بارت¹ لروح الزين الجزء الثاني.
بارت¹«الجزء الثاني».
لـ "روح الزين"².
بقلم منارجمال"شَجَنْ".
"قوليلي ازاي انساكِ وأنا عليكِ بسأل الليل كل ثانية 100 مرة، كان نفسي اكون قوي بس صعب يحصل دا بعد أما جوايا إت**ر كنت أتمني نتقابل بس في ظروف تكون أفضل تتر النهاية بينزل ولسه ع الباقي مِنك بَدور، وأنا ماشي لوحدي في الشارع بشكيله حالي 2 بالليل"..
أصعب شعور ممكن يقضي علي كل حاجه فيك انك تفقد حد عزيز عليك مكنتش عارف للحياة معني غير بوجوده، بس إنه فجأة يمشي من دنيتك حاجة توجع القلب والروح وتقتله، إنك تعيش من دونه صعب، لأنه روحك بس ازاي تعيش من غير روح، لأنه هواك وازاي تعيش من غير ما تتنفس، فقدانك كل ما تملُك صعب، وهي كانت كُل ما يملُكه، في لحظة واحدة بس قِدر القَدر يفرقهم ويبعدهم للأبد، بس ازاي تبعد وهي ساكناه ساكنة ال*قل والقلب وكل الكيان، طيفها بيحاوطه في كل مكان ومش بيرحمه، تقدر تعيش حياتك عادي يعني تلاقي غيرها، بس للاسف قلبه بيرفض غيرها وعايزها هي، إما هي او لاء وألف لاء.
سايبة ليه ذكريات قادرة تخليه ميتخيلش غيرها، نسيانها مش سهل نسيانها استحالة يكون سهل.
أمام مستشفي علي ابوابها واقف شاب فاقد الأمل.
ملامحه الجميلة اختفت، بقا موجود مكانها هالات سودا احتلت عيونه، بشرته الل بقت باللون الاصفر الشاحب، عيونه الل مش ظاهر فيها غير وجع و**رة وحزن، دقنه الل بقت طويلة، شكلوا يشبه للمدمن الل مش لاقي علاج، ادمنها ومش لاقي علاج عشان ينساها ويستوعب فقدانها هي مرض مُزمن بالنسباله وصعب التعافي منه.
الدكتور: زين حالتك بقت مستقرة اتمني ترجع تتعايش مع حياتك بشكل طبيعي سمحتلك بالخروج عشان وجودك هنا هيئذيك أكتر.
زين بتجاهل: بإذن الله بعد إذنك.
الدكتور: مع السلامة.
خرج زين من مستشفى الأمراض ال*قلية بعد 4 شهور عذاب وعلاج مُكثف بسبب طيفها الل كان محاوطه دايمًا وكان بيشوفها قصادوا، بس ازاي يتعالج من طيفها ودا غصب عنه.
بعد ما الدكاترة اتأكدوا ان حالته طبيعية خرجوه، بس لازمة خروجوا ايه ولا هيخرج لمين يعني.
ماشي تايه ومش عارف هو رايح فين وصل للفيلا ودخل وشايفها حواليه في كل مكان، وأيام ما كانت ضحكتها بتملي الكون بهجة، عيونه علي كل اركان البيت وبيفتكرها عيونه خانته ودموعه نزلت وبيشاور عليها وهي واقفة قصادوا وبتضحك وبتجري وهو بيجري وراها.
زين: روح!!.
اختفت فجاة فاق وهز راسه بنفي.
زين: لا يا روح خدي إنتِ روحتي فين (بيصرخ) روووووووووح.
سليم وياسين وزينب ورزان وياسمين سمعوا صوت حد بيصرخ وهما في اوضة السفرة خرجوا يجروا.
حالة صدمة وذهول للكل، زين قاعد علي ركبته في الأرض وبيبكي وبينادي عليها مفيش حاجه بتيجي علي ل**نه غير اسمها "روح".
سليم وياسين جريوا عليه ووقفوه.
سليم: زين إنت شايفها!!.
زين: اهي (شاور بإيديه علي السلم).
ياسين بصدمة: مفيش حد يا زين.
زين بنفي: صدقني هي موجودة اهي(شاور علي الكنبة الل قصاده).
سليم بص لزين ووقف قصاده ومسك وشه بإيديه.
سليم: كفاية يا زين روح مبقتش موجودة.
زين شال ايد سليم من عليه بعصبية.
زين: موجودة وهثبتلك.
جري علي الكنبة وشاور بإيديه (اهي) بص تاني وملاقاش حد، بص حواليه بخوف وابتسم مرة واحدة وجري علي السلم(اهي) بص تاني وملاقاش حد، لف حوالين نفسه وشاور بإيديه لفوق علي اخر السلم من فوق(اهي).
ياسمين ورزان واقفين يبكوا بوجع علي زين وحالته، زينب عيونها متشعلقة بحفيدها الل بقا حد تاني.
ياسين موجوع علي حالة اخوه الل هو مص*ر سند ليه بقا شخص تاني.
سليم حاسس ان روحه بتتسحب منه بسبب صاحب عمره الل حالته بقت ملهاش حل ولا علاج.
فجاة زين وقع في الأرض وجريوا كلهم عليه.
رفعه سليم علي كتفه وبيسنده.
زين بص ليه بوجع وبيبكي.
زين: روح ماتت!!.
سليم: حرام عليك الل بتعمله في نفسك دا كفاية.
سابه وجري علي زينب بوجع و**رة.
زين: زينب قوليلي الحقيقة إنتِ مصدقة كلامهم دا.
زينب: اهدي يا زين (حطت راسه علي رجلها وبتمشي ايدها علي شعرو بحنان).
زين: قوليلي الحقيقة.
زينب: هتسمع كلامي.
زين: آه.
زينب: إطلع اوضتك وارتاح.
زين: هلاقي روح فوق صح.
جري زين بفرحة لاوضته علي أمل انو يلاقي روح ومستناش رد زينب عليه. فتح الباب وبينادي عليها، الأوضة فاضية ومفيهاش حد، دخل وقفل الباب وراه، عيونه علي اركان اوضتهم بيفتكر كل لحظة قضوها مع بعض، حضنها ليه وهزارها وطفولتها ومقالبها، ضحك بوجع وعيونه بتبكي، فتح الدولاب شاف لبسها خرج بلوزة ليها كانت بتحب تلبسها دايمًا وبص ليها وابتسم بيشم ريحتها، فتح دُرج الكومدينوا وشاف نضارتها الل كانت بتلبسها وقت ما بتكتب وقلمها المُفضل وnotes بتاعتها، حطهم علي السرير وقعد علي الأرض قصادهم وبص جمبه شاف فونها وشاشته م**ورة ومحطوط علي طرف السرير جابه وفتحه لاقاها حاطة صورتهم مع بعض Wallpaper ضحك بوجع افتكر يوم ما قالتله باسورد فونها يكتب روح الزين، كتب الباس وفتح شاف صورة تانية مختلفة هو نايم علي السرير وهي راسها علي ص*ره ومطلعة ل**نها وبتغفله، ابتدي يبكي ب**رة وشاف فيديو ليهم مع بعض وهما بيلعبوا ضغط وروح بتغش عشان ت**به، ضحك وفرحة وحب بينهم، ذكرياتها في كل مكان، استمر في النظر علي صورها والفيديوز الل بينهم مع بعض وبيضحك شوية ويبكي شوية لمدة كبيرة لحد ما نام مكانه وهو ماسك الفون ودموعه علي خدو.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في قصر الجارحي».
الحارس: دكتور أيمن.
الجارحي بعصبية: قولت مش عايز حد يجي هنا.
الحارس: حضرتك بقالك فترة بدون أكل وشرب وصحتك اتدهورت.
الجارحي: وانت يخصك في ايه!.
الحارس: حضرتك هتتعب.
وقف الجارحي ومش قادر يمشي وراح ناحية الحارس.
الجارحي بوجع: وفيها ايه لما أتعب يعني.
الحارس: لازم تهتم بصحتك والشغل كلوا اتعطل والمعامل قدامها اسبوع وتتقفل بأمر من الدكاترة لان مفيش رصيد داخل والعمال منعوا انهم يشتغلوا عشان مقبضوش فلوس بقالهم شهور، وشركات المانيا وتركيا وامريكا قربت تعلن افلاسها حضرتك كيانك الل بتبنيه في سنين بيتهد.
الجارحي بعدم مبالاة: ما يتهد، بنتي ماتت بسببي بسبب اني كنت أناني، ازاي ارجعها قولي.
الحارس: دا قضاء الله ودا عمرها.
الجارحي قعد بوجع علي الكرسي.
الجارحي: ماتت بسببي هي وبنتها.
الحارس: بس هي في مكان احسن من هنا.
الجارحي: بعد ما عرفت سبب اعيش عشانه تسيبني.
الحارس: تقدر حضرتك تعيش علي ذكراها وتدعيلها بالرحمة.
الجارحي بوجع: ربنا يرحمها.
خرج الحارس وحاول يقنع الجارحي عشان ياكل وبعد معاناة استجاب ليه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في شركة خالد».
خالد بجدية: جهزتي الأوراق.
سارة: اه والمعاد اتحدد هيكون الساعة 9.
خالد: اتفضلي علي شغلك.
سارة لسه واقفة مكانها وعيونها عليه، لاحظ انها لسه واقفة وبص ليها.
خالد: خير في حاجة.
سارة: كنت عايزة اتكلم معاك شويه.
خالد قام من مكانه ووقف قصادها وحط ايدوا علي ص*ره وشاور ليها.
خالد: اتفضلي سامعك عندك مشكلة او في حاجة مش فاهماها في الشغل الجديد.
سارة بنفي: لاء.
خالد بجدية: اومال ايه.
سارة: كنت عايزة اقولك البقاءلله بخصوص وفاة اختك، واني آسفة عشان قولتها ليك متأخر بس في الجنازة معرفتش اكلمك.
خالد اداها ضهروا وغمض عيونه بوجع، سارة فتحت ليه جرح هو بيهرب منه في شغله وللاسف هي جت وضغطت عليه وخليته ينزف.
خالد: البقاءلله وحده، حاجة تانية حابه تقوليها.
سارة بصت ليه ولنبرة صوته الل اتغيرت وحست انها وجعته عشان فكرتوا بأخته لسه هتحط ايدها علي كتفه هو لف ليها وشاور بإيديه علي الباب.
خالد: علي شغلك، إتفضلي.
سارة: بس....
قاطعها خالد: مفيش بس إتفضلي ومش بحب اكرر كلامي كتير.
سارة بصت ليه وخرجت ودموعها علي خدها، قعدت في مكتبها وبصت شافت شادي جاي عليها مسحت دموعها بسرعة وبصت علي اللابتوب وبتشتغل.
شادي: سارة اخبار الشغل ايه عارفه تتعاملي ولا واجهتك مشكلة.
سارة بنفي: لا لا مفيش حاجه فهمت كل حاجه.
شادي: طيب كويس(قرب منها ومسكها من وسطها).
سارة: إنت بتعمل ايه احنا في الشركة.
شادي بحب: محدش واخد باله.
سارة: شادي لو سمحت إبعد.
شادي: ليه وحشتيني علفكرة.
سارة: شادي ابعد من فضلك.
شادي: دا ردك علي وحشتيني، وبعدين انا جايبك هنا عشان متوحشنيش كتير وتفضلي قصادي حتي في الشغل.
سارة بصت ليه وسكتت وبتحاول تشيل ايديه من عليها، بصت قدامها شافت خالد واقف علي باب المكتب وعيونه عليها هي وشادي.
فجاة بعدت عن شادي بخوف وبصت ليه.
شادي استغرب وبص قدامه شاف خالد ومشي عليه.
شادي: ايه يبني مالك واقف كدا ليه.
خالد بجدية: لازم تكون عارف انك في شركة محترمة ومينفعش يحصل فيها الل شوفته دلوقتي دا.
شادي: دي مراتي مش شاقطها.
خالد: مراتك في البيت مش هنا (عيونه علي سارة).
شادي: طب اهدي يا خالد مالك متعصب كدا ليه.
سابه ومشي ومردش عليه.
دخل مكتبه وابتدي ي**ر كل حاجه علي مكتبه بغيظ وبيفتكر شادي وهو قريب من سارة.
عصبيته بتزيد ولسه هي**ر اللاب الل قصاده شاف صورة روح هتقع جري عليها ومسكها.
بص ليها بوجع وقعد علي الكرسي ويكلمها.
خالد: وحشتيني اووي يا روح قلب اخوكي، سبتيني لمين بس، إنتِ عارفه اني ماليش غيرك ليه ت**ريني بالشكل دا، كلوا يهون بس فراقك صعب عليا اوي وقتلني، وحشني حضنك وضحكتك وصوتك وكل حاجه فيكِ وحشتني اووي، مش قادر اعيش من غيرك، بمثل علي الكل اني كويس بس مبقتش قادر أكتر من كدا.
ابتدي يبكي بحُرقة ووجع و**رة وحزن وألم.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في المدرسة».
جوري قاعدة وسرحانة وفاتحة الفون وبتقلب في صور بينها وبين روح وبتبكي.
جوري: تعرفي اني مكنتش اتخيل أعيش يوم من غيرك، كنا بنتخانق كتير بس بعدها بدقايق نتصالح، ارجعي ومش هتخانق معاكِ تاني يا روح أوعدك، وهقولك كل اسراري، وكمان لما خالد يجبلي اكل مش هبخل عليكِ بيه وهخليكِ تاكلي معايا، هنام بدري ومش هسهر ع الفون، عارفه يا روح انا انتظمت في الصلاة زي ما كنتِ بتتمني، ومبقتش البس قصير تاني، وبقيت اذاكر اول بأول زي ما كنتِ بتقوليلي، وبعدت عن سمر،
الل مكنتيش بتحبيها عشان بتخرج مع ولاد، وبقيت مش بصاحب ولاد في المدرسة زي الاول واقولك just friend، عملت كل الل كنتِ بتقوليلي عليه، ارجعي بقا عشان افرحك وحشتيني اووي(بتبكي).
......: هو الجامد زعلان ليه.
جوري بصت لل بيتكلم وعرفت هو مين ومسحت دموعها واخدت شنطتها علي كتفها ومسكت الفون ومشيت، جي وراها ووقف قصادها.
......: طب هو مزعلك، تعالي وانا هبسطك ع الآخر.
جوري: هتبعد ولا ابعدك بطريقتي.
......: الل هو ازاي.
جوري تجاهلته وعدت من جمبه ومشيت.
جي ولد تاني صاحبه وبيضحك عليه.
علي: ما قولتلك مش هتيجي بالسكة دي ومش هتعبرك.
سامر بعصبية: مش سامر السويفي الل ميقدرش علي بت زي دي(مسكه من القميص).
علي: بس مش هتيجي سكة معاك يا سامر حاولت كتير ومعرفتش.
سامر بخبث: وان صورتهالك وهي في حضني.
علي بـ شر: يبقي حلال عليك الرهان.
سامر: الل هو؟.
علي: ليلة في بار ميتوصفش وفيه بنات ايييه أبطال.
سامر بخبث: موافق، استني بقا وشوف هعملك فيها إيه وصورها وهي في حضني هتتنشر علي كل الابلكيشنز.
علي: ديل يا برو.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
لمار: يبنتي مالك.
جوري بعصبية: الزفت دا مش ناوي يجيبها لـ بر.
لمار بعدم فهم: مين؟ تقصدي سامر السويفي هو لسه حايم حواليكي.
جوري: ايوه متزفت وانا صبري نفذ.
لمار: طب اهدي بس كده، إنتِ عارفه انه طالاما حط عينه علي واحدة مش بيسيبها في حالها وبيدمرها.
جوري بتحدي: وانا مش منهم ولا هسمحله.
لمار: جوري دا ابن السويفي عارفه يعني ايه؟.
جوري بعصبية: مش عشان ابوه سفير يبقي يشوف نفسه علي خلق الله.
لمار: لا بيشوف يا جوري ومحدش من التيتشر او الليدر بيمنعوه وبيخافوا منه قبل ما احنا نخاف وبيعملوا ليه ألف حساب.
جوري: لمار مهما حصل ولا ان كان ابن مين مش هسمحله (سابتها ومشيت).
لمار: استني بس انت رايحة فين.
جوري: طالعة الclass.
لمار: ليه مش هتنزلي التمرين.
جوري بتعب: لا مش هقدر.
لمار: طيب براحتك، هطلع معاكِ.
جوري بنفي: لا لا خليكِ إنتِ بتحبي السباحة خدي وقتك ولما تزهقي اطلعيلي انا قاعدة فوق.
لمار: هتقعدي لوحدك.
جوري: متشغليش بالك بيا بقا روحي إنتِ يالا good luck.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في شقة خالد».
حفصة بتقرأ قرآن وبتدعي بالرحمة لبنتها وبتبكي،ماسكة صورة ليها وهي طفلة وبتفتكر أيام ما كانت صغيرة وبضفاير، كانت انطوائية جدًا ومبتعرفش تلعب مع حد ودايمًا قاعدة لوحدها، كان خالد هو الل مصاحبها وعلطول جمبها، بيذاكرلها ويخرج معاها ويلعبوا وكانت كيان خالد وهي كيان ليه.
حفصة ببكاء: مجاش في بالي ان يومك يكون قبل يومي يا بنتي، ولا أحضر جنازتك واشوفك بالشكل دا.
مشيتي واخدتي كل حاجه معاكِ ضحكة اخواتك وقلب جوزك، وحياة اصحابك، خدتي كل الحلو ومشيتي، بنتك أكيد معاكِ بس مش المفروض اسمع كلمة تيتة منها زي ما كنت بحلم واشوفها واشيلها علي ايديا، وحشتي الكل ومفيش حد بخير في رحيلك عننا يا بنت بطني، آآآآآآآه يوجع قلبي وقلب اخواتك وقلبك يا زين.
يارب هون عليهم وريح قلوبهم وارحمها واسكنها فسيح جناتك.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في فيلا زين».
عدا اسبوع علي وجود زين في الفيلا ومبيخرجش من الأوضة وقاعد وسط لبس وصور وكل حاجه تخص روح بدون اكل وشرب، الكل بيحاول معاه عشان يستجيب ليهم ويتحسن بس مفيش فايدة.
طلعت ليه زينب ودخلت.
زينب: زين.
زين كان حاضن لبس البيبي الل اختارته روح ليها وراسه علي سرير الأطفال الل هي كانت مجهزاه لبنتها وبتحلم باليوم الل تشوفها فيه.
زينب قربت منه بحزن وخبطت علي كتفه بخفة وفوقته.
زين بتلقائية: روح إنتِ جيتي.
زينب بحزن: تعالي في حضني يا زين.
قرب منها وحضنها وبيبكي زي الطفل الصغير.
زينب: روح تعبانة قوي بسببك يا زين.
زين بقلق: بسببي أنا.
زينب: آه بسببك تفتكر هتكون مبسوطه وهي شايفاك بتعمل في نفسك كدا.
زين بوجع: الحياة من غيرها صعبة قوي يا زينب.
زينب: عارفه يحبيبي بس لازم تكون بخير عشانها.
زين: ما هي سابتني ازاي هترجع تاني.
زينب: تحب تشوفها.
زين بص لزينب بتركيز وجدية وفرحة مالية عيونه.
زين: ياريت يا زينب ارجوكِ.
زينب: يبقي تنفذ الل هقولهولك.
زين: موافق لو عايزاني اقتل نفسي موافق.
زينب: ارجع زين بتاع زمان الأول، زين الشاب الوسيم الل بتتشد ليه اي بنت، زين القوي الل محدش يقدر يهزمه، زين المتميز في شغله وناجح والكل فخور بيه، ارجع المستشفي ولنفسك عشان روح ترجعلك.
زين: ازاي.
زينب: نفذ الل بقوله ومش هتندم.
زين: حاضر.
زينب: يلا قوم جهز نفسك واحلق دقنك دي، وضحكتك اظهرها عشان وحشتني اووي يا زين.
زين بدموع: لو عملت كدا روح هترجعلي!!.
زينب: إنت مش دايمًا بتكون واثق في كلامي.
زين: ايوه.
زينب: يبقي نفذ الل بقولك عليه، اجهز والفطار بيتجهز وانزل انا في انتظارك.
زين: حاضر..
مشيت زينب وبصت علي زين وهو مبسوط وبيضحك بأمل وحب وتفاؤل، قام من مكانه دخل الحمام اخد دش سخن وحلق دقنه وبص لنفسه في المرايا ولشكله الل بقا باهت، لعيونه الل تحتها اسود، ولجسمه الل خس وبقا ضعيف.
خرج لبس بدلة باللون الرمادي وكان شكله بيوحي بالأمل الل بيتجدد جواه، بإنه رايح لمراته الل وحشته وبنته الل في انتظارها.
نزل وشاف زينب قاعدة علي السفرة وياسمين ورزان بيجهزوا الاكل، بصوا ليه بصدمة.
رزان: ياسمين انا خايفة علي زين اوي كل شوية بحالة شكل.
ياسمين: امممم.
رزان باستغراب: دا ردك.
ياسمين: انا ورايا جيم دلوقتي واتاخرت جدًا جدًا، باي لما ارجع ابقي نتكلم.
رزان بصدمة: ياسمين.
مردتش عليها ومشيت باستعجال، بصت رزان لزين بابتسامة وقربت منه ومن زينب.
رزان: عامل ايه يا زين.
زين بابتسامة: الحمدلله يا رزان إنتِ اخبارك ايه؟.
رزان بابتسامة: بخير الحمدلله آه(حطت ايدها علي بطنها).
زين قام من مكانه وبص ليها بقلق.
زين: إنتِ كويسة.
رزان بتعب: اه دا طبيعي عشان دا شهر الولادة وكدا.
زين: طيب اقعدي هنا وارتاحي(شد ليها كرسي السفرة).
رزان: متشكرة اوي يا زين.
زين: العفو.
نزل سليم وياسين وبصوا لـزين وشافوه قاعد وعلي طبيعته ومستغربين قربوا منه وحضنوه.
سليم: إنتَ خارج!.
زين: اه نازل الشغل.
سليم بفرحة: بجد يا زين.(حضنه).
زين: اه.
ياسين: وحشتني قعدتي معاك.
زين: ارجع من المستشفي ونقضي اليوم سوا زي زمان ايه رائيك.
ياسين بفرحة: موافق.
زينب بحب: انا بقول نسهر سوا بالليل ونشوي زي زمان.
سليم: فكرة حلوة يا زوزا وهحاول نرجع بدري انا وزين.
رزان: وانا هحضر كل حاجه تخص السهرة.
سليم: بالكورة الل قدامك دي، اشفطي اشفطي.
رزان بتمثيل الحزن: كدا يا سليم مش من شوية كنت قمر.
سليم: اتنيلي انا كنت بهزر.
زين بيضحك علي هزارهم و بيتخيل ان روح بطنها بالشكل دا وهي معاه وبيهزروا مع بعض.
ياسين: هي ياسمين فين صحيح.
رزان بضيق: قالت رايحة الجيم.
ياسين: آه قولتيلي.
زين باستغراب: وهي ياسمين من امتي بتروح جيم.
ياسين: دا مش جيم بس دا فيه نادي وكافيهات وخروجات وسفر مع صحابها الانتيم، الل معرفهمش اصلًا.
زين بدهشه: وانت سايبها كدا، وهي ازاي خرجت ب*عرها هي قلعت الحجاب.
ياسين اتضايق جدًا وحاول يهرب من زين عشان مش مستعد للكلام عن ياسمين والتغيير الل حصلها.
ياسين: انا اتأخرت ولازم امشي.
زينب: طب الفطار يا ياسين.
ياسين: مش جعان يا زوزا لما ارجع ابقي اكل.
زين: متتاخرش عشان عايزك.
ياسين فهم ان زين عايزو عشان يتكلموا عن ياسمين هز راسه ليه بالايجاب ومشي.
رزان بضيق: زين محدش هيقدر يكلم ياسين عشان ياسمين غيرك واكيد هيسمعلك، ياسمين اتغيرت اوي ولما ياسين يكلمها بتتهمه انه كدا بيخنقها ويتحكم فيها وبقا ياسين مبيدخلش الفيلا كتير وعلطول سهر برا.
زين بجدية: متقلقيش انا هتصرف، يلا يا سليم(قام من علي السفرة).
سليم: يلا.
مشي زين ووراه سليم وباس جبين رزان قبل ما يخرج وباس بطنها وودع الطفل.
بص ليه زين وابتسم وحاول يخبي وجعه عن سليم وعمل نفسه مش واخد باله وخرج برا.
ركب زين عربيته ودموعه نزلت ومقدرش يمنعها، شاف سليم بيركب عربيته هو كمان وعشان ميشوفوش وهو تعبان رفع ازاز العربية ولبس النضارة الشمس وابتسم لسليم ومشيوا ورا بعض.
وصلوا المستشفي والكل استغرب من رجوع زين ورحبوا بيه جدًا، بعد الترحيب الل دام لحوالي ساعة من جميع الدكاترة والممرضات والعمال، دخل زين مكتبه واتن*د وابتدي يشوف الكشوفات الل عنده وطلع صورة لـ روح حطها علي مكتبه قدامه وبص ليها وابتسم.
فجاة بنت دخلت تجري للمستشفي ووقفت تسأل في الاستقبال بعلامات خوف وقلق.
......: لو سمحتي زين الورداني هناا صح هو دخل من شوية وعرفت انه رجع.
الموظفة بصدمة: إنتِ عايشة!!!!.
........: هو فين ارجوكي.
الموظفة: في مكتبه علي ايدك اليمين اول مكتب يقابلك.
........:شكرًا.
جريت البنت بتعب ووصلت للمكتب الل فيه زين وفتحت الباب.
........: زيييين.
زين بص لل بيتكلم ووقف من مكانه مرة واحدة وجري بصدمة علي البنت.
يُتبع.........
يا ترا مين البنت دي، وجوري هتعمل ايه مع المشكلة الل بتواجها، والجارحي هيفضل علي حالته دي في القصر ولا لاء، واي سبب تغير ياسمين، وروح هتفضل محتلة افكار الكل كدا دايمًا ولا مع الوقت هتتنسي.
توقعاتكوا ورائيكوا في البارت.