زهور ذابلة

الفصل 3

بعد رحيل سيف لشركته ظلت ماريا واقفه تنظر مضيقه عينيها بشك و إستفهام الي باب غرفه هذه الصغيره بالأعلي...

في ذات الوقت كانت سما تهاتف ساندرا صديقتها وهي نائمة ع السرير دافنه وجهها اسفل الغطاء

,*tell me what happened quickly

*هيا اخبريني ما حدث

Shut up, Sandra, I am really burning with shame

_اخرسي ساندرا انا حقا احترق من شدة الخجل

ضحكت ساندرا بسخريه :

* lap lap lap la ... I don't care ... just tell me

*هه لا يهمني ... هيا فقط اخبريني

اجابت سما براحه:

_It's all right and I'm in bed now pretending to be sick

_انتهت علي خير وانا الآن في الفراش أدعي المرض

Hmmmm ok .... you know, Jo found a new place for us and he sent me pictures yesterday .. my mind was robbed of the beauty of this place .. we must go to it tomorrow

*ممممممم تمام .... أتعلمين لقد وجد لنا جو مكان جديد وبعث لي بالصور أمس ..لقد سُلِبَ عقلي من جمال هذا المكان.. يجب ان نذهب اليه غدا

فرحت سما بما قالته ساندرا :

Yyyyyyyees this is my boy .. but Sano I'm scared

_يييييس هذا هو الكلام .. لكن سانو (ساندرا ) انا خائفه

Aw ,oh, please, please stop your fear for some time. When do you enjoy your life, dear ?! Sama, you are not a child, you are seventeen years old, and this is what all girls do

*اوووووووف ياااه هأرجوووووكي توقفي عن خوفك لبعض الوقت ؛ متي تستمتعين بحياتك عزيزتي ؛ سما انتي لست طفله انتي بعمر السابعة عشر وهذا ما تفعله كل الفتيات

Yes, but why do I feel that what we are doing is wrong .. and also Saif will not forgive me if he knows

_اجل ولكن لما اشعر بأن ما نفعله خاطئ .. وو أاايضا سيف لن يغفر لي ان علم

اجابت ساندرا بضجر ونفاذ صبر :

Damn you and your saif

*اللعنه عليكي انتي والسيف خاصتك

فنهرتها سما

Hey, never cursed him again, or I swear ...

_هااااي إياكي ولَعنُهُ مره أخري وإلا اقسم....

لم تكمل سما جملتها حيث وجدت من يرفع عن وجهها الغطاء وينظر اليها بحده وغضب فنهضت بسرعه علي ركبتيها بعد ان اغلقت الهاتف في وجه ساندرا وتحدثت بتلعثم : إا ايه يا دداده خضضتيني

اجابت ماريا بكل صرامه :

=انا عاوزه افهم دلوقتي حالا انتي مخبيه ايه !!!

ردت سما وعيونها تجول في أنحاء الغرفه لا تستطع ان تنظر في عيني ماريا

_مخبيه ايه يعني مش مخبيه حاجه طبعا هو انتي مش شايفه اننا تعبانه

جذبتها ماريا من ذراعها انزلتها من علي الفراش واوقفتها امامها :

=هو انتي فاكره المسلسل الهندي اللي عملتيه علي سيف ده هيخيل عليا .. كدبتي الكدبه وصدقتيها ولا ايه !! سما فوقي دي مش مواعيدك ..انا مربياكي وعارفاكي كويس وعارفه امتي ب تت ع ب ي (بتتعبي)

ضغطت علي اخر كلمه عند نطقها لتوصل لسما رساله انها علي علم بأن كل ما يحدث كذب وانها تدعي المرض

تألمت سما من جذب ماريا لها:

_أيي ياداده ايدي ... وبعدين عادي يعني مكنتش عاوزه اروح المدرسه الله .... وو سسيف مكنش هيوافق

افلتت ماريا يد سما وأخذت تفركها ليخف الالم حيث وقفت ماريا تنظر اليها ب**ت الي أن تن*دت وقالت:

=ماشي ياسما خليكي علي راحتك بس صدقيني المره دي لو حصل حاجه مش هقدر ابعد سيف عنك لما يعرف المصيبه الجديده

توترت سما وخافت واعتقدت ان ماريا علي علم بما يحدث فسألت بتلعثم:

_مممصيببه ااايه اانا معملتتش مصصايب انا بس يعني اااااا.....

لوت ماريا فمها بسخريه فهي كما توقعت ظنها في محله:

=اهو توترك وتهتهتك دي اكبر دليل علي كلامي ..غير حالك المايل من اسبوع ولا فاكراني مش واخده بالي لا انا واخده بالي كويس قوي واخده بالي من تأخيرك للساعه 3 وانا بداري عليكي وكل يوم تتحججيلي بحجه شكل مره مع صحبتي مره معرفش فين صح !!! ... عموما انا مش هتكلم ولا هطلب منك تبرير هستناكي وقت م تحبي تحكيلي اللي بتعمليه كان صح او غلط... جايز اقدر اساعدك قبل م يعرف و نار غضبه تحرقنا كلنا

اخفضت سما رأسها ارضا تفكر بخوف مما تعلمه ماريا بعد ان سردت كلامها وتركتها وخرجت

ثم دلفت الي الحمام لتبدل ملابسها .

"

"

في شركة من اكبر الشركات نري غرفه مكتب تجتاحه العظمه والهيبه بألوانه الرماديه الممتزجه بالأسود

هناك من يقف بهيبته وشموخه ينظر من الزجاج المغطي لواجهة الشركه الذي يجعل من يقف بالخارج لا يري شئ علي ع** من بالداخل .

نعم انه سيف الرفاعي ينظر للخارج بشرود وقلق علي صغيرته التي تركها تتألم فهو قد خجل وما عساه يفعل في مثل هذا الموقف فهو قد ترك هذا الامر لماريا منذ ان بلغت طفلته وهو يتذكر اول يوم أتي به ل فيلته بالاسكندريه وكيف واجه جده بها :

فــــلاش بــــــــاك

دلف الي الفيلا بعد ان عبر البوابة الرئيسيه والحراس ينظرون اليه بدهشه مما في يده

فوجد امامه جده ينظر اليه بغضب وماريا التي اصبحت عينها شديده الاحمرار من البكاء والخوف عليه هبت واقفه ما ان رأته امامها

و ما ان رآه جده تحولت ملامحه من الغضب الي الراحه لسلامة حفيده ثم الي الدهشه من الشئ الذي يحمله سيف في يده

الجد بنبره صارمه حاده : حالا عاوز سبب مقنع لتأخيرك ده

سيف وهو مطأطأ رأسه:

_ انا اسف ياجدي والله بس كنت مخنوق ومحتاج اتمشي شويه

رفع الجد حاجبيه وتحدث بسخريه : تتمشي!!

ومن ثم تحولت نبرته الي الغضب :

* انت عارف الساعه كام دلوقتي !! وانا قالب عليك البلد ومش لقيلك اثر

_ انا اسف ياجدي والله م هتتكرر

كل هذا وسيف لازال واقفا يحمل هذا الرضيع بين يديه فنظر اليه جده بنظراته الاستفهاميه ..فأجابه سيف علي الفور

_وانا ماشي مكنش في حد ف الشارع ف سمعت صوت طفل بيعيط مشيت لعند موصلت للصوت و لقيت الطفل ده ملفوف بالبطانيه زي م هو كده ف الجو ده وعمال يعيط وملقتش حد حواليا خالص فقولت هاخده يعيش معايا.

دهش الجد وحزن لما سمع... فهؤلاء من يلقون بأبنائهم هكذا ليسوا ببشر ولا ح*****ت فهم في درجه ابعد من هذه فاستكمل حديثه:

*يعيش فين مينفعش طبعا بكره الصبح هنروح بيه ع القسم ونعمل محضر وهما يحولوه علي الدار بتاعتنا ويهتمو بيه هناك

ما ان سمع سيف هذا الكلام جن جنونه رد سيف سريعا بكل عصبيه وانهيار :

_لا يا جدي مش هيحصل علي جثتي ان حد ياخده مني..... انا عاوزه يعيش معايا انا مبقاليش حد كلهم سابوني ومشيو ...انا رضيت ب اننا اعيش يتيم انت ليه عاوزه هو التاني يعيش يتيم ... انا مش هخليه يتيم مش هخليه يحس بده انا هبقي ابوه وامه واخوه واخته وصحبه وكل حاجه ليه ف الدنيا انا اللي هربيه هخليه معايا دايما مش هسمحله يسيبني او ببعد عني .... انا كان نفسي يبقي ليا اخ او اي حد من يوم م بابا وماما كانو ويوم م الاقي حد يفضل معايا انت عاوز تحرمني منه ليه ياجدي ليه بتعمل فيا كده حرام عليك متبقاش قاسي زيهم ..

حزن الجد علي حال حفيده ولكنه لم يتنازل عن كبرياءه وغروره فرد عليه بنبره يملؤها الكبرياء والصرامه :

*اتأدب ياولد ..جرالك ايه واضح ان ابوك وامك معرفوش يربوك ...من امتي وانت بتقلل احترام جدك من امتي وانا قاسي ياسيف !

ادرك سيف ان العند لن ينفع مع جده ف اخذ يتوسل اليه بدموعه الحارقه التي لم يشعر بها اثناء انهياره بالحديث

الي ان رق قلب جده علي حفيده فهو كما يعلم لم يبقي له احد يؤنسه وهو لن يعش له مدي الحياه فقرر ان ينسب هذا الطفل الي ابنه الاصغر المتوفي فهو كان غير قادر علي الانجاب

*خديه منه ياماريا

تحدث الجدبهدوء

فزع سيف وتراجع خطوتان للخلف وهو ينفي برأسه رافضا الابتعاد عنه مشددا عليه بين احضانه لا احد يعلم لما كل هذا التعلق به...

____________________________

اثناء شرد سيف بذكريات الماضي

كان يُجرَّي اتصالا هاتفيا

مجهول 1- ها ايه الأخبار

مجهول 2- وصل ياباشا شركته من نص ساعه في معاده

مجهول 1- والبنت؟!

مجهول 2- مخرجتش النهارده خالص

مجهول 1- مممممم الراجل الكبير أمرك بحاجه ؟!

مجهول 2- لا ياباشا هو امرني اراقبهم بس.. زي معاليك م أمرت بالظبط لعند م يديني الأوردر الجديد

مجهول 1- طيب عينك انت ورجالتك متغبش عنهم وخصوصا الست الكبيره تنقلي تحركاتها اول بأول اظنك فاهم قصدي

مجهول 2- اوامرك ياباشا

انهي الاتصال ونظر الي الفراغ بشرود وعلي محياه ابتسامه خبيثه وهو يقول:

هانت هاااانت قووي ياولاد الرفاعي

___________________________

في قصر سيف الرفاعي

كانت ماريا تقف تجهز وتشرف علي الغداء مع الخدم لم تنتبه لتلك المشعوذه التي تتقدم تجاهها ببطئ علي اطراف اصابعها

في الواقع لم ينتبه لها احد فهم كانو منهمكين في تحضير الغداء

تقترت وتقترب وتقترب إلي ان بوووووووم

صوت انفجار فزعت له ماريا و**ر الطبق الزجاجي الذي كان بيدها اثر هذا الانفجار

كانت ماريا تلهث من الخضه ثم التفتت الي الوراء لتجد هذه المجنونه تكاد انفاسها تنقطع من شدة الضحك وبيظها ابره وبقايا بالون ?

فرمقتها بنظره غيظ

ولكن سما لازالت علي حالة الضحك الهيستيريه الي ان هدأت من نوبة الضحك وتفاجأت من نظرات ماريا الناريه

فابتلعت ريقها وابتسمت ببلاها وقالت

ايه يا رمضان بهزر معاك مبتهزررش

فانحنت ماريا تجذب حذاءها من قدمها (زي اي ام مصريه اصيله ???( جذبت حذائها وهي تقول :

لا ياختي بهزر تعالي بقا اما اوريكي الهزار علي اصوله

فهرولت سما الي خارج المطبخ جرياً ومن خلفها ماريا

كل هذا تحت انظار الخدم الذي لم يفهمو اي شئ من الحديث الذي دار بين سيدتهم والصغيره الا انهم ضحكو علي المشهد

كانت سما تجري وخلفها ماريا

سما تجري وتقول وهي تضحك : خلاص يا ميرو خلاص ياوليه كنت بهزر معاااااكي

واخذت تصرخ وهي تصعد السلم : يللهواااااااااي

ومن خلفها ماريا التي لم تترك الحذاء من يدها واقسمت الا تتركها رغم كبر سنها الا انها عاندت وصعدت بسرعه خلفها :

وليه!!!! والله يا سما م هسيبك

الي ان وصلت للطابق العلوي فاتكئت علي الحائط تلهث من فرط التعب فانتهزت سما الفرصه واخذت تهرول من جوارها الي ان نزلت السلم مره اخري وهي تضحك

*كبرتي وعجزتي يا ميييروووو واخرجت لها ل**نها بطفوليه

-انا عجزت!!!! ماشي ياحيوانه خليكي واقفه مكانك بقي

هبطت ماريا الدرج وفي هذه الاثناء كانت روز خارجه من المطبخ ف اسرعت سما واختبئت وراء ظهرها

*سما: اثبتي مكانك ياروز واوعي تتحركي

What !! I don't understand, miss

^روز: ماذا !! لا افهمك آنستي

*سما: ياختي اتلهي وده وقت وطوطه .... ثم قالت بلهجة اخري لتفهم :

Rose dear stop your place and do not move, you understand

روز عزيزتي توقفي مكانك ولا تتحركي أتفهمين

Oh well I got it

^روز: اوووه حسنا لقد فهمت

هبطت ماريا بتعب وقبل ان تنطق بشئ اخرجت سما رأسها من خلف روز وهي تقول :

خلاص بقي يا ميري كنت بهزر والله معاكي متبقيش قفوشه

ماريا بعتاب : دي عمايل تعمليها ياسما !

سما وقد ابتعدت عن روز واحتضنت ماريا وهي تقول :

خلاص بقي والله اسفه كنت بصالحك ياستي

ابتسمت ماريا علي هذه الطفلة المشاغبه واحتضنتها هي الاخري :

طب يلا اتفضلي اطلعي اوضتك ذاكري

ابتعدت سما عن ماريا واخذت تصرخ وتتألم بتمثيل مبالغ فيه :

ااااه بطني بطننني يا داده بموووت

رفعت ماريا حاجبها الايسر ووضعت يدها في خصرها ونظرت لسما بسخريه

فابتسمت سما ببلاهه : انا طالعه اذاكر هتعوزي حاجه وارسلت لها قبله علي الهواء وذهبت للأعلي فورا

ودخلت ماريا تستكمى عملها مع روز

______________________________

كان سيف لايزال غارقا في ذكريات الماضي

فــــلاش بــــــــاك

*خديه منه ياماريا ....تحدث الجد بهدوء

فزع سيف وتراجع خطوتان للخلف وهو ينفي برأسه رافضا الابتعاد عنه مشددا عليه بين احضانه لا احد يعلم لما كل هذا التعلق به...

فأسرع الجد قائلا :

متخفش ياحبيبي ماريا هتاخده تغيرله وتأكله انت شايف عمال يعيط ازاي وشكله جعان

خلاص ياسيف هخليه معاك مش هبعده عنك

نظر اليه سيف بشك...

اكمل الجد سريعا :

جري ايه ياسيف مش واثق ف كلمة جدك ولا ايه !!!

اطمأن سيف بعض الشئ وخفف قبضته عن الطفل

وأخذت ماريا الطفل وصعدت به لأعلي

اما سيف جلس مع جده الذي كان يعاتبه لمغادرته المنزل وتأخره كل هذا الوقت بالخارج

الي ان هبطت ماريا فنهض سيف متلهفا بقلق وسألها:

* هو كويس ياداداه !!سكت! ولا اطلع انا اشيله..

ابتسمت ماريا له ثم قالت:

_قصدك كويسه ياسيف

تعجب سيف من جملة ماريا فسألها:

يعني ايه كويسه !! هو مطلعش هو !! ولا هههو هي ؟ يووووه قصدي يعني مش ولد دي بنت !!

قهقهت ماريا والجد لتعجب سيف لج*س الرضيع فهو كان يعتقد انه ولد

اومأت ماريا برأسها

فقفز سيف من فرحته ثم هرول مسرع لأعلي ليري ويطمئن علي صاحبة العيون السماويه التي خ*فت قلبه منذ اول نظره

بينما وقفت ماريا تسأل الجد

-*حضرتك هتخليها هنا فعلا؟!

_بعد فرحته دي مقدرش ابعدها عنه

*بس يارفاعي بيه ممكن تكون مخطوفه احنا منعرفش هو جابها منين

_متقلقيش انا هعمل اللي اقدر عليه وان مكنش كده هخليها جنبه تتربي بينا

*اللي تشوفه حضرتك عن إذنك

كادت ماريا تهم بالصعود لأعلي حتي توقفت جاحظه عيناها للخارج فزعا وخوفا مما أُلقي علي مسامعها من الجد الآن :

"نهي محمد جوزك خرج امبارح من السجن "

بـــــــــاك

فاق سيف من شروده بذكرياته مع صغيرته علي يد تتلمس ظهره وصولا الي كتفه التف ليجد هذه الفتاه صاحبه الشعر البني والبشره الحليبيه البيضاء

تبتسم له بملامحها البريئه

- I miss you Saif, why don't you answer my calls ?! Are we not friends !!!

-اشتقت إليك سيف لما لا تجيب علي اتصالاتي ؟! أولسنا اصدقاء !!!

ستوووووب

لينا الشامي

من اصول حلبيه سوريه

24 سنه

سافرت المانيا بعد مرحلتها الثانويه لاستكمال دراستها الجامعيه

والدها من اهم رجال الأعمال الذي تتعامل معهم عائلة الرفاعي

ابتسم سيف ابتسامه لم تصل لعينيه :

* How are you, Lina!

*كيف حالك لينا

اجابته لينا بعتاب

I would be fine if you answered my calls

-سأكون بخير لو كنت اجبت علي اتصالاتي

* Lina, you know you don't see me as a friend, so ...

*لينا انتي تعلمين انكي لا تريني كصديق لكي ...

ردت لينا بدموع :

مشان الله سيف ليش عم تساوي فيني هيك... انا عنجد بحبك وم عم اقدر حب غيرك ...ليش ما بدك تعطيني فرصه بس فرصه واحده لعبرلك فيها عن حبي لإلك ... لشو كل هالقسوه تبعيتك

تن*د سيف لا يعلم بما يجيبها هو حقا لا يريد جرحها بكلامه ولا يريد **ر قلبها ولاكن ما عساه يفعل فقلبه قد تعلق بأخري وانتهي الأمر ...

ولكن هل تعلقه هذا في محله ؟!

هل يعطي لينا فرصه ؟! ربما صلحت لهذا

ولكن لا يقدر لا يري نفسه مع احد غيرها هي فقط من ملكته

هو لا يريد ان ينتهي الامور بينهم بمشاكل

لا يريد خسارة والدها فهو صديق جده المقرب وايضا بينهم اعمال كثيره

احتضنته لينا اثناء شروده واخذت تشهق من البكاء بخفوت بين احضانه وتتوسله

Please saif only one chance ... believe me you will not regret please

*أرجوك سيف فرصه واحده فقط ... صدقني لن تندم ارجوووك

سيف بدوره تضايق من هذا الوضع فأخذ يمسد علي شعرها ويحاول الابتعاد عنها ببطئ

الي ان دخل عليهم فجأه من لا يحبذ رؤيته الآن .....

ياتري مين المجهولين دول ؟!

ومين نهي؟!!!!!

سيف و لينا وسما قصتهم هتكون ايه ؟!

كومنتااااااات بقي وفووت ❤❤❤❤