الحلقة السادسة

4219 Words
بارت⁶ «الجزء الثاني». لـ "روح الزين"²« بقلم منارجمال"شَجَنْ". أهواك واتمني لو أنساك وانسي روحي وياك وان ضاعت تبقي فداك لو تنساني وانساك واتاريني بنسي جفاك واشتاق لعذابي معاك والقي دموعي فكراك، ارجع تاني في لُقاك الدنيا تجيني معاك ورضاها يبقي رضاك وساعتها يهون في هواك في هواك طول حرماني، والاقيك مشغول وشاغلني بيك وعنيا تيجي في عنيك وكلامهم يبقي عليك وانت تداري واراعيك واصحي من الليل اناد*ك وابعت روحي تصحيك قوم ياللي شاغلني بيك جرب ناري. «في المستشفي» . وصل سليم قبل زين واستغرب تاخيروا لأنه كان وراه. المدير: دكتور سليم. سليم: خير يا دكتور محمود. محمود: في حالات كتير موجودة في إنتظار الكشف عليهم ودكتور زين مطلوب بالاسم. سليم بضيق: معلش اسفين علي التأخير بس زين كان جاي ورايا معرفش اتأخر ليه. محمود بجدية: طب اتفضل علي شغلك وانا حسابي مع زين لما يجي. سليم برسمية: تمام بعد اذنك. محمود بقلق: عملتِ إيه. .......: كلوا تمام والتحاليل زي ما طلبت اتعملت. محمود بتنهيدة: الحمدلله باقي آخر حاجة ونكون اتاكدنا. .......: حضرتك متأكد من اللي بتعمله دا. محمود: مش عارف بس اللي اعرفه ان دا الصح. .....: طيب حضرتك تؤمرني بحاجة تانية. محمود: لا علي شغلك يالا. زين دخل ووراه حورية ووقف يستلم الشفت بتاعه من الاستقبال، شافه محمود وقرب منه. محمود: خير يا دكتور زين إتاخرت كدا لسه. زين: معلش كنت.... قاطعته حورية: دا انا السبب يا دكتور اعذرني. محمود باستغراب: مش فاهم. حورية: انا كنت ماشية في الطريق وعطلت الدكتور زين. محمود برسمية: تمام حصل خير اتفضل يا زين علي شغلك وحورية هتكون الممرضة الخاصة بتاعتك لو احتاجت مساعدة. زين بضيق: حضرتك مالوش لزوم انا بشتغل لوحدي كويس ومش بحتاج مساعدة ممرضات. محمود برفض: مينفعش يا دكتور زين لان الفترة دي ملاحظ انك تعبان. زين بخنقة: تمام بعد اذن حضرتك. مشي ومحمود شاور لحورية تمشي وراه وابتسمت ليه وهمست. حورية: بجد شكرًا. محمود بابتسامة: العفو بس خلي بالك، الكل عرف انك عايشة خلاص وحمدلله علي سلامتك. حورية بتفاؤل: ان شاء الله خير. سليم واقف وسامع الحوار بين محمود والبنت الل كانت معاه واستغرب ودخل مكتب زين شافه بيلبس البالطو والنضارة وحورية بتجهز سرير الكشف وادوات الجراحة وبتعقم المكان كله. سليم: زين. زين: تعالا يا سليم. سليم: عايزك ضروري. زين بص لحورية علي اساس انها تفهم انه عايز يكون لوحده مع سليم وتخرج، فهمت نظراته وبصت ليه برسمية. حورية: طيب بعد اذن حضرتك هخرج اجيب حاجة نسيتها وجاية. زين: إتفضلي. خرجت وسليم بص ليها باستغراب ودخل وقفل باب المكتب وقعد قصاد زين. سليم: مين دي. زين: دي حورية ممرضة هنا. سليم: ايوه عارف بس مالها بيك وجاية معاك ليه، مش مستغرب لبسها شوية. زين بعدم فهم: مش فاهمك. سليم: فيها شبه من روح في اللبس والتصرفات. زين: بس عُمرها ما هتكون روح. سليم: فاهم بس مش غريبة، وكمان تلاحظ انها مراقباك بعيونها شكلها مألوف وغريب. زين بخنقة: سليم عايز ايه انا مش فايق. سليم: كنت عايز اقولك عيش حياتك من جديد وإبدا من الاول كإنك لسه مجربتش الحب، افتح صفحه جديده واتعايش مع دنيتك واتاقلم وبلاش تعب لقلبك اللي راح اسمه راح ومش هيرجع. زين بص ليه وسكت مش عارف يرد معقولة ينسي روح؟! روح الزين تتنسي ويبدأ مع حد تاني، هيجي اليوم اللي ينساها فيه فعلًا وكإنها مكنتش موجودة معقول قلبه يدق لحد غيرها، فيه حد يقدر يملك قلب زين غير روح كل كيانه، هي فعلًا راحت ولا هترجع، يتأقلم انها عايشة ويعيش علي الامل دا وينتظرها ولا يشوف زي ما الكل شايف ويقتنع انها خلاص ماتت، حرب بين قلبه وعقله ومش عارف يحكم مين الصح ومين الغلط، بس الأكيد انه مش هيقدر يفتح قلبه لحد غير روح لان مفتاحه معاها هي، هي وبس ومحدش يقدر ياخده منها مهما حصل، هي زي المرض اللي بيدخل الجسم كله وينتشر وصعب يتداوي نهائي ومالوش علاج. حورية رجعت وخبطت ودخلت. سليم: زين فكر كويس وخد القرار اللي يريحك انا كل همي مصلحتك وانك تكون بخير. خرج وبص لحورية وهي داخلة: خليكِ معاه ومتسيبهوش لأنه محتاج حد يكون جمبه ويساعده. حورية بصت ليه باستغراب معقول يكون فهم انها بتحبه وباين عليها اكتفت انها تهز دماغها ليه بالايجاب وسكتت. حورية: دكتور زين، ادخل أول حالة؟! زين:....... حورية: يا دكتور. زين ساكت مش بيرد وسرحان قربت منه وحست انه بيفتكر روح لأن واضح من ملامحه انه بيتوجع وماسك القلم في أيده وبي**روا حطت ايدها علي كتفه بحب. حورية: زين.. قاطعها ووقف مسكها من دراعها بعصبية وغضب ومالت بجسمها علي المكتب وعيونه في عيونها، نظرات زين عبارة عن وجع وألم وعصبية وحقد، لكن حورية عيونها بتلمع وحابه قربه دا حتي لو بتتوجع من ايديه وهو ماسكها بس كفايه ان زين حبيبها قريب منها وهي بين ايديه، بتشم ريحة برفانه بسرحان وعيونه القاسية وانفاسه العالية، بتحاول تقرب من شفايفه وتشدو ليها أكتر وتحضنه بس هو جسمه تقيل بالنسبالها ومتحكم في وقفته. زين بعصبية: إنتِ عايزة مني إيه؟. حورية: عايزاك تكون بخير يا زين. زين بغضب: افهمي بقا انا زهقت وكل محاولاتك في القرب مني مالهاش فايدة. حورية بهدوء: سيبني احاول. زين: مش هسمحلك. حورية: يبقي خايف مني لا تضعف قصادي. زين ضغط علي دراعها بقوة أكبر: مش هيحصل، نجوم السما اقربلك من اني اضعف قصادك. حورية بتفاؤل: طالاما مقتنع كدا يبقي شايف حياتك مهددة من قُربي ليك ليه؟. زين ببرود: عشان حركاتك دي مش هتنفع معايا. حورية: زين اسمعني انا يهمني مصلحتك. زين بصوت قوي: وانا مصلحتي انك تبعدي عني. حورية اتوجعت من كلامه ودموعها نزلت وهو لسه ماسكها بس للحظة بعدت عنه. حورية: مش هفرض نفسي عليك، وهنتعامل في حدود الشغل وبس. زين اتخنق من عياطها وهي بالشكل دا من امتي بيكون سبب في وجع غيرو، من امتي بيتكلم باللهجة دي مع حد ويزعق فيه. زين بهدوء: انا اسف اتفضلي علي شغلك. حورية بصت ليه باستغراب: إنت كويس. زين بغيظ: ايوه ياريت تتفضلي تشتغلي بعيد عن هنا عشان انا مش مستحمل قربك دا وبقا يخنقني. حورية بوجع: بس الدكتور محمود قالي... قاطعها: انا هكلم الدكتور محمود لو دا الل شاغلك، ارجوكي امشي من هنا ومتحاوليش تخليني اشوفك او تشوفيني تاني لو بتحبيني بجد ابعدي عني. حورية بدموع وصوت مهزوز: بس انا مش هقدر اسيبك كدا. زين بغضب: إنتِ ليه غ*ية كدا، قولتلك انا بحب مراتي وبنتي ومش هكون لغيرهم. حورية بعصبية: وهما خلاص مش موجودين ماتوا يا زين ماتوا امتي هتفهم دا بقي وتبطل عناد ووجع لقلبك وحياتك كلها وتوجع غيرك، عيش مع اللي باقيلك. زين: اللي هما مين بقا إنتِ؟؟ حورية: ليه لأ زين: مكنتش اتخيل انك انانية بالشكل دا. حورية: انا انانية فيك (قربت منه) زين: وانا مش هسمحلك. بعدها عنه وخرجها برا المكتب وقفل وراها وهي ابتدت تخبط وتنادي عليه وتبكي بوجع، حط ايديه علي ودنه عشان ميسمعهاش وتزهق وتمشي. زين: امشي وابعدي بقا حرام عليكِ. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في شركة خالد». السكرتيرة: استاذ خالد. خالد: خير السكرتيرة: الاستاذ شادي برا وعايز... قاطعها دخول شادي... شادي: خالد عايزك. خالد باستغراب: مالك فيه ايه، اخرجي إنتِ شوفي شغلك(شاور للسكرتيرة). قفلت باب المكتب وخرجت وفجاة شادي قرب من خالد مسكه من رقبته وض*به بالبو** في وشه. شادي: ليه يا خالد لييييه. خالد قام وهو مش فاهم حاجة وحط ايدو علي خدوا مكان الض*بة وبص لشادي. خالد: إنت اتجننت يا شادي. شادي: اه اتجننت فهمني ليه عملت كدا (مسكه من جاكت البدلة). خالد فجأة بعد ايديه وزقه علي الحيط بعصبية. خالد: في ايه يالا عشان متعصبش عليك مااالك. شادي: بتضحي بسعادتك يا خالد، وعشان مين عشاني عشان متوجعش وانت بتموت في اليوم الف مرة. خالد: انا مش فاهم حاجة. شادي: سارة يا خالد. خالد فجأة قلبه كان هيخرج من مكانه وساب شادي واتكلم بقلق. خالد: مالها سارة. شادي: ليه مقولتليش إنك بتحبها. خالد: ايه الكلام اللي بتقوله دا.. شادي: دي الحقيقه ليه خبيت عني وسيبتني اتجوزها ليه مدافعتش عن حبك ووقفت قصادي ورفضت. خالد: مفيش الكلام دا انت فاهم غلط سارة بتحبك و... قاطعه: سارة مبتحبش غيرك من وقت ما اتجوزنا وهي رافضاني وكنت حاسس ان في حاجه بس مكنتش اتخيل ان انت الل بتحبها. خالد بوجع: دا كان ماضي وخلص، دلوقتي هي مراتك عيش بقا حياتك معاها. شادي: انا طلقتها.. خالد بصدمة: انت مجنون يا شادي طلقتها ازاي وانت بتحبها.. شادي: انا غلطت عشان وجعتك طول الفترة دي وكنت اناني وغ*ي ومعرفش حاجة، هي بتحبك وانت بتحبها انا محبتهاش انا حبيت حاجة فيها انها كانت فيها شبه من حبيبتي الله يرحمها ودا كان سبب انجذابي ليها نفس هدوءها وابتسامتها وطيبتها، بس محبتهاش كـ سارة نفسها، كنت فاكر اني كدا بحبها بجد، بس للاسف النتيجة وجعت ناس كتير حواليا انت وسارة ونفسي. خالد ساكت ومش عارف يرد... شادي: صلح العلاقة اللي بينكوا وارجعوا لبعض انتو اتخلقتوا لبعض يا خالد حاول تفهم هي مالها وفهمها وجهة نظرك إنت كمان. خالد بعناد: بس هي اللي اختارت يا شادي محدش غصبها. شادي: لا اعتقد انها فعلا كانت مغصوبة وكان في حاجة واجعاها من ناحيتك. خالد بعدم فهم: تقصد ايه.. شادي: مش مهم المهم انك ترجعها لحضنك من تاني. خالد: انت فاهم غلط.... قاطعه: انا بعمل الصح وفاهم كل حاجه، ربنا يوفقك ويسعدكوا يا صاحبي. خالد قرب منه ض*به في كتفه وهو حضنه بحب. شادي: اسف عشان وجعتك بدون قصد سامحني. خالد: إنت اخويا يا شادي. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في شقة خالد». حفصة: جوري افتحي الباب شوفي مين بيخبط...بت يا جوري.... انا ناسية انها خرجت مع صحبتها ياربي هشوف انا مين. خرجت حفصة تشوف مين بيخبط وفتحت كان الجارحي. الجارحي: حفصة أخبارك إيه؟. حفصة: الحمدلله يا أيمن. الجارحي بإحراج: هي جوري مش هنا.. حفصة: نزلت مع صحبتها كانت عندها قالت هتوصلها لآخر الشارع اتفضل لحد ما تيجي. الجارحي: لا لا مالوش لزوم انا هستناها هنا. حفصة: ميصحش اتفضل وانا هسيب الباب مفتوح. الجارحي: مالوش لازمه يا حفصة اتفضلي إنتِ ولما جوري تيجي هاخدها وامشي. حفصة باستغراب: تمشوا تروحوا فين. الجارحي: مشوار مهم وهرجعهالك متقلقيش. حفصة: طيب اتفضل ومتتعبنيش معاك بقا ادخل. الجارحي: طيب دخل ايمن قعد في الصالة وحفصة وراه. حفصة: تشرب إيه. الجارحي: مالوش لزوم. حفصة بقلة حيلة: الكلام معاك صعب كدا ليه وبتخليني اناهد كتير ما تقولي تشرب ايه ولا لازم اعيد الكلام مرتين؟؟. الجارحي بضحك: لا مش كدا خلاص اعملي شاي. حفصة بابتسامة: هعملك شاي بنعناع. الجارحي بابتسامة: تمام زي ما تحبي. دخلت حفصة المطبخ تعمل الشاي والجارحي بيعمل مكالمات تخص الشغل وبعد وقت سمع صوت صراخ حفصة في المطبخ، الفون وقع من ايدوا والقلق اتملك منه وجري عليها شافها واقعة وماسكة رجلها وبتبكي. الجارحي بقلق: في ايه مالك حفصة بوجع: الشاي اتدلق علي رجلي، الحقني يا ايمن الجارحي: وريني رجلك طيب. حفصة ب**وف: لا ميصحش. الجارحي بضيق: حفصة انا دكتور وريني رجلك. مدت رجلها ب**وف وهو مركز علي مكان الحرق وبص ليها بقلق عليها. الجارحي: متخفيش دا حرق سطحي. حفصة: اااااه رجلي. فجاة شالها وخرج بيها الصالة قعدها علي الكنبة واتصدمت من اللي عمله ومش مستوعبة. الجارحي: الاسعافات الأولية فين. حفصة باصة ليه بذهول. الجارحي باستغراب: حفصة بكلمك الاسعافات الأولية فين. حفصة بتوتر: اهي هناك ورا باب الشقة. مشي مكان ما شاورتله جاب الاسعافات الأولية وقعد علي الارض مقابل رجلها وحطها علي رجله وابتدي يحط ليها المرهم وهي بتتوجع، بص ليها وحس انها بتكمش جلدها من الألم نفخ بهدوء علي مكان الحرق عشان متتوجعش، بصت ليه باستغراب، ازاي دكتور كبير كدا ويهتم بيها وحنيته ظاهرة وخوف متملك منه. حفصة بتوتر: خلاص يا ايمن متتعبش نفسك. الجارحي: لا تعب ولا حاجه بس مكنتش اعرف انك طفلة كدا وانتِ في السن دا. حفصة كشرت: طفلة ازاي يعني. الجارحي بابتسامة: وانتِ بتعيطي كنتِ شبه الطفل الصغير. حفصة بضيق: طفل صغير ايه الل بتقوله دا لا طبعًا إنت متهيألك. الجارحي بضحك: واضح بأمارة الحقني يا ايمن، انا عايز شاي بنعناع دلوقتي ريحته كانت تجنن بصراحة. حفصة مطت شفايفها: ما اللي جي علي ل**ني اسمك بقا أعمل ايه، هقوم اعملك الشاي الجارحي: لا لا خليكِ انا بهزر هدخل انا اعمله سكرك ايه. حفصة ب**وف: لا لا مينفعش اتعبك. لسه بتقوم هو مسكها من كتفها قعدها مكانها وهي أتالمت من رجلها، بص ليها بقلق وخوف ظاهر علي ملامحه. الجارحي: مقصدش اوجعك والله. حفصة بابتسامة: ميهمكش. كل دا وجوري واقفة علي الباب متابعة الجارحي وحفصة من وقت ما كان شايلها وخارج بيها من المطبخ، ضحكت بخبث وفتحت فونها تصورهم. جوري: شامة ريحة حب في الشقة بين حفصة وايمن، دانتِ طلعتي حكاية يا صافي بس وفيها ايه لما اجمعكوا ببعض انتو كمان، كابلز جامد بصراحة. ضحكت ودخلت وشافت ايمن ماسك حفصة من ايدها. جوري: في ايه مالكوا. حفصة شالت ايدها من ايمن مرة واحدة ب**وف. الجارحي: مش تخبطي ولا تعرفينا إنك جيتي، ايه شغل المفتش كرومبو دا. جوري: الله مالك يا بابي بس. الجارحي: مالي. حفصة: في ايه يا جوري. جوري بخبث: مفيش يا ماما بس رجلك مالها. حفصة: الشاي اتدلق عليا. جوري: طيب بابا دكتور خليه يشوفهالك. الجارحي: ايوه مانا عملت كدا. جوري: حالتها مستقرة يا دكتور. الجارحي: اه يخفة. جوري: طب وانتِ ياماما حاسه بإيه تحبي اخليه يقيس نبضات قلبك. حفصة بتوتر: لا مفيش حاجه. جوري: طب اخليه يدلك رجلك. الجارحي بص لجوري وفهم حركاتها شدها من قفاها ورفعها. الجارحي: المفروض اكشف عليكِ إنتِ. جوري: اخص عليك يا ببلاوي بهزر مهزرش. الجارحي بغيظ: بصي ادخلي المطبخ اعمليلي شاي بنعناع عشان مش قادر انسي ريحته. جوري بغمزة: ريحة النعناع برضوا يا ش*ي. الجارحي بصدمة: بس يا متخلفة. جوري: حفصة مزة خلي بالك. الجارحي بسرحان: معاكِ حق. جوري: وعليها قلب يودي فداهية. الجارحي: تفتكري. جوري: وضحكة تجيب بوليس الآداب. فجاة حفصة ضحكت بصوتها كله. الجارحي بصدمة: العب يا جامد. جوري: إنت لسه شوفت حاجة دي تربيتي دي. الجارحي: طب نعمل ايه. جوري: هي عجباك للدرجادي. الجارحي: بصراحة. جوري: أكيد. الجارحي: يلا يا حيوانة اعمليلي شاي. جوري: مانا بقول كدا برضوا، وجمبهم بسكوت نواعم ولا ليه نواعم وانت قاعد جمب الملبن (غمزت ليه) شد المخدة من علي الكنبة ورماها عليها. جوري: دانت اب ظالم بصحيح، دي جزاتي. الجارحي: امشي يا بت من هنا. حفصة بتضحك عليهم ومش بتتكلم وايمن بص ليها ومبتسم علي ضحكتها. الجارحي: ألاه دانتِ طلعتي قمر بصحيح. حفصة: يالهوي يا دكتور ايمن الجارحي: دكتور ايه بقا قوليلي يا ميمو. حفصة بصدمة: دانت حالتك صعبة خالص. الجارحي: للدرجادي سمعتي وحشة. فجاة جوري طلعت: ع الآخر يبابا والله وعيونك فضحاك علي فكره. حطت الشاي قصادوا. الجارحي: اممم حسابنا مع بعض برا مش هنا. جوري: برا فين احنا خارجين. الجارحي: اه هنروح مشوار مهم. جوري: مشوار ايه الجارحي: بعدين هتعرفي. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في المستشفي». زين سمع صوت عالي برا وهو بيكشف علي حالة معاه شال السماعة الطبية وفجاة شاف حورية بتجري علي وبتستنجد بيه. حورية بخوف: زين ارجوك ساعدني. زين باستغراب: اهدي بس فيه ايه؟. حورية: اهلي جاين ياخدوني بالعافية بعد ما عرفوا اني عايشة وهيجوزوني لقريبي، انا مش عايزاه ارجوك ساعدني وإلا هيقتلوني. زين لسه هيتكلم كان دخل عليه رجالة كتيرة عليه وفِـ ايدهم سلاح وشكلهم صعايده. واحد منهم: تعالي يا بت هنا بدل ما انتفك من شعرك واجتلك"اقتلك". واحد تاني: حورية بلاها تنشيف راسك دي هتود*كي في سكة اللي يروح ميرجعش يا بتي، عمك مهايسكتش وهياخدك غصب ويجوزك ابنه. حورية ببكاء: مش عايزاه يا خالي. خالها: هاتها يا سيد انا غلُبت معاها وتربيتها علينا في الصعيد. حورية استخبت في ضهر زين وبتترجاه. حورية: وغلاوة روح وبنتك عندك ساعدني ومتسيبهومش ياخدوني يا زين. زين فجاة قلبه اتقبض من حورية لما حلفته بروح وبنته ولسه سيد هيمسكها زين منعه. زين: إبعد هي مش هتمشي من هنا إلا علي جثتي. خالها: وه وانت مالك عاد ايه اللي يجبرك تدافع عنها. زين: هتجوزها. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في شركة خالد». شادي جري علي مكتب خالد بتوتر وخوف. شادي: خالد إنت تعرف مكان سارة. خالد بعدم فهم: مكانها ازاي هي مش في بيتك. شادي: امي لسه مكلماني وقالت انها خرجت بتبكي وبتجري ومردتش عليها. شعور خالد وقتها وكإن الدنيا كلها بتلف بيه من خوفه وقلقه عليها. خالد بتوتر: سارة ملهاش مكان غير شقتك وشقتي معقولة تكون راحت عندي. شادي: مش عارف هتصل بجوري اقولها استني.. اتصل بيها وردت عليه. جوري: ايه يا شادي. شادي: جوري سارة مجتش عندك. جوري باستغراب: لا مجتش هو فيه حاجه. شادي: لو جت عندك اتصلي عليا قوليلي اتفقنا جوري: حاضر بس فيه ايه انا مش فاهمه. شادي: مش وقته يا جوري...سلام. خالد: هناك؟ شادي بقله حيلة: لا. خالد بتفكير: انا عارف ممكن الاقيها فين خلي بالك من الشغل وساعة كدا والدوام هيكون خلص. شادي: ماشي. جري خالد ونزل ركب عربيته بخوف عليها، يا ترا راحت فين، سارة وحيدة وملهاش حد تروح عنده. وملهاش صحاب الوحيدة اللي كانت صحبتها هي روح، والنيل. وصل للمكان اللي بتحب تقعد فيه سارة ع النيل ومش بتحب الكوبري، هي قعدتها كلها تحت الكوبري لأنها لما بتزعل بتختفي هناك وترجع، بس مكنتش بتروح بالليل. بيدور بعيونه عليها ومش لاقيها، لسه هيرجع سمع صوت انفاس حد وبيبكي، مشي علي مكان الصوت لحد ما وصل وشافها قاعدة زي الطفل الصغير وضامة رجليها وراسها عليها وبتبكي. قلبه ارتاح عشان اخيرًا لاقاها وقرب منها ببطئ حط ايده علي راسها وهي بصت بخوف وشافته خالد وابتدت تبكي اكتر وتض*به علي ص*ره. وقفت ولسه مستمرة في ض*به وهو ساكت وسايبها تخرج كل اللي جواها. سارة: ليه تدمرني بالشكل دا يا خالد ليييه، انا استاهل كل دا منك عشان ايه ها فهمني. خالد: اهدي ويلا نمشي من هنا. سارة بصراخ: انا بكرهك بكرهك، سامعني بكرهك، ليه قولت لشادي. خالد اسم شادي نزل عليه زي القنبلة، معقولة تكون حبت شادي ولما طلقها كرهتني، يعني هي مش مبسوطة عشان اتطلقت منه؟. سابته ومشيت وهو رجع كام خطوة لـ ورا ومصدوم وفجاة اتكعبل في حجر وقعه في المايه، سارة بعد ما كانت ماشية سمعت صوت خبط جامد ورجعت تاني شافته وقع في الميه ومش بيعوم ولا فيه مكان يدل علي انه عايش وموجود، جريت للمكان وبتبص حواليها مفيش حاجه عقلها عجز عن التفكير وقلبها كان هيخرج من مكانه محستش بنفسها غير وهي بترمي نفسها وراه. بتعوم ومفيش حاجة والضلمة مش مخلياها قادرة تشوف، فجأة خالد طلع من المايه وهي بصت ليه بدموع وخوف وجريت عليه ضمته وبتبكي. مكنش قدامه حل غير انه يضمها ويطمنها الخوف والقلق ظاهر جدًا عليها. خالد: اهدي. سارة ببكاء: انا قلبي كان هيخرج من مكانه لو كان جرالك حاجة. خالد: طيب اهدي متخافيش انا كويس. سارة: انت غ*ي ازاي ترمي نفسك في المايه كدا. خالد بهدوء: انا اتكعبلت في حجر ووقعت. سارة بخوف: إنت كويس صح. خالد: اه اهدي بقا وبلاش عياط، وبعدين يهمك في ايه اذا كنت كويس ولا لاء مانتِ لسه متخانقه معايا عشان شادي إنتِ بتحبيه. ردت عليه بض*بة في كتفه. سارة: انا محبتش ولا هحب غيرك، انا بس اتوجعت عشان وجعته بالشكل دا. خالد مردش عليها وضمها بقوة، قد ايه كان مشتاق لحضنها وخوفها عليه، صوتها، ضحكتها، عيونها، كل حاجة فيها كان مشتاق ليها مش عايز حاجه غير انها تكون في حضنه ومتبعدش عنه وتعاقبه بالشكل دا تاني، تعاقبه؟! تعاقبه علي ايه هو معملش حاجه عشان توجعه بالشكل دا. هي لسه في حضنه وبتتنفسه، مشتاقة لحنيته وعيونه وكل حاجه فيه، بس هو ليه يعمل فيها كدا ليه يوجعها وي**نها، فوقي يا سارة دا خانك، هتآمني ليه ازاي وهو خاين. الإتنين بعدوا عن بعض فجاة وخرجوا من المايه. كل واحد عايز يفهم ويواجه التاني ويعاتب ويعرف ليه عمل كدا فيه. بس ل**نهم عاجز عن الكلام بس عيونهم قادرة تحكي، تبادل النظرات كانوا بيقولوا انهم مشتاقين لبعض وبس، لكن الشيطان وعقلهم عايزين يفهموا كل دا كان ليه. خرجت سارة وهدومها كلها مايه هو نفس الشيء وبيحاول يركبها عربيته. خالد ببرود: لازم ترجعي شقتي وتكوني مع ماما وجوري. سارة: مالوش لازمه انا هتصرف. خالد بعصبية هادية: لما تتصرفي وتوريني هتقعدي فين ابقي اتكلمي. سارة: انا مش هركب معاك ولا هرجع شقتك. خالد ببرود: قولت اركبي برضاكي قبل ما اركبك غصب عنك. سارة بعناد: مش هتزفت. فجأة فتح الباب وشالها ركبها عربيته وقفل عليها وركب جمبها. سارة بعصبية: هو انت مش بتفهم قولت مش هرجع بيتك. خالد بصراخ: اخرسي بقااااا انا مستحملك بالعافية، ومش واخدك بيتي عشان سواد عيونك، دا عشان خاطر اختي اللي كانت وصتني عليكِ. سارة بصت ليه وخافت من عصبيته ودموعها نزلت وصوتها كان كله وجع، صوتها وهي بتبكي بيخنق خالد لدرجة انه بيبقي عايز يهد الدنيا كلها وميشوفهاش بتبكي. خالد بهدوء: ينفع تهدي. سارة ببكاء: إنت وجعتني اوي يا خالد. وقف بعربيته مرة واحدة وبص ليها بصدمة. سارة: انا بكرهك. قاطعها بهجومة علي شفايفها وباسها بكره وغل وعشق وشوق ولهفة واحاسيس كتيرة جواه وملغبطاه. بتحاول تبعد عنه بس معرفتش. بعد وقت بعد عنها وبيتنفسوا بصعوبة، بص عليها وشافها ساكتة ودموعها نازلة وشفايفها وارمة ومتعورة. كان عايز يض*ب نفسه برصاصة في قلبه عشان وجعها وعمل فيها كدا وأذاها بالشكل دا. ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. «في فيلا زين». رزان واقفة بحازم وبيبكي ومش عارفه تسكته ازاي، ياسمين قاعدة قصادها وماسكة مبرد ضوافر ومش مهتمة. رزان: ياسمين. ياسمين بضيق: يا نعم رزان: ينفع تاخدي حازم شوية لحد ما اطلع اجهزله اللبن واجيلك. ياسمين: طيب هاتيه. رزان ابتسمت ليه وادتها حازم. رزان: مش هتأخر عليكِ. ياسمين بتجاهل: تمام. طلعت رزان وسابت حازم مع ياسمين. اخدته وبتتمشي بيه ومخنوقة من عياطه دا. ياسمين: ما تخرس بقا انا مش ناقصة صداع. حازم لسه بيبكي وهي مستحملتش صوته ونيمته علي حافة السفرة وسمعت صوت فونها بيرن سابته وجريت علي الفون ترد. انشغلت بالمكالمة والطفل بيتحرك مع عياطه وهو ملفوف ولسه هيقع من فوق السفرة فجاة حد صرخ زين: حااااااازم. زين جري عليه باقصي سرعة ومكنش قادر يتكلم قلبه وعقله كإنهم اتشلوا من خوفه عليه ولولا لحقه كان الطفل مات فيها بص حواليه شاف ياسمين مخضوضة. رزان سمعت صوت صراخ زين باسم ابنها رمت اللي في ايدها ونزلت تجري. شافت ياسمين واقفة وزين بيحاول يهدي الطفل. رزان بخوف: فيه ايه يا زين حازم مالوا. زين بغضب: فيه ان ابنك كان مرمي علي السفرة وكان ممكن يموت لو وقع من علي المسافة دي، إنتِ ازاي مهملة بالشكل دا يا رزان مش دا إبنك. رزان بصدمة ودموع: انا كنت سايباه مع ياسمين. ياسمين ببرود: واهوه مش جراله حاجة مش فاهمه انتو مكبرين الموضوع كدا ليه. زين بعصبية وصوت هز ارجاء المكان: يااااااااسمييييين. ياسمين ورزان خافوا جدًا من عصبية زين وعيونه اللي قلبت وعروقه فجأة ظهرت والطفل بيتحرك وخاف منه وبيبكي. زين سلم حازم لامه وقرب من ياسمين والغضب والعصبية مسيطرين عليه، وهي من الخوف بترجع لـ ورا. زين: انا بحذرك لحد دلوقتي متكلمتش معاكِ ولا حتي علي معاملتك مع جوزك والق*ف اللي بقيتي تلبسيه دا، لكن إنك تكوني سبب في موت إبن سليم وتتكلمي ببرود وتناحة مش هرحمك، اقسم بالله وبغلاوة مراتي وبنتي لو كان الواد دا جراله حاجة كنت هخليكِ تكرهي وتلعني اليوم اللي دخلتي فيه فيلا زين الورداني. ياسمين بتبكي ومرعوبة من زين ونظراته وتهديده وجسمها كلها بيتنفض، ازاي زين بقا وحش ومش بيرحم بالشكل دا، خوفه علي حازم خلاه يتحول لحد مبيرحمش. ياسين دخل وشاف زين وهو بيزعق في ياسمين واستغرب وقرب منهم. ياسين: فيه ايه. ياسمين اول ما شافته اتن*دت وجريت استخبت فيه وبتبكي. ياسين: ما تفهمني يا زين فيه ايه. زين بتحذير: فهمها اني مش هسمحلها إنها تئذي حد من عيلتي بسبب إهمالها وتخلفها. طلع زين اوضته وهو متعصب وقلبه بيدق بسرعة بسبب خوفه علي حازم وتخيله لالف سيناريوا لو مكنش موجود وانقذه. ياسين: إنتِ هببتي إيه عشان زين يتعصب بالشكل دا. ياسمين بعصبية: إنت ازاي تسكت لاخوك إنه يهيني قدامك بالشكل دا ومتتكلمش ولا تدافع عني. ياسين ببرود: زين مستحيل يعمل اللي عمله دا إلا لو إنتِ غلطانة هو مش من النوع اللي يهين اي ست مهما كانت مين. رزان: زين مغلطش يا ياسمين. ياسمين بغضب: والله دا كلوا عشان كان غصب عني وسبت إبنك كام دقيقة ورديت علي مكالمة. بقلم/منارجمال #شَجن رزان: اهوه الكام دقيقة دول كان ابني ممكن يروح مني فيها. ياسمين ببرود: محدش قالك خليه معايا. رزان بصدمة: معاكِ حق الغلط عليا انا عشان أمنت ليكِ ولوجود ابني معاكِ. ياسمين بعصبية: ابنك ابنك ما خلاص اللي حصل حصل. رزان التزمت ال**ت ومحبتش ترد عليها واخدت حازم وطلعت اوضتها. ياسين: ياسمين. ياسمين ببرود: نعم انت لازم تاخدلي حقي من اخوك. ياسين بصدمة: حقك؟؟ ليه بقا هو عمل ايه غلط. ياسمين بغيظ: هزق مراتك قدامك وقلل مني قصاد مرات سليم ويا انا يا هو في البيت دا. فجأة ياسين ض*بها بالقلم وبص ليها بق*ف. ياسين: انا مصدوم فيكِ وبلعن اليوم اللي عرفتك فيه. ياسمين مش قادرة ترد عليه من صدمتها اول مرة ياسين يض*بها بالقلم ويعاملها بالشكل دا. سابها وخرج ومستناش رد منها وكان علي اخروا منها. نزل زين من اوضته وخرج تاني وياسمين بصت ليه بكُره. وطلعت اوضتها لبست وخرجت. ياسين رجع الأماكن اللي كان بيسهر فيها زمان ويشرب ويقضي ليله مع واحدة ويمشي. بس المرة دي شاف قمر صاحبة ياسمين هناك وبصت ليه وابتسمت وقربت منه هو سكران وهي بتقرب منه بطريقة مستفزة وبتحضنه وتشم برفانه وتشده من الكرافت. اخدته اوضه ولسه هتقلعه هو منعها. قمر: مالك يا ياسين. ياسين: انا لازم امشي. قمر: لا مش هتمشي هتقضي الليلة معايا هنا واوعدك هتحبها وهحب تكررها تاني. ياسين بص ليها باستحقار وشدها من شعرها. ياسين: انا بحب ياسمين واستحالة اخونها. قمر بإعجاب: براحتك بس دا عنواني وقت ما تحب تيجي هتلاقيني جاهزة. حطت الكارت في قميصه وباسته من خده ونامت علي السرير اللي في اوضة البار. بص ليها ياسين بق*ف ولبس جاكت البدلة وخرج، هو مستحيل ي**ن ياسمين أكيد بتسمع ليهم ولازم يبعدها عنهم ياسمين كويسة ومش هيسيبها تدمر وتصاحب بنات بالمستوي دا. رجع ياسين الفيلا وطلع اوضته يشوف ياسمين مش لاقيها دخل اخد دش يفوق وينتظرها بعتلها مسدج بس مردتش بيرن عليها ومش بترد برضوا ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡. وصل سليم الفيلا وطلع لرزان يطمن علي ابنه ومراته وعرف كل اللي حصل واللي عمله زين مع ياسمين. رزان: زين بيحب حازم اوي يا سليم. سليم: طبيعي يا رزان بس دا هيخليه يخسر اخوه، بسبب خناقته مع ياسمين. رزان: بس ياسين مش ع**ط عشان يسمع لياسمين وهو عارفها طايشة الأيام دي، والدليل علي كدا انه النهاردة وقف مع اخوه ومغلطهوش. سليم: بس ياسمين هتوقع ما بينهم مع الوقت. رزان بصدمة: أكيد لاء. سليم قرب منها باسها من جبينها ونيم حازم في سريروا ونزلوا يتعشوا. سليم: هو زين راح فين. زينب: مش عارفه يحبيبي بس شكله عنده شغل. سليم: عرفتي اللي حصل. زينب: اللي بين ياسمين وزين سليم: اه رائيك ايه في ياسمين يا زوزا. زينب بقلة حيلة: ربنا يهديها ويصلح حالها يا سليم، البنت دي هتدمر لو محدش لحقها. رزان: زوزا تحبي احضر العشا دلوقتي ولا ننتظر زين. زينب: جهزيه عشان جوزك جاي تعبان من الشغل، ولو زين كان لسه مجاش ابقي نخلي حد من الخدم يحضرله العشا. رزان: حاضر. سليم: انا هطلع اشوف ياسين انزله يتعشي معانا. زينب: ماشي يا حبيبي. طلع سليم لياسين وكلمه وبيتناقش معاه في الل حصل وبينصحه يلحق ياسمين ونزل بيه تحت عشان يتعشوا. جهزت رزان العشا واتجمعوا وفجاة زين دخل وكلهم بصوا ليه ومستغربين. قاموا من مكانهم وقربوا منه. سليم: إيه يا زين. ياسين باستغراب: مين دي. حورية دخلت ورا زين وراسها في الأرض زين ساكت ومش بيرد. رزان وزينب بيبصوا علي البنت ومستغربين. زينب: زين مين دي. زين: دي حورية مراتي.. يُتبع..... هتابع توقعاتكوا للبارت الجاي يا لُطاف.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD