... قام أسعد عن المائده أول واحد، فهمت إيمان أن وجبته خفيفه، جلبت له الفوطه ووقفت خارج الحمام ترتقبه، تطلعت بصدمه لطوله الرهيب رفعت عيناها لترى أكثر رجل بمهابه رأته في حياتها، عيناه البُنيات تلمعان في الليل كالؤلؤ وشعرِهِ الإسود الداكن الناعم **واد الليل، نزلت بعينها لترى ص*ره العريض ينتفخ من تحت القميص الإسود، ما أعجبها حقاً غمازاته في خديه عندما يبتسم، بدأت لتوها تعشق به من أول نظره، جلست بجواره على الأريكه يتأملوا لبعضهم البعض عن كثب، تفاجأت بملامحه مختلفه تماما عن صورته بكاميرا الهاتف، كانت تشتكي دائما لياسمين بأنه لايعجبها شكله وهي تُقنعها أن الكاميرا لا تُظهر الحقيقه. كان يغازلها ويغمرها بحنانه، إلتفتت حولها بحرج لوجوه الموجودين معها في الصالون، دقت بقدميها في الأرض وتحيرت وإضطربت وتعتعت في كلامها معه، هَمّت من مكانها ودخلت المطبخ. تسمرت في مكانها وتطلعت إلى ياسمين ضاحكةً -يابن

