bc

رواية كشف سر (كامله) لـ خديجه السيد

book_age16+
31
FOLLOW
1K
READ
family
like
intro-logo
Blurb

نبــذه مختصره عن القصـه:-كل شخص منا بداخله سر كبير و خطير إذا انكشف سوف تدمر حياته بالكامل ولكن ماذا يحدث اذا صاحب السر من كشفوا بنفسه ...")√

عشق / سر / ألم / خبث / صدمه / غيره

الروايه 5

عدد الفصول : 5 فصول ....

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
ممنع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل.وياريت اي حد من قرائي يشوف الروايه ف ايه مكان يقول وده رجاء مني مني. #روايه_نوفيلا_كشف_سر ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل المقدمه _____________________ "سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره"  ممنع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل وياريت اي حد من قرائي يشوف الروايه ف ايه مكان يقول وده رجاء مني. #روايه_نوفيلا_كشف_سر ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الاول _____________________ بــ بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ. أمام المخفر ، وبمكتب من مكاتبه ، كان يجلس،علي مقعد مكتبه وظهره يريح على متأكه وقدماه مفرودتان على سطح المكتب وعيناه مفتوحة بتركيز علي الاوراق التي تضع امامه .. فكانت قضيه جديده ويحاول حل اللغز ..فهو يحب عمله بشده .. ذلك الحين صدح صوت رنين هاتفه ، ، فأمتعض وجهه فهو لا يحب أن يقطع أحد تركيز ومد يده يمسك بهاتفه الموضوع علي المكتبه ووضعه على اذنه بعدما فتح دون أن ينظر للمتصل يتحدث : = الو مين معايا ..؟! يرد الطرف الآخر بحزن مصتنع : طب ومالك بتقولها كده ؟! مكنتش عاوزني اتصل ولا ايه أستمع لصوت معشوقته هاتفة به حزن هامسآ : آيات آيات بابتسامة : ايوه آيات آمال كنت مستني حد غيري ولا ايه يدق قلبه بشغف وقد بدأ الأعتدال بجلسته : لا يا حبيبتي طبعاً ده انا كنت لسه من شويه هاتصل بيكي " وحشتيني " لتقهقه آيات عندما استمعت لصوت الشغف بنبره صوته : وحشتك ايه .. ده احنا كنا لسه مع بعض النهارده .." مسح وجهه عدم راحة كفه بضيق هاتفًا بها : انتي علي طول وحشني بس اعمل ايه حكم القوي ورايا شغل كثير قوي ... تعرفي نفسي اروح البيت اخذك في حضني .." تتورد خدودها بالوان الأحمر من الخجل : زياد عيب كده .. حد يسمعك من عندك في الشغل يقول ايه .." زياد وقد عقد أحد حاجيبه : هيقول ايه يعني واحد ومراته وحشه المهم انتي فين دلوقتي.." آيات وقد تحاول جمع شانها : انا فوق عن اختي ساره.." زياد وقد خطرت في باله فكره : طب اسمعي نصف ساعه كده و تطلعي يا حبيبتي ماشي سلام ." ولم يمهل ذاته للأستماع لها حتي لا تطرح سؤال حيث أغلق الهاتف ، يليه وضع هاتفه علي المكتب .." **** زياد السن 30 سنه شاب يعمل ضابط و يحب عمله جدآ وسيم لحد كبير يتميز بعيون رصاصي و طويل القامة و شعر اسود ناعم..و يعشق زوجته ايات.." ***** بإحدى الأحياء الراقية ، والبنايات ذات الطراز الحديث ، بداخل احد المنزل البسيط ... كانت تجلس "ايات" على الأريكة الخشبية تحتسي القهوة بتلذذ ، فهمي اصبحت تعشق إحتساء القوة بعد منتصف الليل بعد أن علمها زوجها "الحبيب" ، فكم تعشق قهوته معا ...تطالعه " ايات " لاختها التي تجلس بجانبها بأستغراب فمنذ أن اتت إليها وهي صامته ؟! فتقول بتساؤل : جري ايه يا ساره من ساعه لما جيت وانتي قاعده جانبي ساكته ؟! " لترد دون النظر إليها بصوت خافت : مفيش تتنهيد اختها بيأس فإ أصبح وضعتها الفتره الاخيره هكذا .." لتضع فنجان القهوة علي الطاولة قائله : لا بقي انا مش هسيبك المره دي غير لما اعرف فيكي ايه ؟!" نظرت لها ساره بإن**ار وعيون ممتلئة بالعبرات المُتألمة قائلة بصوت واهن متألم : تعبت يا " ايات "، من معاذ مش عارفه انا عملته ايه عشان يكرهني كده.. . ترد بصدمه : يكرهك ؟! ايه بس اللي بتقولي دي يا ساره و معاذ جوزك هيكرهك لي بس .. ده انتي مراته و ام ولاده " هزت رأسها بألم وهى تضيف بغصه في حلقها : لا يا ايات معاذ متجوزني غصب ؟! انا متاكده من كده .. وإن مكمل معايا حياته لحد دلوقتي فاعشان البنات وبس .. دي وصلت أنه يمد أيده عليا ؟!" تنظر لها ايات بااشفاق : طب اهدي يا حبيبتي " لترد بنبر ملئيه بياس : انا حاسه أني ربنا بيعقبني عشان انا مش قريبي منه ذيكي يا آيات .. يعني شوفي انتي محجبه و قريبي منه ازاي وبتصلي على طول .. عشان كده معوضك بزوج كويس ذي زياد **تت لبرهة وتمد يدها لتمسح دموعها من على صدغيها اختها بظهر كفها وهي تتن*د : بس معنديش اولاد ذيك يا ساره .. ساره برتباك فقد أحست انها أخطأ : انا مش قصدي يا ايات .." لتأومان براسها بهدوء : انا فهمي قصدك ... بس ربنا مش بيعاقبك ذي ما انتي فاكره يا ساره ولا عشان زمان وانتي صغيره مكنتيش بتصلي ولا محجبه .. فبيعقبك دلوقتي ... " واكبر غلط لو هتفكري فيها كده .. وانشاء الله ربنا هيعوضك" تهجم وجه "ساره" بمرارة وقالت بسخرية : يعوضني خير .. لا يا آيات انا خلاص حالي هيفضل كده .. انا مفيش حاجه اتمنيتها وحصلت ؟! حتي الإنسان اللي حبيته .." لت**ت وتكمل حديثها." نظرت لها بأستغراب : مالك ساكته ليه!؟ كملي.." أخفت رأسها اسفل يتهرب برتباك : مفيش .. انا بس قصدي اني كل حاجه وحشه عملتها في حياتي بتترد لي دلوقتي .. وحياتي هتفضل كده علي طول.." هزت رأسها بيأس وت**ت وتفكر في شئ: على فكره يا ساره انا مش على طول قريب من ربنا كده انا مش ملاك .. و بغلط ذيكي واكتر كمان هزت راسها دليل رفض : بس لا مش ذيي .. ياريتني كنت زيكي قريبه من ربنا ومحجبه كان زماني رزقني بزوج كويس أمتعضت ايات من حديثه أختها ذلك ، فهى دائمًا متشائمة ، لا تتفائل أبدًا ، لوت شفتيها تعنف ساره : كفايه بقى يا ساره انا كمان غلط .. غلطي كبير وكنت هضيع نفسي كمان .. و كان زماني مفضوحة مش متجوزه كمان ..." " أنهت جملتها موجهة وهي تتنفس بقوه فقد طال من الزمن ايام و شهور و ليالي ولم يعرف احد هذا السر.." تجحظت أعين ساره وهى تحدق بها بدهشة ثم قالت مستنكرة : كلام ايه اللي بتقوليه ده يا ايات غلطت إيه دي.." **تت لبرهة تمسح دموعها التي نزلت بغزاره عندما تذكرت ما حدث في الماضي وتحسن امرها و تتحدث عن ما اخفي الايام.." اومأت آيات موافقة ومازال ملامح الحزن تقسم و تحتل وجهها ، لتكمل : هحكيلك بس توعديني هيفضل سر بينا و مش هتتكلمي في مع احد و تستر عليا ذي ما ربنا ساترني .." سحبت ساره يدها من كف ايات ووضعتها بجانبها وهي لا تفهم شئ لتقول : اوعدك يا حبيبتي بس مش لما افهم الاول في ايه اومأت براسها بنعم قائله : حاضر هحيكلك .. اسمي يمكن تستفيدى زي ما انا فهمت التجربه اللي عديت بيها بس متاخر.." حركت ساره عيناها بنفاذ صبر ، ثم نظرت لها قائلة : حاضر بس قولي .." لتشرد قليلأ آيات ثم تتحدث : زمان وانا صغيره كان عندي 15 سنه كنت زيك واكتر مش باعرف ربنا ولا قريبه منه ذي دلوقتي .. ولا كمان محجبه ولا كنت بصلي .. وفي يوم اتعرفت على شاب اكبر مني عشر سنين وقال لي أنه بيحبني وهيجي يتقدم لي دخل على من السكه دي .. حب وهدايا وفسح وانا كنت زي ا****ره وصدقت لحد ما في مره طلب مني نزور اهله عشان يعرفهم عليا وانا صدقت و رحت معا لتنظر ساره لها باستغراب وتعجبت بشده هل هذه اختها الخلوقه الذي الجميع يتحدث عن أدبها وأخلاقها ..؟! لتكمل آيات و مزالت شارده فما حدث و دموع الندم تتساقط منها : كان عايش في فيلا و وكان في بواب سلم عليه وعرفه كمان عليا وقاللي دي مراتي المستقبلية وانا زي الع**طه ضحكت وفرحت وقول الكلمتين دول وبعد كده دخلنا جوه .. بس ما كانش في حد جوه و و ساره بقلق : وايه .. ايه اللي حصل ؟!.." آيات ببكاء حاره وندم : ما كانش في حد وحاول يتهجم على وانا ض*بته وطلعت اجري والحمد لله ونفت منه ولا حتي البواب مش لقيته وانا خارجه الظاهر كان متافق معاه من ساعتها وانا بحمد ربنا انه نجاني من الموقف ده و عدي على خير وبقيت قريبه من ربنا وادعي كل يوم وأحمده واطلب منه يسامحني واني عديت منها علي خير .." شهقت ساره بصدمه وزهول مما سمعته : انتي بتقولي ايه يا ايات انا اول مره اسمع الكلام ده حصل ازاي .. وازاي ما تقوليش لحد فينا سوا ماما او انا تجفف دموعها قائله : ربنا يسترها معايا و متفضحنيش افضح انا نفسي ليه .. وبعدين انا اعتبرتها درس وتعلمت منه .. وكانت بدايه لي .. المهم انتي اوعي تقولي لحد " اومأت ساره براسها بنعم " آيات : متزعليش يا حبيبتي ، بكره تبقى حياتك احسن مني كمان " أبتسمت ساره على ابتسامه باهته : ان شاء الله" بادلتها آيات بإبتسامة أكثر اتساعاً وهى تردف :" انا عايز امشي عشان اتاخرت قوي " لتنهض آيات وتلتفت لترحل لتقف مصدومه : "معاذ انت هنا من أمتي" " لي**ت معاذ وهو ينظر لها مطولا " ثم يتحدث : ازيك يا آيات عامله ايه" ترد بتوتر شديد خوفا أن يكن سمع شئ : انت هنا من أمتي ؟؟ " معاذ بهدوء : لسه جاي .. في حاجه .. انتي قومتي ليه" آيات تبلع ريقها بصعوبه : هااا أصلا اتاخرت قوي ولازم أمشي سلام... " لترحل سريعه أو هاربه" تعقد ساره حاجبيها : "انت دخلت امتى صحيح محسناش بيك" تهجم وجه معاذ بضيق وقال بسخرية :" وانتي من امتى بتحسي " ترد بمرارة علي سخرية :" الله يسامحك تحب أحضر الاكل " معاذ :" لا يا اختي تشكري انا نازل " ******* تتميز " ايات" بالجسد الرشيق الممتلئ فى بعض المناطق ، بيضاء ، ذات الشعر الناعم البنى الفاتح يصل لما بعد خصرها ، عيونها زرقاء وثغرها المتوسط الممتلئ وأنفها الصغير والسن 27 سنه ..."محجبه" أما " ساره " تتميز بجمال من نوع اخر بالجسد النحيف , بشره قمحاويه بسيطه ، ذات شعر اسود يصل لي خصرها ناعم و العيون عسلي غامقة والسن 25 سنه... وليست محجبه" ******* بعد عدة ساعات ، بمنزل بسيط يقبع بإحدى البنايات المطلة على حي بسيط ، دخلت آيات منزلها و كان عقلها مشتت بالماضي ..لكنها تتشبث بأمل أنه استطاع النجاة وهو زوجها فقد أخذت وعد علي نفسها بأن تنسي المضي لتستمر بالحياه معاه بما يرضي "الله" كما وعدته نفسها.. ثم أتجهت للداخل لتقف بصدمه مما تراه ، كان زياد زوجها يقف بجانب طاوله الطعام والإبتسامة تشق ثغره وكانت السفره مليئه بافخم الاطعمه مزينة بالوان الأحمر ... نظرت له " آيات" بعينان لامعة تقول بخفوت : إيه ده ؟! وبعدين انت رجعت أمتي ؟! انا مش لسه مكلماك من ساعه يقترب منها هامسًا : افضل هناك بس ازاي و النهارده اعظم وقت و اليوم و لازم احتفل بي معاكي "يقف بجانبها " نظرت له استفسار وعدم فهم : نحتفل بايه ايه ؟! انا مش فاهمه حاجه ضم زياد وجهها بين راحتيه مقربًا وجهه منها يغمغم أمامه بصوت ناعم : النهارده عيد ميلادك يا حبيبتي معقول انسي اليوم اللي جت احلى بنوته في الدنيا زي النهارده بالضبط في و بقت مراتي وحبيبتي و... "وبس ما هو مفيش ام ولادك" لتختم آيات اللحظة بألم بقولها هذا .." أبتعد عنها قليلاً و هو يتن*د بيأس : ليه كده بس يا ايات مش اتفقنا مش هنتكلم في الموضوع ده ثاني .. لحد ما ربنا يكرمنا ان شاء الله .." نظرت باعينه بحثه عن الألم بداخلها وهي تهتف : يعني عاوز تفهمني انك مش زعلان و منفسكش في ولد.." زياد بجديه : اكيد نفسي يا حبيبتي بس لما ربنا يريد باذن الله.." زفرت آيات بضيق قائله : بس ربنا مش رايد انك تخلف مني ... ممكن تتجوز وتخلف عادي و كمان و... قاطعها بحزم وغضب : آيات .. ما تكمليش انا مش ممكن هتجوز غيرك ولا اتخيل حتي اني هكون مع واحده غيرك .. تكون مراتي وام عيالي .. فاهمه لم تتحدث ايات وأكتفت ب**تها ، فعاد يقترب منها بشغف وإشتياق باد : ليه يا آيات كده كل ما اتلاقينا فرحانين تنكدي علينا بالموضوع ده.. هي ماما اتكلمت معاكي في الموضوع ثاني هزت رأسها بلااا قائله : لا ولله ما تكلمتش معايا ثاني خالص .. من ساعه لما انت اتخنقت معاها وقلت لها لو اتكلمت في الموضوع ده ثاني .. تنسي أني ابنك ولا اعرفك .." يزفر براحه وقبل أن تتحدث مره ثانيه قبلها على صدغها بالقرب من شفتيها بحرارة وإحدى كفيه يتسلل لحجابها ينزعه عنها ، أغلقت آيات جفنيها تستشعر لمساته الرقيقة التي تمنتها منذ دخولها المنزل ، قبل صدغها الآخر وكفه ينغرس بين خصلاتها يستشعر نعومتها بأنامله ، أنزلقت شفتاه لشفتيها يقبلهما برقة تخالف ما بداخله ، فارتفع كفيها تضعهما حول رقبته تبادله قبلته ببطئ خجول ، أبتعد عنها قليلاً يبتسم لإستسلامها يهمس : انا بحبك اوي يا آيات و كل يوم في صلاتي بحمده ربنا انك موجوده في حياتي ..اوعي في مره تفكري غير كده.." لم تتحدث آيات وأكتفت ب**تها ، فعاد زياد ليقبلها بشغف وإشتياق مره ثانيه وهو يرفعها علي زراعيه و يذهب للداخل..." ********** في الصباح.." جلس " زياد " بجانب زوجته " ايات" على طاوله الطعام يتناوله الفطور ، و معهم المشروب الرئيسيه "القهوة" فهما يعشقان إحتساء القوة دائما ، وكانت تلك أكثر نقطة مشتركة بينهما جعلت التجاذب بينهما سريع! ،و كانت آيات تحتسي القهوة بتلذذ ، فكم تعشق قهوته ، فزيادة يصنع القهوة أروع منها ، ابتسم " زياد " مستمعًا لتلذذها قائلاً بعبث : للدرجه دي عجبتك.. القهوة . رفعت رأسها لتتقابل عيناهما فتقول هي ببراءة : لا عجبني اللي عمل القهوه .. . طالعها بشغف كبير ، فبرائتها تلك تجعل من قلبه كتلة من النار ، يحتاج إخمادها ، وهي،فقط من تستطيع ذلك ، أخفض رأسه لها واقترب منها ، طابعًا على أنفها قبلة شغوفة هامسًا : - لا ده انتي بقيتي خطر عليا .. الله يرحمه زمان أول ما اتجوزنا و **وفك زمان .. رفعت ايات حاجبيها تومأ برأسها مؤيدة كلامه ببرائة قائله : من بعض ما عندكم يا حبيبي فضحك عليها زياد قائلا بخبث : كده طب انا بقي عايز اشوف اللي عندك كمان ..!؟ لتهدئة جرأتها و يتبدل وجهها لخجل : اا انت مش وراك شغل ولا إيه ؟! ليحاول ان يكتم ضحكته بشدة ، فهو إعتاد على تناقد أفعالها بذات الوقت لكنه لا يستطيع منع ذاته عن الضحك .. ليهتف بمكر اكبر : لا يا روحي بفكر اخد اجازه النهارده إيه رايك ..؟! لتقول بتلعيثم : لااا مش هينفع تاخد اجازه افرض حد جي يشتكي حد ولا عاوز مساعده .. وانت مش موجود يعمل ايه" وصله هنا لعدم قدرته علي منع نفسه من الضحك : و هو مفيش ضابط غيري ولا ايه ؟! لعنت نفسها بداخلها على هذا الجريئه ..!! آيات تحاول أن تتحاشى النظر له : اا انا عارفه بقي ليقطع لحظتهما صوت الحارس "الشرطه" بداخل والبنايا ، فأعتدلت بجلستها بسرعه و نهضت يتهرب للداخل بداخلها تحمد ربها علي وصله الحراسه فهذا الوقت ونهض "زياده" من مجلسه متجهًا للباب للحارس ومازال الابتسامه علي وجهه : انا ماشي يا حبيبتي عشان الشغل .. اطلعي متخافيش .. بس لما ارجع هنكمل كلامني .. ليختم كلامه بخبث و يذهب .. لتخرج " آيات " تزرف براحه ،، ثم تبتسم علي نفسها مزالت تخجل حتي بعد زواج دام اكثر من سبع سنوات .. لتقترب من طاوله الطعام حتي تضع الاطباق للداخل في المطبخ.. لكن قبل أن تقترب تستمع لصوت هاتفها يدق علي طاوله الطعام .. لتذهب بتاجاه إلي الهاتف و تنظر له دون أخذه من علي الطاوله .. لتجد رقم دون اسم لتنظر ثواني تفكر قبل أن ترد . فهي عاده ما ترد علي ارقام لا تعرفها .. لكن تحسم أمرها لترد عسي أن يكن حدث شيء سئ لقدره الله.. " بعد أن ضغط علي الهاتف لترد : الو مين معايا كان صوت رجل اجش : الو مش حضرتك آيات برضه لتعقد حاجبيها بأستغراب فهي لا تتعرف علي الصوت حتي الآن : ايوه انا حضرتك مين ؟! وعايز ايه ؟! رد بجديه : عاوزك ؟؟! آيات بصدمه و بضيق : نعم ؟؟ بتقول إيه ؟؟ يكمل ببساطه كان يقول شئ بسيط : ايه متفهمتيش غلط أنا عاوز اتكلم معاكي و ندردشه سواء فيها حاجه دي ترد آيات بعصبيه خفيف بعد أن عرفت مبتغاه : ما تحترم نفسك يا استاذ انت انا ست متجوزه .. وجوزي ظابط كمان وممكن اخلي بيعرف مكانك من نمرت التلفون اللي ظاهري عندي و يربيك = اه جوزك .. اللي روحتي مع واحد غريب بيته من وراء مش كده .." صل على سيدنا محمد "عليه افض الصلاه والسلام" " ولنا لقاء آخر". " في انتظار أراكم." باقي الحلقات حسب التفاعل .. 

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.2K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook