الفصل الثاني

2105 Words
ممنع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل.وياريت اي حد من قرائي يشوف الروايه ف ايه مكان يقول وده رجاء مني مني. #روايه_نوفيلا_كشف_سر ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الثاني _____________________ بــ بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ. ترد آيات بعصبيه خفيف بعد أن عرفت مبتغاه : ما تحترم نفسك يا استاذ انت انا ست متجوزه .. وجوزي ظابط كمان وممكن اخلي بيعرف مكانك من نمرت التلفون اللي ظاهري عندي و يربيك ليقول بخبث ذئب = اه جوزك .. اللي روحتي مع واحد غريب بيته من وراء مش كده .." تقول بصوت مرتجف : انت مين ؟؟ وبتقول ايه ؟؟ " قائلا بجراءه وهو يتلاعب باعصابها : مش دي الحقيقه مش راحتي لواحد الشقه وانتي عندك 15 سنه و كنتي بتحبي و كنت هتناموا مع بعض " اتسعت عيناها بصدمة هبطت العبرات على وجنتيها وهى تقول بغصة مريرة فى حلقها : انت جبت الكلام ده منين و بعدين مش حقيقي" لتسمع بعد ذلك صوت غلق الهاتف وصوت الزمرات (تيت تيت) دليل على انهاء المكالمه .. تشعل بغضب ما قذفه بوجهها من حديث لازع .. لكن من أين عرف كل هذا.." وضعت السماعه هي الاخري ثم مدة يدها بحقيبتها البيضاء من علي المقعده الصغيره وضعت بداخله هاتفها أرتدت الوشاح حول وجهها بإحكام كي لا تظهر خصلاتها واتجهت للخارج .." ***** بعد عدة ساعات ، بمكتب زياد.. . يجلس على مكتبه وأمامه ملف بقضية ما يدرسها بإهتمام ، دخل عليه "اللواء" منتصر ذات وجه وقور مبتسمًا ، فوقف زياد فور رؤيته لرئيسه ، بإحترام وجعله يجلس ثم جلس هو الأخر ، فنظر له زياد مبتسم : ده ايه الزيارة الجميل دي يا فندم " فتحدث اللواء منتصر بضيق مصتنع : جرى ايه يا ولد انت هتكبر علي خالك ولا ايه انا اجاي وقت ما انا عاوز " ابتسم و هو منتظرًا منه الحديث ، فتحدث هو : بصراحه انا ما بعرفش اكدب انا جاي ليك في موضوع مهم ؟؟ " قائلا باستغراب : خير انشاء الله .." ارتسمت على ملامح الجديه ببعض الخجل قائلاً : بصي يا زياد بصراحه انا عارف أني ماليش حق اتكلم في حاجه زي كده بس امك الله يسامحك هي اللي فضلت تزن عليا أني اجي واكلمك ضيق عيناه نظراعه وقال بغضب مكتوم : تاني يا خالي هي ماما مش ناويه تكبر دماغها بقي. انا بحبك مراتي و مرتاح كده" تن*د منتصر بضيق قائلاً : امك يا زياد و ملهاش غيرك و نفسها يبقي ليها احفاد .. حقها ياابني.." لوى شفتاه ببرود هاتفًا : وانا كمان من حقي اعيش مع الإنسان اللي بحبها طول عمري.." منتصر بسخط : محدش قال طلقها .. ممكن تشوف حالك و تخلف وهي زمتك.." زياد قائلا بجديه : ترضيها لي احلام بنتك يا خالي انها تبقي زوجه تانيه منتصر باستغراب : احلام ؟؟ بس بنتي مش متجوزي .." ليعاد زياد سؤال بت**يم : انا سوالي واضح ترضي احلام تبقي زوجه تانيه . ولو سمحت جاوب بصراحه.." هز برأسه برض بتنهيد : أكيد لا.." ابتسم زياد قائلا : خلاص انا كمان لا .. ممكن بقي تخلينا في الشغل احسن .." ******* وصلت الطابق بسرعه لتقف وتضغط على زر الجرس ..فتح الباب بواسطة فتاة صغيرة لا نتعدي عمرها الخمس أعوام ، نظرت لها الفتاة وهى تقول بفرحه جالي على وجهها : ا**ه ايات ازيك عامله ايه رسمت آيات البسمة على ثغرها بتصنيع : ازيك انتي يا حبيبتي عامله ايه ،امال فين ماما .." وقبل أن ترد الطفله تأتي ساره من الخلف : آيات اتفضلي عامله ايه واقفه بره ليه .. ادخلي وانتي يا فرحه ادخل العبي جوه ..." أومأت الطلفه برأسها بأحترام ، ثم ذهبت .." آيات بملامح قلقة واضحة : جوزك معاذ هنا .. ولا هتفاجئه بي داخل علينا ذي المره اللي فاتت .." رمقها ساره بتعجب مما تتفه به : لا مش موجود .. بس بتسالي ليه .." زفرت بضيق ظاهري تجيبه بنبرة مؤنبة يشوبها الألم : انا في مصيبه يا ساره .." ****** بمنزل بسيط يقبع بإحدى البنايات المطلة على حي بسيط .." - برضه خالك مش بيرد .." **تت أحلام بقلة حيلة والقلق ينهش قلبها و هي تغلق الهاتف بعد عدد محاولات .." فوجه سؤاله لمُعاذ تسأله بتأني ونظرات يشع منها الحزن وهي يجلس علي المقعده شارده الذهن : وانت مالك انت كمان هتفضل قاعد هنا علي طول ما تروح بيتك ... تشوف مراتك وعيالك .." رد معاذ دون النظر لها : لا انا مرتاح هنا .." نظرت له ولدته بغيظ : هو انا هلاقيها منك ولا من اخوك زياد .. واحد على طول سايب مراته وعياله .. والثاني مش عاوز يتجوز على امراته ويفرحني بي حته عيل .." نظر له مستنكرة حديثها : لا الصراحه ملويش حق يخرب بيته عشانك .. يكمل بألم " كفايه أنه بيحب مراته وهي كمان بتحبه ... " اتسعت عيناها بصدمة قائله : اوعى تكون لسه بتفكر فيها ... " رد بعصبية مفرطه : انا منسيتش حاجه عشان ارجع افتكرها من ثاني .." رمقه احلام بتعجب مما تفه به ، فلهذه الدرجة لم ينسي ، فهتف بعدم تصديق : انت بتقولي يا معاذ بعد سبع سنين .. ده انت اتجوزت وخلفت .. وهي كمان اتجوزت يعني ما ينفعش تفكر فيها .." هاتف بضيق : ااه اتجوزت اخويا .." نظرت لها احلام بسخط وقالت : انت اكيد اتجننت بتفكر في مرات اخوك .." نظرت لها بعينان م**ورة وقال : بس انا اللي كنت بافكر فيها الاول .. يعني انا اولى بها .." قالت بلهفه وهي تجز على أسنانها بغبظ منه : هششش وطي صوتك .. و عيب الكلام ده خلاص السنين عديت وانت اتجوزت وخلفت وهي كمان اتجوزت اخوك خالص بقي .." قال بنبره تأمله الحزن : انا تعبان قوي مابطلتش تفكير فيها .. أنا عارف أنه غلط بس حولتي انساها ومعرفتش .." أنتشله احلام من شرودها قائله : ما حدش غصبك تتجوز ساره اختها وبعدين مش انت اللي اخترت ساره بعد كده .." قال بغضة مريرة فى حلقه :كنت عاوزاني اعمل ايه وهي بتروح مني .. كان لازم ابا قريب منها .. " اتسعت عيناها احلام بصدمه وقلق : يا نهارك اسود عشان كده طلب ايد ساره اختها.. طب هي ذنبها ايه .." تن*د بأن**ار من واضعه الحالي : ذنبها اني ما بحبهاش وبعدين انتي السبب انا اللي قلت لك الاول قلت لك باحبك آيات .. وانتي بكل جبروت تجوزتها لي ابنك ..انتي عشان بتحبي ابنك اكتر مني جوزتيهالي .." رديت موضحا : لا مش كده طبعا .. انا باحبك زي ما باحبك اخوك بالضبط .. ده انتم الاثنين ولادي .. بس النصيب .." معاذ بعدم تصديق : والمفروض اصدق الهبل ده صح .." قالت بنبره يائسه من تصدقها : عشان دي الحقيقه اخوك وهو كمان قال لي أن عاوز يتجوز بنت الحاج كامل .. انا فكرت أنه يقصد هيتجوز ساره عشان انتم كنتم قريبين من بعض وقلت اكيد يعرف الموضوع ده منك.. انك بتحب ايات بس .. هي ممكن غلطتي أنا عشان مسالتوش هيتجوز اي واحده من البنات .. واتفقنا يوم الخميس هنروح نخطب البنات ليكم .. و روحنا بس اتفاجات هناك .. بأن اخوك بيطلب آيات لي هو .." قالت معاذ بخفوت وعينيه حزينه : وانا كان مفروض عشان منظرنا هناك اطلب ايد ساره مش كده .. " هاتفة بنفي و قالت : قلتلك نصيبكم كده .. اني آيات تبقي لي زياد .. وساره تكون ليك .. مش زي ما انت فاكر.. _ و انا مش اخترتها لي اخوك .. انا اتفاجئت هناك زيي زيك أنه كان يقصد آيات مش ساره .. وبعدين حتى لو كنت طلب ايد آيات مكانش هتوافق عشان هي كمان كانت عايزه زياد و بتحبه .." " كادت تزجره في علي واضعه وضعفه لكنها إستمعت لرنين جرس المنزل" وتكمل : اسكت بقى وفضها سيره .. الظاهر خالك جاء .." ********* بمنزل ساره .. ." تلاشت إبتسامة ساره هاتفة بزهول : أنتي بتقولي ايه يا آيات .. يعني إيه حد اتصلي بيكي وهدديك لمعت عيناها بحزن : ذي ما بقولك كده .. في وأحد أتصل عليا معرفهوش و بقوللي علي موضوع اني روحت لواحد الشقه بتاعته وكان هيعتدي عليا .." قالت لها بطمأنينه : طب اهدي انتي قولتلي لحد علي الموضوع ده .. يعنى حكيتي لحد .." أومأت برأسها بضيق هاتفة بنفي : لا انتي اول حد يعرف الموضوع ده بس .. ساره بأستغراب : بس ايه ؟؟ " نظرت آيات لها تجاوبها : بس جوزك كان موجود .." تجحظت أعين ساره وهى تحدق بها بدهشة ثم قالت مستنكرة : : معاذ !! وهو هيعمل كده ليه يا آيات .. ايه اللي هيستفيدوا من كده .." رديت بملامح ضيق : انا عارفه بقي .. ما هو كان موجود و محدش حس بي .. ده غير النظره اللي بصلي بها وانا خرجي .." ساره بجديه : بطلي عبط يا ايات .. معاذ لو عارف حاجه اكيد هيروح يقول لي زياد .. واذا كان على موضوع اللي اتصل بيك تلاقي حد بيهزر .." هبطت العبرات على وجنتيها وهى تقول بغصة مريرة فى حلقها : : لا يا ساره ده مش هزار ده حد عارف عندي كل حاجه .. امال عرف ازاي موضوع ذي ده " ساره : طب انتي هتعملي ايه دلوقتي ... بصي اصبري ممكن مايتصلش تاني ويطلع حد ببهزر زي ما قلتلك ..." **تت آيات بقلة حيلة و زفرت بضيق تهمس بالدعاء .. أن لا يتصل مره ثانية .. ." ****** " .. بمنزل احلام .." سألت أحلام بلهفة : هاا عملت ايه .." أومأ لها منتصر بهدوء يخفي خلفه توتره يقول : للاسف ما رضيش ذي كل مره .." نهض معاذ أي اهتمام بمن حوله ، فأبعد نظره عنهم حديثه بهدوء : طب استاذن انا بقى .." **ى الغضب معالم وجهها بعد أن رحل معاذ قائله : يعني ايه انا مستنياكي كل ده عشان تقولي ما مرضيش برده .." نتهد منتصر قائلا : ريحي نفسك يا احلام هو بيحبها و مستحيل يتجوز عليها .." لوت شفتيها يسخرية مما قاله : نعم بيحبها هو انا كلمتك من صباحيه ربنا عشان تقولي بيحبها طب ما انا عارفه اللي فيها .." أومأ برأسه بهدوء يحثه على إكمال حديثه، فقال :انتي كده برده مش بتحلي الموضوع .. هو اللي في دماغه في دماغه زياد ما بيحبش حد يتحكم فيه ولا يمشي كلامه عليه .. اصبري ممكن ربنا يرزقه فعلا بطفل عن قريب من آيات .." ****** صعدت آيات منزلها ليست بفرح إنما كانت آلمة .. حزينة .. م**ورة .. اغمضت عينيها بأسىٰ ثم تن*دت بأن**ار من ضعفها أمام ما حدث من ضغطوا عليها وقذفوها لذلك الماضي اللعينه .. !! فا كما تتمنى أن تنسى هذه الاحداث او تفقدها من ذكراها ..ثم قررت الذهاب وهى تمسح دموعها من على خدها .. وتحدث نفسها بأمل أن لا يتصل بها مره ثانيه هذا المدعو الغريب فهي بالفعل لا تعرفه حتي الآن ولا من أين حصل علي هذه الأسرار .. ؟؟ تعرف ان هذا الأمل ضعيف ..؟! ؟! لكنها تتشبث بأمل أنه استطاع النجاة حتى لو أمل زائف لتستمر بالحياه و تنسي المضي ..؟! أنهت الصراع بين نفسها لتقرر الحصول على قسط من الراحة سيفيدها كثيرا في تجديد نشاطه وإعادة التركيز لكي تتخلصه من ألم رأسه هذا .." كادت أن تذهب للمرحاض الملحق بالغرفة النوم لتأخذ حمام باردة تحت صنبور المياة لعل برودة المياة تلطف تلك الحرارة التى ألهبت جسده .. لكنها استمعت لصوت الهاتف" الارضي" لتقف مكانها بزعر و ترتجف بخوف أن يكون نفس الشخص الذي حدثها في الصباح .. " همست بنبره ضعيفة : الو ؟! .." رد بصوت غاضب : اخيرا رديتي بقي بتقفلي السكه في وشي فكرني مش هعرف اوصلك .. و مثل مش عارف بيتك فين و عنوانك فين .. ولا جوزك بيشتغل فين و عنوانه فين هو كمان .." صاحت بغضب بينما الدموع تجمعت في عيناها : انت مين اصلا وبتعمل كل ده ليه هتستفاد ايه لما تخرب بيتي .. وتعرفني منين تعرف المعلومات دي كلها منين عني .." هتف ببرود : شئ ما يخصنيش انتي تنفذي اللي انا عاوزه بس .." رديت بترقب بينما نفذ صبرها منه : وانت عاوز ايه اصلا .." قال بإبتسامة ماكره فقد وصل لما هو يريده يقول : اهو كده جيني للكلام الصح والمفيد .. بكره الساعه خمسه هاستناكي في العنوان ده....) العماره رقم 3 .." اتسعت عيونها بصدمه و قالت مشمأزة مما سمعت و من نفسها فقد وضعت نفسها في هذا المازاق : انت اكيد مجنون انتم متخيل اني ممكن اجيلك البيت .." قال بعيون لامعه بخبث قائلا : ما انتي عملتها قبل كده مع واحد ثاني مش هيصعب عليكي تعملها ثاني .. وبعدين دماغك ما تروحش لبعيد احنا هنتكلم بس.. هستناكي لو ما جيتيش هبعت صورك لجوزك قالت بصوت مرتجف وعدم فهم : صور ايه .." يكمل قائلا وغير مهتم ما تسبب بيها : هو انا ما قلتلكيش اصلا انتي لما زمان رحت لزميلك الفيلا كان حاطط كاميرا و هيصورك فزعت مما قاله بصدمه كبري هبطت العبرات على وجنتيها تريد ان تصرخ تعبئ : يا نهار اسود انت بتقول ايه .. الو الو "  لقد أغلق الخط .. لقد لعب باعصابها ورحيل .. ما هذا الهراء الذي كان يتفه بيه صور و كاميرات ماذا ..لكن هل هذا صحيح .. وان كان صحيح ماذا افعل.." = بتعملي ايه يا آيات واقفه كده ليه وماسكه سمعت التليفون .." صل على رسول الله "عليه افضل الصلاه والسلام" ?? " ولنا لقاء آخر". " في انتظار أراكم." باقي الحلقات حسب التفاعل ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD