07 ᎒ والدُ إيمّا

1650 Words
ستمُوت إيلِينُور فقّط حِين تُصبِحُ ذلِيلةً حقِيرَةً! ومِنهُ كريستُوفر بعيُونٍ فارِغَةٍ ، وصوتٍ جَافٍ ألقى عَبر هاتِفهِ : "أُريدُ أنّ أُصبِح والِد إيمَّا وِيلسِون البيُولُوجِي" شتّم بكَلمَةَ نابِيّةَ حِين قاطّعهُ المُحامِي… ليُتابِع بحِدّةٍ : "لا أُريدُ تبنِيها! أُريدُها أنّ تكُون إبنتِي الّتي إِنفصَلتُ عن أُمِها قبل سنوَاتَ بدُون أنّ أعرّفَ أنّهَا كانتِ حامِلًا" أَزاح الهَاتِف عن أُذنِه حِين لمّح جفُونَها تتنَائى بروِيّةٍ. وَحِين أدرَك المُحامِي أنّ لا أحد يستّمِعُ لحدِيثهِ ، وَضع هاتِفهُ جانِبًا وباتَ ينتظِرُ متّى كرِيستُوفر يُنهِي المُكالمَة! كريستُوفر الّذي بحمَاسةٍ ألقى التّحيّةَ : "أهلًا بعَودتِكِ إيلينُور وِيلسُون" ضحِكتِ بهُزأةٍ غصبًا عَنها. ضحِكتِ بوَقتٍ كَانتِ تُريدُ أن تُجهَش فِيه بالبُكاء… وإِبان تِلك البَسمةٍ السّمِجةِ فِي وجهِهِ ، نطّقتِ بتهكُمٍ : "ذاكَ اليَوم بالطّائِرة ، قُلت أنّك لن تكُون كريستُوفر ديستُوغوايّ إِن خرَجتُ حيّة من الطّائرَة ، لِهذا أنا مُحتارَة بمّا أدعُوكَ الأن" بِغتّةً خُطّف الرِّضى مّن وجهِهِ! أضحى شخصًا…جمادًا لا مُهجَة فِيه. توَسعتِ بسمَتُها بالمُقابِل ورَاحتِ تُهذّب شعرَها للجَانِبينِ مع تنهِيدةٍ مّن غُورِ ص*رِهَا. وَضّع راحتَيّهِ عَلى طرَفِيّ السّريرِ ، طارِدًا البُعدَ بين خِلقتَيّهُما ببُطءٍ ، وحِين حصَل عَلى قُربٍ ملِيحٍ مِنها نبّس بلكنَةٍ عمِيقَةٍ : "تعرفِين إذَن" لمَّ تفهَم ، فرَاح يُوضِحُ : "كُلّما زَاد حِنقِي مِنكِ ، تضاعَفتِ أيامُكِ ككائِنٍ حَيٍّ" قضّمتِ شفَتَها السُّفلى ، وأحكَمتِ إغلَاق عَينَاها ، تُطِيلُ عُمر الدّمُوع فِيهُما. لمّ تَقوّى الحَراك وعِند المُحاوَلةِ سُحِقتِ وجعًا ، فإنتحَبتِ مّن قَهرِها وَخيّبتِها. مّن يكُون؟ تُؤمن بأنّ لِربِّ خُططٌ دقِيقةٌ ، فِي ختِامِها المِسكُ. لكِن أيُّ خيّرٌ فِي أنّ تلتّقي بشَخصٍ فوق القَانُون؟ وأنّ يُطلّق عَليها النّار مِنهُ؟ أيّ نِهايةٍ مُرضيّةٍ هذِه ومفاتِيحُ عُمرِها صارّتِ فِي يديهِ؟ أَين الخيّر فأنّ لا يكُون لهّا عِلمٌ بِمكَان طِفلتِها؟ عوَّضني عن تعبي، وجازيني على صبري، وارضيني بنصيبي؛ اضعاف ما تحمِّلت.” نفضّت الأفكَار المُعاتِبة مّن رأسِها ورَاحتِ تُناجِي بِأتمّ اليقِينِ عَلى أنّ طلّبها مُستجَابُ. لكِنهُ يحتّاجُ فقّط الصّبر وهِي تملِكُ مّا يكفِي مِنهُ. ستُعوّضُ على تعبِها ، وتُجازّى على صبرِها ، وأنّها نصِيبَها مُرضيّ ، بل أضعَاف مّا تحمّلت. هذا كريستُوفر! ليس إلا عَقبةً فِي الكَفةِ الأُخرَى ، تجعلُ مّن الضّعفِ أضعافًا. تستّندُ عَلى الله بكلّها وترمِي علَيهِ كلّ الحَملِ والثّقلِ واللّومِ ، لكِنهّا عَلى الأَقلِ تصنّعُ أسبابًا ليُساعِدها… مّن بين إِغتِصاصِها وأثنَاء حربٍ دامِيّةٍ مَع شهقَاتِها سأَلتِ بتقطُّعٍ : "مّاذا تُريدُ؟ أَنا…أنا أتوّسلُ…دعنِي وشأنِي…أنتَ لا تعرّفُ شيئًا عن الّذي مرّرتُ به…أخِيرُ مّا ودّدتُه اللّقاء بِكَ" أوّمأ بحمَاسٍ يحُثُها على الإِكمّالِ ، واللّماعَةُ بانّتِ فِي كلتَا عَيناهُ. ورُغمّ التّهكّمِ فِي تنّصُته عَليها تابَعتِ : "عَلى حدّ علمِك لِي طِفلة" إِختنّقتِ بشقَهةٍ هوجَاءٍ لِتعتّدل فِي جلُوسِها ، وهُو كذلِك حِين شعَر أنّهُ مَوعِدُ القِصّةِ الحزِينَةٍ. شرّبتِ ، وَترّكتِ إيلينُور كأَس المَاءِ بين يدَيها ونظّفتِ حلّقها قبل أنّ تشرّع فِي إلتِماسِ عفوِهِ : "أنا أُمٌ عازِبَة ، لا أملِكُ أيّ سنَد ولا حتّى شخصًا أستنِد عَليهِ ، أُولِيڤيا كَانتِ بُقعَة ضوءٍ في حياتِي ، لكِنني خسِرتُها ، وحِين فَعلتُ ذَهب معهَا الوِسادُ والغِطاء ، الأكل والمنزِل وكلّ شيءٍ…سيد ديستُوغوَايّ حرفيًّا كلّ شيءٍ" صمّتتِ تنتّظرُ ذاك التّعبِير السّعيد أنّ يتغيّر لكِنهُ مّا زاد إلا غِبطةً ، حضانَةُ إيمّا لهُ لا محَال! مسحَتِ عَيناها بعُنفٍ ورَاحتِ تُهمّهِمُّ بخُفوتٍ : "كُنتُ خائِفة ومذعُورة ، لمّ أكُن على عِلمٍ بأنّهُ واجِبُ المُظيفاتِ إِتِجاهَك…المُشكِلة لَيست بِك…لأكُون صادِقة أنتَ رجُلٌ مثِيرٌ وجذَاب. لو إِلتقيّنا فِي زمنٍ ومكَانٍ غير ذَاك لأردَتُ أكثَر من أيّ شيءٍ أخر أن أكُون عاريّة معَك فَوق سريرٍ واحِدٍ" لمّ يستجِب ، لمّ يُحاوّل ولا لوهلةٍ ذلِكَ. ومِنهُ إتكَأتِ بجذعِها العُلوِي لِلخلَفِ تتسَاءلُ : "كَيف لكَ أنّ تكُون قاسي هكَذا؟" تبّسم بأنَاةٍ ، لتُزمجِر بحِنقٍ : "كيف لكَ أنّ تُهددنِي بأنّ تغتَصب إبنتِي؟ من أنتَ لتضّع يدّك عليّ؟" وأظافتِ : "أجبنِي وَاللّعنة عَليك" كَانتِ غاضِبةً ، تستشّيطُ غضبًا وعلى وَشكِ أنّ تُهشّم الكَأس داخِل قبضتِها ، كانتِ فِي موقِفٍ لا تُحسدُ عَليهِ ، ولا تُلامُ علَى رشقِ وجهِه بالمَاءِ الّذي كان فِي كُوبِها… لمّ يستّفزها ، بَل سخّر مّن مشاكِلها ، وإِعتِذارِها الصّادِقُ! تخبّطتِ تحَتهُ كالمصرُوعِ ، كَانتِ ترّى المَوتَ مِنها تقتّرب. لمّ يكُن رُوبن الّذِي يُحاوّل قتّلها وهِي نائِمة! كان كريستُوفر يضّع الوِسادَة على رأسِها عازِمًا عَلى أنّ لا تعِيش. بالَغتِ ، أصهّبتِ كثِيرًا ، وباتَتِ الأعذَارُ لهَا واهِيّةً. لمّ تقدّر على إِبعادِهِ كرُوبِن ، مع كريستُوفر رأتِ بَاب غُرفتَها فِي البّرزخِ. تخبّطتِ كثِيرًا ومّا تنائِى عَنها إلا حِين هُو أرَاد. ظلّتِ على وضعِيتها تُناظِر السّقف ، وص*رُها يعلُّو ويهبِط بجنُونٍ. وفِي الخِتامِ أجهَشتِ بالبُكاءِ ؛ بفاهٍ مفتُوحٍ ومخَاطٍ لا يَنتهِي. - قَصر آل دِيستُوغوَاي - مّا غار عَن ألفرِيد حَال عمّهِ الّذي يُدخِلُ رقائِق البطَاطا فِي فمّهِ بعَقلٍ غائِبٍ. لكِنهُ مّا سمّح لنفسِهِ بأنّ يسألَهُ. مرّتِ ساعَةً بعّد أخر وَسوسةٍ لهُ بالسُّؤالِ ، لينَال مِنهُ القّلقُ ويستفسِر ببرُودٍ : "أَهُناكَ مُشكِلة؟ أحَدُهُم يُعرّقلُك؟ أضمّنُ لكَ أنّ غذًا لنّ يكُون موجُودًا" بالّغ فِي كلامِهِ لحِين باتَ يكثّرتُ ويرُيدُ راحَة عمّهِ. هذا الأخِيرُ الّذي نفّى برأسِهِ ونظّر لألفرِيد ، وهُو يُجِيبُ بسُؤالٍ : "كَيف حَالُك مع تِلك المُراهِقة؟" ندَم ألفرِيد على الحدِيثِ من البدَايةِ. وَتدّخُل كريستُوفر شخصيًّا فِي شؤُونهِ ، لمّ يمنعَهُ من العُزوفِ عن الإِجابةِ. كريستُوفر لا يعُودُ خائبًا ، ألفرِيد بَعد هُنيهَةٍ ردّ مُجيبًا : "بحَالٍ فظِيعٍ. جاهِدًا أُحاوّل أنّ…" فرّاح كريستُوفر يُصّححُ لإِبنهِ : "لا أنكُر أنّها فاتِنة ، كمَّا أُراهِنُ على أنّ مرّتك الأُولى معهَا كانتِ لا تَستّوفي شرُوطكَ ، مُقيّدة ، ومُتسِخة ، رائِحتُها عفِنة" توّقف بُرهةً وإستّأنفَ بتهكُّمٍ : "بإِقتِضابٍ مارِس معهَا الجِنس" حدّق ألفرِيد بمُحيَا المُقتّرحِ مليًّا ، ونطّق إبَان وقُوفِهِ : "بالسّيارة" لا يَنكُر أنّ ألفرِيد مُنجذِبٌ لتِلك الفتَاة! لِلفتاةِ الّتي لا مُستقبّل لهُ معهَا. لا تُريدُه ، تكرّهُه ، تستّحقرُه ، فِي عينَاها أطنَانٌ مّن الحِقدِ الّذي يتربَصُ بأدنَى فُرصةٍ لينبلّج. كريستُوفر حطّم بِين قبضتِهِ الذّرة الحقِيرة ، الصّغيرة جدًا الّتي كانتِ تُعتّبر فُرصَةً ليكُون بين لِيليانا وألفرِيد شيءٌ مّا. لِيليانا ستُغتّصب من ذاتِ الشّخصِ مرةً أُخرى! من يكثّرت؟ ألفرِيد لنّ يُفكر بها ثانيّةً إذًا لمّا سيكثَرت؟ ظلّ عَلى جَلستِهِ يُحدّق بالفِراغِ ، هادِيءٌ ظاهِريًّا ، إلا أنّ عَقلهُ يَعُّجُ بالأفكَارِ ، مشاكِلٌ مّن كُلّ صوّبٍ ، وأسمَاهُم إيلينُور… ويلسُون إيلينُور الّتي هُو -حرفيًّا- أقوّى مّن قتلِهَا. …لفّتِ إيمّا ذِراعَيّها حوّل عُنقِه ليُمسِك مُسدَسهُ يُصوّبهُ لِلخلفِ ، وقدّ ضغَطّ الزّناد! لو أنّها أطوّل قليلًا لكَانتِ جُثّةً هامِدة. إنعدّم الدّم مّن وجهِها الصّغير ، وصَار أصفرًا فاقِع. بينمَا هُو فرّك جبِينهُ بغُلّ ، وَلمّ يشعُر بأيّ ندمٍ ، هِي حيّة لمّا النّدم؟ لمّ يُلّقي بالًا لدمُوعِها ، بل ألقَى عَليها كلّ اللّومِ قائلًا : "إِياكِ ولمسِي ثانِيّةّ أيتُها العاهِرة الصّغيـ…القِردة الصّغيرة!" سكّت يتنّفسُ بعُمقٍ لِيسحَبها مّن خصرِها إِليهِ. وهُو يُليّنُ صوّتهُ : "أنا أعتّذر حسنًا؟ مّا يزالُ خطأُكِ ، أخِير مرَةٍ مُسِكتُ مّن رقبتِي هكذَا كُنتُ أتعرّضُ لإغتِيالٍ ، فكَيف لِي أنّ أُفكِر فِي أنّها طِفلتِي العاهـ…القِردة الجمِيلة" بلّل حَلقهُ حِين رَفَضتِ أنّ تَكُف البُكاء…والسّؤال عن أمِّها. فجعَل يُحدّثُها بمَرحٍ : "لكِنني لمّ أُصِيبكِ ، الرّصاصة غَيرُ حقيقيّة! إِنهُ غيّرُ حقيقي ألبتَة ، هيا كُنتُ أُمازِحُكِ أيتُها العاهر…القِردة! القِردة الجبَانة" ذغذّغها فِي نهايّةِ كلَامهِ ، لِتضحَك بصخَبِ ، تصادّف مع دخُول إيلينُور تترنَحُ كالثّملِ بالأرجَاءِ ، جثّتِ على الأَرضِ وإِستقبّلتِ فِي برحَابةِ صَدرٍ عِناق إيمّا الودُودِ. لمّا إِبنتُها فِي حُضنِهِ؟ لمّا تتضَاحَكُ مَعهُ؟ لمّا تبدُو سعِيدَةً ، ونظيفةً؟ لمّاذا ترتدِي بيجامَا مّن علامَةِ رالف لُورِين الّتي تُساوِي أَلف دُولار؟ لمّا تعبّقُ مّنها رائحةُ شُوكولاطةٍ تبدُو باهِضة الثّمن؟ تسابقَاتِ العِبراتِ مّن عيُونِ إيلينُور ووسّختِ الثّوب الغالِي ، مسحَتِ على شعَرِ طِفلتِها وأخذّتِ تُردِدُ : "أنا أسِفة ، أنا أسِفة إِيمّا" إيمّا ، الهديّة السّماويّة الّتي أنعَم بِها على إيلينُور ، لكِن بلا شكٍ إيلينُور هِي عذابٌ دُنيوِيّ لإِيمّا. هِي تتأسّفُ عَلى إِنجابِها بكلّ صِدقٍ. لمّ تُكمَل إِيمّا سرّد حدِيث الأطفَال على أمَها ، حتَى قاطعهَا صَوتٌ مُقتضِبٌ بحدّةٍ : "أنِسَة إيلينُور ويلسُون ، ممنُوعٌ علَيكِ الإِقتِرابُ مّن إِيمّا إلى أنّ يتّم النّطقُ بالحُكم" قطّبتِ حاجِباهَا ونظّرتِ نَحوَ الخَلفِ ، حيثُ يُوجدُ ظابطيّ شُرطة! لمّ تفهَم ، لمّ تستّوعِب ، وأظهرَتِ كلّ التّعابيرِ لتُأكِد أنّها ضائِعة ، ومِنهُ بدَأ الظّابِطُ يتحدّثُ : "السّيد كريستُوفر ديستُوغوايّ أثبّت أبُوتَهُ على إيمّا ديستُوغوايّ وَرفع دعَوى قضائيّة من أجل الحضَانة الكامِلة ، ومُنذ أنّك لا تتوفرِين على عملٍ أو مأوّى كرِيم لهَا هي ستَبقى مَع والِدُها السّيد كريستُوفر ديستُوغوَايّ" وأظَاف الأخَرُ في الخِتامِ : "المَحكمة تُوّدُ الأفضَل لإِبنتكُما ، لهَذا فضلًا لا تتصّرفِي بتَهوّر وغاذِرِي بهدُوء" ضحكَتِ إيلينُور بغَيّرِ تصدِيقٍ وأرجَعتِ نظَرها لكريستُوفر الجالِس على الأرِيكةِ يفرّدُ ذُراعَيّهِ بكلَ جبرُوتٍ. تبّسم لهَا ، ليُكمّح وجهًا خاليّ التّعابير بالضّابطيّنِ ، وبدّح أمرَهُ : "شُكرًا لكُما ، يُمكنُكُما الذّهاب" قادِرٌ على التّعامُلِ معهَا ، بل بات الجُزء المُفضّل لهُ فِي يومِهِ ، أنّ تُسمّم بدّنهُ بكلِماتٍ هوجَاءٍ تندَمُ عَليهَا لاحِقًا. لكِن أيُّ مُتعةٍ هذِهِ الّتي تفُوقُ مُتعةَ رُؤيَّةِ ذاك التّيهِ والذُعرِ يعتَلِي وَجهها؟ نهَض من مكانِهُ وفِي سكُونٍ ورتابَةٍ ، مشّى نحوّها وهُو يُخبّرُها بإنجلِيزيّةٍ تقلِيديّةٍ : "أنسة ويلسُون ، زوجَتُكِ السّابِقة رُوبن هي الوَحيدة الّتي تستّطيعُ مُساعدتَكِ ، ستجدِينهَا فِي ملهّى بُول" #يُتبع. حاسّة أنّي مضطّرة أقُول أنّه رُوبن ، زُوجها السّابق ويلي هُو الوحِيد يلِي يقدّر يساعدَها بالإعتِراف ببنتَه ، وحتّى يقدّر يعطّي أدلَة ملمُوسة ومحسُوسة ، غيّر جنّسه لأُنثى ، وصار أكثّر أنُوثة مّن إيلِينُور. ? مُسلسل لُوسيفر صنّع فيّ كثِير عُقد. صرّت أكره الشّذوذ الضّعف فعشّان كدّه هطلّع عُقدي النّفسيّة وكُرهي هُون. أسف شيطان في بذلة. المُهم غايز إيلينُور!!!!! دمّها حامِي لسمَا ????? مش معقُولة بجَد!!!! ?????? معندهَاش يمّه إرحمِيني ????? بس جدّ جدّ من الشّخصيات المُفضلين عندِي ????? المُهم رأيكُم فِيها؟ كريستُوفر ??? طيّب هُو راح بعِيد بالموضُوع بعيد جدًا جدًا أكثر مِمّا يبدُو? كان هيقتّل إيمّا ? تعرفُوا إيش حلمّت؟ ? حلمت أنّه إيلينُور لمّا طلّعت الطّيارة عجبّها برضُو كريستُوفر وعملُوا علاقة جنسيّة والموضُوع خلّص وأنا لمّا نزلت إيلينُور صرّت أصيح وأحكِيلها أنا هسا كِيف هكتّب رواية ??? حرفيًّا ثلاثة باللّيل وأنا بضحك على الحُلم ? المُهم ألفريدُ نُوكُمنت ? سعيدة بزاف بزاف بزاف حِيث صاحبتِي فاطمة ولات تقرَاها ولأنّه نُهى متابعهَا وحبّاها أحس ده فُوزي ❤️ ربّنا يخلِيكُم ليّ وربّنا يوّفقني أخلّصها ، أتمنّى أنّه الفصل نَال من رِضى نُهايّ. لأجلِها الرّواية كُتبّت والفُصل تُكتّب. ❤️ "تستّندُ عَلى الله بكلّها وترمِي علَيهِ كلّ الحَملِ والثّقلِ واللّومِ ، لكِنهّا عَلى الأَقلِ تصنّعُ أسبابًا ليُساعِدها…" إتوّكل عَلى ربّنا قدّ مّا تقدّر بَس مّا تنسّى تهيأ الأسبَاب عشَان يساعَدك. مّا ينفع تجلّس عَلى كُرسي قدام أرضّك وتتكلّ على ربّنا يعطِيك غلّة وفيرة…المفرُوض تحرّث الأرض وترمِي البذرة وتسقِيها وتحصّدها عشَان ربّنا يتدّخل. ❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD