعد وقت وصل الخبر للحراره الذي يسكن بها احمد وجاء أحد جيرانه وأخذوا الجثه من المشرحه واتمو جميع إجراءات الدفن ودفن احمد وجاءت جارتهم اميره وذهبت الي ليالي في المستشفى وبعد أن فاقت اخذتها واتجهوا الي المنزل وهي ساكنه لم تودع ولدها قبل أن يذهب ويدفن لان تراه مره ثانيه راح ولدها وتركها مثلما تركتها ولدتها ذهب وترك لها ثلاثه اطفال يحتاجون لرعايه دلفت الي المنزل شاهدت هؤلاء النساء الذين يوحاوطون المكان راتهم وهم يجلسون ويرتدون الرداء الاسود ويبكون ومنهم من يصرخ ومنهم من يجلس في هدوء صوت القراءن يعم المكان واخواتها المعزولين في زاويه ويبكون في حصره لقد خسرو كل شي أصبحوا الآن يتمي الام والاب لابل هي فقد من أصبحت يتيمه الام والاب جلست علي اقرب مقعد جلست وهي تشاهدهم وهي تجلس أمام الباب وقالت : بابا هيجي أنا هستناه ايوا هو هيجي وفجاءه صاحت في الكل وقالت : اسكتو انتو بتعيطو علي اي ابويا وهيجي بطلو عيااااااط وذهبت وتركتهم بالخارج أغلقت عليها باب غرفتها الصغيره وجلست " تركني ورحل كل من احبوني ذهبو وتركوني الان أنا أصبحت يتيمه الام أنا فقد سندي في هذه الحياه الان أنا لم يعد لدي اب او ام ذهبوا وتركوني في هذه الحياه ولم يهمهم شئ تركوني لما ذهبتو أنا اتلألم الان بعد رحيلكم لما يااماه ليما ياابي لما تركتموني اواجهه هذه الحياه وأنا وحيده ليس لدي سند لما " بدءت في صريخها وهي تقول باباااااااااااااااااا باباااااااااااااااااا ليييييييييييه تسبني لييييييييييه يابابا حرام عليك يابابااااااااااا أنا محتجالك بابااااااااا ارجوك تعاله بابااا أنا بحبك اوي ومش هقدر علي بعادك ظهري ات**ر يابابا ظهري ات**ر يابابااااااااا معدتش ليا حد أسند عليه سبنتي لمين يابابا بدء الباب يعلو عليه صوت الدق قالت اميره من الخارج : حرام عليكي يابنتي ابوكي كدا بيتعذب بتعذبيه وبتعذي نفسك " صرخت ليالي من الداخل وقالت : أنا موجوعااااااااه جوابه صوت بيصرخ جوابه وجع بقاله سنين مدفون بااباااااااا تعالي خدني في حضنك يابابا أنا عايزا ابويااااااااا حاتولي ابوياااا أنا عايزا ابوياااااا حاتولي ابوياااااا " تركتها اميره كي تخرج مابداخلها فهي تعرف كميه الوجع الذي مرت به هذه الفتاه من صغرها " تحدثت أحد النساء وقالت بااسي : مسكيه ليالي شافت كتير دي حتي العيال مش بيعمل زيها كدا ربنا يرحمه " نظرت لها اميره بقوه كي يسكتو فهم في عزاء ويجب أن يحترمون المكان" مر اليوم بمرار وحزن شديد وصراخ وبكاء والم وذهبو جميع النساء الي منازلهم وأخذت اميره وابنتها الاولاد واخلتهم غرفهم ونامو في سبات عميق من شده والارهاق طيله النهار دلفت اميره الي غرفه ليالي المن**ره بشده وجلست بجوارها وقالت ..... "

★★★

في منزل خالد ..... "

ميرنا : اي ياخالد هنروح النهارده لرعد ولااي "

خالد بتعب : لا أنا النهارده جاي تعبان من الشغل اوي بكرا نروحله هو مجاش النهارده الشغل تلاقيه نايم "

ميرنا : ماشي ياحبيبي " خالد : أنا هشوف كريم وصل البيت ولالا "

ميرنا : وأنا هقوم أحضر الاكل علي أما تخلص وتاخد شور " أخرج هاتفه واجري مكالمه تليفونيه وكان كريم بعد فتره اجابه كريم : ايوا ياخالد "

خالد : وصل رنيا قبل ماتمشي "

كريم : هي معايه اهي هوصلها واروح " اغلق مع خالد ونظرا لرنيا وقال : تعالي نتمشي علي النيل عشان عايزاك وبعد كدا هوصلك " أومأت له رنيا وذهبت الى النيل كي يتحدثون .... "

★★★

في قصر رعد الدمنهوري ..."

استيقظ بعد أن غفي استيقظ وهو يكاد يختنق شعر وكأن قبله سوف يخرج من مكانه شعر بقلبه يلألمه بشده ولايدري لما كل هذا هب واقف واتجه ناحيه الشرفه شعر بدوخه نتيجه وقوفه دفعه واحده سند علي الحائط بدع دقائق وما هي اللي ثواني حتي اذن اذان المغرب دلف رعد إلي المرحاض وتوضأء وخرج فرش سجاده الصلاه وجلس يصلي كل مافته ورفع يده الي الله وهو يبكي ويقول : يااااارب تعبت اوي ريح قلبي قلبي بيوجعني اوي يااارب كانت تمطر بشده ومع كل مناداه كان صوت الرعد يصبقه إلي أن قاطع دعائه خبط علي الباب القصر خبط كثير قام واتجهه ناحيه الباب وفتحه اتصدمت عندما رأي مارأهو صوت الرعد كان حليفه في هذه الدقيقه كان علي وشك اي يفقد وعيه من الصدمه ..... "