.. ماشي ياستي ربنا يهني سعيد بسعيده.. خجلت من حديثها وأقتربت منها تضع يدها على رأسها خوفًا من تماديها في الزعل إعتقاداً منها أنها جاده. -أنا ليا بركه ألا إنتي ياست الحبايب، حاضر هعملك أحلى فنجان قهوه وهصبه ليكي في كوبايه كمان زي مابتحبي استغلت والدتها أقترابها منها -إيه آخر التطورات مع محمود، هتعملي ايه هتجوزي وتسافريله السعوديه ولا هتستنوا سنه عبال ماينزل أجازه؟ إندهشت إيمان وتحيرت -أستنى مين لا طبعا هو قالي انه هيعمل توكيل و يبعته غير الأولاني ال مش راضي يتبعت دا هو ال معطلنا صارت إيمان داخل المطبخ وأعدّت فنجانين قهوين لوالديها، وجلسوا مع بعضهم البعض يشاهدوا التلفاز كانت مشاعرهم مستقره و حياتهم يملأها السكون من ما مضى، عندما عاد جَدها من صلاة العشاء وجلس معهم، حاولت إيمان أن تقترب منه ليتلاشي النزاع من بينهما: -هتتعشي ياجدو، ولا أعملك قهوه؟ رد عليها بفظاظه وخشونه -لا مش ع

