في مصر
كان الجد هاشم الرفاعي يترأس طاولة الطعام
علي يمينه حفيده الاكبر سامر بجواره ابنه يحيي
وعلي الجانب الآخر زوجته عشق تطعم صغيرتهم همس تحاول ان تتحكم بها لشغبها وهي تلوح بيديها في طبق الطعام تبعثر ما فيه غضبت عشق لما تفعله صغيرته فنهرتها بقسوه
*همسسس عيب اللي بتعمليه ده اتفضلي كلي وانتي ساكته
اغرورقت عيناالصغيره بالدموع وبرزت شفتها السفليه (هذه الحركه التي يضعف امامها اي انسان )
فتحدث سامر لعشق : عشق براحة ع البنت شويه
حملتها عشق لتبدل ثيابهم التي اتسخت بفعل الصغيره المشاغبه وذهب معهم يحيي
اكمل سامر حديثه مع جده
الجد: طيب محاولتش معاه اي محاوله اقناع انه ينزل مصر حتي وحشني ياسامر هو والمفعوصه اللي كانت ماليه البيت حيويه وضحك
سامر : والله ياجدي حاولت معاه كتير بس انت عارف دماغه وقت م بتقفل.... ميبقاش حفيد هاشم الرفاعي لو معملش كده
اومأ الجد رأسه بخيبه أمل واستكمل حديثه قائلا:
طيب والمحروس اخوك ايه مش خلاص خلص كده... مش ناوي يشرفنا هنا بقي ولا ايه
هنا ضحك سامر حين تذكر هذا المعتوه الذي تربي علي يده هو الآخر قهقه سامر واكمل :
كلمته وهو قال اسبوعين بالكتير وهينزل ..بصراحه معاهم حق ياجدي الواحد لو مكانهم كان زكانو متجوز بدل الواحده 10 يفرفش*ه ويهنوه ... هو حد يسيب المانيا وبنات المانيا وينزل مصر بردو !!
*مالها مصر بقي ياسي سامر !!!!!
رمت هذه الجمله في اللحظه الت كان يتحدث بها سامر مع جده
دلفت الي غرفه الطعام بعد ان بدلت ثيابها ووضعت همس في الفراش بعد ان نامت
وتركت يحيي يكمل واجباته المدرسه واخر ما سمعته من حديثه مع جده
""............بصراحه معاهم حق ياجدي حد يسيب المانيا وبنات المانيا وينزل مصر بردو ""
ف رفعت حاجبها الايسر وتوسطت يدها اليسري خصرها ورمقته بنظرات لم يفهمها سواه ...
وهنا ابتلع سامر الطعام الموجوده بفمه بصعوبه ثم اخذ يسعل بشده من صدمته فناوله جده كوب الماء وهو يحاول كتم ضحكاته
ثم نهض يستند علي عكازه الذي يسانده بالمشي وهو يقول :
طب اسيبكم انا ياولاد علشان الحق صلاة الجمعه
اجابته عشق بعد ان ربعت يدها وهي تنظر لسامر بغل ووعيد :
جمعة ايه دي اللي يوم التلات الساعه 4 العصر ياجدي
الجد بنبره مغتاظه :
يابنتي انا بصليها تلات وجمعه انتي غريبه قوي
تركهم الجد وهو يسمع همسات سامر الذي يتوسل اليه :
جد جداااااي خد
متسبنيش وحياه عيالك
ياجدااااي خد
أشاح له بيده و صعد الي غرفته يضحك علي حفيده الذي اوقع نفسه في ورطه الان . فهو الآن ينتظره جحييييم مصيري
نظرت عشق لسامر الذي بدوره كان ينظر لها بقلق وتوتر مما تفوه به منذ قليل
كانت نظراتها متألمه ومعاتبه وحزينه فهو الآن فضل عنها اخريات !!!
وهي التي تتحمله وتتحمل غيبته الدائمه دون ان تشتكي .
كاد ان يتفوه بشئ ولكنها تركته وصعدت للأعلي
______________________________
عوده الي المانيا
سمع هاتفه يص*ر صوت اشعار رساله
فالتقطه سيف من جيب بذلته سريعا وينظر اليه
ولكن سرعان ما تشنجت ملامحه وزاد اصطكاك اسنانه وعضلات فكه بدت بارزه مما رآه وقرأه اسفل الرسال
"" Your little girl becomes sexy and looks delicious to eat ""
*صغيرتك كبرت وتبدو شهيه للأكل*
ومدون اسفل الرساله مكان الملهي
هتف بعلو صوته ارتجفت له جدران القصر :
سماااااااااااااا
تحرك مسرعا تجاه باب القصر وعيناه اصبحت مظلمه من شدة الغضب
في هذه الاثناء كان حازم يدلف من الباب فواجه سيف بملامحه الغاضبه
فأردف مسرعا:
في ايه ياسيف مالك!!!
دفعه سيف عن طريقه بيده وقال بعلو صوته ومازال يعتريه الغضب الأعمي :
ابعد عني دلوقتي
تفاجأ حازم بأفعال سيف ولكن ما التفت وجد ماريا تهرول له باكيه خائفة :
اجري ياحاااازم الحقه يابني هيموتها
لم يفهم حازم مقصدها ولاكنه اسرع خلف ابن عمه صعد سيارته وذهب وراءه بسرعته المهوله
كان سيف يتحدث مع فادي ويطلب منه ان يقا**ه في هذا المكان بسرعه
وصل سيف الي المكان المنشود فوجد فادي ورجاله ف انتظاره
دلف الي الملهي فوجد ما جعل عقله يتوقف عن التفكير ...وتشنج جسده والغضب يعمي عيونه وتتحول الي الاسود القاتم والشياطين تتراقص امام عيونه انفاسه المتهدجه كأنها حمم بركانيه تخرج منه تشتد قبضه يده وزاد اصطكاك اسنانه مماا تراه عيناه الآن ؛
فقد وجد صغيرته بهذا الفستان العاري ترقص وتتمايل بجسدها وهذا الحقير ص*ره ملاصقا لظهرها يده محاوطه خصرها ويده الاخري تتحسس فخذها العاري بشهوة
لم يفق لنفسه الا علي حازم وفادي يجذبانه من فوق البرت الذي امتلأ وجهه بالدماء
حازم وهو يحاول جذب سيف بعيدا عن البرت :
سيبه بقا ياسيف الواد هيموت ف ايد*ك
Fadi : Sir, please let him take over
فادي :
سيدي ارجوك دعه نحن نتولي امره
وقف يلهث بشده من فرط عصبيته وغضبه
ثم نظر الي هذه الواقفه متجمده ترتجف بشده لا تستطيع تحريك جزء من جسدها ولا ان ترمش بعينيها حتي
تحرك نحوها وهي تتراجع ببطئ وتهز رأسها نافيه وجسدها يرتجف ؛ قدماها لم تعد قادره علي حملها ؛ تتممي ان يكون هذا كابوس اثر قلقها
وفجأه جذبها بقسوه من شعرها خارج الملهي وهي تمسك بيده كي يخفف الم قبضته علي شعرها
التي احسن بأن بضع منه انتزعت في يد سيف
دفعها بقوه لداخل السياره حتي صدمت راسها بتابلو السياره وصفع الباب
اتجه الي نحو مقعد السائق وادار السياره وانطلق بسرعته المجنونه ... كاد ان يصطدم بسيارات اخري اثناء قيادته
بينما كان حازم يري هذا الفتي الذي حطم وجهه من لكمات سيف التي نزلت عليه كالصاعقه
توجه حازم للقصر بينما اخذ فادي البرت الي المشفي ليداويه
ذهب كي يري الكارثه التي حلت علي تلك الصغيره من غضب ابن عمه الذي سينزل علي رقبتها كالسيف الحاد
وصل بالسياره الي القصر بعد **ت دام طول الطريق وكانت هي تبكي بشده و ترجف خوفا مما ينتظرها وتحاوط جسدها بيديها تستشعر بعض الامان والدفء
ولكن هيهات كلما حاولت ان تحادثه زمجر بغضب واشتدت يداه علي مقود السياره وزاد اصطكاك اسنانه ببعضهم فانكمشت هي بنفسها
نزل من السياره وبسرعه فتح الباب الاخر جذبها من ذراعها بقسوه ودلف الي القصر حاولت ان تواكب خطواته السريعه والكبيره ولكنها الان كالقطه في فم السبع
وهو يصعد بها الدرج ويجذبها خلفه وعيناه ترسل شرارات الغضب والاحتراق
ما ان رأتهم ماريا حتي شهقت بخوف واسرعت اليهم
فتح باب غرفته ودفعها بداخلها حتي سقطت علي الارض
اغلق الباب بالمفتاح قبل ان تدلف ماريا والتف اليها
_______________________________
مصر
كانت عشق وهمس بغرفه اخري غير غرفتها هي وسامر
تحتضن عشق صغيرتها النائمة ودموعها علي خدها لا تريد التوقف
تبكي علي حالها
علي ضعفها الذي اصبح امامه
ظلت تفكر وتشرد الي ان نامت من فرط التعب والبكاء
********************
بالغرفه المجاوره كان سامر ويحيي جال**ن بشرفة الغرفه
يحيي يلعب علي هاتفه وسامر واقف ينظر الي الفراغ وشرود الي ان فاق علي ضجر وتزمر يحيي
يحيي:
يابابا انا زهقت وجعان هي ماما سايبانا لوحدنا ليه !!
سامر :
قوم نام يايحيي انا مش ناقصك
يحيي :
يوووه بقي
نهض يحيي وهو يزفر لينام بغرفه والديه بينما ظل سامر واقف يدخن سجائره بشراهه ويفكر
كيف يرضي زوجته
هو فقط كان يمزح مع جده
لما النساء ذوات عقل صغير هكذا
تدمع عيونهم لأتفه الاسباب
تن*د بسأم وذهب ليخلد للنوم الذي لن يزر مقلتي احد في هذه الليله
____________________________
المانيا :"
دلف الي الغرفه واغلق الباب بالمفتاح والتف اليها
كانت ترتجف خوفا وتتراجع زاحفه للخلف وهي تشهق من البكاء :
اااانا ها هفففهممك ووواللله
اتجه ناحيتها بعد ان خلع سترته والقي بها علي الارض واخذ يشمر عن ساعديه
ارتجفت هي اكثر حين وجدت يده تمتد الي حزام بنطاله ويخلعه عنه فجحظت عيناها للخارج واخذت شهقاتها تعلو وانفاسها تزداد
لف الحزام علي قبضه يده عدة لفات و لم يتبقي سوي طرف بسيط منه
التوي فمه بسخريه وعينيه لازالت غاضبه :
هه تفهميني تفهميني ايه ياسمايا عاوزه تفهميني ايه ياقطتي انك مشيتي من مدرستك !!
ولا انك لبستي لبس اقل ما يقال عنه انه لبس عاه*** مو** !!
ولا انك كنتي بترقصي وانتي ف حضن عيل *** !!
كل هذا وهي تتراجع زاحفه للخلف بخوف يملؤها وارتجاف جسدها وهو يتقدم منها بخطوات بطيئة مميته للغايه والشياطين تتراقص امام عينيه
هتفهميني ايه ها
هتفهميني اييييييييه
ما ان قال هذه الجمله وانهال عليها يجلدها بحزامه وصفعاته المتكرره لها علي وجهها
جلد جسدها دون رحمه او شفقه كأنه يفرغ طوفان من الغضب عليها وصرخاتها المتؤلمه المتوسله تؤلم قلبه ولاكن الذي يتحكم به الان هو غضبه وليس قلبه او عقله حتي
انهال عليها بالضرب
لم يعي ان هذه القطه الوديعه سلمت نفسها للظلام منذ اول بضع جلدات..
الظلام الذي انتشلها من صرخاتها المتكرره وألم جسدها الذي فاق الحد
في حين انا ماريا وحازم وقفو بالخارج يطرقون باب غرفته بقوه
كان حازم يصرخ بغضب وهو يطرق الباب
- افتح ياسيف متتجننش ..هتموتها هي مش حملك ياغ*ي افتح الزفت ده والا ه**ره
تحدثت ماريا وهي تبكي وتطرق الباب بكل قوتها
*حرام عليك يابني سبهالي انا هعاقبها بس سيبها ابوس ايدك
ظلو علي هذه الحاله دقائق الا ان صرخت ماريا بحازم :
*ا**ر ياحازم الباب البنت ماتت جوه
كاد ان يندفع حازم لي**ر الباب الا ان وجد سيف يفتح الباب
جبينه متعرق ويلهث بشده ويحاول التنفس بصعوبه شعره مبعثر... طرف قميصه خارج بنطاله ممسك الحزام بيده ولازال يشدد قبضته عليه
دفعته ماريا بعيدا عن الباب لتدخل هي وحازم الي هذه المسكينه
تركهم سيف وهبط للأسفل وغادر بسيارته من القصر
شهقت ماريا ما ان رأت المسكينه ملقاه علي الارض ثيابها ممزقه جسدها ينزف إثر هذه الجلدات وجهها يكتسحه اللون الاحمر نتيجه صفعاته
غائبه عن الوعي لا تعلم ما بها او كاذا حدث لها
اسرعت تضمها الي ص*رها وتحاول ان توقظها :
سما قومي يابنتي حقك عليا ..قومي ياسما بالله عليكي قومي ياحبيبتي ردي عليا
اخذت تض*بها علي وجها بخفه ..ولكن بدون فائده
تحدثت ماريا من وسط شهقاتها وبكائها : اطلب الدكتور ياحازم دي قاطعه النفس
كان حازم ينظر اليها بشفقه وحزن مما هي فيه فهو يعلم غضب ابن عمه فقد ذاق مرارته من قبل حين غضب علي جده ورفع صوته عليه وهو صغير فأخذ نصيبه من هذا الغضب
هاتف حازم الطبيب ولكنه كان علي سابق معرفه به من قبل فهو من يستطيع ان يساعدهم في هذه الورطه دون ان يتفوه بحرف للشرطه
فهم في بلد اجنبيه ان علم احد بما فعله سيف سينتهي به الامر في السجن
جاء الطبيب وعالج جروح سما واعطاها ابره مسكنه ومهدئة وكتب علي بعض المسكنات وابره اخري
لانه علم مما رآه انها حينما تستيقظ يوجد احتمال كبير ان يحدث لها انهيار عصبي لذلك هو عمل علي هذا التوقع ... أمرهم بألا تتعرض لاي ضغط عصبي وانا تأخذ هذه المهدئات بانتظام
انتهي الطبيب من عمله وخرج برفقة حازم
بينما ماريا بدلت لها ثيابها الممزقه ودثرتها جيدا بالغطاء وجلست بجوارها تضع لها بعض الكمادات البارده علي هذه الصفعات علها تهدأ
اما عن وحشنا الغاضب
فها هو واقف مستندا علي مقدمه السياره يع** قدميه.... مربعا يداه .... يتطلع الي امواج البحر الثائره مثله بحزن
لازالت هيئته كما هي ...ولاكن هناك فارق هناك دموع حبيسه بداخله تأبه الخروج ظل واقفا هناك صراع داخله يرفض هذا الصراع اللعين ان يهدأ ويرأف بحزنه وألمه
-انت زعلان عليها ليه هي غلطت تتحمل بقا نتيجة غلطتها
^عارف انها غلطت بس انت قسيت عليها بعقابك
- لا مش قسيت شكلك انت اللي بدأت تحن
^ بس مستحيل مستحيل بنتي اللي ربتها تعمل كده اكيد في حاجه غلط اكيييد
- هه حاجه غلط .... فوق ياسيف باشا انت ناسي انت جبتها منين اكيد الوساخه بتجري ف دمها مش بعيد اصلا تكون بنت حرا.....
صرخ سيف بعلو صوته وهو يمسك رأسه بكلتا يديه:
باااااااااس اسكتووو لااااااا مستحيل
وهنا انهمرت دموعه الحبيسه بقوه ... الي ان اردف بعلو صوته
ايوه هي غلطت وكانت لازم تتعاقب..بس بس هي مش كده لا انا انا ربيتها كويس... سمايا مش كده قطتي مش كده لا ...
ظل واقفا علي هذه الوضعيه ودموعه تنهمر الا ان اعتدل في وقفته ومسح دموعه بعنف وعادت نظرات الغضب تحتل وجهه مره اخري
*بس انا لازم اربيها من اول وجديد .... لازم تتعلم الادب ... هتفضلي تحت طوعي يا سما ومتخرجيش منه ابدا
________________________________
دخل سيارته وعاد الي القصر فوجده مظلم بالطبع فإن الساعه تخطت الرابعه فجرا
صعد الي غرفته ودخلها فوجد ماريا نائمه علي كرسي بجوار السرير الذي تنام عليه صغيرته جثه هامده
اقترب منها وقف يتأمل ملامح وجهها المتألمه المصطبغه باللون الاحمر هبط وقبل جبينها بهدوء ونهض اخذ ملابسه من دولابه واتجه خارجا لغرفه اخري
خرج من الحمام بعد ان وقف تحت الماء البارد يخمد هذه النيران المشتعله بداخله
القي بثقل جسده علي السرير وحاول ان ينام ولكن لم يستطع من التفكير المتواصل الممزوج بالغضب والحزن الي ان توصل للقرار الحازم
اصبحت الساعه السابعه و لم يذق طعم النوم
التقط هاتفه وهاتف سيكرتيرته
=جومانه اريدك ان تحجزي لي 3 مقاعد بأول طائرة لمصر اليوم
- اليوم سيدي!!! سألت جومانه بإستغراب
=نعم اليوم
- لكن سي....
لم تكمل جملتها حتي نهرها سيف بغضب
= مابك جومانه منذ متي تناقشيني في قراراتي
- اسسفه سيدي... حسنا سأنفذ الأمر
اغلق الهاتف ونهض يبدل ثيابه للذهاب لشركته للإنتهاء من اعماله قبل السفر
__________________
في قصر اخر بألمانيا
نجد شخص ما عمره يتقارب من ال 44 عاري الص*ر لا يرتدي سوي بنطال قطني لونه اسود
عضلات ص*ره البارزه ... جسده الممشوق
من ينظر له يراه شاب رياضي في بداية العشرينات
يجلس علي اريكه كبيره تتوسط بهو الفيلا واضعا قدما فوق الاخري
بيده سيجاره الفخم ويده الاخري تلتف حول خصر فتاه ترتدي فستان سهره يكشف اكثر مما يستر
ويقف امامه شاب في العشرينات
يبتسمان لبعضهم بخبث
انه
Mr ادوار :
ستووووووب
ادوارد الاسم المزيف له ....الي الان لا نعلم هويته الحقيقيه
55 سنه
العدو اللدود لعائلة الرفاعي
هرب من السجن المصري الي المانيا بأوراق مزوره
فقد حكم عليه في قضيه اختلاس وتزوير بعد ان حول جميع امواله الي بنوك خارجيه
اقسم ان ينتقم ممن كان يريد تدمير حياته
له ابن واحد يدعي رؤوف
شاب في مقتبل العشرينات
وسيم ، طويل ، انشأه والده علي الكره والقسوه لا يعلم شئ في حياته غيرهم حتي اصبح اسوأ من اسوأ كوابيسنا
تربي يتيم الأم لا يعرف عنها اي شئ كلما حاول سؤال والده عنها نهره بقسوه
مقيم في المانيا مع والده فهو يعبم بكل مخططاته ضد عائله الرفاعي
نرجع لموضوعنا :
كان رؤوف واقف امام والده ينظر الي هذه الوضيعه بينيديه بإحتقار واشمئزاز فهو اكثر ما يكرهه ج*س حواء وذلك لترك امه له
Raoof : Everything is under control
: كل شئ تحت السيطره
اخبر رؤوف والده بابتسامه غرور وثقه
This is my crown ; But they kept watching them with the men and their news got me up to date
إدوار : هذا هو ولي عهدي
قال له ادوارد بفخر ثم اردف
ولكن استمر في مراقبتهم مع الرجال واخبارهم تصل لي اول بأول
Raoof : Your orders obey .... When will you travel to Egypt to start your second mission
رؤوف :اوامرك .... متي ستستفر مصر لتبدأ بمهمتك الثانيه
Edward : Two hours from now
إدوارد : ساعتين من الان ...
ابتسم رؤوف لوالده وقال له : Good luck dad
بالتوفيق ابي
ثم تركه وغادر رؤوف من القصر
وظل هذا الجالس يطالع اثر خروجه بشرود وعلي وجهه ابتسامته الخبيثه الي أن
شعر بأصابع تداعب ص*ره العاري فنظر اليها يتطلع جسدها الشبه عاري ولازالت ابتسامته الخبيثه علي وجهه فصفعها علي منتصف فخذها العاري
وهو يقول ... :
إلي الأعلي أيتها المغريه وغمز لها
اص*رت ضحكه خليعه ثم نهضت هذه الفتاه تتمايل بخصرها لإثارته وهي تتقدم امامه صاعده لغرفة النوم
وهو يطالعها بنظراته الشهوانيه الراغبه
اطفأ سيجارته ونهض واضعا يديه في جيوب بنطاله رافعا رأسه بشموخ وغرور صاعدا للغرفه
ليمارس ما اعتاد عليه من فاحشه ...
_________________________
*
في شويه تعديلات ف الشخصيات متنسوش تتطلعو عليهم حبايبي❤?