الفصل الخامس

4979 Words
الفصل الخامس أغلق العمده باب الغرفه وترك ابو محمد فـ الخارج حتي يتحدث مع دياب بجديه اهدا بچي يا دياب إني جبتك اهنيه بعيد عن الراچل اللي بره عشان اعرف اتحدد امعاك زين ﺻﻚ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭقال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﻜﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ عتتحدد امعايا فـ في ايه يا عمده إني مش عتجوز ولا بافكر فـ الجواز تاني جوزي من سلمى كرهني في صنف الحريم كلتهم انا لولي البنته كان زماني مطلجها وبعدين ديه راچل نصاب مش همه ابنه اللي مات اد ما يهمه القرشنات اللي رايدها مني تحدث قائلا بعقلانية مش انت بس اللي اخدت بالك انه راچل نصاب انا كمان عرفت نواياه من ساعه لما جاءلي بس احسبها زين وفكر فيها يا دياب انت مهما طال الأيام مسيرك هتحتاج حرمه تخدمك وتشوف عيالك وبعدين ممكن تكون البنت زينه غيره حماها اللي بره ديه غير أن هي ما بتخلفش اتجوزها وت**ب فيه ثواب ويتربيلك عيالك ولازم تعرف ان ممكن يرفع قضيه بچد وياخد منك الفلوس غصب عنك خليك انت انصح منه وخذ اللي محتاجه منه واخرسه في نفس الوقت صمت ديـاب بتفكير في حديثه حتي اتات فـي عقله أحلام هذه المراه اللئيمه والخبيث الذي لا يعرف ماذا يفعل حتي يخلص منها وفـ نفس الوقت يخاف أن يقول لـ أخيه حتي لا يتهور ولكن أصبحت المدة الأخيرة تقترب منه بشده ولا تمل ومن ناحيه أخري بحاجة بالفعل إلي شخص يرعي أولاده في سرايا عيسى الجبالي صاحت عديله بغضب شديد طلاج إيه يا زين انت جري لـ عجلك حاچه من ميتي والحريم أو الرچاله في عيلتنا بيطلجوا قال عيسي بخشنـة صوح يا زين حديد ايه ديه تطلج نادين دي كويسه وعمرنا ما شوفنا منها اي حاچه وحشه ده غير انها ماسكه الشغل في الشركه كله عنك جز زين علي أسنانه وهتف بحده يا سيدي هي حلوه وجميله وفيها كل عبر الدنيا كلها بس مش بحبها ومش عاوزها مش مرتاحين مع بعض عديله بجديه وإصرار جلتلك ما فيش طلاق يا زين انا صحيح ما كنتش موافقه تتجوز من بره العيله من الأول لكن دلوج في عيله صغيره بينكم ومش هستحمل اشوف حفيدتي راجل تاني بيربيها ولاه انت ما فكرتش انها مسيرها هتتجوز فـ يوم زين ببرود طب ما تتجوز ما هي هتكون طليقتي بعد كده هي حره قالت بصوت صارم زين انا كلمتي واحده وما فيش طلاج ماتشوف اخوك يا عيسى عيسى محاولا تهدئتها أهدي إنتي ياما وانا عتحدد امعاه تعال معايا يا زين صاح زين بغضب أعمي هو ايه اللي تعالي معايا يا زين هو انا عيل صغير وسطيكم هتفضلوا لحد امتى تختاروا وتقرروا كل حاجه تخصني وانت يا كبير العيله هتفضل لحد امتى ظالم عيسي بصدمه وهتف بخزع إني ظالم يا زين ليكمل قائلاً بعصبية مفرطة ايوه ظالم نفسي مره تفكر فيا وانت دائما بتغصبني على حاجه هاتلي حاجه واحده اخترتها انا وافقت عليها مفيش طبعا لانك على طول أناني مش بتفكر في غيرك يبقى ظالم ولا مش ظالم في فيلا أحمد السيوفي تسأل احمد باهتمام إنتي كنت فين من الصبح كده أسيف وهي تزفر حتى تضبط نفسها وتقول بنبرة حاولت قد ما تقدر إنها تكون ثابتة كنت بزور قبر ماما النهارده يوم وفاتها بس حضرتك كالعاده نسيت نفسي مره تفتكره اتسعت عيناه بصدمه وهتف بحده يعني إنتي كنت في الصعيد لوحدك هناك في وقت زي ده افرضي كأن جرالك حاجه ازاي ما تقوليش حاجه زي كده وتاخدي اذني هو إنتي خلاص ما لكيش اب قالت أسيف ببرود حضرتك كنت مشغول مش فاضيلي وبعدين انا رحت وجيت على طول اهو نظر لها بضيق وقال أحمد بغضب هو انتي مصره تحرقي دمي على طول هو انا هاستنى لما يجري لك حاجه اياكي تروحي مكان زي كده من غير ما تقولي لي ابتسمت له بتهكم مرددة هو حضرتك هتقعد تتكلم في الموضوع ده كثير خلاص انا رحت واللي حصل حصل تن*د مجيب بيأس لا الموضوع لسه مخلص خلينا دلوقتي في المصيبه الثانيه اللي عملتيها ازاي تمد يدك على زميلك في الجامعه صاحت بغضب ده واحد حيوان وعاوز يتربى على طول بيضايقني فكان لازم اوقفه عند حده نظر لها بتوبيخ وقال احمد بحده تروحي ضرباه هو إحنا خلاص بقينا بلطجيه كل ما حد يضايقك تروحي ضرباه مفروض كنت تيجي تقولي لي وانا اتصرف مش هتفاجئ والده بيتصل بيا يعاتبني ربعت ذراعيها مقابل ص*رها لتقول بعدم مبالاة اهو اللي حصل ده بقي احمد بصيغه أمر اسمعني كويس هتطلعي دلوقت تلبسي و تروحي معايا عشان نعتذر لي زميلك عقد حاجبيها لتقول بعصبية اعتذر لـ مين ده هو اللي غلطان مش انا هتف احمد بلهجة أمر حاده دون نقاش من غير ولا كلمه هتيجي معايا وتعتذر لي فـ فيلا والد نادين كأنت تجلس بجانبه متحدثه يا بابي ممكن تسيبك من التليفون اللي في ايدك ده وتركز معايا تن*د مجيب ادي التليفون اهو يا نادين اتفضلي عاوزه ايه هتفت نادين بدون مقدمات انا عاوزه أطلق من زين اتسعت عيناه بصدمه وهتف بحده افندم عاوزه ايه هو انا سمعت صح عاوزه تطلقي ولا انا اللي مابقتش اسمع كويس إجابته نادين بهدوء لا سمعت صح انا عاوزه اطلق واتفقت كمان أنا و زين عـ كده بس للاسف اخوه والدته مش موافقين بس انا بقى مصره على الطلاق هتف بحده انتي اتجننت يا نادين طلاق إيه وليه كل ده اللي حصل ما بينكم عشان يوصل لـ الطلاق همست نادين بوجع صادق تحاول بكف الطرق إخفاء ولا حاجه ما فيش حسينا أننا احنا مش مرتاحين مع بعض فـ اتفقنا على الطلاق قال بسخرية لا يا شيخه لا فعلا سبب كبير وصعب ما ينفعش تفضلوا مع بعض وأنتم مش مرتاحين نظرت إليه متحدثه بضيق هو حضرتك بتتريق عليا قال عز بجدية طبعا لازم اتريق امال بتكلم جد هو ده سبب للطلاق ده انتم غلبتم العيال الصغيره اسمعيني كويس يا نادين وبطلي هبل إنتي وجوزك ده جواز مش لعب عيال لازم تكونوا قد المسؤوليه انتم ما بينكم بنت هتضيع وسطيكم ده غير ان أنا داخل على انتخابات الموضوع ده لو اتسرب لـ حد هيقولوا مش قادر يحل مشاكل بنته امال هيعمل ايه في مشاكل البلد قالت بتهكم مرادفه يعني ايه يا بابي انت بتفضل الشغل عليا هتف مستنكرًا انا عمري ما كان تفكيري كده وانتي عارفه كده كويس ثم ربت عز على كتفها قائلاً بحنان اسمعني حبيبتي وافهمي كلامي صح زين من الصعيد يعني لو اطلقتي منه ممكن ياخذ البنت ومش هيستحمل تتجوزي بعده وانا حذرتك من كده من قبل الجواز منه صح ولا لا أبتسمت نادين بمرارة قائله بس احنا اتفقنا البنت هتفضل معايا وهو وافق أطلق تنهيدة طويلة وأردف متهكمًا ده مجرد كلام بس عشان لسه في الاول لكن بعد كده مش ده اللي هيحصل بلاش ندخل في مشاكل مع العيله دي زين كويس يا نادين حاولي تقربي منه وتحلوا مشاكلكم كتب كتابك آخر الاسبوع اللي چاي كيف وعلى مين وميتي انت مش كنت رافض الجواز من شويه اللي غير رايك فجاه قالها ضاحي بدهشة كبير إلتزم دياب بالصمت لدقيقة ثم تن*د وهو يقص عليه كل ما حدث وسبب جوازه متحدث بجمود صاح ضاحي بغضب مين الراچل ده اتچن ولا ايه فـ عقله عشان يفكر يهددك هو مش عارف عيتحدد مع مين كأنت أحلام تضع الطعام أعلي السفره همت بالرحيل ليوقفها صوت دياب جامد خلاص يا ضاحي الموضوع خلص انا اتفجت مع جوز خالتها علي اخر الاسبوع نندله (ننزل) مصر عشان نكتب الكتاب أهو مش هتخسر حاچه تراعني وتراعي عيالي إلتزمت أحلام الصمت لدقيقه تستوعب الصدمه ترمقه بنظراتها القاتلة وهو قابلها بكل جمود مشدداً على كلماته و أعين جامدة لتقطع صمتها وهي ترحل لتنفجر ببكاء حاد مزدوج بحزن وحسره فـ منزل حمزه الانصاري قالت ناديه والده حمزه بتكبر إنتي بقى أسيف ده حمزه مش مبطل كلام عنك بس ليه حق انتي جميله أوي بس انا زعلانه منك بقى كده تضربي زومة كأنت تجلس أسيف بضيق شديد واضح عـلي ملامحها لتهمس بصوت خافت زومة تحدث الانصاري زوج ناديه خلاص بقى ناديه هم جايين لحد بيتنا يبقى اكيد جايين يعتذروا ونعتبرها دي بدايه تعارف للعائلتين حمحم أحمد قائلاً اه طبعا يا استاذ أنصاري أسيف عرفت غلطها ومش هتعمل كده تاني نظر إليه حمزه بانتصار وخبث ساكته يعني يا أسيف لاحظت نظرته الإنتصار فـ عينه لتقول بجدية لا ابدا بس مستنيه حضرتكم تخلصوا كلامكم اولا انا مش جاي اعتذر لـ حد لاني ما تعودتش اعتذر لحد انا مش غلطانه في حقه واذا كان في حد مفروض يعتذر فهو ابن حضرتك اللي مش محترم اتسعت عيناه الجميع بصدمه وهتفت ناديه بحده نعم انا ابني مش محترم الانصاري بضيق فـ ايه يا استاذ احمد حضرتك جاي تهزقنا ببيتنا احمد بإخراج لا طبعاً هــ قاطعه اسيف بنبرة حادة قائله بسخرية هو الموضوع اني استاذ زومه مش بيحترم حد و كل ما يشوفني يبتدي يقول لي كلام زباله ومش محترم وبيتعرض لي كثير ومش كده وبس ده غير في ولد زميلنا إسمه مصطفى كانت والدته بتشتغل عند حضرتك في البيت وكل ما يشوفه يقعد يعيره ويحرجوا بكده وسط زمايله في الجامعه صمت الجميع وجز حمزه عـلي أسنانه بغضب مكتوم لتقول أسيف ببرود وانتصار يبقى مين بقى اللي غلطان فينا كأن دياب بداخل مكتبه ينظر للفارع كما هو عـلي الحال لا يعرف ما يفعله صح أم خطأ ليدخل عيسي بتردد وخشنه سلام عليكم الباچيه فـ حياتك يا دياب رفع دياب عينيه إليه بدهشة عيسى انت ايه اللي جابك اهنيه تن*د مجيب بهدوء چاي اعمل الواجب والاصول يا ابن عمي انتفض بحده قائلاً بغضب مزدوج بسخرية لأه و انت بتعرف في الاصول والواجب زين يا عيسى وبعدين انا من ساعه ما عرفتك على حجيجتك وانت ما بقتش إبن عمك عيسى بخبيه أمل لسه مصمم على موضوع الارض برضه كنت فاكرك ناصح وبتفهم مش تخلي واحد ما يسواش حاجه يف*ج بينا ويدخل فـ عجلك كلام فارغ مالوش اساس جز علي أسنانه وقال بثقه عمياء لا الحديد ده صوح يا عيسى مهما تجول مهما تعيد مش هصدج غير اللي سمعته من ابوك والارض اللي انت اخذتها دي بتاعه أبويا انا مش بمشي ورا حديد فارغ زي ما انت بتجول انا سمعت الكلام ده من ابوك ذات نفسه قال عيسي محاولات فتح عينيه عـلي ما هو مخفي مش ممكن تكون غلطان يا ابن عمي دياب بعصبية و بإصرار جلتلك انا مش ابن عمك ويلا اتفضل من اهنيه هز رأسه بإحباط هاتفاً بيأس كما كأن يريد أن يفوق دياب قبل فوات الاوان فهو فـ الماضي كانوا أكثر من أخوات يا خساره يا دياب بجد خساره فـ قصر عيسي الجبالي هتف جلال بعتاب اهدء بقى يا زين مكنش ينفع الكلام اللي انت قلته جوه ده بالذات لـ عيسى تصرخ في وشه وتقوله أنت ظالم عيسي يا زين انت ناسي عيسي ده عمل عشانا ايه زمان اجاب زين بقهر لا مش ناسي بس زهقت من تحكمتهم فيا ادخل الجامعه دي ما تتجوز دي ما ينفعش تعمل كده ما تطلقش مراتك ايه هي دي حياتهم ولا حياتي كل حاجه لازم تكون بأمرهم هما طب وانا متفكروش عاوز ايه جلال بتحذير زين ما تخليش غضبك عصبيتك ما يخلكش تبقي مش عارف بتقول ايه وبعدين هو مش بيتحكموا فينا كيف ما انت فاهم انت عارف ومتأكد ان كل حاجه بتم من ترتيبات امك وهي اللي مش عاوزانا نفترق عن بعض عشان كده بتبقى مصممه أننا نشتغل في مجال واحد اغمض عينه بحزن شديد وقال بعدم رضي علي ما فعله ما كانش قصدي اتعصب علي عيسي ولله العظيم بس من كتر الضغوطات واللي انا فيه انفجرت فيه غصبا عني قال جلال بهدوء محاولات الصلح طب ولا يهمك اهدا كده وقوم صالح أمك وعيسي عيسي قلبه طيب وهيسامحك على طول بعد أن هدء الجميع بين الجو المشحون فـ فيلا حمزه الانصاري وحاول الجميع تجاهل الموضوع في الحديث مره ثانيه لينهص الانصاري قائلاً طب تعالوا نكمل كلام واحنا على السفره بناكل جلس الجميع عـ سفره الطعام ليكمل قائلاً خلاص كده يا آنسه اسيف اديني خليت ابني يعتزلك اوعدك اني مش هتعرض لك ثاني أسيف ببرود تمام ما فيش مشكله ساكت ليه يا زومه وضع سكينه الطعام بعنف في قطعه اللحم بغيظ شديد وقال لا ابدا الانصاري بجدية خلاص بقى أنتم زمايل في الجامعه ما ينفعش حركات العيال الصغيرين اللي بتعملوها دي هزت رأسها قائله بهدوء حصل خير خلاص مش زعلانه بس ياريت فعلا ما يعملش كده تاني تن*د بضيق حمزه ليفكر بشئ ثم هتف بمكر طب بما اننا صفينا كل المشاكل و سوء الفهم اللي حصل فا أنا بنتهز الفرصه انكم متجمعين كلكم وبطلب أيد أسيف يا اونكل تحدثت ناديه بحماس ياريت يا أسيف ده انتي مش هتلاقي في اخلاق حمزه ابني قال الانصاري مبتسم انا عن نفسي ما عنديش مانع توافق هي وكل شروطها مجابه ولا ايه يا استاذ احمد صمت أحمد ثم قال بحيره هاه آه طبعاً حضرتك غني عن التعريف دي حاجه تشرفني طبعا و نهضت أسيف فجاه بغضب شديد ايه هو ده هو سلق بيض ما فيش حاجه اسمها تأخذوا رأي الانسه اللي هتتجوز ابنكم ولا ما لهاش راي ناديه بسخرية طب اتفضلي رأيك حضرتك ايه نفخت بضيق من أسلوبها لتقول بكل جراء رأيي طبعا اني مش موافقه هو ابنك ده قد مسئوليه بيت ده لسه بيدرس وساقط سنتين فـ الجامعه اسفه يعني مش ده الراجل اللي شايفه ينفع اكمل حياتي وانا متطمنه معاه نظر الجميع إلي بعض بدهشه من وقاحتها وجراءت حديثهم وحمحم احمد بإحراج شديد ولا يعرف ماذا يفعل لتمسح أسيف فمها فوطه الطعام وتقول بكل ببرود متجاهلا نظرتهم انا شبعت أنا هسبقك يا بابا عقبال ما تخلص كلام فـ المساء دخل عيسي وقبل يد ولدته احتراما وحياها بكل حب وجلس يتحدث معها لكنها لاحظت بأنه ليس عـلي ما يرام عـديـله لتقول بحب تعالي يا حبه جلبي مالك يا ولدي عيسى وهو يقترب منها ويقبل يدها وينام ويضع راسه علي قدميها قال بالم تعبان جوي يا ياما ظلت عـديـله تردد ايات من القران الكريم وترقيه الرقيه الشرعيه وتدعو له بصلاح الحال وراحه البال لا يعلم لماذا شعر بالحزن فجاه و ياتي اليها فهي وحدها من تستطيع ان يظهر ضعفه أمامها وتجعله بافضل حال لكن حديث أخيه معه بأنه ظالم كما اوجعته فـ يعتبر جلال وزين ابناء وليس اخواته من لحمه ودمه عديله بجديه جوم يا ولدي ارجع جاعتك وارتاح اغمض عينه بحزن وقال تفتكري ياما احنا ظلمنا زين وجلال عشان كنا بنغصب عليهم يدخلوا الجامعه اللي احنا رايدنها واني ظالم كيف ما چال زين عـديـله بحده إيه الحديد الماسخ ديه عاااد اوعي كلام زين ياثر عليك انت ما فيش احن واطيب منك يا عيسي ثم لتكمل بحنان وحب ده انا بحس دايما ان انا اللي حته منك مش انت اللي حته مني أنا بنتك يا عيسي مش أمك صوح ابتسم عـ حديثها وقبل يدها بحب لتكمل بإصرار و قلق أن يفترقوا الإخوات فـ يوم من الايام احنا اللي بنعملوا هو الصوح يا عيسي اخواتك لو بعدود عنك هايضيعه معليش ساعات بنقسى عـ اللي بنحبهم عشان نحميهم تن*د بقوه لتقول متسائله بحنان يعني ده إللي مزعلك بس أبتسم عيسي بحب فـ تعلمه جيدا ليقول رحت النهارده اعزي دياب بس ما رضيش يستقبلني و طرديتني صعبان عليا أوي وهو سايب نفسه لـ كلب كيف صلاح دياب كأن اكتر من اخ ليا ياما عـديـله بعدم رضي واللي يخليك تروحله من الأول الحديد مش هيفيد معاه صلاح بخ سمه فيه و خلاص هو مش مصدج حد وسلملي قبل أن يجيب سمع صوته مؤلم يعرفوا جيده وهو زين عيسى اشاحت وجهها عـديـله بزعل زائف فـ هو في النهاية أبنها ولا تستطيع الخصام منه اعتدل عيسي وقال بنبرة ساخر خير في حاچه لسه نسيت تجولها تقدم منهم زين بخجل من نفسه فـ هذه أول مرة يصيح فـ أخيه بهذا الشكل قال معتذر انا اسف يا ماما انا اسف يا عيسى ما تزعليش مني مش عارف قلتلك كده ازاي أبتسم عيسي بحب بتلقائية وهو يفتح ذراعه إليه مثل ما كأن يفعل وهو صغير عندما يخطأ زين يختبا بحضنه فـ الصغر هتف بحنان تعالي يا اخره صبري تقدم منه زين يضمه بابتسامة عريضة وهو يعتذر منه بشده في فيلا أحمد السيوفي دخل احمد السيوفي بغضب شديد يبحث عنها مرددآ بصوت عالي هي فين الهانم نهضت ثريا بدهشة في ايه يا احمد مالك أحمد بغضب اخلصي يا ثريا مش وقته هي فين عقدت حاجبيها باستغراب وقالت ثريا بتعجب قصدك علي اسيف فوق في اوضتها كأنت تجلس أسيف بغرفتها تضع الهاند فري فـ أذنها تسمع أغاني واقتحم ولدها الغرفه تسألت باستغراب زائف في ايه ما لك داخل كده ليه مش تخبط قبل ما تدخل يا بجاحتك يا شيخه اديني سبب واحد إني محسبكيش علي اللي عملتي هناك كده تحرجيني قدامهم أجابته اسيف باستفزاز لا اسيبهم يحرجوا حضرتك وانت مش عارف ترد تقول ايه وهم بيطلبوا أيدي منك ده انت كنت هتوافق احمد بحده قائلاً ومين قال لك اني كنت هوافق انا كنت هرفض بس من غير اللي انت عملتيه ده بس انتي كالعادة اتسرعتي و احرجتيني قدام الناس ما أنا قلت لحضرتك من الأول مش عاوزه اروح وانت اللي صممت هتفت أسيف ليقول احمد بيأس منها الظاهر الكلام معاكي مش هيفيد بـ حاجه بس والله العظيم يا أسيف لو ما بطلت طريقه في الكلام معايا لا هتشوفي مني تصرف مش هيعجبك وضعت فرحه العباء فوق كتفه زوجها مبتسمه تسأل عيسي باستغراب مالك مبسوطه جوي كده ليه أبتسمت فرحه قائله بسعاده دياب سامحني وسامحلي ادخل بيت ابويا من ثاني تن*د عيسى بابتسامة صدق وقال طيب زين ربنا يصلح الحال ما بينكم دائما وضعت يدها بخفه تمسح على كتفها بحنان قائله بحب ما تزعلش من دياب يا عيسى هو لسه ما يعرفش الحجيجة و مش مصدج بس انا متاكده انه اول ما يعرف هيچيء يعتذر لك على طول هز رأسه هاتفاً بجدية بس ياريت يكون جريب قبل فوات الاوان قالت ام محمد بصدمه نعم جايين يطلبوا ايد جميله هو انت كنت رايح تجوز البنت ولا تجيب فلوس لينا جز علي أسنانه بغضب وقال بحسره لا يا اختي كنت رايح اجيب فلوس بس هو اللي حصل ده انا ما صدقت إني مشيت من هناك انا ايه اللي خلاني اروح من الاول نظرت إليه بحده وقالت بحقد يا مصيبتي السوداء يعني بدل ما تغرقنا احنا في العز بنت المحظوظه إللي جوه دي هي اللي هتغرق فيه ضغط علي شفتيه السفلي بغل وقال بحقد وطمع واي عز بيضاءلها في القفص بنت المحظوظه كأن يجلس رجل قد تجاوز الأربعين وبجانبه براد شاي عـلي الفحم مشتعل أقترب جلال منه وقال السلام عليكم نهض الراجل بترحيب وعليكم السلام خير تؤمر بحاجه ليقول جلال بهدوء هي الارض دي ملكك هز رأسه برفض قائلاً لاه انا مجرد حارس عليها بس بتسال ليه تن*د بضيق شديد وقال بهدوء انا صاحب الارض اللي جنبك دي وكنت عاوز اشتري الحته دي كُمان عشان اكملها كلها واعملها مشروع الراجل باعتراض بس الارض مش للبيع يا استاذ تن*د مجيب بضيق هو انت مش لسه چايل انها مش بتاعتك عتحدد لـ فـ البيع ولا مش للبيع صاحب الشان هو بچى اللي يجول أردف الراجل بثقه عشان انا عارف زين صاحب الأرض مش بيفكر في البيع خالص ليقول جلال بفضول وهو مين صاحب الأرض اسمه ايه اجابه الراجل بقوله قائلا اسمه احمد السيوفي عقد حاجبيه متسائلا بعدم تذكير مين احمد السيوفي ما سمعتش الاسم ده من جبل سابج صاح الراجل بتعجرف ازاي ما تعرفوش ده راچل اعمال كبير جوي وصاحب شركات في القاهره ام عند جـميـلـه خوف قلق رهبة الدموع تتجمع في عيونها من دون ما تشعر هذه اللحظة الحاسمة أو الفاصلة الذي تغير حياتها بالزواج من راجل صعيدي وانتقال إلي بلد لا تعرفها من قبل فـ قبل عده أيام قالت خالتها بدون رحم وقسوة بأنها سوف تتزوج من راجل صعيدي حتي تراعي بناته مقابل تسبب حادث محمد زوجها وموت زوجته وحاولت بكفي الطرق الرفض من الزواج مره أخري فقد استهلاكت كل طاقتها في زوجها الأول ولا تريد أن تكرر العملية هذه المرحلة مره ثانيه لكن ضعفها واستسلامها تغلب عليها ولم تستطع الرفض أكثر من ذلك لؤلؤتيها الشجية لم ترى قط طعم النوم خوفها وحزنها تغلبا على سلطان نومها وداسا بكل فظاعة عليه ليسحقاه بشهقاتها ودموعها التي لم تتوقف قط ثم نهضت بصعوبة ودلفت الى الحمام لتتوضأ وتقضي فريضتها عسى ان يف*ج الله همها ويزيل كربها تشعر بالإختناق الترح والعسر ابيان ان يكتفيا منها يجاهدان على قتلها تموت في الثانية الف مرة الام جسديةالام نفسية والأقصى من ذلك كله الام ضعفها وظلمها دائما كل ذلك يقضي عليها ببطئ في مكتب عيسي قال عيسي بعتاب اللي خلاك تسال بس ما انا جلتلك إني عشوف الموضوع لازمتها إيه اللي عملته جلال بنفاد صبر مستعجل جوي يا عيسى وعاوز اعمل مشروع هو جاللي الارض بتاعت واحد اسمه احمد عقد حاجبيه بدهشة وتعجب وهتف بحيره كيف ده انا باعت واحد من اللي شغالين امعايا وجاللي الارض بتاعه واحده اسمها أسيف نظر له بصمت قليلا ثم بحده وقال بصدمه نعم هو الراچل كان بيشتغلني ولا ايه ازاي امال مين احمد السيوفي ده جاللي رجل اعمال كبير جوي في مصر أنتبه عيسي وقال هو احمد السيوفي هو جاللي صاحبته الارض اسمها أسيف السيوفي معنى اكده أنها بنته جلال بتفهم يعني الأرض بتاعه واحده تؤ الموضوع شكله اتعجد ولا ايه هز رأسه عيسي وقال بثقه ولا اتعجد ولا حاچه انا عندي فكره احنا ناخذ بعضنا وننزل مصر و هنآك نفاتح الراچل فـ موضوع بيع الأراض ونشرح كل حاچه بالتفصيل لي ممكن يوافج على البيع بعد أسبوعين استمرت الزيارات بين دياب وأخو ضاحي والمعده حتي لا يتهور دياب كأن معهم خطوه بخطوه وبالفعل طلب دياب يده جميله الذي لم يراها حتي الآن وبعد اسبوع جاء الرد إلي دياب بأنها موافقه عـ الزواج منه بالطبع لم يأخذ أحد رأيها لكن فكروا بطريقه أخري بأنه بعد زواج جميله من دياب حتي ينلوا من الحب جانب بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير هتف المأذون جمله الشهيره ليختم زواج جميله و دياب انحبست جميله أنفاسها ودقات قلبها تتسارع والدموع تتجمع بعيونها وقالت وسط شهقاتها بالله عليك يا خالتي بلاش تتجوزيني واحد معرفوش انا مش عايزه اتجوز تاني خلاص صاحت بغضب وقسوه ما تبطلي زن بقي وبعدين خلاص كتب كتابك تم بره وبقيتي مراته اتفضلي جهازي حاجتك عشان تروحي مع جوزك وبعدين يا اختي زعلانه ليه ده انتي داخله على عز ما كنتش تحلمي بي فـ الخارج مال ضاحي بهمس اني مش مصدج اللي انت بتعمله ديه يا دياب تتجوز واحده ولا تعرفها ولا عمرك شفتها جبل اكده ولا تعرف اصلها منين اذا كانت زينه ولا لا هز رأسه بعدم اهتمام ليقول يعني حتى لو سالت عليها ومعجبتنيش ما خلاص اللي حصل حصل واللي كان كان وادبست فيها حمحم ابو محمد وقال مبروك يا بيه نظر دياب إليه بقرف ولم يجيب ليقول بدل منه العمده الذي كأن شاهد عـلي كل شئ من البداية الله يبارك فيك إذن من دلوچتي بجيتوا نسايب وخلاص وما بجاش في مشاكل بينكم قال ابو محمد سريعاً مشاكل ايه بس ربنا ما يجيب مشاكل يا بيه عقد حاجبيه دياب وكأنه تذكر حالياً يسأل هو ابنك اللي مات عنده كم سنه أجاب والد محمد قائلاً 40 سنه بتسال ليه لوت شفته بسخرية وقال بهمس 40 سنه على كده مراته نفس السن ولا اقل هه وانا اللي كنت فاكر انا اكبر منها شكلها كده هي اللي اكبر مني أنا شكلي اتسرعت فـ الجواز عـلي رأي ضاحي بعد فتره خرجت أم محمد وخلفها تسحب جـميـلـه رغم عنها وهي مرتدية النقاب نعم فـ هي منتقبه قال العمده بابتسامة مبروك يا بنتي صممت ولم تجيب ليقول دياب بضيق فـ نفسه ولم ينظر إليها هه هي شكلها خرسه ولا ايه شعرت بموجه من الخوف والرعب تجتاحها تسارعت دقاته قلبها وهي تقف مكانها اخفضت رأسها للأرض بحزن وخجل ولم تنظر إلى أحد رفع دياب عينيه بتلقائية يريد أن يراه زوجته المصونه من تكن لكن تفاجأ بـ النقاب الأسوأ عليها يخفي جميع ملامحها تن*د داخله لا ينكر بأنه اعجاب بارتداء النقاب فكم كأن يعرض الأمر عـلي سلمي لكنها كانت ترفض بشده لتظهر جمالها للجميع لكن تسأل أي جمال فـي سيده تجاوزت الأربعين أبو محمد بحده احم ما تردي يا بت علي البيه و شيلي النقاب ده ما حدش غريب هنأ هتف دياب بصرامة خلاص ولا تشيل ولا تحط حاچه الوچت اتاخر وعاوزين نمشي جبل ما الليل يليل فـ فيلا أحمد السويفي بداخل عرفتهم تحدثت ثريا بتهكم يعني حمزه الانصاري ابنه رجل الاعمال بنفسه يطلب ايد بنتك وترفضه بالطريقه دي هي اتهبلت تن*د أحمد مجيب بتعب انا تعبت معها مش عارف اعمل ايه كلام واتكلمت و زعيق وزعقت وحذرتها اكثر من مره بس هي ما فيش فايده عنيده ودماغها ناشفه جزت ثريا على أسنانها بضيق وقالت بصراحه بنتك زودتها قوي يا أحمد وطول ما انت ساكت كده هتفضل تسوق فيها واد*ك قلت ما عملتش حساب ليك قدام الناس و احرجتك احمد بضيق شديد طب اعمل ايه معاها هتفت ثريا بفروغ صبر بنتك دي عاوزه واحد يربيها من أول و جديد نظر لها احمد بحده ثريا حاسبي على كلامك أنا بنتي متربيا كويسه أدركت ثريا نفسها سريعاً قائله بارتباك اا طبعاً يا حبيبي انا ما قلتش حاجه بس انت مش قادر ولا عرفت تشد عليها ماتفكر يا أحمد تجوزها فعلا ممكن لما تتجوز تبقي قد المسؤوليه فعلا وتعرف قميتك يا حبيبي عقد حاجبيه بدهشة متسائلا نعم انتي فاكره الجواز هيحل حاجه بالع** هي هترفض اول حاجه طبعا وهتعمل مشاكل تاني يبقى محلناش حاجه أقتربت تجلس بجانبه متحدثه بلين ما انا مش ده اللي اقصده انا قصدي تجوزها واحد شديد وصارم عشان يعرف يتعامل معاها يبطل لها عنادها ده هو قرايب حياه مامتها مش صعايده ما تكلم حد و تشوف واحد منهم يتجوزها ويشوف لك صرفه معاها بدل يا عالم المره الجايه هتعمل لك مصيبه ايه صمت لحظه وهو يفكر فـ حديثه فـ بالفعل أصبحت اسيف متهورة جدآ وهل ممكن الزواج هل الحل نفض هذه الافكار سريعا قائلاً تؤ حياه ما كانش ليها قرايب فـ الصعيد غير عمها ومات بعد جوازنا بشهرين ثم إني مش هقدر اعمل اللي بتقوليه ده اروح اجيب واحد معرفوش واقولله تعالي ربي بنتي اللي مش قادر عليها لوت شفتها بعدم رضي قائله بإحباط خلاص براحتك بس بعد كده ما ترجعيش تشتكى منها ضاقت أحلام عينها بحده وهي تراه امرأه منقبه تدخل وراء دياب و ضاحي زوجها لم يحتاج الأمر إلى تفكير كثير بالتأكيد هي العروسه تقدم منهم بلهجة ساخره وراءها غضب كبير وغيره تحاول كتمانه اهلا يا عروسه أجابت جميله بصوت منخفض أبتسمت قائله باستهزاء ما تعلي صوتك يا عروسه خايفه ليه ما تخافيش احنا مبناكلش بني ادمين ابتلعت ريقها بتوتر وقالت برقه غير مصتنعه : ااا الله اا يـ بارك فيكي تدخل ضاحي وقال بهدوء خلاص يا احلام هي م**وفه شويه بكره هتاخد عـلي العيشه امعنا وانتي ما تت**فيش يا مدام احنا اهنيه كيف أخواتك وما حدش عيعمللك حاچه وحشه أنا أسمي صاخي اخو دياب وديه أحلام مراتي أقترب أحلام من دياب تهمس بخبث معتقدا مالك سرحان ليه هي العروسه ما عجبكش ولا ايه جز دياب علي أسنانه بحده ولم يعلق ليقول موجه حديثه الي جميله دول بناتي ملك وفرحه عاوزك تتعرف عليهم وتخلي بالك منها منيح وكٌمان اقلعي النقاب ديه انتي في الدار ما ليش لازمه تلبسيه طالما مش بره الدار ما فيش حد غريب اهنيه كيف ما لسه ضاحي جائلك هو كيف اخوكي لم تجيب تن*د دياب بغضب من صمتها لكن تمالك نفسه ليرحل للخارج انا هامشي انا ورايا شغل سلام يلا يا ضاحي أحلام بفضول وغيره ما تقلعي النقاب بچي الرجال مشيوا خلينا نشوف شكلك رفعت جميله عينيها الزرقاء ونظرت حولها وبتردد خلعت النقاب لتتسع أحلام عيناها بصدمة كبيرة منــ بداخل مكتب السيوفي دخلت السكرتيره ليتسال أحمد بانشغال في ايه يا عز قالت عزه بقله حيله في ناس عاوزه تقابل حضرتك بره انا اول مره اشوفها ومفيش معاد سابق بس هم مصممين يقبله حضرتك نظر إليها متسائلا باستغراب وما قالوش اساميهم ايه هزت رأسها السكرتيره بنفي لا قاله هم شكلهم من الصعيد واحد اسمه عيسى الجبالي والتاني إسمه جلال الجبالي عقد حاجبيه بدهشة وتعجب وهتف بحيره اول مره اسمع اساميهم طب ما قليش عاوزيني في ايه أومأت براسها بالنفي ليقول أحمد بجدية طب دخليهم خلينا نشوف عاوزين ايه بداخل مكتب السيوفي قدم جلال متحدث بعد أن قص عليه كل شئ من البداية حتي المشروع والأرض ودي اوراق المشروع عشان لو مش مصدق هتف أحمد بإعجاب ما شاء الله دي فكرتك انت هز رأسه بهدوء فهتف أحمد بجدية انا طبعا مبسوط أن شاب في سنك يطلع منه الافكار المذهله دي وكان نفسي اساعدك باي حاجه بس للاسف موضوع الارض ده مش هاقدر اساعدك فيه جز علي أسنانه بحده حاول اخفائه متحدث بإحباط ليه اطلب اي مبلغ فيها واحنا مستعدين نشتريها قال احمد بجدية يا ابني والله ما حكيت فلوس هي لو بتاعتي اديها لك من غير فلوس كمان بس الارض مش باسمي ولا بتاعتي دي بتاعه بنتي ومش بتفكر تبيعها عشان دي الحاجه اللي فاضله لها من والدتها الله يرحمها يعني للاسف مش هاقدر اساعدك بحاجة الموضوع مش بايدي صمت جلال بضيق شديد تن*د عيسي وهو ينهض قائلاً يلا يا چلال الظاهر ما لناش نصيب نشتريها فـ الجامعه بداخل الكافتيريا يجلسون أسيف ومصطفى يتحدثون ومن بيعد يراقبهم حمزه الانصاري بضيق شديد وهو يتوعيد لها فـ سره ليتحدث مصطفى قائلاً فاكره يا أسيف اول مره اتقابلنا أجابت اسيف بنبرة ساخره آه فاكره هو ده يوم يتنسي تحدث مصطفى بابتسامة عريضة صح كنت لسه هداخل الجامعه لقيت مجموعه شباب بيع**وكي ورحت بكل شجاعه و شهامه عشان ادفع عنك و قاطعه أسيف ببرود ورحت اضربت إنت و نزلوا فيك ضرب لحد ما اغمي عليك وانا اللي ضربتهم و حشتهم عنك و وديتك المستشفى ومن هنا بقينا صحاب مسح علي عنقه مصطفى بإحراج احم احم إنتي لسه فاكره أسيف بحده بس يا اهبل هو حد قال لك تتخانق خناقه انت مش قدها من الأول ده كأن كل واحد فيهم كأن قدك مرتين تن*د مصطفى بضيق وهو مزدوجة بحسره يعني الحق عليا وبعدين انا نيتي كانت شريفه حتى اضربت وبعدين ما كنتش اعرف انك هتقومي بالواجب وزياده وما شاء الله ضربتي العيال كلهم لوحدك نظرت إليه متحدثه وهي تراقبه وهو عينه تنظر إلى الخلف حيث كأنت فتاه وشاب يجلسون للخلف يستاهل انت بتبص على ايه على مش دي علا اللي كنت ماشي معاها وسبته بعض بس واضح انها ما بيضيعش وقت هز رأسه هاتفاً بخفوت ايوه هي عقدت حاجبيها وقالت بغضب و مالك حزين كده ليه ما تغور في داهيه بذمتك دي واحده تزعل عليها خليك متاكد يا مصطفى انها ما تستاهلك والدليل أهو أبعد عينه عنهم وقال بقهر عارف يا أسيف بس للأسف عرفت متأخر مش قادر انسى كلامها واهانتها لي لما جئت اتقدم ليها .قالت لي أنا ما تجوز واحد أمه كأنت بتخدم في البيوت و هاتصرف عليا منين أبتسمت اسيف قائله بحب أخوه وقالت معلش يا حبيبي ما تحطش في دماغك وانسي مصطفى بحسره بس هي معاها حق أنا كنت هصرف عليها منين انا فعلا كنت بدور على شغل بس ما حدش راضي يشغلني عشان من غير شهاده ضاقت عينها متسائلة انت عاوز تشتغلي يا مصطفى هز رأسه بالايجابيه قائلاً بخبيه أمل يا ريت حتى اشيل الحمل من على امي بس مش هينفع لما تخرج الاول صمتت لبرهة ثم هتفت أسيف بحماس طب أنا ممكن اكلم بابا وخلي يشغلك معاه فـ الشركه مصطفى باستنكار و هو هيوافق يشغلني من غير شهاده بلاش يا أسيف عشان ما يحصل مشاكل بينكم بسببي لتقول أسيف بثقه ما لكش دعوه انت انا هاتكلم معاه هاخليه يوافق أمامه شركه أحمد السيوفي حيث كأنوا كلا من عيسى وجلال يخرجون ليقول عيسي بجدية ما لك قالب وشك اكده ليه كل ديه عشان موضوع الارض ما تزعلش بكره من النجمه ها بيع الارض واشوف لك ارض ثانيه مساحتها اكبر واحسن كومان تن*د مجيب بحنق ويأس لسه هاستني يا عيسى الارض موقعها عجبني انا لما صدقت لقيتها انا من رأيي نحول تاني مع الراجل ممكن يرضى المره دي انا مش عارف هو عاوزها في ايه اصلا ما هو شغل هنا في مصر يعني الارض موجوده زي قلتها وما حدش محتاجها في حاجه بـيـتع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD