الحلقة الثامنة

4129 Words
بارت⁸«الجزء الثاني». لـ"روح الزين"²«. بقلم منارجمال"شَجَنْ". إشتقتُ أصبح الشعور الذي بداخلي لا يوُصف، عاجِزٌ عن ما يَحدُث بداخلي، لرُبما نعودُ يومًا.. رُبما ألقاك.. يا من كُنتَ لي كُل ما ليِ.. لستُ إلا داء قد أصابني ولا يوجد دواء.. نعم هُناك صعوبةٌ في إيجادُ دواءًا للهوىٰ.. زين في كافيه وسرحان في ذكرياته مع روح. «Flash back». روح باستغراب: زين إنت جايبني الكافيه دا ليه؟ زين بحب: تعالي بس ادخلي الأول. مسك إيدها بحنان ودخل بيها سحب ليها الكرسي وقعدها.. وقعد قصادها ومسك إيدها. روح بابتسامة: قعدنا اهوه إنت عارف ان دا الكافيه اللي انا.. قاطعها: اللي إنتِ بتكوني موجودة فيه دايمًا ودي نفس الترابيزة ودا نفس الكرسي وبتبقي عيونك علي النيل اللي قصادك دا (شاور من إزاز الكافيه) وبتقعدي تكتبي هنا لما تحسي إنك مخنوقة ومعندكيش شغف.. شغفك بيتجدد لما بتيجي هنا في المكان الهادي دا. روح بذهول: إنت عارف كل حاجة كدا ازاي. زين بابتسامة: من الكرسي اللي وراكي دا (شاور علي ترابيزة وراه). روح بعدم فهم: مالوا الكرسي. زين ضحك بخفة: هفهمك انا كنت مكلف جارسون هنا يراقبك اول ما تيجي يديني خبر.. كنت كل ما بعرف إنك جيتي باجي جري علي هنا واقعد علي الترابيزة دي واراقب كل تصرفاتك انا كنت مراقبك كتير اوي يا روح وكنت علي يقين بإن هيجي اليوم اللي هدخل فيه الكافيه دا ايدي فِـ إيدك وانتِ مراتي ونقعد سوا واحكيلك انا قد ايه تعبت عشان اوصلك واعبرلك عن عش*ي ليكِ.. انا حتي عديت مرحلة العشق دي من زمان انا حاليًا بين شعور صعب الوصف.. روح دموعها سبقتها من فرحتها والسعادة اللي مالية قلبها.. زين بص ليها وهز راسه بنفي ومسح ليها دموعها وكمل كلامه. زين: كنت بشوف ضحكتك اللي بتخليني أسعد إنسان في الدنيا.. عيونك وهي سرحانة كنت ببقي عايز اخبيهم من كل الناس.. خدودك لما بتورد وانتِ م**وفة كانت بتجنني.. كنت بلعن اي حد يقرب منك او يشوفك غيري.. إنتِ احتليتي قلبي وكل حاجة فيا.. مبقتش عايز غيرك.. بقيت مجنون ومهوس بحاجة اسمها روح.. كنت بتمني اليوم اللي تكوني فيه في حضني ومعايا واشوف عيونك دي بتبصلي نفس البصة دي.. إنتِ اعظم انتصاراتي. روح بدموع: إنت بتحبني كل دا.. هو انا استاهل اتحب بالشكل دا يا زين. زين بحب: إنتِ تستاهلي كل حاجة حلوه شبهك. روح: انا بجد بحبك بحبك بعشقك بموت فيك والله العظيم بحبك والله بحبك. زين ضحك: مش أكتر مني. روح: مكنتش متخيلة اتحب بالشكل دا زين: واهوه حصل.. إنتِ كل الخير اللي في حياتي كلها. روح مسكت ايديه وجي الجارسون. الجارسون: حضراتكم تشربوا ايه. زين بص ليها: تحبي تشربي إيه. روح بابتسامة: كنت بتشوفني بشرب ايه دايمًا. زين ضحك بحب وبص للجارسون: هات اتنين قهوة بندق. هز راسه لزين بالايجاب ومشي. روح: إنت بتحب القهوة. زين: انا حبيت كل حاجه إنتِ بتحبيها. روح: وبتحب ايه كمان انا بحبه. زين: بحب السما، القمر، المطر، الشتا، الميوزك الهادية، والجنان والمقالب، وبحبك إنتِ. روح: زين انا مش قادرة بجد اتكلم او ازاي اعرفك شعوري دلوقتي عامل ازاي. زين بحب: المهم إنك مبسوطة..مبسوطة؟. روح: اوي بجد. روح ابتسمت بفرحة ومعرفتش ترد. بس لاحظت 4 بنات قاعدين قصادهم وعيونهم علي زين بإعجاب ومبتسمين ليه أوي ومش شايلين عيونهم من عليه.. زين بص ناحية ما روح باصه وجت عيونه علي بنت منهم غصب عنه. البنت بصت ليه بسعادة وشاورت بايدها وغمزت ليه. البنت الاولي: يخربيت جمال عيونك ايه دا. البنت التانية: في ايه يبنتي مش ملاحظة ان معاه واحدة. البنت التالتة: وفيها ايه يعني شكلها قديم اوي احنا نغطي عليها بمراحل. البنت الرابعة: معاها حق شكلها عادي مش زينا احنا اجمل. البنت الأولي: وكمان بصوا متلتمة ازاي وشكلها بيئة زي الحجة الكبيرة هههه. الكل ضحك وروح عيونها عليهم ومتعصبة بس مش سامعه حاجه من اللي بيقولوها..لكن نظراتهم علي زين مجنناها ونفسها تقوم وتقتلهم او تخبي زين. وقفت البنت ومشيت ناحية ترابيزة زين وروح وطلبت منه يرقص معاها. البنت: ممكن ترقص معايا زين لسه هيرد روح وقفت روح: نعم مش مالية عينك ان معاه واحدة ولا ايه. البنت بغرور: وفيها ايه open mind روح: طب اتكلي علي الله وقولي يا مسا يلا يماما (زقتها). زين وقف وقعد روح وبص للبنت. زين: تقدري تروحي ترقصي مع حد تاني..دي مراتي..(شاور علي روح). البنت بضيق: اوه سوري مكنتش اعرف زين ابتسم: ولا يهمك ابتسمت البنت ليه ومشيت وروح بتغلي..زين قعد وبص ليها. زين بقلق: ايه مالك إنتِ هتتحولي ولا إيه. روح بغيظ: لا طبعًا ازاي شايفة جوزي بيوزع ابتسامات وبيقول اهلا وسهلا كان ناقص ياخدها بالاحضان ويقعدها جمبنا..ما تقوم ترقص معاها قمر اهي. زين انفجر في الضحك علي غيرة روح ووشها اللي بقا عبارة عن لون الطماطم..وهي متغاظة اكتر روح: متضحكش احسنلك. زين ابتسم: لحظة. روح بغيظ: علي فين. وقف وباسها من جبينها. مشي من مكانه ووقف في مكان جمب بيانوا اخد المايك وشاور للي بيعزف وابتدي يغني لروح اغنية. "احلي واحده في البنات". روح مصدومة وايدها علي بوقها وبتضحك بيغني بصوت جميل مش جذاب بس بيغني من قلبه ليها وعشان كدا صوته لايق ع الاغنية.. الناس بتتف*ج عليه وعيونهم عليه بإعجاب ومدي حبوا وإظهاروا للجميع بدون خجل.. .. قرب من روح ووقفها ومسك إيدها ولسه مستمر في الغني. " أحلي واحدة في البنات.. اللي عُمر ما قلبي شاف زيها في المخلوقات.. تسمحيلي برقصه هادية تسمحيلي بقربي منك.. حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جمبك... انتهي زين من الغني وروح فجأة جريت علي حضنه ومهتمتش لوجود الناس وهو ضمها بقوة وكإنه عايز يدخلها بين ضلوعه بصت ليه وعيونها كلها فرحة وبتدمع.. رفعها لمستواه وميل علي شفايفها وباسها بمشاعر حب وعشق.. الناس فتحوا عيونهم بذهول من جرأة زين ومبتسمين وبيصوروهم بكل حب وفجأة صوت تسقيف حار جدًا منهم خلي زين وروح بصوا ليهم ومصدومين من كم الناس اللي حواليهم.. روح من **وفها دفنت وشها في ص*روا.. وقعدوا مكانهم.. روح بإحراج: زين الناس كلها بتتف*ج علينا يالا نمشي من هنا. زين برفع حاجب: وفيها ايه إنتِ مراتي. روح: يا زين عيب. زين: عايزك تفهمي حاجة وتحطيها حلقة في ودنك.. انا مش هت**ف من إظهار مشاعري ليكِ قصاد اي حد.. مفهوم. روح ابتسمت بنصر وبصت للبنات تاني وكانت ملامحهم بتدل علي انهم متغاظين.. قربت من زين ومسكت القهوة وبتشربها لزين بحب وبتلعب في شعروا. زين استغرب اللي بتعمله بس حب الوضع واستجاب معاها. زين: ايه الرضا دا كله. روح بابتسامة: جوزي حبيبي ولازم ادلعه. زين بخبث: مش مطمنلك. روح بحزن مصطنع: ليه يا حبيبي. زين: لا مفيش يا حبيبي...بس إنتِ عيونك فين مش مركزة معايا. روح بغيظ: بشوف في حد تاني بيبصلك ولا لاء عشان تثبتلهم تاني انك ملكي انا وبس. زين ضحك: طب نظراتي ليكِ متكفيش اني ملكك ومش عايز غيرك. روح: بس هما مش فاهمين دا وغلسين. زين مسك خدودها: ياتي قمر وخدود قمر وانت متعصب. روح بضحك: خلاص يا زين ايه شغل العيال دا هو انا طفلة. زين بحب: انا حبيتك بسبب روحك الطفولية يا روح دي كانت سبب عشان احبك. كانت لسه هتتكلم بس شافت نفس البنات عيونهم علي زين واتعصبت روح بنرفزة: بص يلا نمشي من هنا عشان مش مطمنة عليك واخاف تتحسد يلا عشان ارقيك واقرأ عليك المعوذتين قبل ما تتسخط مني هنا.. مسكت ايديه ومشيت وهو بيضحك علي تصرفاتها وغيرتها وخرجوا برا الكافيه وبصت للسما وكانت هتبدأ تشتي..اتنططت من الفرحة زي الطفلة وبصت لزين. روح: هتمطر يا زين هتمطر ويييييي. زين بضحك: يبقي مش هنروح النهاردة. روح بنظرات طفولية: زين يا قلبي. زين: مش هتثبت. روح: يا روحي من جوا. زين بابتسامة: يا نعم. روح بحب: يلا نتمشي تحتها شويه بلييييز... زين: بشرط. روح: موافقة زين: انا لسه مقولتوش عشان توافقي. روح: موافقة برضوا المهم تسيبني تحت المطر زين ابتسم وقلع الجاكت اللي هو لابسه وحطه علي كتفها وحاوطها بإديه. زين: تفضلي معايا ومتجريش زي الهبلة روح مطت شفايفها: لا كدا مش هينفع. زين: يبقي يلا علي العربية. روح بنفي: خلاص خلاص خليني معاك اهوه (ضمت دراعه ومشيت جمبه). المايه نازلة عليهم وروح بتبص للسما بسعادة وحب وبتضم دراع زين اكتر وهو سرحان فيها وهي عيونها للنجوم. روح: زين بص شهاب ?في السما اهوه (بتشاور بايدها). زين مش مركز غير علي ملامحها. روح بصت ليه باستغراب. روح: الشهاب في السما علي فكرة بتبصلي كدا ليه. زين: إنتِ بتبصي علي الحاجة اللي بتحبيها وانا ببص علي الحاجة اللي بحبها..خليكي في اللي إنتِ فيه. روح ضحكت: علي فكرة السما والمطر والجو حلوين اوي بص معايا وشاركني فيهم. زين:وبعدين بقا قولت كل واحد يبص علي الحاجه اللي بيحبها. روح ابتسمت وبصت ليه...هدومهم بقت كلها مايه زين ضمها في الشارع..وكل الناس بيجروا عشان يستخبوا من المطر..بس روح وزين تحتها ومش حاسين. روح ضحكت وابتدت تغني: ازازة فودكا مرمية ع الكورنيش. زين ضحك وبادلها بباقي الاغنية: وانا وأنتِ بنرقص في الطريق مجانين. روح بعدت وفتحت ايدها وبصت للسما: هوا ساقع يدايق عسكري في الجيش غريبة البرد دا كله مش حاسين. زين: علي كام ورقة مرمية. روح: ازازة فودكا مرمية. جريت عليه وضمته بسعادة وهو اتن*د بحب. زين: بحبك. روح: بحبك اكتر. زين: هتبعدي عني. روح بصت ليه وسمعت نبرة صوته اللي خليتها قلقت والمطر خلص والجو بقا صامت وكإن الوضع وقف مع كلام زين واستجاب لكلامه روح حست انه قلقان مسكت وشه بايديها. روح: مستحيل أبعد عنك. زين ساكت وجواه مشاعر مخوفاه: بقيت اخاف يا روح. روح بقلق: من ايه. زين: من اني اخسرك او حاجة تبعدنا عن بعض. روح دفنت وشها في ص*رو: مش هيحصل ولو حصل هنرجع لبعض من تاني أوعدك. زين: بجد توعديني انك تفضلي تحبيني وتكوني جمبي. روح: اوعدك اني هفضل احبك لأخر نفس فيا..كل يوم حبي ليك بيزيد اضعاف اليوم اللي قبله يا زين وعُمره ما قل أبدًا. «back». زين فاق من ذكرياته علي صوت الفون بيرن ودموعه نازلة بوجع بص ليه وكان سليم ورد. زين: في ايه يا سليم. سليم: زينب يا زين. زين بتوتر: مالها زينب. سليم: لازم تيجي بسرعة احنا في المستشفى. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في قصر الجارحي». الجارحي قاعد علي السرير جمب جوري وبيمشي ايدوا علي شعرها وبينيمها وسرحان. جوري بتنعس وحاسه بأمان بوجود الجارحي معاها. فون الجارحي رن ورد. الجارحي: عملت ايه. الدكتور محمود: انا بقيت قلقان أكتر من الأول يا أيمن. الجارحي بتوتر: قصدك ايه التحاليل طلعت متطابقة. محمود: لأ مش متطابقة. اتن*د الجارحي: معني كدا ان اللي في القبر مش روح صح وحورية تبقي نفسها روح. «Flash back». وقت ما روح ماتت والجارحي كان دايمًا في القصر مش بيخرج ومنعزل عن العالم الخارجي تمامًا ورافض يشوف حد.. كان معاه حارس بيحاول يخرجه من المود اللي هو فيه.. بس الجارحي كان م**م يفضل منعزل.. جي اتصال من الامن للحارس وهو مع الجارحي بإن في دكتور صديق قديم للجارحي عايز يقا**ه ضروري. الحارس: ايمن باشا في واحد عايز يقابلك ضروري. الجارحي بغضب: قولت مش عايز اشوف حد وارفضوا مقابلة اي شخص. الحارس: بس دا صديق قديم لحضرتك وعايزك ضروري. الجارحي: انت مش بتفهم اللي بقوله. الحارس كمل كلامه في الفون مع الأمن: اعتذر ليه الدكتور ايمن رافض. الأمن: بيقول بخصوص مدام روح. الحارس بص للجارحي: رافض يمشي وبيقول بخصوص بنت حضرتك روح هانم. الجارحي قلبه اتنفض اول ما سمع اسم بنته: دخلوا بسرعة. سمح الحارس للدكتور بالدخول والجارحي واقف في مكتبه علي اعصابه يا ترا ايه بنته ايه اللي هيتحكي عنها. دخل الدكتور للجارحي مكتبه. الدكتور: ايمن باشا. الجارحي بص ليه باستغراب: محمود؟. محمود بابتسامة: ايوه صدفة حلوة اني اشوفك بعد سنين كتيره. الجارحي: اهلا بيك نورت. محمود بص للجارحي باستغراب: شكلك متغير اوي مش زي ما بشوفك دايمًا جمالك كل ما بتكبر بيزيد مش بيقل بس دلوقتي تعبان ليه كدا وشك اصفر وعيونك بهتانة وخاسس احكيلي مالك. الجارحي بوجع: شكلي هيفيد بإيه يا محمود انا خسرت أعز ما املك. محمود: ازاي وانت حواليك كل حاجة. الجارحي ب**رة: خسرت اهمهم في الحياة يا محمود خسرت بنتي وكان نفسي اعيش واعرف يعني ايه احساس الاب وحبه لبنته بس وقت ما عرفت ونويت اعوضها سابتني وراحت للأبد شوفت انا قد ايه نحس وماليش نصيب من السعادة ولو ليوم واحد اعيشه في جو عيلة.. محمود بحزن: انا حاسس بيك بس انا جايلك عشان حاجة مهمة. الجارحي: قالولي عشانها انت تعرفها من قبل كدا جاي تحكيلي عنها صح. محمود: جاي اقولك انها عايشة. الجارحي بصدمة ودموع: بتتكلم بجد.. ازاي وفين هي انطق يا محمود ريحني. محمود: اهدي يا ايمن انا جاي اساعدك انا لسه مش متأكد اذا كانت هي ولا لأ. الجارحي باستغراب: مش فاهم. محمود: اقعد وهحكيلك. قعد الجارحي وجمبه محمود. محمود: من قيمة 4 شهور جاتلي بنت المستشفى حكتلي كل حاجه عنها قالتلي انها اسمها روح وبنتك... وقتها اتصدمت لانك مش متجوز.. بس حكتلي انت خلفتها ازاي ومن مين.. ساعتها استغربت ازاي كان وشها كله مش*ه ومفيش ملامح ليها ظاهرة نهائي.. حكتلي وقت ما اتخ*فت مين جوزها واهلها من وقت ما اتولدت.. لحد ما دخلت المستشفى وهي مضروبة برصاصة وفي نظر الكل هي ميته.. قالت انها خرجت من اوضة العمليات ميتة فعلًا بس موت مؤقت وبعدها فاقت بالترياق اللي عطهولها الدكتور اللي عملها العملية بتخطيط مع الحسيني لانه كان مقرر مع زياد انه يخ*فها ويهرب بيها برا البلد كمص*ر حماية ليهم وزياد يتجوزها.. بس زياد مات في حادثة عربية وهو بيهرب من مطاردة البوليس ليه واتبقي الحسيني.. اخدها وهرب بيها وهي تعبانة علي كرسي متحرك والدكتور حط جثة تانية بدالها علي اساس انها روح وقدر يخبي عن الكل انها حد تاني غيرها.. في الطريق الصحراوي والحسيني بيهرب بروح قدرت تنقذ نفسها بمساعدة ناس كانت عربيتهم عطلانة وقفوا الحسيني وهي صرخت وحالوا ينقذوها منه... بس الحسيني وهو بيهرب منهم عمل حادثة وطبعًا انت عارف ان العربية اتفحمت وهو جواها وروح مقدرتش تنفد سليمة ووشها النار اكلته. لحقوها الناس واخدوها المستشفى وعالجوا الحرق بس بقت عاهه مستديمة.. جاتلي وحكتلي كل دا وانا مصدوم.. بس كانت مرعوبة ولما عرفت انها بنتك مقدرتش ارفض طلبها. الجارحي مصدوم ومتنح من اللي بيسمعه: طلب ايه اللي طلبته. محمود: اسفرها برا تعمل عمليات تجميلية وترجع بشكل واحدة تانية غير روح ورفضت اقول لأي حد عن الموضوع دا او اعرفه انها عايشة غير لما ترجع من السفر سليمة وتواجه الكل.. كنت عايز اقولك بس مع خوفها وشكلها مقدرتش وافقت علي طلبها لأن خيرك عليا كتير وافضالك ولولاك مكنتش هبقي بمركزي دا حاليًا دا بعد ربنا طبعًا.. فقولت آن الاوان اردلك جميلك وارجعلك بنتك سليمة.. سافرت معاها وكلفت اكبر دكاترة تجميل علي مستوي العالم وعملوا ليها العملية ونجحت بس استغربت من الشكل اللي هي اختارته تكون هو. الجارحي: شكل ايه. محمود: شكل بنت كانت شغالة ممرضة في المستشفي اسمها حورية والبنت دي ماتت. الجارحي باستغراب: طب ليه مسالتهاش. محمود: اكيد سألتها بس اجابتها ماقنعتنيش. الجارحي بعدم فهم: ازاي. محمود: قالت انها كانت علي علاقة بحورية دي وهما اصدقاء وبما انك انت دكتور كبير هيكون ليك اعداء وهيحاولوا ينتقموا منك فيها وبشكلها دا محدش عيشك وهيفتكرها الممرضة. الجارحي بتركيز: طيب وبعدين كمل. محمود: رجعنا مصر بعد فترة وكنت ناوي اجبهالك هنا اول ما انزل وافرحك واقولك بنتك اهي عايشة واحكيلك كل اللي حصل.. بس هي رفضت عرفت ان زين خرج من مستشفى الامراض ال*قلية وجريت عليه تقوله انها هي روح وتواجهه اول واحد بس رد فعله كان طبيعي معرفهاش وطردها.. قولتلها خلاص ارجعك للجارحي قلقت ورفضت قالت لاء هكون مع زين وندخل ليه بخطة اني حورية فعلًا ويتجوزني. الغريب انها تعرف كل حاجه عن حورية تصرفاتها تصرفات حورية بالظبط كإنها هي مش روح خالص.. شكيت بصراحة وطلبت منها من يومين اني اقولك واعرفك كل اللي حصل.. ملامحها وردها كان يقلق ويخوف برفضها كإنها مريضة نفسية.. مستحملتش وجتلك من وراها عشان احكيلك.. دي روح فعلا ولا حورية. الجارحي عيونه دمعت: خدني ليها. محمود: مش وقته يا أيمن انا شكي ابتدي يزيد من ناحيتها بسبب تصرفاتها لازم نتأكد الأول اذا كانت روح فعلا ولا لأ. الجارحي: طيب ازاي. محمود: هناخد عينة من الجثة اللي فقبرها وعينة منك ونعمل تحاليل DNA.. وكمان مع اختها جوري أو خالد. الجارحي: انا مش كفاية ايه لازمة جوري. محمود: زيادة تأكيد انت دكتور وعارف ممكن تحصل لغبطة في المعامل. الجارحي: طيب موافق والتحاليل دي هتتعمل في المعامل بتاعتي وانت اللي هتعملها بنفسك. محمود: طيب تمام.. اخرج بقا من جو السجن اللي انت فيه دا وعيش مع عيلة روح واعرف عنها أكتر وأكتر عشان نتأكد من شخصية روح. الجارحي قام وحضن محمود بحب: انت رجعتني للحياة من تاني يا محمود جميلك دا هيفضل في رقبتي. محمود بابتسامة: مالوش لازمه الكلام ده انت جمايلك عليا مغرقاني من ساسي لراسي يا ايمن. همشي دلوقتي وهقولك علي المعاد اللي هنعمل فيه التحاليل وعقبال ما الاقي فرصة اخد عينة من حورية من غير ما تحس بحاجة. الجارحي: هيكون بينا اتصالات بإذن الله محمود: ان شاء الله السلام عليكم . الجارحي: وعليكم السلام. «back». محمود: مش عارف يا أيمن كدا اتاكدنا ان روح مش هي اللي ميتة..بس لسه حورية ماخدناش عينة منها هي كمان عشان نشوف اذا كانت هي ولا لأ. الجارحي: أكيد هي انا لازم أشوفها. فجأة صوت زعيق في المستشفي كان صوت سليم ومحمود خرج من مكتبه والجارحي لسه ع المكالمة. الجارحي: ايه الصوت دا. محمود باستغراب: مش عارف لحظة. شاف محمود سليم وهو شايل زينب وبيطلب المساعدة. محمود: زينب جدة زين شكلها تعبانة. الجارحي بصدمة: زينب انا جاي حالًا. قام الجارحي بقلق وجوري فاقت علي صوت الكركبة وبصت للجارحي بخوف. جوري: فيه ايه يا بابا وتيتة زينب مالها. الجارحي باستعجال: مفيش يا حبيبتي نامي إنتِ انا شوية وراجع هبقي اطمنك عليها. جوري: لا انا سمعت انها في المستشفي انا جاية معاك. الجارحي: جوري مش وقته. جوري بعناد: عشان خاطري يا بابا زينب معزتها عند روح كبيرة اوي وانا حابه اطمن عليها. الجارحي بنفاذ صبر: اجهزي طيب في عشر دقايق اكون انا كمان جهزت. جوري بلهفة: حاضر. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في شقة خالد». سارة قاعدة علي السفرة بتاكل وجمبها حفصة وخالد قصادها عيونه في الطبق وبيعمل صوت بالمعلقة ومش بياكل. حفصة: خالد مالك. خالد: مفيش يحبيبتي. حفصة: مش بتاكل ليه الأكل مش عاجبك. خالد: تسلم ايدك باكل اهوه(باس ايدها). حفصة ابتسمت: انا هقوم اعملكوا الشاي لحد ما تخلصوا انا اكلت (بصت لسارة ولخالد ومشيت). سارة عيونها متعلقة بيه ونفسها يتكلم او يبص ليها بس مفيش فايدة لسه عيونه بتتجاهلها ودا عصبها وبتحاول تعمل اي حركة عشان تبص في عيونه وتركز في ملامحه.. مسكت السكينة والشوكة وبتقطع اللحمة وجابت السكينة علي صباعها وصرخت.. خالد بص ليها وقام جري عليها وقعد علي ركبته قصادها ومسك ايدها بخوف. خالد: سارة ايدك بتنزف. سارة عيونها عليه وساكتة وبتبكي. خالد: اهدي طيب انا عارف انها وجعاكي لحظة.(قام من مكانه وشدته من ايدوا). سارة بدموع: انا الجرح مش واجعني... تجاهلك دا هو اللي واجعني يا خالد. خالد بص ليها وبعد ايدها عنه ومردش علي كلامها.. جاب الاسعافات الأولية وابتدي يعقم ليها الجرح وهي مستمرة في البكاء. خالد بخنقة: كفاية عياط. سارة بنفي وصوت متقطع: لا مش كفاية. خالد بنفاذ صبر: طب وبعدين. سارة بدموع: بلاش تتجاهلني بالشكل دا. خالد: يعني اعمل ايه.. إنتِ السبب في كل دا. سارة بوجع: انا يا خالد. خالد سابها وخرج البلكونة.. مشيت وراه ووقفت جمبه. سارة: بتهرب مني ليه. خالد بضيق: مش بهرب. سارة لفت ووقفت قصاده: لا بتهرب ليه مش عايز تبص ليا وتكلمني.. ليه لغيت خالد القديم اللي بيحبني الحنين السند لكل اللي حواليه الراجل اللي بعشقه (مسكته من دراعه). خالد: لسه ليكِ عين تسألي وتقولي ليه؟ سارة: ايوه يا خالد عشان عايزة افهم. حفصة خرجت ملاقتش خالد وسارة ع السفرة وبصت باستغراب بس سمعت صوتهم في البلكونة وشافتهم بيعاتبوا بعض.. ابتسمت وبتدعي انهم يتصافوا وسابتهم ودخلت اوضتها. خالد: تفهمي ايه انك كنتِ شخصية مخادعة وخدعتيني وكنتِ متفقة عليا مع آيه لا وياريت كدا وبس إنت رايحة تقتليني وتتجوزي صاحبي الوحيد.. دا رد جميلك علي كل اللي قدمته ليكِ.. دا جزاتي يعني.. ليه انا معملتش ليكِ حاجة وحشة انا كنت قايدلك صوابعي العشرة شمع وبنفذلك كل اللي بتطلبيه.. لما فتحت قلبي ليكِ وقولت أكيد انا صح واختارت صح ومش هندم.. طلعتي أكبر ندم انا ندمته و**رني ووجعني.. سارة بتبكي: انا عارفة اني غلطت عشان خبيت عنك اني كنت اعرف آيه بس والله يا خالد كان غصب عني مجتش فرصة عشان اقولك وكل مقابلتي معاها كان سوء تفاهم وكانت خطة منها عشان تبعدنا عن بعض. خالد ايدو علي ص*روا: لا والله خطة منها... تمام هصدقك تمام.. طب وجوازك من شادي كانت خطة من آيه برضوا. سارة بدموع: عارفة اني غلطت عشان اخدت قرار زي دا بس دا كان رد فعل للِ انت عملته ووجعتني بيه. خالد بعدم فهم: انا امتي وجعتك. سارة: مش فاكر.. تحب افكرك.. انت خونتني يا خالد مش قادرة اصدق لحد دلوقتي انك تعمل حاجه زي كدا وتخوني بالشكل دا.. لو كنت سمعت من العالم كله مكنتش هصدق لكن انا شوفتك بتخوني بعيوني وكنت قصادي.. كل ما بفتكر اللحظة دي بنقهر وببقي عايزة اموت قبل ما افتكر تاني او اتخيل اللي حصل بينكم.. ازاي قدرت تخوني وتعمل فيا كدا.. انا لو كنت وجعتك من جوازي من شادي او اني خبيت عنك اني اعرف آيه ميجيش حاجة الوجع دا جمب خيانتك ليا.. اتجوزت شادي عشان اعاقبك بس لاقيت نفسي بعاقب نفسي قبلك.. وبظلم شخص ميستاهلش كدا مني.. كل مرة كان يجي يقرب مني امنعه وارفض واتخيلك انت اللي معايا.. قربه كنت اتمناه يكون منك انت.. انا لحد دلوقتي مش قادرة ابطل احبك او حتي انساك للحظة.. انا ظلمت نفسى قبلك بس انت اللي عملت كل دا.. الخيانة منك كانت الحاجة الوحيدة اللي قدرت تقتلني بهدوء كل لحظة وروحي بتتسحب مني كل ما بفتكر كل دا. خالد واقف وفي حالة صدمة وعدم فهم واستغراب.. خيانة؟؟ انا امتي خونتها؟؟ ايه الكلام دا انا استحالة اخونها.. خالد: اخونك؟؟ دا مبرر وكدبة جديدة عشان تبرري موقفك واللي عملتيه صح؟. سارة ببكاء وغضب: كدبة.. انا بكرهك يا خالد بكرهك. سابته وجريت علي اوضتها وهو مسك دماغة بايديه بوجع وبيحاول يستوعب اللي قالتهوله سارة. ازاي خانها وازاي شافته امتي دا حصل مش معقول لأ.. اكيد هي بتكذب عشان تداري غلطتها وتحط الحق عليه.. بس دموعها وملامحها وهي بتتكلم مش دموع ولا شكل واحدة بتكذب.. ومنعت شادي يقرب منها طول الفترة دي يبقي معناها انها بتحبه بجد ومش بتكذب.. صراع وحرب في عقل خالد ومش عارف يفكر ازاي.. نفسه يجري عليها ياخدها في حضنه ويهديها لأن عياطها دا بيخنقه.. عايز يفهم منها هي تقصد ايه.. مشي ولسه هيدخل اوضتها منع نفسه وكشر مرة واحدة. خالد: سيبك منها يا خالد دي أكيد لعبة منها عشان تخدعك تاني.. ساب الباب وبعد عنه وخرج من الشقة كلها ورزع الباب لدرجة ان سارة جسمها اتنفض وهي في اوضتها بتبكي. حطت ايدها علي وشها وبتبكي وتبكي ومش قادرة تسكت ولا تتصرف ازاي حست ان روحها بتطلع.. ومش قادرة تتنفس.. قلبها هيخرج من مكانه وبتتنفس بصعوبة. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في المستشفي». زين بيجري وشاف ياسين ورزان واقفين وعلي دراع رزان حازم. زين: فيه ايه وزينب مالها ايه اللي حصل. ياسين مش قادر يرد وعيونه علي زين وساكت. زين: ما تنطق فيه ايه.. رزان طب فيه ايه إنتِ زينب كويسة. رزان بدموع: مش عارفه يا زين. زين بزعيق: حصل ايه انطقوااا. فجاة حد حط ايده علي كتف زين ولف ليه. حورية: هتكون بخير متقلقش. زين شال ايدها بضيق: زينب مالها ما تنطقوا. حورية ببكاء مصطنع: منعرفش حاجه نزلنا لاقينها واقعة في الارض ومش بتنطق. زين باستغراب: ازاي والشغالين والبوي جارد والممرضة بتاعتها كانت فين. الممرضة جت ورا زين بخوف: انا هنا يا دكتور زين. زين بزعيق: والله جايه تقوليلي انك اهوه هنا زينب جرالها ايه انطقي... الممرضة بخوف ودموع وجسمها بيتنفض: مم معرفش انا كنت برا بجيب الدوا بتاعها عشان خلص وكان لازم تاخده ع المعاد رجعت شوفتها واقعة في الارض وصرخت. «Flash back». الممرضة: زينب زينت فوقي الحقوووووني. محدش بيرد والشغالين جريوا علي اوضة زينب. البواب: فيه ايه الست الكبيرة مالها ايه الل جرالها. الممرضة بخوف: مش عارفة ارفعها معايا الله يكرمك. فوق في الفيلا ياسين في اوضته بيخبط وسليم ورزان نفس الشيء. الطباخ سمع صوت الخبط وجري علي اوضة ياسين فتحله. ياسين بعصبية: فيه ايه وايه الزعيق دا ومين اللي قفل الباب من برا. بص زين لاوضة سليم وشافهم هما كمان بيخبطوا جري عليهم وفتح الباب. سليم: مين قفل الباب كدا. الطباخ: معرفش سعادتك انا جيت لاقيت البابين مقفولين بالمفتاح من برا وفجأة شافوا اوضة زين حد بيخبط برضوا من جوا جريوا عليه وفتحه كانت حورية. حورية: فيه ايه؟. الطباخ: الست الكبيرة واقعة تحت ومش بتتحرك. كلهم بصوا بصدمة وجريوا لتحت وحورية وقفت وحطت ايدها علي ص*رها وضحكت بخبث ونزلت تجري وراهم. «back». زين: ازاي الباب كان مقفول عليكوا من برا ومين اللي عمل كدا.. زينب طيب ايه الل جرالها. حورية بدموع: الدكتور قال انها بتودع. زين بخوف: لا لا زينب هتكون كويسة. رزان قربت من زين: اهدي يا زين هتكون بخير متقلقش(ايدها علي كتفه). زين مسك ايد رزان بخوف: رزان هي هتكون كويسة صح. رزان بابتسامة: متقلقش والله هتكون بخير اطمن. حورية عيونها علي رزان وزين ماسك ايدها والغضب والشر كله اتجمع جواها وبتتوعد لرزان. حورية بتوعد لنفسها: اوعدك مش هرحمك علي قربك منه دا. ياسين عيونه علي حورية وملاحظ ملامحها ومن جواه حاسس ان فيه حاجه غريبة. ياسين: حورية إنتِ كنتِ فين وقت ما زينب تعبت. حورية بصت ليه واتوترت: كنت في الاوضة وكانت مقفوله من برا زيكوا. ياسين بتركيز: ايوه عارف بس انتِ مخبطيش ع الباب غير بعد وقت احنا كنا بنخبط من بدري لكن إنتِ خبطي بعد ما كلنا خرجنا. حورية: كنت نايمة وصحيت علي خبط الباب.. انا نومي تقيل شوية. رزان بصت ليها وسكتت وياسين هز راسه بالايجاب وسكت. سليم خرج من العناية وجري عليه زين ورزان وياسين وحورية واقفة مكانها. زين بلهفة: في ايه يا سليم. سليم شال الكمامة بتعب وهز راسه بقلة حيلة. ياسين: ما تنطق يا سليم. حورية ابتسمت بخبث ومنتظرة سليم يقول ان زينب ماتت. سليم: زينب دخلت في غيبوبة بسبب نوبة فزع وعقلها وقف تمامًا. حالة صدمة للكل. زين: تقصد انها... قاطعه سليم: لسه منعرفش حاجة الغيبوبة مدتها قد ايه منعرفش هترجع طبيعية ولا عقلها عقل طفل صغير ولا زي ما هو مرحلة الخطر لسه معدتش. زين قعد علي الكرسي وراسه بين ايديه بتعب.. قعدت جمبه حورية وايدها علي ضهروا. حورية: اهدي طيب خلاص. زين تجاهلها ووقف: معني كدا انها اتعرضت لحاجة خوفتها وقفل الباب عليكوا كلكوا من برا دا حاجة غريبة. ياسين: معاك حق اللي حصل لزينب بفعل فاعل مش صدفة نهائي حورية بتوتر: لو حرامي كان هيجي لينا احنا مش زينب الضعيفة. فجأة صوت حد تاني طلع. الجارحي: بس لما تكون زينب معاها أسرار كتير تبقي مش ضعيفة. يُتبع.... بكرا بإذن الله احتمال يكون في حلقة جديدة انتظروني.. وهتابع توقعاتكوا في الحلقة دي يلا..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD