جعلها تدرك أنها المفروض تتفق معه ضد إرادة أهلها، غادروا من المنزل متجهين الي الطريق ليستقلوا الحافله، لكي يعودوا الي منزلهم، أخذ هو طفلتها، إشتري لها بسكوتات وشيسيات وودعهم. ظل والدها يقهق على ماكان يرتديه العريس: - الرجل مقابلنا لابس ترنج رياضي و كوتش، أكن عنده عشرين سنه، بس بيته بسيط وحلو، والمنطقه إل عايشين فيها هاديه. في اليوم التالي بعدما تشبثت بالخِطبه، إستيقظت من نومها، أحست بالإزعاج، أقلعت عن الزواج منه، خرجت َمن غرفتها، جلست مع والديها، إشتّدت أعصابُها: -حاسه قلبي مقبوض ومش مرتاحه، أنا غيرت رأيي ومش عايزه اتجوز الراجل دا. انتفض من مكانه، كان والدها ذا عصبيه، أكثر أسفاره على ضربها: -مانا قولتلك كدا من الأول، إنتي إل صممتي وأحرجتينا مع الناس، كان إيه لزمته من الأول، هتمرجحينا معاكي ولا إيه؟ إستلقِي وعدك بقى من جَدك. إرتجفت من الخوف، أيقنت ان هذه ليست المره الأخيره التي ست

