ممنع تماما نشر الروايه او الاقتباس منعا للامشاكل.وياريت اي حد من قرائي يشوف الروايه ف ايه مكان يقول وده رجاء مني مني.
#روايه_نوفيلا_كشف_سر
✍️ #بقلم_خديجه_السيد
الفصل الرابعه " ما قبل الأخيرة "
_____________________
قالت ساره بجديه : انا عاوزه أطلق
نظر لها معاذ بصدمه : نعم .. عاوزه ايه ..!؟"
عاده قائله : ايه ما سمعتش باقول لك عاوز اطلق ..
بينما تطالعه فيه بسخريه " ايه تكونش زعلان هو انت بطقني اصلا .."
ليأخذ نفس عميق و يحاول السيطرة على أعصابه : مقصدش كده بس اللي طليعها في دماغك تطلبي الطلاق دلوقتي .."
رديت مستنكرة : الي طليعها في دماغك اطلب الطلاق .. هو انا عايشه بظمتك انت مبسوط معايا .. ومش فرحان دلوقتي عشان بطلب الطلاق منك.."
معاذ بغيظ مكتوم : لا طبعا مش مبسوط بس كنت مستحمل عشان العيال .."
ساره ببرود : متخفش عليهما مش هيجري حاجه ليهم حتي بعد الطلاق .."
تسأل معاذ بأستغراب : أنتي مالك م**م علي الطلاق كده ليه ما طول عمرك عايشه العيشه اللي مش عجبيكي ده وساكته اللي حصل .. بينا عقد احد حاجبيه" ده انتي الأيام اللي فاتت مكنتش بشوفك لما برجع من بره وعلي طول نايمه مع العيال .. ولا كنتي بتعملي كده عشان تمهيدي موضوع الطلاق
عقد ساعه زراعيها أمامه وهتفت : احسبها ذي ما نحسيبها المهم عايزه إطلق .. ومش هرجع في كلام قولت ايه
تن*د معاذ و قال بهدوء : استهدي بالله يا ساره و تعالى نفكر بهدوء عشان العيال الطلاق مش سهل ."
نهضت بغضب قائله : سهل ولا صعب مش مشكلتي و برضه هطلقني ولا تحب اخلعك
معاذ بزهول : تخلعني .."
********
فى حجرة متواضعة للغاية كانت تجلس آيات على الفراش مربعة ارجلها وعيون لامعه متألمة و دموع لا تجف ..كانت بملامحه يبدو عليها الإرهاق الشديد .. عيونها ذائله من عدم النوم و طايل التفكير .. وجع جسمنها من عدم الراحه و التعب النفسي قلبها أصبح ينزف من وجع الفراق .. كم صعب عليها البعد عن زياد زوجها تتسال كل يوم نفسها إذا كان كل هذا الألم من فراق اسبوع وأحد فقط ؟! فماذا بعد سنوات ؟! لكن ما بيد حيله .. لكن عند هذه المقارنه بين أن تتركه أم يعرف سرها ؟! ت**ت وتفضل البعد ولا ينظر له نظره سيئه فكم صعب هذا لكن أصبحت متاكده بأن سوف ينكشف هذا السر في أي وقت !! فكل وقت له اذن ؟! قطعت شوردها صوت ولدتها قائله .."
= ايات تليفونك بيرن .."
رديت بصوت ضعيف : سيبيه يرن يا ماما .."
تقدمت منها سائله بضيق :
= ما انا لازم افهم بقى في ايه اللي حصل بينك وبين جوزك عشان تسيب البيت و تطلبي الطلاق وكمان مش بترد عليه .. وحبسه نفسك ليل ونهار في اوضتك و زعلانه عشانه طب ما ترد عليه وترجعيله .."
تن*دت بأن**ار من ضعفها أمام من ضغطوا عليها ، ثم أكملت بحزن عميق داخلها مختلط بالألم
= كده احسن يا ماما نبعد عن بعض ربنا يبعته اللي احسن مني هو يستاهل لكن انا ما بقتش استاهله خلاص .."
****
كان ذياد يقف أمام الشرفة وبجانبها شارد الذهن فأصبح علي هذا الحال منذ أن تركته آيات لا يعلم ماذا حدث حتي تتطور الأمور و وصلت للطلاق ؟!
دخلت والده تنظر له بحزن عليه فهي كانت تريد بالفعل الاطلاق لكن عندما وجدت حاله ابنها بائسة وحزين شفقه عليه .."
قالت بخفوت : برده مش عاوز تاكل يا حبيبي .."
رد عليها وعينيه مزالت معلقه بالخارج : شكرا يا ماما ما تتعبيش نفسك كل شويه .."
قالت بحزن عليه و ضيق : طب وبعدين يعني هتفضل كده من غير اكل وشرب .. ما انت بتقول أنها هي اللي سابتك .."
تنفس بعمق وهي يلتف لها بعيون حزينة : والله ما عملتلها حاجه انا اصلا لحد دلوقتي مش عارف ايه السبب الطلاق .."
ردت بصدمه وحيره : يعني طلبت الطلاق كده من غير سبب ولا اي حاجه قالتهالك .."
هز راسه بانكار : ابدا والله .. انا حتي فكرت انتي فتحتها ثاني في موضوع الخلفي .."
_ انا والله ابدا يا ابني انا صحيح نفسي تخلف بس في نفس الوقت .. خوفت اخسرك عشان كده سكت و دعيت ربنا يكتب لي كل خير .. وتخلف منها ان شاء الله .."
قال بغضب كبيرة وقد طفح الكيل :
_ طب طالما كده تطلب الطلاق ليه ؟؟ ما أنا ساكت حاطيه جزمه قديمه في بقي .. هو انتم فكرني مش كان نفسي ابقي اب .. .."
يكمل وقد تشدد قلبه من الألم .."
بس في نفس الوقت بحبها و ما اقدرش استغنى عنها ولا اشوفك تتالم قصادي بسببي انا عارف لو كنت **مت اتجوز عليها كانت هتوافق عشان بتحبني وتتمنى الرضيه بس مكانش ينفع اوجعها واقف اتف*ج عليها عشان كده سكت و حرمت نفسي من الخلفي عشانها تقوم هي اللي تطلب الطلاق وتسيبني طب ليه .. "
قالت امه مهديه : اهدي يا حبيبي و ما تعملش في نفسك كده .. هي شكلها مش بتحبك أصلا من الأول .. لو كانت بتحبك فعلا ما كانش طلبت الطلاق وقدرت حرمانك من الخلفي بسببها .."
**ى الغضب معالم وجهه قائلا بقسوه : لا بس انا لازم اعرف هي طلبت الطلاق ليه ..؟!
****
_ايه رايك يا آيات انا بفكر اتحجب .."
قالت ساره ذلك هي تقف أمامه المرأة بابتسامة خفيفة وهي تطالعه لي ملامحها .."
كانت آيات تجلس علي الاريكه بالقرب منها أنتشلتها من شرودها قائلا : بتقولي حاجه يا ساره
ردت بضيق : ما تركزي معايا بقى باقول لك عايزك تعلميني اللف التحجيبه ازاي عشان لما اتحجب
احتلت ملأمحه الصدمه عليها وهاتفه باستغراب : تتحجبي ؟! وأي اللي طلعها في دماغك يعني ما من زمان كنت بتحايل عليكم و باقوللك بس انتي كنت بترفضي
تن*دت بنفاذ صبر : ودلوقتي الموضوع طلع في دماغي .. ايه حرام عليا وحلالك ليكي انتي وبس .... !!
نظرت لها بأستغراب من لهجتها : ايه يا ساره بتكلميني كده ليه على العموم براحتك الف مب**ك على الحجاب .."
رديت ببرود : الله يبارك فيك .. قولي لي بقى عملت ايه في موضوعك هتطلقي امتى .."
آيات بدهشه : هاه
نظرت لها لانعكاس المراه قائله واكملت ما تفعله : ما تركزي معايا شويه يا آيات .. مش طلبت الطلاق من جوزك عشان مراد اللي بيتصل بيكي ... طلب منك تطلبي الطلاق بعد ما غيرت نمرت تليفونك الارضي .. و رجع هو اتصل علي تليفونك (المحمول) الخاص
صدمت من ما سمعته وقد همت بالوقوف قائله : وانتي عرفت منين أن انا غيرت نمرت التليفون الارضي و ان هو رجع اتصل بيا ثاني على تليفوني المحمول انا ما قلتلكيش التفاصيل دي خالص .."
توقفت ساره ما تفعله و قالت بتوتر ملحوظ : هه ايه اللي انتي بتقولي ده بس يا ايات لا انتي قلتلي بس انتي بقيتي تنسى الايام دي كثير .."
نظرت لها علي توترها : متاكده بس انا مش فاكره خالص حاجه زي دي .."
تركت المشط وهي تذهب لي إحضار شتطتها لترحل : ايوه قلتلي طبعا امال انا هاعرف منين .."
آيات باستغراب : انتي رايحه فين مش قولتي هتباتي معايا النهارده .."
ساره برتباك : لا انا لازم امشي بسرعه عشان معاذ والعيال .. ناوليني موبيلي من جنبك.."
كانت تحس آيات بشئ غريب في أختها لكنها لا تعرف ما بها و أين ومتى تحدثه معها .. أنها لا تتذكر أن حكت لها كل هذه التفاصيل لكن ابعدد هذه الأفكار السيئه . وذهب لاحضار الهاتف الخاص بها .. لكن ليهتتز بيدها لتنظر تلقائي علي الشاشه ؟!
_ايه ده ؟؟!
ساره بتعجب : في ايه مالك؟!. "
صرخ بها بحدة لم تتأثر على أثرها ساره : انتي تعرفي النمره دي منين و وصلتلك ازاي .."
ساره بحده: وطي صوتك متعلوش عليا وما لها النمره فيها .. ايه حد طلب نمره غلط ما قدامك اهي مش متسجل باسم حد ؟! .."
صقت آيات أسنانها وهتفت بحدة : مش متسجله باسم صحيح بس انا عارفه النمره دي كويس قوي .. تحب اقول لك نمره مين كمان ؟!"
هتفت بغيظ : ما شاء الله عليكي كمان لحقت تحفظ النمره عشان كده من صغرك بيقول عليكي شاطره .. على العموم مش محتاجه تقولي لي نمرت مين ؟! عشان انا عارفه كويس نمرت مين .."
- يعني ايه عارفه كويس نمره مين ما تنطقي علاقتك إيه بالنمره دي .."
أقتربت منها وزجرها بعينيها ونبرتها تخرج حادة : ما توطي صوتك شويه عشان امك ما تسمعش حاجه .. و ايوه يا ايات انا اللي خليت واحد يتصل بيكي عشان تطلبه الطلاق من جوزك
وقفت متجمدة مكانها مما سمعته وقالت بجنون : انتي بتهزري صح .. و انتي هتعملي كده ليه انطقي
هتفت ساره بشراسة وحقد : ليه ؟! ليه بقي دي تسألها لنفسك .. ليه انتي كل حاجه آيات .. آيات .. آيات، لحد ما كرهتني في نفسي ذي اللي حواليا كرهوني .. اللي شاطره ايات والمتعلمه كويسه آيات و درجات النهائيه ايات والمؤدبه الهاديه إنتي ... حتى الانسان اللي حبيته .. اتجوزتي انتي .. إيه يا شيخه وأخدي كل حاجه ليكي وبس .."
صعقت آيات بصدمه كبيرة فكل هذا الحقد تحمله داخلها : ياااه كل ده شايلاه في قلبك مني ..ومين كمان الانسان اللي حبتيه و اي علاقتي بي ؟!.."
- يبقى جوزك زياد
تلقت صدمه أخري : زياد انتي بتحبي جوزي .. "
قالت بعنف و غيره : قبل ما يكون جوزك مفروض انا بقى مراته مش انتي .. انا بحبه من زمان بس هو ولا هنا وفي الاخر يتقدم ليكي انتي .."
_انتي ازاي كنتي بتكلميني وكان بيكلمني كان صوت راجل "قالت هذا وهي مازالت تحت تأثير الصدمه"
ردت بلا مبالاة : سهله جدا جبت واحد اجارته .. و حكيت لي يعملي ايه و اديته نمرتك يتصل بيكي ويهددك .. و اديته فلوس قصداد كده .."
هتفت بزهول : انتي اكيد مجنونه انتي مفروض اختي ستر وغطاء عليا مش تكشفي سري لحد غريب.. طب نفرض اني خطتك نجحت واطلقت هتعملي ايه بعد كده .."
نظرت ياعينها بانتصار وشماته قائله : بعد كده بقى لعبه أنا هتجوز ذياد طبعا .."
لاتعرف ماذا تقول أو تتحدث كيف لا تشك من الأول فيها
_حرام عليكي يا ساره ده أنا شكيت في الناس كلها اللي حوليا اللي انتي .. ما جيتيش على بالي اصلا حاجه زي كده عشان المفروض انك نصف الثاني واختي وتحفظي سري .." بينما تكمل بحسره " ده انا ماقلتش السر اللي فضلت مخبيه سنين غير لما حسيت بوجعك تقومي إنتي اللي توجعني .."
قهقهت بشر : وانا مالي مش انتي اللي هبله وقولتلي لي سرك وانا كنت مستنيه من زمان اقفش عليكي حاجه و ازلك بيها طول عمرك .."
كما لعنت نفسها بداخلها علي كشف سرها لها .."
قالت باستخقار : انتي واحده مريضه .. انا عملتلك ايه .. أنا أيه ذنبي تخربي بيتي .. مش عارفه الايام اللي فاتت كانت عامله ايه كنت بموت بالبطئي و كل ده قدامك وانتي شايفاني و لا انا فكرت حتي تساعديني اتاريك كنتي انتي السبب في كل حاجه .."
_يااا كل ده علشان كم يوم وكم شهر اتعذبتي فيهم انا بقى في السنين دي كلها في عذاب .."
قالت بضعف و الدموع قد تجمعت في عيناها : طب وانا مالي بيكي .. بتعملي فيا كل ده .."
ساره بحقد : لا انتي السبب في كل حاجه .. كفايه ان متجوز وأحد بيحبك انتي .."
_انت هبله وجوزك بيحبني انا ليه .. إنتي اكيد اتجننتي .."
ساره بثقه : لا بيحبك انتي اصلك ما بتشوفيش شكله عامل ازاي لما بيسمع بس انك تعبت ولا جرى ليكي حاجه يا عيني كانه هو اللي تعبان مش انتي .. وانا لو تعبت ولا في دماغك أصلا .. ده غير دائما يقراني يبكي .."
قالت بحزن : انتي بتعاقبيني على اختيارات غيري ليه ..؟! طب حتى لو كلامك صح برضه انا مالي بكل ده .. انا ولا باكلمه ولو حتي بحبه ايه ذنبي في انك تخربي بيتي .. هتستفاد ايه من كل ده ..
_قولتلك هستفيد كثير وبطلي ماسكاني بقي عشان مش هتاكل معايا .."
وقبل أن تتكلم تدخل أمها قائله : ايه يا بنات مالكم انتم كنت بتتخانقو ولا ايه .."
رديت ساره بسرعه حتي تداري موقفها ولا تعلم منها شئ : لا يا ماما ولا بنتخانق ولا حاجه بس آيات كانت عاوزاني اقعد معاها النهارده بس انا مش فاضيه لازم اروح سلام بقى .."
تقدم من آيات لتضمها وتهمس بإذنه : لو فكرتي تقولي لي ماما حاجه هتبقى انتي الجنيه على نفسك .. ده غير لما جوزك يعرف حقيقتك اللي انا طبعا هزود عليها شويه هتطلقى بفضيحه بدل سكتي ..هااه سلام ..."
*******
اترمت آيات علي المقعد باهمال فكم تلقت من الصدمه اليوم , لم تتخيل ما حدث منذ ساعات بأن شقيقتها هي من كانت تتدبر كل هذه المعاناة الذي عاشتها كل يوم ..لم يكن الأمر سهل فصدمه شقيقتها كانت اصعب من فراق عن زوجها رغم عشقها له .. كم لامت نفسها وعاتبتها عن التحدث معها في هذا السر الذي كانت تخفه عن الجميع و سترها الله عز وجل ولكن هي من تكلمت وكشفت سرها .."
_ آيات تعالى كلمي زياد جوزك جاء "كان هذا صوت ولدتها من الخارخ"
نهضت فزع خوفنا أن تكن ساره تحدث معه و قبل أن تذهب للخارج ليدخل زياد لها . .."
_انتي كنتي بتعيطي " تحدث بخوف عليها وقد تناسي العتاب .."
رديت بتوتر وهي تتحاشى النظر له : االا مش بعيطي .. انت ايه اللي جابك .."
تن*د وكأنه قد تذكر سبب قدومه : ايات انا عايز اتكلم معاكي بهدوء عاوز اعرف سبب الطلاق .. السبب اللي مخليكي مصره نسيب بعض .."
بلعت ريقها قائله وهي تتذكر كلام شقيقتها : من غير سبب انا تعبت من العيشه معاك .. ممكن تطلقني انت بهدوء .."
تقدم منها بغضب وهي يمسك ذراعيها بقوه : انتي ايه يا شيخه مش بتحسي و عيشه اللي مش طايقها معايا دلوقتي بقيت وحشه ما كنت زمان راضيه وساكته وانا كمان ساكت مستحمل واحده مش بتخلف .."
نظرت له بأعينهم تملئ الدموع و الحزن : اول مره في حياتك تعايرني انى مش بخلف .."
بادلها النظر بنفسه الحزن و الألم : وانتي كمان اول مره مابتوفيش بوعدك لي وتسيبيني .."
قالت بصوت بضعف : سيب دراعي واجعني قوي يا زياد ....'
انتبه لنفسه فاقامه بتركه و هو يفرك بحنيه : انا اسف انتي كويسه .."
أومأت برأسها وهي تتأمل بوجع كما يعذبها بقربه و حنيه فهو حق لا يستحق واحده مثل " همست داخلها بهذا الكلام .."
_ طلقني يا زياد
تفوق عما يفعله ونظر لها بغضب و ألم فهي أصبحت لا تحس ما تفعله بيه من العذاب
رد قائلاً بيأس و رد لكرامته : حاضر يا آيات هعمل ليكي اللي انت عاوزاه .. بس ياريت متندميش بعد كده عشان لو جيتي بعد كده. طلبتي مني ترجعلي عمري ما هقبل على نفسي تاني تكون واحده زيك على ذمتي .."
ترك يديها ورحل من أمامه بهدوء لتنفجر هي عاصف بداخلها من البكاء لا تنتهي من الألم .."
*******
رأت ساره ذياد وهو صاعد السلالم لتقف علي الباب و تتقدم منه مبتسمة قائله : ازيك يا ذياد عامل ايه كنت عاوزك في حاجه ضروري
ردت بعدم اهتمام : معلش يا ساره بعدين اصل مش فاضي .."
_ بس دي حاجه مهمه ما ينفعش تستني . "
قال بغضب فهو فحال لا يحسد عليها : قولت بعدين بقى مش فاضي انتي ايه مش بتفهمي .."
ساره باحراج و غيظ مكتوم : طب تمام عن اذنك
ليحس بأن قد تطول عليها ولا ذنبها لها في شئ : طب استني انا اسف اتفضلي كنت عاوزه ايه .."
ابتسمت قائله : ولا يهمك مش كنت عاوزك تعرف آيات طلبت الطلاق ليه ..؟!"
نظر لها بلهفة وأمل : انتي تعرفي طلبت ليه.. طب قولي بسرعه مستنيه ايه .. ممكن يكون في امل أننا نرجع لبعض .."
أحست بغيره قاتل داخلها و غليان فا بعد كل هذا يريد أن يرجع لها قالت بغضب : انت ايه بعد كل اللي عملته فيك ... برضه نفسك ترجع ليها ثاني .. الهانم اللي انت هتموت و ترجع ليها عاوزه تطلق عشان بتحب واحد تاني و هتتجوزا بعد ما تطلقها .."
صلي على محمد وعلى اله وصحبه وسلم .."
"ولنا لقاء آخر" "في انتظار أراكم "
التنزيل حسب التفاعل ...
متنسوش تعمله متابع لي صفحتي عشان إستمر الينك أهو
vbnjhhgbhhv