آسر بعصبية : يوووووووه احنا مش هنخلص من الحوار ده يا نهى انا زهقت نهى بغضب مماثل : حقك تزهق و اكيد ندمان كمان على علاقتنا آسر : نهى ..... بلاش كلام فارغ و اعقلى لحد امتى هفضل اقولك الموضوع ده خلاص انتهى نهى : و لما هو انتهى . .. ليه لسة ليك صور معاها ...... ليه؟ مسح بكفيه على وجهه يحاول التماسك و عدم الانفجار بوجه تلك الغ*ية .... تقدم نحوها يجلسها على احدى الارائك بمنزلها و من ثم جلس هو الاخر بجانبها محتضنا كفها بين انامله آسر بهدوء غريب : نهى حبيبتى ...... انتى جيتي عندى البيت زيارة انتى و اهلك و طلبتى تشوفى البومات الصور و كنا كلنا قاعدين سوا و بنهزر و نضحك و كمان آيات و طائف كانو موجودين .... طبيعي بما انه البوم لصور طفولتى تلاقى صور لآيات كمان ... ما هى جزء منها ... و بعدين اشمعنى طائف مزعلش زيك كده ماهى مراته نهى بتسرع : عشان طائف واثق ان آيات بتحبه و بتموت فيه و فجأة فك الاسر

