الفصل 7

1939 Words
اقلعت الطائره برحلتها متجهه الي مصر وابطالنا متشبثين بأيدي بعضهم ومعهم ماريا التي تنظر لهم بحب قلوبهم فرحه قبل وجوههم انهم عائدون لبلدهم لعائلتهم سيبدأون صفحه جديده مع بعضهم دون مشاكل دون **ر ثقه ^سيف انا مبسوطه قوووووي مش مصدقه اننا خلاص نازلين مصر وهنقعد كمان هناك عارف انت لما جيت اوضتي وقولتلي نتفق علي اتفاق كنت خايفه قوي معرفش كنت خايفه ليه يمكن كنت خايفه لتض*بني تاني بس اطمنت لما قولتلي : (قطتي هتبدأ معايا صفحه جديده ... هننسي كل اللي حصل هنا ... هنرجع زي مكنا انا بابا سيف اللي اول متخافي تجري تستخبي في حضنه حتي لو خايفه مني بابا سيف اللي كنتي تجري عليه وتقوليله مين بيضايقك .... ولما كنتي تطلبي حاجه تطلبيها من غير **وف ... البلد والناس دول مش شبهنا ياحبيبتي احنا غيرهم .. مينفعش نقلدهم في كل حاجه لو فضلنا هنا اكتر من كده هضيعي مني ... وانامش هسيبك ولا هسمحلك تضيعي ياسما ... انا قررت اننا هننزل مصر قدمتلك في مدرسه هناك وكمان هتتواصلي معاهم وتذاكري المده اللي هنقعدها هنا هتكملي دراستك وحياتك هناك لعند م تتخرجي واشوفك اشطر مهندسه في الدنيا اتفقنا !! ) عارف برغم اني كنت زعلانه من اللي انت عملته بس بعد كلامك ده انا كنت هطييير من الفرحه وحشني ضحكتك وهزارك الرخم معايا بعد م فضلت يومين بحالهم متكلمنيش ضحك سيف وماريا بخفوت علي شغف طفلته وطريقتها المرتبكه في الحديث ^ جدو وحشني قووووي وابيه سامر وطنط عشق انا مبسوووطه قوووي ياسيف والواد يحيي الرخم ... عارف اول منوصل هزقلو في البيسيم وهاخد طنط عشق وهنروح الملاهي اصلك انت بصراحه ياسيف عجزت... يارب نوووصل بقااا بسرعه واحتضنت يده المتشبثه بذراعه ووجهه مليئ بعلامات الدهشه فنظر لماريا وهمس لها بخفوت وهو يشاور علي نفسه : انا عجزت!!!!!! ضحكت ماريا من قلبها ظلت صغيرتهم هكذا طوال رحلتها تتحدث بشغف وفرحه عارمه وهما سعيدان برجوع روحها مره اخري _________________________ مصر في احدي المطاعم ^ ايه الجنان اللي بتقوله ده انت واعي للي بتقوله .... هتفت بها عشق ثم نهضت واقفه مصدومه مما سمعته = في ايه ياعشق انا قلت ايه لكل ده .. سألها يوسف بتعجب ^ قلت ايه !!! انت انت ناسي اننا متجوزه ولا انت بتستعبط ..........نهرته بشده = لا مش ناسي يامدام عشق .... و لو سمحتي راعي اننا ف مكان عام انا مقدر حالتك بس مش معني كده اني اسيبك تهنيني وبعدين انا عملت ايه انا بطلب ايدك علي سنه الله ورسوله ؛ لو سمحتي قعدي خليني افهمك ^ تفهمني ايه !!! انت بتطلب ايد واحده متجوزه انت مصدق نفسك اجابها يوسف بكل برود وثقه =م انتي هتطلقي ياعشق ......... عقدت عشق ما بين حاجبيها من هذه الجمله فأستكمل حديثه بنفس ذات البرود: = انتي ناسيه انك حكتيلي علي توتر العلاقه بينك وبين جوزك وانك طلبتي الطلاق وانه بس يرجع من شغله هينفذ رغبتك (انا تعبت بجد يايوسف من سامر وتصرفاته بقيت المركز الاخير في اهتماماته ... مبقاش زي الاول لا بقي يهتم بيا ولا بولاده وقت م يكون مشغول خالص كان يجبر نفسه انه يفضي نص ساعه ويرجع البيت يقعد النص ساعه دول نعايا انا والولاد بس هو .. هو اتغير خالص مبقاش سامر اللي حبيته بقي عصبي و طول الوقت زعيق زعيق كأني الجاريه بتاعته مش مراته .. علشان كده انا م**مه ع الطلاق اول م يرجع) تذكرت عشق ما تفوهت به ليوسف ولعنة نفسها بداخلها الف مره كيف تأمن لرجل غريب عنها .. كيف تحكي له اسرار بيتها وحياتها ولكنها كانت تحتاج لأحد بجانبها .. هي كانت هشه وضعيفه .. تحتاج لمن يقويها ويبعث بروحها الطاقه التي سلبت ...ولكن في الحقيقه هي المخطئه منذ البدايه القت بنفسها علي الكرسي غير مصدقه ما حدث وما يحدث نهض يوسف وجذب كرسيه وجلس بجوارها قريبا منها يكاد يكون ملاصقا لها اردف يوسف بتوسل : انا اسف ياعشق صدقيني انا مش بستغل ضعفك ولا احتياجك ... انا حبيتك بجد اه الفتره اللي عرفتك فيها قصيره ا بس صدقيني حبيتك من كل قلبي ربنا مرزقنيش بأسره و اولاد ... صدقيني جايز تكوني انتي العوض اللي ربنا هيعوضني بيهم ..انا عشت طول عمري وحيد عملت اسم وفلوس بس وانا وحيد مش عاوز اموت وحيد ياعشق ..عاوز وقت م ربنا يفتكرني الاقي حد جنبي انا عاوز اتجوزك بجد يا عشق . كانت تنظر اليه تستشف الصدق في حديثه ..عيناه التي امتلأت بالدموع حين ذكر افتقاده للأسره والاولاد ولكنها ما افاقت من شرودها هزت رأسها نافيه منكره ما يحدث حقا لا تستوعب انها بمثل هذا الموقف : مينفعش مستحيل انا مش كده لا لا انا انا مستحيل ... ظلت تهذي بهذه الكلمات في عقلها وهي تنظر اليه بصدمه ربت يوسف علي يدها التي بين يديه قبلها وهو يبتسم لها يحاول طمئنتها : انا مش مستعجل علي قرارك خدي وقتك وانا مستني بفارغ الصبر اليوم اللي هتبقي ليا فيه ما ان فاقت من صدمها و ادركت جذبت عشق يدها بسرعه ونهضت دون التفوه بكلمه اخذت اطفالها ومن ثم غادرت المطعم غير منتبهه لهذا الذي ينظر اليها ويبتسم بخبث غير منتبهه لهذه الصور اللعينه التي التقطت لها مع يوسف غبر منتبهه لحياتها التي علي المحك الآن شارده بأفكارها : هل هي خائنه هكذا !!!!! هي خانت سامر ؟! ؛ حتي وان كانت قد طلبت الطلاق سابقا هي لازالت تحمل اسمه لا يحق لها ما فعلته وصلت الي الفيلا تركت اولادها مع جدهم وصعدت لغرفتها ما ان اغلقت الباب ... جثت علي ركبتيها ودفنت وجهها بين يديها وانهارت دموعها *********************** بعد رحيل عشق جاء ليوسف مكالمه هاتفيه المتصل : Every things is okay !!! اجاب بإبتسامه بإبتسامه خبيثه واثقه : كله تمااااااام باباك لما يخطط خططته لازم تتم بالحرف ويمكن اكتر رؤوف : هههههههههه تمام علي فكره هما نزلو مصر النهارده سأل ادوارد بتعجب: ايه السرعه دي رؤوف : معرفش مفضلش هنا غير العيل اللي اسمه سامر ادوارد : مممممممم تمام اول م ينزل تنزل معاه بحجه زيارتك لمصر وانك متعرفش حد ولازم تقعد معاه ف الفيلا وهتنقلي الاخبار اول بأول ؛ مفهوم رؤوف : ههههههههه مفهوم يا Boss وانتهت المكالمه (كده عرفنا ان إدوارد هو يوسف ? ولسه ?) _______________________________ هبطت الطائره الي ارض مصر بسلام ها هم قد رجعو الي وطنهم الحبيبه كل منهم له ذكرياته هنا منها السعيده ومنها المؤلمه الحزينه صعدو الي السياره التي كانت في انتظارهم فهو قد راسل من المانيا سيكرتيرته بمصر وطلب منها تجهيز السياره تحركت السياره ووصلت الي القصر ___________________________ بقصر الرفاعي كان الجد في حديقه القصر يحمل الصغيرة همس التي كانت بدورها تجذب لحيته بقسوه وهي تحادثه بلهجتها الطفوليه ال**بسه الغير مفهومه والجد يضحك ويحاول تهدئتها همس: ددو ددو هس لاته ددو لااااااته ددوووو )جدو همس عاوزه شيكولاته ) الجد : يابنتي ربنا يهد*كي .... امك هتطردنا من البيت بطلي تصويت همس ببكاء وصراخ : ددو لاااااتااااااااه *طب مينفعش عمو هو اللي يجيب اللاته * التف الجد بسرعه فور سماع هذا الصوت هذا الصوت الذي ارجع له حنين سنوات ماضيه هذا الصوت الذي زاد نبضات قلبه هب واقفا وعلي وجهه ابتسامته المحبه للقلوب احتضن سيف جده سيف : وحشتني قوووي ياجدي الجد : انت كداب .. انا اصلا معرفتش اربيك .... لو ربيتك مكنتش غبت عني كل الغيبه دي .... سيف بعد ان فك العناق : حقك عليا يا جدي بس انت عارف الشغل بقا ومشاكله الجد: ماشي امنشوووف اخرتها يابن خالد ... ثم التف ونظر الي ماريا : حمدلله علي سلامتك يابنتي ... الله يسلمك يارفاعي بيه .. اجابته ماريا بابتسامه هادئه وعيونها مليئه بالحب والاشتياق لعمها التي حرمت منه ومن حضنه الدافئ طوال هذه السنين ولكن هي الان ماريا فقط ماريا المربيه ابتسم لها واومأ له بنظراته الحانيه الجد : امال فين ..... قبل ان يكمل جملته وجد هذان المشاغبان الذي لن يتوقف الجدال بينهم مهما كبرو هي حقا لن تكبر ستظل طفله لم تبلغ السابعه من عمرها وجدهم قادمون بإتجاهم يمسكون بشئ كل منهم متمسك بطرف يجذبه من ناحيته سما بعصبيه : قولتلك سيبها انا اللي جبتها من المطاااار يحيي ببرود : بس انا عاوزهها انا اللي هاخدها وانتي ابقي روحي هاتيلك واحده تانيه سما : يالاااا يالاااا انت هتفضل رخم وبارد كده طول عمرك والله م انتا واخدها ...... يا سيييف ياسسسييييف خليه يسيب الشيكولاته بتاااعتي ... تحدثت سما بعلو صوتها يحيي : مش هسيبها انا اللي هاخدها ....عمو سيف انت جايبهالي انا صح تن*د سيف بسأم وهو يلوي فمه بسخريه : ابتدينا فأردف الجد : بقي كده ياست سما الشيكولاته اهم من جدك للدرجادي جرت سما باتجاه جدها واحتضنته.... قبل راسها واحتضنها بشده وهو يقهقه عليهم : ^مش هتكبري ابدا يا جدو مهو الواد ده رخم قوووي ... تحدثت سما بتذمر اهو انتي اللي رخمه .... طول عمرك بتاخدي حاجاتي ظلو هكذا مثل توم و جيري والاخرون من حولهم يضحكون علي هؤلاء المشاغ*ين الي ان سمعو صوت شهقه عشق وهي تقول : يلللهوي ياهممممس كانو مشغولين بحديث الصغار وبعضهم لم ينتبهو لهذه الجالسه علي حشائش الارض وهي شبه غارقه بالشيكولاته لم ينتبهو الا عند حضور عشق وهي تشهق وتض*ب بيدها علي ص*رها فنظرو الي هذه البريئه التي تنظر اليهم بعيونها الواسعه البريئه وفمها مغطي بالشيكولاته  ضحكو علي منظرها فحملتها عشق عشق : اصوت ولا الطم ولا اعمل ايه دلوقتي همس ببراءه وتبتسم : ماما لاته (ماما شيكولاته ) عشق : انا اسفه ياسيف ع المنظر ده سبتها 5 دقايق نضيفه نزلت لقيتها كده سيف : ولا يهمك ياعشق ... انتي اخبارك ايه عشق : انا بخير الحمد لله ... حمدلله علي سلامتكو ماريا : الله يسلمك يابنتي الجد: إيه يا جماعه هنفضل واقفين هنا ف الجنينه ولا إيه ماريا : تعالي يابنتي نغيرلها هدومها صعدت ماريا وعشق ومعهم همس للأعلي اما الباقي جلسو في بهو القصر يتحدثون الي ان جاءت سما ويحيي من الحديقه وهمست لسيف ببعض الكلمات في اذنه سيف بعد ان استمع لها : لا سما : ياسيف عشان خاطري والله م هنتأخر سيف : سما انا قلت لا ... اطلعي ارتاحي شويه احنا لسه راجعين من السفر وبكره هنخرج كلنا زي م تحبو سما ض*بت بقدمها الارض ونظرت لجدها بعيون الجرو: ياجدوووو خليه يوافق بليييييز سيف وقد علا صوته بعض الشئ بصرامه: سما انا قلت اللي عندي ومش هغيره ... واتفضلي علي فوق سما وهي تزفر وتصعد لأعلي : زعيييق زعيييق زعيييق كله زعيييق ايييه الق*ف ده الجد : اهدا يابني مش كده ... من امتي وانت بترفضلها طلب سيف بتنهيده : من دلوقتي من دلوقتي ياجدي الجد : عموما لسه في بينا كلام كتير ..... اطلع دلوقتي ارتاح شويه اومأ سيف للجد وصعد لغرفته يبدل ثيابه ويرتاح اما الجد ظل جالسا مكانه يفكر: ياتري ايه اللي رجعك كده مره واحده يابن خالد وبتعامل البنت كده ليه؟! عنيك بتقول حاجات كتير ...كأنك شايل هموم الدنيا ربنا يستر .. ربنا يستر ************************* بعد ان بدلو ثيابهم نزلو جميعهم عدا عشق وماريا وجلسو يضحكون ويتسامرون الي ان رن هاتف الجد = سامر ابن حلال تعالي شوف مين جه !! كان سامر يقود سيارته بأقصي سرعه ويده تشتد قبضتها علي مقود السياره غضبه يثور كالبركان ^ بعدين ياجدي بعدين الاول بس .... لم يكمل جملته فالجد قد قاطعه متعجبا من عصبيته وغضبه = مالك ياسامر متعصب كده ليه يابني!! سامر بعصبيه : ^عشق فين ياجدي بتصل عليها مبتردش =عشق بتغير لهمس فوق يابني حصل حاجه بعدين ياجدي يلا سلام *********************** اغلق سامر الخط واخذ يهاتف عشق لم تكن عشق منتبهه لهاتفها ما ان انتهت من صغيرتها حتي انتبهت له اخذت تنظر له والفرحه ترتسم علي محياها فأجابت علي الفور : = سامر حبيبي وحشتني قوووي كده هونت عليك متطمنش عليه ... ^ نص ساعه بالظبط والاقيكي مستنياني ف الفيلا القديمه لوحدك لم ينطق سامر بشئ سوي هذه الكلمات التي بعثت الرعب في قلب عشق دهشت عشق من نبره صوت سامر فهذه النبره كانت تحمل الغضب والانفعال والوعيد كادت تنطق بشئ ولكنه اغلق الخط في وجهها اخذت تفكر ما سبب عصبيته هل هي اخطأت بشئ هل لازال غاضبا منها ... او يجوز انه يواجه مشاكل بعمله ويحتاجها بجواره الان اخذت الافكار تعصف برأس عشق ولا تعلم ما به زوجها نهضت وبدلت ثيابها وحادثت ماريا ومن ثم ذهبت للقاء زوجها ____________________________ في المانيا Isabella : Hazem ; wake up ايزابيلا بنعاس وبكاء : حازم هيا استيقظ Hazem : hmmmmm حازم : مممممممم Isabella : I feel that I'm not fine ... please hazem wake up إيزابيلا : حازم اشعر انني لست بخير ... ارجوك حازم استيقظ تململ حازم بفراشه والتف يواجه وجهها المتعب ... يحاول فتح عيونه بتعب والم الصداع برأسه ما ان فتح عيونه وادرك اين هو هب فزعا من علي الفراش وجد نفسه لا يرتدي سوي شورت قصير وص*ره عاري وايزابيلا علي الفراش تتململ وتبكي Hazem : bella What are you doing here .... and who brought me here and how? حازم : بيلا ماذا تفعلين هنا .... ومن اتي بي الي هنا وووكيف Isabella : Hazem please. I'm tired. I can't talk. I feel like I'm not okay ايزابيلا : حازم اارجوك انا متعبه لا استطيع التحدث .. اشعر اشعر انني لست بخير اقترب حازم من الفراش ورفع الغطاء صدم مما رأه وجحظت عيناه بفزع وجد إيزابيلا شبه عاريه والفراش غارق بدمائها وقف مصدوما انفاسه تتسارع عقله لم يقدر علي استيعاب شئ.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD