بارت⁴ لروح الزين الجزء الثاني

4209 Words
بارت⁴ «الجزء الثاني». لـ"روح الزين"²«. بقلم منارجمال"شَجَنْ". "فجأة إفترقنا وفُراقنا سرقنا من حُضن بعض، بَعد إتفاقنا و وفاقنا القرب اتغير لبعد، سافر نصيبي بحبيبي وكإن مفيش بينا وعد واللي أنا رتَبتهُ وبَنيتُه مَتهنيتش بيه، قلبي إتلخبط في حساباته متحير مش لاقي حل، مَرمي في سجون ذِكرياتهُ والوِحدة إحساس مُمِل، نفسي اقا**ه واشوفه تاني لو دقيقة علي الاقل، كنت بحبه بجد حتي بعيوبه اللي فيه، يا سنين واخداني وكمان واخداه من بَعده بعاني أكبر مُعاناه حكاياته معايا انا مَنسِتهاش والشوق جوايا ناره مَبتِهدَاش، من حال الدُنيا الغريبه مِستَعجِب أصلها بِتغُر مرة قريبة وحبيبه وبعدين تِسقي كاسات المُر، مش عارِف سِر التَركيبة الخير أكتر ولا الشر، طب هي الأيام الحلوة بتجري بسُرعة ليه، جايز أكون غلطان مش فاهم أو جايز جدًا أكون صح، جايز من كُتر اللي بشوفه وانا بخرُج مِن فَرح لِجَرح ويا عالم ايه تاني هيجري دلوقتي أو بكرا الصبح، وازاي هتغلِب من خوفي واتخلص عليه، يا سنين واخداني وكمان واخداه من بَعده بعاني أكبر مُعاناة، حكاياته معايا انا مانسِتهاش والشوق جُوايا نارُه مَبتِهداش". «في شقة خالد» • خالد في البلكونة بيشرب سجاير وواقف سرحان. بيفتكر آخر حاجة حصلت بينه وبين سارة من كام ساعة. «Flash back». سارة فاقت وهي في حضنه ومش مستوعبة الل عملته، بس من جواها كان واحشها كانت نفسها تفضل في حضنه وتبكي وتقوله ليه خدعتني وخونتني هونت ازاي عليك كلام كتير متعلق جواها ونفسها تخرجه وتفهم هو ليه كان مع بنت في الشقة عايزة تريح قلبها وعقلها عشان ترتاح خلاص مبقتش قادرة تستحمل، هي لسه بتحبه لا دي بتعشقه مكنتش متخيلة في يوم الظروف توصل بيهم لكدا ويبقوا بعاد للدرجة دي حرب قايمة جواها ونفسها تهدي. خالد لسه حاضنها وحاسس انه في زمن وعالم تاني مش قادر يتخيل انها في حضنه، كان مشتاق ليها كتير اوي، عايز يتكلم ويبدأ يسألها ليه عملت فيه كدا ليه اتفقت مع آيه اكتر واحدة **رته وكانت سبب في موت صاحبه تتفق معاها علي خداعه، عايز يحكي كتير يقولها انا ايه الل عملته ليكِ عشان توجعيني بالشكل دا، كان ممكن نرجع بعد وقت بس أنتِ حطيتي النقط ع الحروف وروحتي اتجوزتي غيرو، وياريته حد ميعرفوش دا شادي صاحب عمره الل باقيله ومالوش غيرو، م**رتهوش مرة بس دي حطمتوا عيونهم في عيون بعض وبتتكلم وجواها اسألة كتيرة نفسهم يفهموها ويفكوا الالغاز دي بقا. بس خالد فجاة رنت في دماغة اسم شادي صحبه وانها بقت مراته ومستحيل ي**ن صاحبه ويوجعه خالد أكتر حاجة بيكرها الخيانة وانه يوجع حد علي حساب نفسه ويغلط بسبب لحظة ضعف حصلت ليه، بص ليها بنظرة ثاقبة وفاق من العالم الل كان فيه وضعفه وزقها بعيد عنه. خالد بعصبية: ابعدي عني بقا انا مش طايقك ولا طايق اشوفك بكرهك يا سارة ومش عايز اشوف وشك قدامي تاني ساامعة(صرخ). سارة جسمها ارتعش من خالد لما زعقلها وعصبيته الل خوفتها منه أول مرة تشوفه بيتكلم بالطريقه دي وكمان يوجعها بالشكل دا ويقولها كلام يضايقها، خالد مكنش بيقولها غير كلام يطمنها ويسندها طول ما هي زعلانة او مخنوقة من حاجة، دموعها نزلت وبصت ليه بوجع. سارة بدموع: خالد اسمعني. خالد بصوت جهوري: مش عايز اسمعك واتفضلي من قدامي. سارة بخوف ودموع: حح.. حاضر. لسه سارة هتبص وراها وترجع شافت شادي واقف وعيونه عليها واتصدمت. خالد مش واخد باله منه وبيبص عليها وهي ماشية شاف شادي جاي عليه، وملامح علي وشه غير مفهومه. شادي: خالد إنت بتزعقلها ليه بالشكل دا. سارة عيونها علي خالد وهي ورا شادي وبتبكي وبتشاور ليه بدماغها بمعني لأ متتكلمش. خالد عيونه عليها وبص لصاحبه بوجع. خالد بضيق: عملت حاجه غلط في الشغل وبعتت ملفات لعملاء غير الل قولتلها عليهم. شادي بحزن: طيب ما بتحصل لان سارة لسه جديدة وانت لو الشركة اتهدت مش بتتعصب كدا علي اي بنت بالاخص. خالد بعصبية: والله وانا مش هروح ادادي فيها انا اعصابي مش مستحملة ومش عايز اي غلطة، ولو اتكرر غلط منها تاني انا مش مسؤل عن رد فعلي معاها وقتها هيكون ازاي، فهمها الشغل بيمشي ازاي. مستناش خالد رد من شادي وسابه ومشي، او هرب منه لانه مفيهوش صفات انه يقدر يكذب لفترة طويلة وبيبان عليه، وشادي اكتر حد فاهمه وعارف لو بيكذب هيكشفه. ركب عربيته بوجع وعصبية واتن*د بصعوبة ورجع راسه لـ ورا وغمض عيونه بيمنع دموعه تنزل، جواه احساس بيوجع نفسه يصرخ يبكي ي**ر اي حاجة قدامه فيه نار قايمة جواه ومش عارف ازاي يطفيها. فتح عيونه وابتدي يبكي بقهرة اول ما شاف صورة اخته قصادو. خالد: كدا تسيبيني لوحدي!؟ بعد كل دا تمشي انا متاكد لو كنتِ موجودة حضنك كان هيداويني، إنتِ متعرفيش ضحكتك وحضنك ليا كانوا بيخلوني كويس ازاي لو كل الدنيا جاية عليا، بمجرد ما بشوفك بنسي كل دا، ازاي اقدر اعيش من غيرك دلوقتي مين يهون عليا غيرك، طب إنتِ ليه مش بتيجي تزوريني في احلامي وتطمنيني إنتِ زعلانه مني؟ عشان كدا مش بتيجي، طب تعالي ريحيني قوليلي انك زعلانة مني ووعد مش هسيبك تمشي غير لما اصالحك،(ضحك بوجع) زي زمان كنتِ بتعملي زعلانة مني وانا اصالحك بصعوبة وبعدها تضحكيلي وتقوليلي مكنتش زعلانة منك انا بس بحب طريقتك وانت بتصالحني، بس المرة دي انا الل زعلان يا روح انا الل مخنوق وتعبان من بُعدك. «Back». فاق خالد علي صوت جوري وهي واقفة وراه. جوري: خالد. خالد بسرحان: نعم يا جوري إنتِ لسه منمتيش. جوري بقلق: لاء حاسه بتوتر من امتحان بكرا. خالد: متقلقيش واطمني طالاما مذاكرة كويس مفيش داعي للقلق. جوري: بس دي 3 ثانوي يا خالد يعني ضروري التوتر يكون موجود خالد بنفي: مين قال كدا ضروري، كلام صحابك ولا التيتشر؟!. جوري: الاتنين والل حواليا عمومًا. خالد: بصي يحبيبي دي سنة زي اي سنة عادي بس الاختلاف انها هتنقلك للحلم الل إنتِ بتتمنيه، لو مركزة وواثقة في ربنا هيحققلك الل إنتِ عايزاه، وخليكِ فاكرة انه بيدي الل احنا محتاجينه وخير لينا. جوري بصدمة: تقصد ممكن مطولش إعلام دانا اروح فيها. خالد بقلة حيلة: غ*ية، إنتِ عارفه ان ربنا مش هيقبل بضرر عبد من عباده، لازم تكوني واثقة في كدا ولو مكتوب ليكِ تدخليها ومن نصيبك لو كل الظروف ضدك ربنا هيقف جمبك ومش هيسيبك، بس لازم تتعبي عشان تاخدي مكافأة تعبك فهمنا ولا نقول كمان. جوري بابتسامة: فهمت. خالد: شدي حيلك بقا. جوري بهزار: شد ديلك ههههههههه. خالد ساكت ببرود وعيونه عليها. خالد: مش بتضحك. جوري: ضحكتني والله. خالد: طب يلا علي اوضتك ونامي عشان تصحي بدري الساعة بقت 3 الفجر هتصحي بدري ازاي مش فاهم. جوري: متقلقش انا نمت ساعتين من شوية ولسه صاحية هصلي الفجر وهنام. خالد: طيب. جوري: خالد. خالد: يا نعم. جوري: احم. خالد: فهمت ايه انا كدا. جوري: ينفع نتكلم شوية كصحاب. خالد: اممم يبقي الموضوع كبير، اقعدي هنا. جوري قعدت علي الكرسي قصاد خالد ف البلكونة. جوري: مش كبير ولا حاجة. خالد باستغراب: طب قولي مالك. جوري: عايزة اطمن عليك. خالد بعدم فهم: تطمني عليا ازاي. جوري بحزن: خالد انا فاهماك كويس وعارفه انك مهما تخبي وجعك بهزارك وانشغالك في شغلك برضوا الوجع ظاهر في عيونك. خالد بضيق: مفيش حاجه انا كويس متشيليش هم. جوري: وعيونك بقت فيها لمعة ودموع محبوسة كدا ليه لما انت كويس؟. خالد كشر وحاول يخبي بس مبقاش قادر ودموعه نزلت قصاد جوري، بصت ليه ودموعها نزلت علي وجع اخوها وقربت منه حضنته ومال براسه علي كتفها. جوري: إتكلم يا خالد بلاش تكتم جواك أكتر من كدا انا جمبك وسامعاك. خالد: تعبان اوي مش عارف اقول ايه بس انا حقيقي تعبان ومبقتش قادر، بقيت حد ضعيف. جوري: بسبب سارة. خالد بضيق: مش سارة بس، روح موتها هو أكتر حاجة بتوجعني ومش قادر اقوم علي رجلي من تاني انا ات**رت من بعدها. جوري بتبكي وبتتالم علي اخوها اكتر منه. جوري: انا عارفه انك استحملت كتير وعارفه ان روح كانت اهم حاجة في حياتنا كلنا، بس حاول تشفي جروحك ورجع سارة، قصة روح خلاص انتهت ومحدش في ايديه حاجة يعملها عشان نرجعها. خالد: انا مش هقدر اوجع شادي هو بيحبها وخلاص قصتي معاها هي كمان انتهت. جوري: خالد اسمعني هي بتحبك وانت بتحبها ليه ترفض ليه تعيشوا انتو الاتنين في عذاب بعيد عن بعض، وسعادة شادي مش معاها لانها أكيد مش قادره تحبه. خالد: بس هي الل اختارت. جوري: عشان انت وجعتها. خالد بخنقة: ازاي يعني واللي هي عملته دا موجعنيش لما اتفقت مع آيه عشان ت**رني وكملت عليا بجوازها من شادي صاحب عمري انا بكرها. جوري: سالتها عملت كدا ليه وازاي، ليه مواجهتوش بعض ليه استسلمتوا وسكتوا وبعدتوا انتو الاتنين وخليتوا الفراق هو القوي وحبكوا الضعيف. خالد: مش عارف بس مكنتش قادر اشوفها ولا حتي اسمعها، كنت مضايق منها وكنت متاكد اني هاجي بعد كام يوم ونتفاهم واسالها بس اتفاجئت انها اخدت قرار جوازها من شادي بالسرعة دي للدرجادي عايزة تسيبني، هي باعتني وانا كمان مبقتش شاري. قام خالد من مكانه بضيق وغمض عيونه بوجع. جوري: طب حاول معاها واتكلموا. خالد بعصبية: لا مش هيحصل ولا عايز اشوف وشها حتي انا اتخنقت، واتفضلي علي اوضتك الفجر اهوه بيأذن. جوري: خالد بس اسمع... قاطعها: قولت علي اوضتك ومش عايز الموضوع دا يتفتح قدامي تاني. جوري بصت ليه بقلة حيلة ونفاذ صبر وسابته ودخلت اوضتها. جوري: شكلوا كدا مفيش فايدة ولازم انا الل اتصرف، وانهي وجعك دا يخالد عارفة انه مش هيشفي بشكل كامل بس ع الاقل اعالجهولك عشان ترجع قوي من تاني. مسكت فونها وطلبت رقم شادي بتتصل بيه، بس فجاة تراجعت وقفلت. جوري بتفكير: هكلموا الفجر ازاي دلوقتي لا يقلق، انا هبعتله مسدج يجيلي بكرا بعد الامتحان. كتبت ليه مسدج "شادي عايزة اشوفك بكرا الساعة واحدة الضهر علي باب المدرسة ضروري جدًا واتمني متتاخرش عشان محتاجة اتكلم معاك". قفلت فونها واتن*دت. جوري: مش هسمح بإنكوا تبعدوا عن بعض اكتر من كدا. قامت اتوضت وابتدت تصلي الفجر وتدعي لـ روح كالعادة في كل فرض وعيونها تخونها ودموعها تنزل وتنام كل يوم علي سجادة الصلاة والمصحف وصورة روح في حضنها. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡• «في بيت شادي». مديحة: يا ولاد مالكوا بس مضايقين كدا ليه، مالك يا سارة. سارة: مفيش يا ماما عادي دا تعب جسدي بس بسبب الشغل فَـ تلاقيني مش في المود. شادي: مفيش يا حبيبتي قومي انتِ ارتاحي الوقت اتأخر واحنا داخلين ننام. مديحة: طيب زي ما تحبوا بس واضح انكوا زعلانين من بعض، مش تعب شغل ولا حاجه بس هسيبكوا تتفاهموا مع بعض، اسمع يا شادي لو زعلتها وسيبتها تنام زعلانة انا الل هزعلك فاهم. شادي قرب من امه وباس ايدها وجبينها. شادي بابتسامة: متقلقيش يا ست الكل مش هيحصل. مديحة: ربنا يسعدكوا يحبيبي وافرح بوجود بيبي قريب كدا. سارة بصت لمديحة وشادي ابتسم بوجع وعيونه علي سارة. شادي: بإذن الله. دخلت مديحة اوضتها وشادي دخل اوضتهم قعد علي حافة السرير وحط راسه بين ايديه. سارة قفلت باب اوضتهم وبصت ليه بتأنيب ضمير، وحجم المصيبة الل هي عملتها يوم ما وافقت تتجوزوا وتعلقوا بيها وهي قلبها مع حد تاني. سارة: احم تحب احضرلك العشا لو إنت جعان. شادي: لا مش جعان، بس ياريت تقعدي حابب اتكلم معاكِ شوية. سارة: ماشي. قعدت جمبه وبينهم مسافة وهو عيونه عليها. شادي: انا جوزك يا سارة لحد امتي هتفضلي رافضاني كدا، لسه لحد دلوقتي مش عارفه تطمنيلي. سارة بنفي: اكيد لا يا شادي مش كدا، بس انا مش مستعدة لكدا دلوقتي. شادي قرب منها ومسك ايديها. شادي: اومال هتكوني مستعدة امتي. سارة: مش عارفة(سحبت ايدها من ايده). شادي باستغراب: انا هفضل احاول معاكِ لحد ما ترتاحي ومش هضغط عليكِ لو فعلا مش مستعدة، مش لو في حاجه تانيه. سارة باستغراب: تقصد ايه بحاجة تانية. شادي: مش عارف بس الل حاسس بيه انك مش رافضة علاقتنا عشان مش مستعدة، وشكلوا فيه حاجه اكبر من كدا مخبياها عني. سارة بتوتر: انا هقوم اصلي الفجر وانام. شادي: طيب الل يريحك. قام ووقف قصادها وحط ايده علي كتفها وقرب من جبينها باسها وهي بتحاول تبعد بس معرفتش ونفسها ابتدي يضيق. شادي: بحبك. سارة بخوف: قولتلك متضغطش عليا. شادي: انا معملتش حاجة علفكرة عشان تخافي وتترعشي كدا. سارة بعدت عنه ودخلت الحمام وابتدت تتنفس بصعوبة وانها اخيرًا هربت منه وحطت ايدها علي شفايفها، وبتفتكر خالد لما باسها وضمها بتتخيل كل لحظة عاشتها معاه شعورها بالحب من ناحيته وحبها ليه الل مبينتهيش ووجعها في بعده عنها ووجودها مع شخص تاني غيرو وهي نايمه دايمًا هو الل في احلامها وطيفه محاوطها، قلبها رافض اي حد غيرو، شادي بيحاول كتير معاها بس هي بترفض طول الوقت ومش عايزة غير خالد ومش شايفه غيرو. شادي واقف برا واتن*د علي محاولاته معاها وهي ليه بترفض مش معقولة كل المدة دي مش مطمنة ليه مع انه علطول بيتعامل معاها بهدوء وحنية عشان متخافش منه، بقت تجيلة شكوك تانية وان في حد تاني في حياتها بس بيرفض التفكير دا نهائي اول ما يجيله ومش بيقبل فكرة انه يشك فيها بالشكل دا لانها متستاهلش كدا. بس مفيش مبرر يرفض قربها منه غير دا. قطع تفكير شادي صوت مسدج جوري. فتحها قرأها وقلق وكان هيتصل بيها محبش يزعجها وان بكرا اول يوم في امتحانات الثانوية العامة واكيد قلقانة وحابة تشوفه عشان تطمن زي ما كانت قبل كدا بعد كل امتحان يوقفلها علي باب المدرسة وقرر يبعتلها فويس في شات الواتساب أفضل. شادي: حاضر هاجي بس متتوتريش واقرأي آية الكرسي قبل ما تدخلي والادعية الل محفظهالك وواثق انك هتحلي كويس، وهستناكي علي باب المدرسة كالعادة. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡• «في فيلا زين». زين واقف في الجنينة وبيتلفت حواليه. جي ياسين من وراه باستغراب. ياسين: زين واقف عندك ليه كدا. زين: مفيش. ياسين: متأكد. زين: اه انت لسه مسافرتش ليه. ياسين: الاستاذة لسه مرجعتش بتصل بيها مش بترد، وهتصل تاني اهوه. ردت ياسمين علي ياسين. ياسين بضيق: إنتِ فين. ياسمين: ياسين اسبقني وانا هحصلك. ياسين بعصبية: ازاي يعني اسبقك وأنتِ هتحصليني إنتِ اتجننتي، اقسم بالله يا ياسمين لو مجتيش دلوقتي ورقة طلاقك هتاخديها وترجعي بيها بيت اهلك. ياسمين بصدمة: إنت بتهددني. قاطعها ياسين وقفل السكة وض*ب برجله كرسي قصاده طار وترابيزة ض*ب بإيديه عليها **ر الازاز. زين قرب منه ومسك إيديه بعصبية. زين: إنت غ*ي كدا ايدك بتنزف. ياسين: انا فعلًا غ*ي عشان لسه مستحمل وجودها وتصرفاتها الل تخنق دي. زين بهدوء: اسمعني انا عارف انها زودتها بس العصبية دي مش هتكون حل استحمل بس لحد ما تسافروا وكل حاجه هتتحل. ياسين: انا اتخنقت ولو طولتها هقتلها. زين: انت مجنون ياض، تعالي بس نمنع النزيف الل ف ايدك دا وبعدين نتكلم. اخدوا زين ودخل بيه جوا جاب الاسعافات الأولية نضف ليه الجرح ومنع النزيف بتركيز وبعدها لفها ليه وبص عليه. زين: خلاص كدا وبلاش تهور وتئذي نفسك بالشكل دا تاني عشان مش هحلك فاهم. ياسين: حاضر يا زي... قطع كلامه وصول ياسمين وبص ليها بضيق، جريت عليه لما شافت زين ماسك ايد ياسين ومجروحة. ياسمين: إنت كويس مال ايدك. زين: هسيبكوا تتفاهموا وهخرج انا. ياسمين: ميرسي لذوقك. زين بص لياسمين برفع حاجب علي طريقة كلامها الل بقت تتكلمها وابتسم بسخرية. زين: العفو يختي. ياسين بص ليها بنرفزة وبعد ايدها عنه وقام وهي مشيت وراه. ياسمين: في ايه يا ياسين دا مكنتش تاخيرة يعني. ياسين بسخرية: معاكِ حق يلا عشان نمشي. ياسمين: ماشي. خرج ياسين وياسمين جمبه وكالعادة فونها في ايدها وفاتحة سوشيال ومتجاهلاه. ياسين: ينفع تسيبي الزفت دا شوية. ياسمين: ليه يعني. ياسين: المفروض اننا مسافرين عشان نقضي وقت لوحدنا ومحدش يشغلنا، مش برضوا الاقيكي مشغولة بالزفت الل ف ايدك دا. ياسمين بضيق: طيب قفلتوا اهوه. ركبوا العربية ووصلوا بعد ساعة ونص للشاليه وياسين نوعًا ما حس براحة وانه خلاص بقا لوحدوا معاها. ياسمين دخلت الشاليه بزهق وقعدت علي كنبة وبتلعب في شعرها وبتبص في الساعة. ياسين دخل وراها وبص ليها بحب وقعد جمبها وعدلها لزاويته وابتسم. ياسين: علفكرة وحشتيني اووي اووي. ياسمين: وانت كمان وحشتني. قرب منها ياسين وضمها وهي ضمته بابتسامة. بص ليها ولسه هيقرب يبوسها سمع دوشة برا الشاليه واستغرب. ياسين: غريبة مين هيجي الشاليه بالشكل دا ومفيش حد يقدر يقرب من هنا غير عيلة الورداني. ياسمين: اشمعني يعني. ياسين: عشان محدش بيجي هنا غيري انا وزين او سليم، ومستغرب الدوشة دي. فجاة الصوت قرب من باب الشاليه اكتر، وبصت ياسمين وطلعت فتحت ليهم. قمر: ياسوووو اتأخرنا عليكِ. هالة: ايش ايش الشاليه شكله يجنن وشكلنا مش هنمشي من هنا. خلود: معاكوا حق العزومة في مكان زي دا تحفة يا ياسمين. ياسمين بابتسامة: اي خدمة يلا ادخلوا. ياسين اتصدم ان ياسمين عازمة صحابها يجوا الشاليه وشكلهم مستفز جدًا لبسهم ضيق ومشيتهم مايصة وعرف سبب تغير ياسمين وقلعت الحجاب بسبب ايه، وصل لقمة غضبه اول ما شافها بترحب بيهم وبتدخلهم. قمر عيونها علي ياسين ونظراتها مش مطمنة وبص ليها باستغراب. قربت منه ومدت ايدها ليه عشان تسلم عليه. قمر بابتسامة: هااي. ياسين تجاهلها وبص لياسمين بعصبية ونظرات تقلق. ياسين: خير مين حضراتكم. البنات بصوا لياسمين وبصت ليه. ياسمين بابتسامة: ياسين دول صحابي، دي قمر ودي خلود ودي هالة. ياسين ببرود: ايوه يعني اعمل ايه. ياسمين محرجة من صحابها ومن كلام ياسين قدامهم. ياسمين: سلم عليهم دول صحابي. ياسين بعصبية: اعملهم ايه يعني صحابك ولا زفت ايه الل جابهم هنا اصلًا وايه اشكالهم دي، إنتِ من امتي بتمشي مع بنات بالشكل دا واللبس دا والمستوي الدنيء دا. البنات بصوا عليه بصدمة ومن عصبيته وقمر مبتسمة ومعجبة بيه جدًا وبتضحك بخبث. ياسمين بإحراج وبتضحك بهزار: هههههه ياسين بلاش هزارك دا قصاد البنات لا يفكروك بتتكلم بجد،(بصت للبنات) معلش يا بنات هو ياسين هزاره تقيل حبتين. قمر بخبث: انا عن نفسي مزعلتش، بس زعلت لما رفضت تمد ايدك وتسلم عليا و**ف*ني. ياسين بخنقة: ياسمين اقسم بالله لو فضلوا هنا هسيبلك انا المكان دا وامشي ياسمين بهمس: هعمل ايه يعني هما لما عرفوا اني مسافرة **موا يجوا مقدرتش اقولهم لأ. ياسين: ومقولتليش ليه كده كنت اتصرفت وبعدين إنتِ مسافرة مع جوزك ايه **موا دي مش فاهم، دي بجاحة وقلة ذوق، اتفضلي اتصرفي ومشيهم. ياسمين: لا هت**ف مش هقدر. ياسين: خلاص امشيهم انا. ياسمين بنفي: لا برضوا انت عايزهم يفضحوني في النادي ويقولوا اني طردتهم. ياسين بغضب: يبقي انا الل ماشي. كان فيه اباجورة جمب ياسين كبيرة من الغضب زقها بايده المجروحة **رها وساب ياسمين وخرج والبنات بيهمسوا لبعض واتصدموا من الل عمله. ياسمين بتجري وراه: يااسين. مردش عليها ومشي. قمر ابتسمت وبصت لياسمين. قمر: ياسمين انا بعتذر جالي مسدج مهم ولازم امشي حالًا. ياسمين بخنقة: طيب. مشيت قمر بسرعة وشافت ياسين بيشغل العربية وفتحت الباب الل جمبه وركبت وبص ليها بدهشة. ياسين: خير سيادتك. قمر: ينفع امشي معاك. ياسين: مش فاهم. قمر: يعني شوف انت رايح فين واعتبرني مش موجوده. ياسمين واقفة مخنوقة وابتدت تبكي. خلود: خلاص يا ياسمين اجمدي كدا إنتِ عملتي الصح. هالة: خلود معاها حق، خليه يجري وراكِ وإياكِ تسمحي ليه يقرب منك جننيه. ياسمين: انا زعلتوا مني وهو ميستاهلش كدا هالة بخبث: الرجالة صنف محدش يأمنلوا وعايزة جوزك يفضل يحبك اعملي الل بنقولك عليه ومش هتندمي. ياسمين: ماشي. خلود بصت لهالة بخبث وغمزت ليها وضحكوا بنظرات شريرة. ياسين بعصبية: انزلي. قمر بخبث: انزل ليه عشان قولت الحقيقة. ياسين: بقول اتفضلي انزلي بدل ما اتصرف معاكِ تصرف ميعجبكيش. قمر قربت منه وحطت ايدها علي ص*رة. قمر: بقولك عاجبني ايه الل ضايقك فكدا وياسمين مش هتعرف حاجة متقلقش. ياسين بضحك: وانتِ فاكرة اني رافض عشان قلقان علي ياسمين لا تعرف. قمر باستغراب: اومال ايه. ياسين: مش مهم اتفضلي بهدوء يلا من هنا عشان صدقيني هتندمي. قمر خافت من نظرات ياسين ونزلت من العربية ياسين بص ليها باشمئزاز وشغل عربيته ومشي. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡• «في فيلا زين». زين: فهميني إنتِ مين وليه لابسة لبس روح وعايزة مني ايه مرة تجيلي المستشفي ومرة علي بوابة الفيلا ودلوقتي في اوضتي. البنت: اسمي حورية. زين: وعايزة مني ايه. حورية: عايزاك يا زين. زين بصدمة: إنتِ مجنونة. حورية بهوس: اه مجنونة، مجنونة بيك انا بحبك بجد بحبك اوى من اول يوم شوفتك فيه. زين بغضب: اسمعي انا صبري ابتدي ينفذ يا تقولي إنتِ عايزة ايه وليه بتقلدي روح، وبتقولي انك إنتِ هي وبتلبسي لبسها وتصرفاتها برضوا بتعمليها وكل شويه حواليا إنتِ تعرفيني منين. حورية: انا اعرفك بقالي 3 سنين يا زين وببقي حواليك دايما بس انت الل بترفضني وانا شفافة بالنسبالك، انا ممرضة في المستشفي الل انت فيها وبراقبك من وقت ما كنت طالب وبتيجي تحضر العملي، انا مهووسة بيك، بس عرفت انك بتحب واحدة تانية "روح" ليه محبتنيش انا، انا بحبك من قبل ما هي تعرفك ليه ماليش حق فيك، حاولت اعرف انت ليه بتحبها وعرفت شخصيتها وعرفت انها ماتت هكدب عليك لو قولت اني زعلت عليها بس زعلت عليك، عرفت انك دخلت مستشفي الامراض ال*قلية واتجننت وقتها وكنت جاية ليك عشان اخرجك بس عملت حادثة وكنت بين الحياة والموت. الدكاترة قالوا اني مت لان قلبي وقف وقتها، بس بعد ما خلاص قرروا يشيلوا الاجهزة من عليا، دخلت ممرضة صحبتي صعبت عليها وكانت بتحبني ومن جنانها حاولت تنعشني لأخر مرة وتجاوبت معاها. وقتها طلبت منها تاخدني بعيد ومتعرفش حد اني عايشه عشان ابن عمي عايز يتجوزني وانا مغصوبة عليه من اهلي اخدتني شقتها وعيشت معاها وفضلت معايا لحد ما بقيت كويسة، نزلت ادور عليك في المستشفي رفضوا يدخلوني وكانوا مانعين الزيارة ليك وقتها، كنت كل يوم اقف علي باب المستشفي وبستني واقول امتي تخرج. جيت يوم كالعادة واقفة وفي انتظار تخرج كنت بشوفك واقف في الشباك دايما بس يومها لاقيتك مطلعتش طول اليوم قلقت ودخلت سالت عليك. دخلت للممرضة قالتلي انك خرجت يومها وكنت طايرة من الفرحة. وفي انتظار رجوعك للمستشفي الل بتدرب فيها. زين بدهشة: بصي انا عارف انك بتحبيني بس إنتِ تستاهلي حد غيري، لاني روحي متعلقه بحد تاني وزي ما بتقولي انك مراقباني فاكيد إنتِ عارفة انا بحب روح ازاي ومستحيل يكون ليها بديل. حورية بوجع: ياريته كان بإيدي، كنت بعدت عنك من زمان بس صدقني حاولت ومعرفتش. زين: وانا كمان مش بإيدي حاجة اقدمهالك. حورية: هنحاول، لانها ماتت وخلاص انتهت، هخليك تحبني. زين ضحك: لو لآخر يوم في عمري مش هعرف احب غيرها. حورية: هنشوف اقبلني كصديقة ليك ومش هتخطي حدودي اوعدك اصدقاء بس. زين بجدية: لو قبلت الطلب دا معناه اني موافق عليكِ تحاولي، وانا مش عايز اوجعك لاني هكون بظلمك وهعلقك بيا أكتر. حورية بدموع: بس صدقني انا مش وحشة والله انا شخصيتي كويسة. زين: مش حكاية شخصية او وحشة ولا حلوة المشكلة ف دا (شاور علي قلبها). حورية: وانا هشفيه. زين بضحك: الوحيده اللي قادره تشفيه هي روح. حورية بعناد: جرب وشوف حورية. زين بنرفزة: هو لعب عيال انا قولت الل عندي واتفضلي من هنا. حورية بوجع: طب خليني اشوفك تاني، اقصد اشوف عيونك الحلوين من تاني. زين بضيق: تقصدي ايه. حورية: مش دي نفس العيون الل كنت بشوفها فرحانه وسعيدة. زين: وهتفضل كدا ومش هتتغير. حورية: انا هغيرها. زين: إنتِ ع**دة كدا ليه. حورية: انا بحبك. زين بغضب: اسمعي انا بتكلم معاكِ بهدوء قولت يمكن تفهمي، لكن شكله مفيش فايدة فيكي اتفضلي بقا من غير مطرود. حورية: همشي بس هرجعلك تاني ومش هسيبك غير لما توافق نكون اصدقاء. زين بص ليها باستغراب وسكت. معقولة يحب حد غير روح، هي اه بتتصرف زيها بس محدش يقدر يكون روح الل امتلكت قلب زين، مهما حصل مفيش مخلوق يقدر يخ*ف قلب زين زي ما خ*فته روح. قرب من صورتها ونام علي السرير واخدها في حضنه. زين: مش عايزك تقلقي من حاجة انا مش هقدر ولا هعرف احب غيرك إنتِ. سمع زين صوت ابن سليم وهي بيبكي واستغرب خرج من اوضته ومش عايز يخبط علي اوضة سليم ورزان لا يزعجهم، بس صوت الطفل عالي وزين قلقان متردد يخبط ولا لاء، في النهاية قرر يخبط علي اوضتهم ويطمن عليه. رزان فتحت لزين وكان شكلها تعبان. زين بقلق: رزان إنتِ كويسة. رزان بتعب: ايوه يا زين بس ممكن تاخد حازم شوية لاني مش عارفه اسكته وتعبانة من جرح الولادة وسليم في الشغل لسه مرجعش. زين: طيب اهدي متقلقيش انا هاخده. زين دخل الاوضة شال حازم وابتدي يطبطب عليه ويهديه وخرج برا الاوضة وبص لرزان. زين: ارتاحي إنتِ وهو معايا متقلقيش. رزان: طيب خد دول. زين: ايه دول. رزان: اللبن بعد ساعتين كدا جهزهوله هتدفي المايه و... قاطعها زين بابتسامة: متقلقيش انا عارف هعملوا ايه هاتي كدا وادخلي ارتاحي، وهتصل بسليم يجي. رزان: متشكرة اوي يا زين. زين: العفو. سابها زين ودخل اوضته بالطفل وابتسم. زين: شكلنا كدا ورانا سهرة صباحي يا معلم. حازم بيضحك لزين وماسك صباع ايديه. زين: لا كدا هضعف وممكن اخدك من رزان وسليم والل يحصل يحصل. زين فضل سهران بالطفل وبيلعب معاه شوية يتمشي بيه، وشوية يغنيله، شويه يتكلم معاه، شويه يقعد بيه ويأكله وينام نص ساعة ويصحي تاني بس لما بيصحي مش بيبكي بيعمل صوت وزين بيصحي عليه وبيقعد جمبه. قضي الليل كله مع حازم ونسي كل وجعه وهمومه بوجوده جمبه وانشغاله بيه. سليم وصل الفيلا متاخر ودخل عند رزان شافها نايمة وحازم مش جمبها استغرب. حاول يصحيها بهدوء. سليم: رزان يحبيبتي. رزان بنعاس وتعب: سليم انت جيت. سليم: اه معلش اتاخرت الشغل كان كتير جدًا النهاردة، حازم فين. رزان بتعب: عادي ولا يهمك المهم رجعت بالسلامة، وحازم مع زين من بدري. سليم: لحد دلوقتي يا رزان وسايباه معاه، زين تعبان لوحده واكيد لما يشوف حازم كتير هيفتكر روح وبنته ويعيش لحظات اسوأ. رزان: بس انا مش شايفاه زعلان بالع** وجوده معاه بيشغله وبيخليه يهرب من الافكار الل دايمًا محاوطاه سليم: إنتِ مش فاهمه حاجة انا رايح اجيبه. مشي سليم ودخل أوضة زين وبص عليه شافه نايم وحازم علي ص*رة وزين محاوطه بإيديه، بص لصاحبه بحزن ووجع ومن جواه موجوع عليه. قرب منه وبيشيل الطفل بحذر، زين اتخض وفاق وتبت في حازم. زين بخوف: فيه ايه يا سليم وقعت قلبي افتكرت الواد هيقع. سليم: محبتش اصحيك قولت اخده كدا عارف انك تعبت وانت سهران معاه. زين: متعبتش ولا حاجه بالع** هو بيكون هادي معايا جدًا. سليم: طيب انا هاخده. زين بحزن: طيب سيبه معايا وروح ارتاح انت شوية ومراتك كانت تعبانة خليك معاها. سليم: لا ارتاح انت بس شويه ومتقلقش عليا. زين بضيق: طيب بص خد بالك منه، ولو ابتدي يبكي تاني هاتوا وهو مش بيضايقني والله بالع** انا ببقي مبسوط وهو معايا. سليم: حاضر يا زين تصبح علي خير. زين: وانت من اهل الخير. خرج سليم وساب زين. الفجر ابتدي يأذن ونزل زين للمسجد الل جمب الفيلا ودخل يصلي. خلص ولسه هيخرج شاف شيخ بينادي عليه. الشيخ: زين. زين باستغراب لف ليه وقرب منه. زين: خير حضرتك تعرفني. الشيخ: اعز معرفة يا ولدي. زين بعدم فهم: انت صعيدي. الشيخ: ايوة جولي*قولي* ايه اخبار جلبك*قلبك*. زين فضل باصص ليه ومستغرب كلامه. زين: الحمدلله علي كل حال. الشيخ: لسه بتشتاجلها*تشتاقلها*. زين بوجع: هي مين. الشيخ: روحك يا زين روح زين ابن الورداني. زين: انا تعبت ونفسي اروحلها. الشيخ بابتسامة: وه يبوي عليك يا ولدي بس متجلجش*متقلقش* هي عن جريب*قريب* راجعالك. زين بتوتر: تقصد إيه. الشيخ ابتسم ليه: امشي دلوجتى*دلوقتي* وكل شيء بأوانه يا ولدي. زين: ارجوك فهمني تقصد ايه هي عايشه؟! الشيخ: حافظ علي الصلوات الخمس وصلي قيامك بوجتهم*بوقتهم* وادعي بفك كربك وتفريج همك وعن جريب*قريب* هتعرف. زين: بإذن الله، بس ارجوك جاوبني. الشيخ: لسه مجاتنيش رؤية رجوعها يا ولدي. زين: يعني ايه. الشيخ بص ليه ومشي وسط الناس الل خارجة من المسجد. زين بيحاول يشوفه بس فجاة اختفي من قدامه وكإنه شبح او كان بيتوهم. جري زين وسط الناس ومفيش أثر للشيخ. يُتبع.......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD