bc

من انت..؟

book_age12+
7
FOLLOW
1K
READ
adventure
time-travel
lighthearted
bold
female lead
multiverse
special ability
like
intro-logo
Blurb

عندما تلتقي الفتاة الرحالة المغامرة برجل يريد انهاء حياته ، تتغير حياتها وهي التي ظنت انها ستغير حياته بمساعدته في تخطي محنته.

في رحلتها في البحث عن لغز حياتها الغامض يستوقفها رجل يريد الموت اكثر من الحياة فمن سيقنع الاخر بما يعتقد ..؟ وهل سينتهي الامر كما ارادا؟ اقرأ الرواية لمعرفة كل التفاصيل.

chap-preview
Free preview
الانتحاري
في هذه الحياة آلاف القصص تنسج كل يوم .كل انسان منا في قلبه يحمل قصة, و أنا لن اذهب بعيداً و سأحكي قصتي. قد تبدو للبعض شيء لا يعني الكثير لكنها كانت بأحداثها ..حياتي. منذ سنوات قليلة مضت ,انطلقت في رحلة للبحث عما أسميته مستحيلاً لا يمكنني العيش بدونه! أن أبحث عن أحد لا أعلم عنه شيئاً سوى ان قلبي اصبح معلقا في حل لغزه المحير . لم يكن لدي رؤية عماذا كنت سأواجه و لا أملك خطة سوى البحث المنظم و انتظار لفتة رحيمة من القدر لنلتقي. جبت شوارع المدن الغريبة عني ابحث عنه في كومة القش اللامتناهية التي كانت امامي . مدينة تلوى اخرى قابلت اناسا جعلوا حياتي اسهل و اخرين جعلوها صعبة و خطرة مما استدعاني على الرحيل .. لكن و مع كل تجربة و تفاعل جديد مع احدهم . كنت استشف خبرتهم و اتعلم درسا جديدا عن الحياة منهم ، و من المواقف .. و من الزمن . لكن القصة لم تبدأ في الحقيقة الا في مدينة - ساينتوود , عندما ترجلت من الحافلة التي اوصلتني هناك و انا احمل حقيبة ظهري و آلة التصوير التي لم تكن تفارقني . هكذا كنت دائماً ( جاين ) التي تحمل كل ممتلكاتها معها اينما ذهبت , كون ما كنت املك لم يتجاوز ما تتسعه حقيبة ظهري الصبورة! نزلت في تلك المدينة الجديدة كلياً عليّ في وقت متأخر من النهار , في جو شتوي بارد للغاية . ذلك البرد لم يمنعني من ملاحظة مدى روعة تلك المدينة و جعلي اتجول فيها . كانت السماء تتزين بألوان تأسر القلوب .بينما الشمس تنسحب من الأفق بهدوء ,كانت بقية الألوان تجري خلفها تؤدي رقصة وداع حزينة و مبهجة في الوقت ذاته. أخرجت آلة التصوير و بدأت ألتقط الصور لتلك اللحظات السحرية . بينما أنا أفكر "من وراء تلك البنايات الاسمنتية التي لا حياة لها كانت الشمس ترسم لوحات تجعلها تبدو اكثر دفئاً". في تلك اللحظة رأيت شيئاً أثار في داخلي الرعب والهلع! هناك على إحدى البنايات العالية الواقفة امامي |, كان على سطحها ظل آدمي على الحافة يتهادى.. وبدون تفكير مطول كنت قد وجدت نفسي أجري نحو ذلك السطح تاركة كل شيء أحمله ورائي, ملقياً على الأرض. و أنا أفكر أنني لن ادع ذلك يحدث.. و لن ادع أحدهم يتخلى عن حياته دون ان افعل شيئاً. بدأ الموقف يصبح مرعباً بالنسبة لي عندما بدأت افكر" ماذا لو وصلت متأخرة! " في طريقي اليه ، بدى الوقت كما لو انه يطول بينما انا اخرج من المصعد و اندفع بسرعة نحو السطح. ما ان وصلت وجدت ذلك الشاب يتأرجح على الهاوية لا يفصله عن الموت الا لحظات قليلة. عندها ادركت أني لا املك الوقت و قررت التصرف بسرعة. لذا اندفعت بكل ما املكه من قوة و أنا أصرخ لافتة انتباهه. ألتفت إليّ ذلك الرجل المتوشح للسواد مذهولاً بينما كنت قد أمسكت بخاصرته أدفعه بكل التسارع الذي اكتسبته و انا اركض إليه نحو أرضية السطح, و سقطنا على ارضية السطح بقسوة. أرتطمت بالاسمنت الصلب بقوة ,لويت فيها ذراعي و احسست بإن رجلي كـ سرت بلا شك! لكن و قبل أن يتمكن من قول أي شيء كنت اصرخ عليه "لا يمكنك إنهاء حياتك بهذه البساطة , ايها الأبله فقط تعلم ان تعيش مهما كانت الحياة صعبة !! .." كان الرجل مصدوماً و لا يتكلم عندما اردت ان انهض لاتابع توبيخه . ما حدث بعدها هو أنني لم اتوقف عن الصراخ من شدة الألم. نهض الشاب الغريب من جواري و هو لايزال مأخوذاً بالدهشة الواضحة على كل ملامح وجهه. و بدأ بالكلام بعد ان بدأ باستيعاب ما جرى و أنا أعاني من وجع اصابتي المتعاظم بمرور الدقائق. " من أنتِ بحق الجحيم؟!!" لوحت بيدي التي لم تكن مصابة و أنا أرد "سأجيبك لاحقاً ,أعتقد بأن ساقي **رت.. الألم لا يحتمل ,يجب ان تساعدني حتى اصل إلى اقرب مشفى هنا " لم تظهر على وجهه اية ملامح تدل على ما كان يشعر او يفكر في تلك اللحظة. تردد في مشيه خطوات قليلة الى الامام و الخلف ثم قال بنبرة باردة و هو يبتعد بكل بساطة" لماذا عليّ مساعدتكِ؟!.. لا علاقة لي بكِ ايتها المعتوهة!" صرخت من شدة الغضب في حالة لا تصديق من ردة فعله "لا تكن نذلاً .. كيف يفترض بي النزول من هنا و انا لا استطيع الوقوف على قدميّ؟ حتى اني لا اعلم بعنوان أي مشفى هنا!.." لم ينتظر حتى لسماع ما كنت اقول و غادر, مما تركني متألمة و غاضبة أكثر من أي وقت مضى . حاولت ان أنهض لكن الألم كان يعتصرني و رجلي فقط عصت أوامري. بدأت أشعر بأن وعيي يخف. اتذكر كم كنت خائفة مما سيحدث , صرخت استجدي المساعدة و لم يكن هنالك احد لانقاذي . و بدأت أفقد الأمل بينما يرسلني يتم سحبي نوم يبدو مريحاً من وجع كصخرتين يسحقانني و أنا بلا حول او قوة .عندها برؤيتي التي كانت قد اصبحت ضبابية رأيت أحدهم يقترب مني شعرت بأن احدهم اخيراً وجدني قبل ان اغرق فيما بدى كالنوم الغريب! ******** عندما استيقظت ,نظرت حولي. كنت في غرفة مستشفى ما مستلقية على السرير و على مسافة قريبة وقف رجـ ـلان أحدهم بـ ـشـ ـعر رمادي عريض البنية يلبس رداء ابيض .و الآخر نحيف و طويل يلبس الأسـ ـود بينما شعره يغطي معظم وجهه و تعرفت عليه بانه ذلك الرجل الذي أراد ان يقفز منتحراً من قبل . عندما لاحظا استيقاظي و جاء نحوي الطبيب ليطمئن عليّ. أخبرني أن قدمي اصيبت بشرخ خفيف بعد ان عرفني بنفسه و كيف وصلت هنا . نظرت نحو قدمي اليسرى و هي ملفوفة بجبيرة و قد خف احساسي بالألم بشكل ملحوظ. ثم تكلمت "هل هو حقاً ليس كـ سراً؟ كيف يفترض بي ان اثق بأنكما لم تتفقا على هذا كي لا اتسبب بالمشاكل؟" نظرت إليهما بعين الريبة و الشك لكن الطبيب ابتسم مؤكداً لي بدفء انني سأكون بخير و سيكون بإمكاني المغادرة، ما ان تخرج نتائج بقية الفحوصات. قبل ان يغادر الغرفة و هو يخبرني ان لا انسى الادوية المسكنة للألم. اما ذلك الرجل الهادئ اكثر من المفترض, كان ينظر إليّ بـصـ ـمت دون ان تتغير ملامح وجهه كي اتمكن من التخمين بماذا يفكر. فتساءلت " لماذا كان يعتزم انهاء حياته؟ بالنظر اليه لا احد بإمكان تخمين بإنه يعاني و يفكر في الانتحار .. " قاطع تفكيري صوته اللامبالي الذي بالفعل كنت قد بدأت اعتاده "لن أسألك لمَ تتدخلين في شؤون الناس و لن أتذمر لتدخلكِ سابقاً. اريد ايضاح شيء واحد انا لم اكن سأنتحر لقد فهمتي بشكل خاطئ. و بما انني أحضرتكِ إلى المشفى فلنعتبر بأن شيئاً لم يكن, و ليذهب كلٌ في طريقة ." استفزني كلامه كثيراً وهممت بالصراخ في وجهه بأني لا احتاجه عندها تذكرت ان حقيبة ظهري ليست في أي مكان اراه . سألته بحذر خائفة مما سيكون رده " ارجوك اخبرني انك اخذت حقيبتي التي كانت على قارعة الطريق امام المبني الذي كنت تحاول الانتحار منه !" ©ManarMohammed

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

حبيبي الجني

read
1K
bc

رواية(لعبة القدر)،،بقلم(علا فائق)

read
1K
bc

دموع عذراء((الجزء الثاني) سلمي سمير

read
1K
bc

#غريمي#

read
1K
bc

معلمي أمير

read
1K
bc

فرصة تانية. ..... للكاتبة نجلاء ناجي. ..

read
1K
bc

رواية اكرة ابي ولكن

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook