كانت لينا محتضنه سيف وهي تبكي الي ان دخل عليهم فجأه من لا يحبذ رؤيته الآن ..... يعلم انه لن يسلم من استفزازه
تحولت ملامح وجه سيف من الدهشه والحنين عندما رآه الي الاشمئزاز :
تحدث سيف بامتعاض : هو انت
هاهاهاهاااااااي والله م انتو متحركين من مكانو زي م انتو .....اخص عليك ياسيف كده لوحدك من غير ابن عمك وفين في مكتب جدك الطااااهر

هذا هو الحفيد الأصغر لعائلة الرفاعي حازم محمود الرفاعي 22 عام
يدرس بكلية الهندسه انهي للتو اختباراته باخر سنه له بكليته
انزل حازم يداه علي المكتب محدثا صوتا عاليا :
سييييف المكتب ده طاهر و هيفضل طول عمره طاهر ..واخذ يقرع علي سطح المكتب كأنه طبله وهو يغني :
ويام المطهر رش الملح سبع مرات يالاااااااا
كل هذا تحت انظار لينا التي كانت تحاول كتم ضحكاتها وسط دموعها فهي تعرف حازم جيدا وتعرف كم هو مرح وفكاهي
وانظار سيف عليه واضعا يداه في جيوبه رافعا رأسه بجبروت وينظر اليه بنظرات اقل ما يقال عنها انها بارده وقاسيه حتي لاحظها حازم فارتجف خوفا ... للوهله الاولي شعر ان نظراته كالرصاص تغلغلت الي جسده
توقف حازم عما كان يفعله و سحب يداه خلف ظهره وابتسم ابتسامه بلهاء
-ياعم انت بتقلب ف ثانيه كده ليه دانا كنت هصدق انك خلاص هتاخدني بالحضن وحمدلله ع السلامه ياحازم يابن عمي وحشتني يابن عمي انما مش عارف ليه حاسك عاوز تتف عليا بنظرتك دي
اجابه سيف بامتعاض
*حاسس مش متأكد .......امال سر زيارتك العظيمه ايه
اردف حازم وهو متجها ناحيتهم
مش الاول بس اصبح علي سمو الاميره اللي موجوده هنا .. التقط حازم يدها وانحني وقبلها بكل احترام
*خجلت لينا من تصرفه فبادرت بالكلام :
كيفك حازم
فأجابها ولا زال وجهه محتفظا بهذه الابتسامه البلهاء التي تستفز سيف وعيونه تخرج منها قلووووب ويده متعلقه بيد لينا:
- حازم منيح منييييح خالص ...ارجو اني مكنش ازعجتكو
اجابته لينا نافيه برأسها :
لا لا ولوو هي شركتكن تجو وقت م تحبو انا هون ضيفه
حازم وهو يعتدل بوقفته :
ياشيخه متقوليش كده دا انتي حتي خلاص بقيتي من العائلة ......
وغمز لسيف الذي بدوره سحب يد لينا منه وامسكه من تلابيب ملابسه :
مش هنعرف بردو سر الزياره اللي مبتجيش غير مره كل سنه... !!
اجابه حازم بكل كبرياء وغرور وهو يبعد يد سيف و يعدل من هيئته التي بعثرت
_تصحيح ليست زياره سيد سيف انما اقامه ... وقهقه حازم
*نعم يعني!! اقامة ليه ودراستك وكليتك ياحبيبي لا جدك يزعل مني ويقول مدلعك يلا ياحبيبي شرفت وآنست الشويتين دول متكررهاش تاني بقا اتكل علي الله ارجع مكان م جيت
_شهق حازم متصنعا الصدمه : انت بتطردني يابن عمي خدتني لحم ورمتني عضم
نظر اليه سيف مضيقا عينيه تكاد شرارات الغيظ تشع منها ضاغطا علي اسنانه
فحاول حازم تهدأة الامور بقوله :
خلاص ياعم دراكولا ايه هتتحول انت ناسي اني اخر سنه ف الكليه ودلوقتي انا خلااااااص خللللصت وبقيت سينيور قد الدنيا
ثم اكمل بكل غرور :
وقررت اقيم مع ابن عمي الغالي اللي هيشغلني رئيس مجلس الاداره ف شركه
جد جد جد جد جدي
هنئته لينا بفرحه هادئه :
اوووه مبرووك مليوون مب**ك عنجد فرحتلك حازم ... هلأ رح اتركن... يعني صارت جلسه عائليه وما عاد فيني وقف
التقطت حقيبتها ثم اقتربت من سيف ووقفت علي اطراف اصابعها ويدها تستند علي ص*ره نظرا للفارق الكبير بينهما وهو لازال واقفا ينظر لحازم بنظراته الناريه ويداه بجيبه
قبلت لينا خد سيف وقالت بهمس في اذنه :
I will wait for your call
سأنتظر منك مكالمه
ثم خرجت من المكتب ؛ ألقي حازم نفسه علي الكرسي وهو ينظر لخيال للينا وهي خارجه بهيام غي منتبه لذلك الموجود خلفه :
قوليلي يامحاميحو هيييييييح
لم يشعر سوي بشي يصطدم برأسه فالتف ليحد بركان الغضب يقترب من الثوران بعد ان القي علبه خشبيه صغيره برأسه تألم منها حازم
كاد سيف ان يتفوه بشئ ولاكن حازم اعترض واكمل هو مسرعا:
قبل م تنطق انا اخدت شقه قريبه من القصر متخفش مش هقعد مع الاميره الصغيره اللي حاسس انها هتبقي مراتك ف يوم وهتنفيني بره البلد اصل سمو الامير بيغير عليها جدا وغمز له
نهض سيف يلكمه فكيف لهذا الا**ق ان يفكر بهذه الطريقه فلا يربط بينه وبين سما سوي انها ابنته وصغيرته واخته التي تربت علي يديه من صغرها..
فهب حازم واقفا يلهث من شدة ضحكه علي ابن عمه وعصبيته وقال
احنا اسفين ياصلاااااااح ? خلاص همشي ياعم وقبل ان يخرج القي جملته وهو يقلد لينا :
I will wait for your call
وغمز له وخرج مسرعا قبل ان ينال ما لا يحمد عليه من سيف
جلس سيف علي كرسيه متن*دا بتفكير علي حاله مع هذه الصغيره
هل حقا هذا هو حاله كما يقنعه عقله
هل هو حقا يحبها ويخاف عليها كحبيبه وليست كإبنه تربت علي يده؟!
لا مستحيل ان يحدث هذا.. كيف وهي لازالت طفله في نظره لم تبلغ من عمرها سوي السابعه عشر كييييف !!
تبا لهذا القلب الذي يهوي دون ان يحكم ال*قل
حاول جاهدا بعد تفكير عميق وتوصل ان هذا لن يحدث مهما كلفه الامر سيوصلها لزوجها بيده وهو وكيلها ولن يحدث شئ سوي هذا
افاقه من شروده صوت سيكرتيرته جومانه
جومانه:
سيدي الوفد اليوناني أتي وهم بإنتظارك في غرفة الاجتماعات
حسنا جومانه انا قادم : ثم نهض يعدل من هيئته واتجه ناحيه غرفه الاجتماعات بكل شموخ وغرور
كي ينتهي من عمله ويعود مسرع ليطمئن علي صغيرته المريضه
____________________________
في مصر
بقصر عائلة الرفاعي
كان الجد يجلس بقلق فهو منذ ساعه يحاول الاتصال بحفيده سيف ولا يوجد رد لا علي هاتفه الشخصي ولا هاتف الشركه
فخفق قلبه خوفا ان يكون اصابه مكروه
كانت بجواره عشق تحاول تهدئته وطمئنته :
متخفش ياجدي هتلاقي عنده شغل او اجتماع
الجد بنبره قلقه:
مخفش ايه بس يابنتي... انا مش قلقان علي حد في العيال دول قده
كادت عشق ان تجيب ولكنها وجدت من ينوب عنها بالرد
ياسلام يارفاعي باشا مش قلقان علي حد غيره امال انا وحازم ايه ربطه كرفس
ثم انحني وقبل يد ورأس جده
الجد بنبره يملؤها حزينه
حمدلله علي سلامتك يابني
عشق لو سمحتي خليهم يجهزولي الغدا علشان انا يدوب اخد شاور وامشي تاني ..
طلب سامر هذا بإحترام بعد ان قبل جبينها وجبين صغيرته بحنيه .
عشق بعتاب وهمس :
عندك مأموريه بردو ...مش ناوي تفضي نفسك لينا شويه
تن*د سامر بسأم واكمل:
اه ياحبيبتي متقلقيش مش هتأخر ...حقك عليا بس والله شغلي كده وانتي عارفه ده ..امال يحيي فين؟!!
اجابة عشق:
بيلعب مع ري** ( الكلب) ف الجنينه
التقط سامر همس من يدي عشق كي تذهبت لتحضر لزوجها الغداء :
هوبااااا تعالي يامغلباني علشان مامي تجهز الاكل
عبست همس فلوحت بيدها لأبيها وهي تقول بنبرتها الطفوليه :
بابا هس لاته ماما لا
( بابا همس عاوزه شيكولاته و ماما بتقول لأ
سامر : حاضر ياروحي
ثم جلس بجوار جده
كل هذا والجد جالس ولا زال يحاول الاتصال بحفيده
سامر نبره استفهاميه :
ايه اللي قلقك كده ياجدي !
الجد بنبره قلقه :
ابن عمك مبيردش علي تليفوناته
سامر: طيب مجربتش تتصل بالبيت ؟!
الجد : هو مين هيكون فيه دلوقتي يعني سما اكيد لسه ف مدرستها وماريا مشغوله كعادتها
سامر : جرب ياجدي مش هنخسر حاجه يعني
حاول الجد الاتصال الي ان اجابه صوت رقيق وصغير بعض الشئ
Hi; here is the home of the Al-Rifai family, how can I help you
مرحبا ؛ هنا منزل عائلة الرفاعي كيف اساعدك
تهللت اسارير الجد فأردف بنفس اللغه وبنبره جاده صارمه تملؤها الغرور :
Hey girl, give me your master, I want to talk to him immediately
ايتها الفتاه اعطيني سيدك اريد التحدث معه علي الفور
شهقت سما بمجرد معرفتها لهوية المتصل من صوته :
جددددوو وحشتني قووووي
قهقه الجد واكمل :
وانتي وحشتيني اكتر ياعفريته ...
ثم اكمل بنبره معاتبه:
كده بردو ياسما هان عليكي جدك تسيبيه طول السنتين من غير متشوفيه
اجابت سما بنبره عابسه حزينه مرحه :
اعمل ايه طيب ياجدي في ابن ابنك مغلبني ياخويا والله ومطلع عنيا انا والست الغلبانه اللي جوه دي ..تعالي شوفلك بقا معاه حل وخليه يطلقني اه انا مبقتش مستحمله دي عيشه
ضحك الجد من قلبه علي حفيدته ومرحها ولاكن هذه المرة تحدث سامر الذي تابع الحديث منذ الوهله الاولي لان الجد ترك الهاتف علي وضعيه مكبر الصوت (سبيكر) :
هتفضلي طول عمرك لمضه وبل**نييين
فرحت سما لسماعها هذا الصوت ايضاا :
ايه ده ابيه سااااااااامر ازيك وازي طنط عشق والرخم ابنك عامل ايه والنونو عامله ايه وحشتوني قووووووي قوووووي
قهقه سامر :
كلنا كويسين ياحبيبتي ناقصنا انتي واللي عندك بس
اكملت سما بعبوس طفولي :
طب قوله بقي يا ابيه علشان انا والله زهقت من هنا ونفسي انزل مصر مش عاوزه ارجع المانيا تاني انتو ليه اصلا وافقتو اننا نسافر هنا
توتر الجد وسامر من طلب سما
فأكمل سامر بهدوء:
حاضر ياحبيبتي اول م اكلمه هطلب منه ده... هو في الشركه صح !!
سما :
اه يا ابيه من الصبح بدري
الجد:
طيب وانتي مش في المدرسه ليه بقي ياست سما
سما بضحكه خافته:
ههههه عادي بقي ياجدي يعني ااصل كنت تعبانه شويه
سامر بنبره تلاعبيه وخبيثه :
مممم تعبانه ولا عامله انك تعبانه وهو علشان طيب وبيخاف عليكي رفض انك تروحي المدرسه
اجابة سما بنبره مغتاظه:
يللهوي عليك يا أبيه دايما فاقسني كده
فقسك!!!!! نطق بها الجد وسامر في نفس الثانيه وهما ينظران لبعض باستغراب
فسأل سامر :
هو سيف سفرك المانيا ولا فين يابت انتي؟!
ضحكت سما وقالت :
المانيا يا ابيه المانيا وما ادراك ما المانيا...ثم اردفت بفخر وغرور :؛
بس ده ميمنعش اننا لازلت مصريه اصيله متأصله الأصول
ضحك الجد وسامر علي مشاغبتها وظلو يتحدثون ويضحكون وانضمت اليهم عشق هي الاخري الي ان انتهو من مكالمتهم
فذهبو لتناول الغداء والفرحه مازالت بقلوبهم اثر هذه المكالمه الهاتفيه الصغيره التي جددت الحيويه بروحهم....
______________________________
عوده الي المانيا
كان لا يزال في غرفة الاجتماعات... مرهق فقد ظلو بها علي هذا الحال 5 ساعات
تن*د سيف بتعب وارهاق وانتهي الاجتماع لصالح شكرته كالعاده
فنهض باحترام وودع الوفد اليوناني
ودلف الي مكتبه لينتهي من اعماله .....
اقتربت الساعه علي 8 مساء فأسرع ينهي بعض الاعمال
فنهض يغادر الشركه بعد يوم مرهق
الساعه 10 م
دلف الي القصر فوجدها جالسه ببهو القصر تتابع احدي المسلسلات التركيه وحولها ما يقارب من 3 علب مناديل مفروشه علي الارضيه و بيدها علبه اخري وتكفكف دموعها به
جلس بجوارها وهو يلوي فمه بسخريه علي حال البنات ودموعهم القريبه كما يعتقد الرجال اجمع ...
فنظرت اليه سما بعيونها الباكيه الحمراء وبيدها المنديل تمسح انفها اثر الدموع والبكاء وشهقاتها الخفيفه
*ايه بتبصلي كده ليه !! بهار ماتت
سألها بتعجب :
_بهار!!!
*ايوه بهار البطله كانت طيبه قوي ياسيف قتلوهاااااااععععع واستمرت بالبكاء والنواح
_خلاص خلاص متعيطيش ياروحي هنروح نعزي ف ست بهار امتي؟
سألته بامتعاض وغيظ ولازال أثار البكاء علي وجهها
*انت بتتريق عليا علشان علشان هي مااااتتتتتتت وعاودت البكاء مره اخري
_لا ياحبيبتي مبتريقش ولا حاجه انا اسف والله اسف خلاااص ...
هدأت سما بعض الشئ. فأكمل :
بعدين بقي ايه اللي مصحي قطتي لدلوقتي وعندها مدرسه الصبح .....لسه تعبانه ياحبيبتي
سألها سيف وهو يمسد علي شعرها بحنيه اب لإبنته
حاولت سما ان تتناسي خجلها مما قاله سيف فزمت شفتيها بعبوس طفولي و اجابت بغيظ وتلعثم ...
*ياسيف ببطل تقولي قططتي دي انا انا مش صغيره انا كبيره
_هتفضلي صغيره ف عنيا مهما كبرتي وغمز لها بعينيه ففهمت هي مقصده وعلمت انه يحرجها بأسلوبه هذا لما حدث صباحا
وفجأه وجدت نفسها بين يديه وهو واقف يحملها ويصعد بها الدرج
_ودلوقتي قطتي لازم تنام عشان مدرستها
ابتسمت هي وعانقت رقبته ومالت برأسها علي كتفه الي ان وصل لغرفتها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا بالغطاء
*تصبحي علي خير ياقطتي
قبل جبينها ثم اغلق الانوار واغلق باب الغرفه وذهب لغرفته ليأخذ حماما دافئا وينال قسطا من الراحه حتي ينفذ ما خطط له من مفاجأه لصغيرته غدا تعويضا لانشغاله عنها الفتره الماضيه..
___________________________
حل صباح جديد علي الأبطال
استيقظ واتم روتينه اليومي وهبط لأسفل
كان سيف يتناول الافطار منتظرا صغيرته بابتسامتها المشرقه التي تزين يومه
وجدها تنزل بمرحها تقفز من الدرج تحمل حقيبه مدرستها بزيها المدرسي
اسرعت اليه قبلت خده والقت عليه تحيه الصباح وهرولت الي باس المدرسه الذي ينتظرها قبل ان يتحدث بشئ
ضحك سيف علي طفولتها ثم عزم اموره ونهض للذهاب الي شركته لينهي اموره بسرعه .
بعد مرور نصف ساعه
في شارع جانبي بجوار مدرسه سما
نجد سما وساندرا ورفيقيهما جو والبرت يتناقشان حول موضوع ما
Jo: We went to it yesterday Sincerely, we enjoyed our time in hell
*جو : لقد ذهبنا اليه انا والبرت امس صدقا استمتعنا بوقتنا حد الجحيم
Sandra : Well let's go, but where are we going to change our clothes?
=ساندرا : حسنا هيا بنا ؛ ولكن اين سنبدل ثيابنا هذه
Sama : We change clothes why !!!
_سألت سما بإستغراب : نبدل الثياب لما
Albert: My dear, do you think they will allow us to enter like this .... we are children
*البرت :عزيزتي هل تعتقدين انهم سيسمحون لنا بالدخول هكذا.... نحن في نظرهم اطفال
Sama : Well, but I don't have clothes
_سما : حسنا لكن ليس معي ثياب
Sandra : Did I forget that? I brought clothes for me and you
=ساندرا : هل تفوتني هذه احضرت لي ولكي
Jo : Well, very good. There is a toilet at the end of this road. We'll change our clothes over there and then leave
*جو : حسنا ؛ جيد جدا هناك مرحاض في اخر هذا الطريق سنبدل هناك ثيابنا ومن ثم نرحل
ذهب الاصدقاء الي هذا المكان وبدلو ثيابهم ولاكن ..
Sama : What is this, Sandra? It is so short and scandalous. I can't go out like this. I swear if Saif sees me, he will bury me alive
_سما : ما هذا ساندرا انه قصير جدا وفاضح لا يمكنني الخروج هكذا اقسم ان رآني سيف سيدفنني حيه
Sandra : Foolish Father, how will he know where you are when he's done now
Come on Sama, it's a day let's enjoy it
=ساندرا: ايتها الحمقاء اين سيراكي وهو بعمله الآن هيا سما انه يوم دعينا نستمتع
Sama : ok
_سما بتنهيده قلقه : حسنا
Sandra : Let's put on some of this sexy lipstick
=ساندرا هيا ضعي بعض من احمر الشفاه المثير هذا
Sama : My God, this was what I was missing
_سما بسخريه وخوف : يالهي ؛ هذا ما كان ينقصني
لم تجد سما مفرا سوي ان تواكب الحاح ساندرا
وضعت احمر الشفاه وكانت مرتديه فستان لونه احمر مثير ذو حمالات رفيعه يصل الي منتصف فخذها وحذاء بكعب عالي واسدلت شعرها الذي يصل الي منتصف خصرها علي كتفها كانت شديدة الإثارة والجمال من يراها لا يعتقد انها بالسابعه عشر من عمرها بل سيده مثيره تقارب من العمر الخامسه والعشرون
دلفو الي هذا الملهي ولاكن شعور بالرعب داخلها لا تعلم ماذا سيحدث فهي لم تتصرف هكذا من قبل.
جذب البرت يدها نحو ساحة الرقص واخذو يتمايلون ويرقصون ولم يعلمو كم من الوقت مر عليهم في هذا المكان
=
=
اقتربت الساعه من ال 3 عصرا
دلف سيف الي بهو القصر وعلي وجهه ابتسامته الجذابه
وجد ماريا تفرك يديها بتوتر تنظر الي باب القصر تاره وساعة يدها تاره
فصدمت ما ان رأت سيف امامها وابتلعت ريقها وقالت بارتباك
*انت رجعت بدري ليه ياحبيبي انت كويس!!
_فأجابها سبف بهدوء : انا كويس ياداداه انتي في ايه خير انتي كويسه ..!!
*اه يابني انا كويسه متقلقش
ظلت واقفه بتوتر تنظر الي الباب وهو واقف امامها باستغراب لحالتها
_طيب لو سمحتي ياداده خلي سما تجهز لعند م اخد شاور واغير هدومي ...انا هاخدها ونتغدا بره النهارده
لعنت ماريا بداخلها هذه الصغيره ومشاكلها التي لا تنتهي
_داده ماريا ...
*هااا نعم يا حبيبي ..اه حاضر هعرفها بس اصل أااا...لم تكمل ماريا حديثها لا تعلم ما تقوله
كيف ستخبره انها لم تعد من مدرستها حتي الان ولم يكن في الحسبان ان يعود هو الاخر باكرا الي المنزل
كيف ستخبره انها علي هذا الحال منذ اسبوع تعود بعد وقت انتهاء يومها الدراسي متأخره
انتشلها سيف من شرودها وبدأت شياطينه توسوس له فسأاها بشك
_هي سما فين يادادة
اجابت ماريا بتلعثم : سماا ااااا هي يعني
سألها هذه المره بجديه وصرامه : سما فين ياداده
*بص ياسيف يابني بصراحه يعني هي لسه مرجعتش من مدرستها واتصلت بيها من ساعتين قالتلي عند صحبتها وهترجع بعد نص ساعه وعدي ساعه ونص ولسه مرجعتش وتلفونها مقفول وصحبتها هي كمان كلمتها مبتردش وبقالها اسبوع ع الحال ده ف التأخير وانا مبقتش عرفه اعمل معاها ايه
اجابته ماريا بنفاذ صبر وخوف
( دادة ماريا مخدتش ف ايديه غلوه واعترفت علي كل حاجه ???? )
غضب سيف فور ما سمعه ازدادت نبضات قلبه خوفا علي صغيرته وفورا بأعلي صوته :
_ روز روووووز
حضرت روز مسرعه خوفا من غضبه
*نننعم سسيدي
أمرها سيف بصرامه:
_ قولي لفادي اني اريده حالا هيااااا
ذهبت روز لتجلب فادي رئيس الحرس
حاولت ماريا تهدئته من ثورة غضبه الممزوجه بخوفه
*اهدي يابني اهدا ان شاء الله زمانها راجعه
_ اهدا ايه بس وازاي معرفش حاجه سايباني زي المغفل اسبوع يا دادة
*يابني والله... لم تكمل جملتها فقد دلف فادي الي الداخل
اسرع سيف بأوامره:
_ فادي امامك ساعه واكون علي علم بمكان سما هل تفهم جميع رجالك تنتشر بأنحاء المانيا
= حسنا سيدي فورا
ذهب فادي مسرعا يبحث عنها مع رجاله
واخذ سيف يجول ويرزع ارضيه القصر بقدميه ذهابا وإيابا
مر نصف ساعه والحال علي ما هو عليه لا يوجد خبر عنها ولا عن مكانها ولا زال هاتفها مغلق
الي ان سمع هاتفه يص*ر صوت اشعار رساله
فالتقطه سيف من جيب بذلته سريعا وينظر اليه
ولكن سرعان ما تشنجت ملامحه وزاد اصطكاك اسنانه وعضلات فكه بدت بارزه
مما رآه وقرأه اسفل الرساله
*صغيرتك كبرت وتبدو شهيه للأكل وايموشن غمزه ?*
ملهي ........... (عنوان المكان الموجود به سما )
ايه سبب توتر سامر وجدو لما سما طلبت ترجع مصر وهترجع فعلت بعد السنين دي كلها ؟!
و هو فعلا بيحب سما كحبيبته ولا كبنته وطفلته؟!
وايه اللي قراه سيف ف الرساله ف الرساله يخلي حالته كده ؟!