الفصل الأول
عند هشام واميرة
خارجة من الحمام لابسه البرنس بتاعها ولفه فوطه علي شعرها
قعدت قدام مرايتها
كان هشام لسه فايق من نومه أول ما شافها اتعدل وهو بيقول بحب / صباااح الجمال
صباااح الرقه صباح كل حاجة حلوه بطعم الشهد
أميرة شالت الفوطه من علي شعرها لفته يمين وشمال بتفرده وهي بتقول برقه / صباح النور يا حبيبي
هشام الحركه اللي عملتها دي طيرت عقله جننته قال بهيام
إيه ده ماشاء الله ربنا يحفظك
ملكة جمال الكون كله هنا جنبي
أميرة ضحكت برقه وخجل / هههه الكون كله مرة واحده
كل الكلام الجميل ده ليا أنا!
ربنا يخليك ليا بجد يا هشام
هشام قام من مكانه وصل عندها واقف قصادها بيحرك أيده بحنان علي شعرها وبيهمس بهيام / ده قليل علي فكره
جواياااااا كتييييييير أوي ليكي
وبمشا**ة كمل كلامه / تحبي اثبتلك كلامي ليكي حرف حرف
عملي بدل شفوي مش مقتنعه ؟
أميرة بسرعه / لا مقتنعه ومقتنعه جدا كمان
كفايه ..كفايه والنبي إثبات
اثبتلي بما فيه الكفاية
نفسي أطلع بئا من الأوضه دي
لينا أسبوع فيها لا سافرنا ولا خرجنا ولا حتي خلتنا ناكل تحت زي الناس
هشام بزعل مصطنع / إيه قوام مزهقتي مني !!
أميرة بحب / أنت عارف أني عمري مزهق منك
ابدا
وبدلع ودلال كملت كلامها / بس أنت كنت قايلي إن إحنا هنقضي شهر العسل بتاعنا في الساحل
وده محصلش قولت ليله واحده في الفندق وبعدها علي طول نسافر
واهو دخلين علي أسبوع وأكتر وإحنا في نفس المكان
هشام خدها في حضنه ضمها برفق وعشق وحنان وهو بيهمس / مهو دلالك وجمالك ده هو اللي مجنني وأنتي أصلا كنتي وحشاني... وحشاني أوي يا أميرة
ياريت تحسي بيه شوية علشان تعذريني
سنين كتير قضتها بعيد عنك محروم منك ولما أخيرا الاقيقي تقولي لا لما اخلص الأول ..أيوه هما كانوا شهرين بس... ستين يوم
بس عدو عليا قرن بحاله
اتعذبت كتير وأنتي بعيده عني
تعبت وانا محرم منك الشوق ليكي كان بيقتلني
مشتااااق ندماااان علي كل لحظه بعتدها عنك
وبحاول أعوض سنين حرماني منك
لو كنت زهقت..
أميرة بلهفه بعدت عن حضنه رفعت أيدها حطتها بسرعه علي بوقه تمنعه يكمل كلمة( زهقتي )
بتحذير ودموع / أوعي تقولها
أوعي تنطق بعد كده بحرف واحد منها
أنا بتنفس بس في وجودك وشتياقك ليا في قلبي ليك أضعافه
وبعتاب / ولا انت مش حاسه ؟!؟
هشام بمكر / هو من جهة حاسه ف أنا حاسه جدا بس مفيش مانع تأكديلي
أميرة بأبتسامه يصحبها خجل / بحبك يا هشام
هشام بمكر / تؤتؤ بالكلام مينفعش
أميرة ارتبكت جامد من تلميحاته، بأيدها بترفع خصلات شعرها ورا ودنها وهي بتقول ونظرها بعيد عنه / يعني عايزيى أعمل إيه ؟
هشام شاور بأيده علي شفايفه
أميرة بغيظ / هشاااااام
هشام / اه عارف م**وفه طبعا مش هنخلص من أم الخجل ده
سبيني أنا أقوم بالمهمه دي
أميرة باعتراض واهي: هشااام هشاام استني بس
هشام كان خلاص حسم امرة
اخدها لعالم عشقه ، عالم هو وهي فقط اللي بيسكنوه
سلوي واقفه قدام مرايتها بتجهز نفسها ل موعد العشاء عزومه مدام جيجي وقلبها مقبوض وملامحها باين عليها الضيق جدا والتوتر واضح جدا من ارتجاف أيدها سواء وهي بتلبس او بتلم شعرها أو تربط طرحتها
لدرجة بتقع من أيدها الحاجة وتنزل تجيبها
بتتصرف بعصبيه هي نفسها مش عارفه سببها
خالد قاعد قدامها مستنيها تخلص مشغول في تليفونه
بس من وقت لتاني بيرفع عيونه عليها ملاحظ توترها وتخبطها وعصبيتها بس مش عارف ايه سببه
خالد بهدوء / أقدر أعرف مالك ؟
أنا قولتلك نعتذر منهم لو مش حابه
إحنا جايين هنا ننبسط مش نعكنن علي بعض
سلوي أتلفت عليه / وأنا عملت أيه ؟
خالد/ممكن بس تفردي وشك شويه
وأنتي بتكلميني
سلوي اتن*دت وبعدها ابتسمت غصب عنها من غير نفس وهي بتقول بهدوء / أهو
خالد بجديه / لو مش حابة نروح بلاااش
سلوي اتعدلت تاني لمرايتها وابتدأت تربط طرحتها / أنا قولتلك رأيي إمبارح في الموضوع ده
خالد كأنه أفتكر حاجة أتكلم بعتاب وشىء من الزعل / بخصوص ليله إمبارح في واحده تنام بعيد عن جوزها وخصوصا أن إحنا لسه في شهر العسل !
أنا مش اعتذرت منك ليه بعدتي عنى!
.. وبتحذير كمل كلامه : انا سبتك براحتك بس يكون في علمك دي أول وآخر مرة مش هسمح لده يتكرر تاني
ياريت تحطي ده في دماغك وتتصرفي علي هذا الأساس
تنامي بره أوضتك تاني لا
سلوي عيونها عليه شايفاه في مرايتها قدامه
وعيونهم هنا اتقبلت في نظرة طويله
بتقول كلااام وكلااام
سلوي عايزه تقوله ومين السبب في البعد ده !
عايز تسمع إيه؟ أنا مكنتش طايقه حضنك وأنتي شايلني لحد أوضتي
ريحه برفان الهانم اللي قد مامتك ماليه هدومك مقدراتش أقرب منك وهي الروج بتاعها معلم علي خدك !
اتن*دت تنهيده طويله وبعدها همست لنفسها / هقول إيه أسكت أحسن هطلع أنا اللي غلطانه في الآخر
هشام عايز يقولها بلاش المعامله دي معايا
ومن اولها كده علشان إنتي اللي هتتعبي
انا عمري ما هفرض نفسي عليكي طالما إنتي مش قبلاني!
تايهين في كلام العيون وعتابهم اللذيذ
وتليفون خالد رن
خالد فاق علي رنه تليفونه شال عيونه من عليها ورد كانت سماح مامته
سماح بشتياق ولهفه / ازيك يا خالد عامل إيه يا حبيبي؟
خالد / بخير يا امي
الحمد لله
وكمل كلامه بلهفه وشتياق / إنتي عامله إيه وتقي وروفان ؟
سماح بحنان / كلنا بخير يا حبيبي وكأنها افتكرت شىء بلهفه قالت : خالد وسكتت بعدها
خالد بترقب / هاااه يا أمي سمعك قولي
سماح خايفه كلامها يزعله
بس مضطره تقوله برتباك وصوت متقاطع / خ خالد
خالد / اه يا ماما سامعك
سماح/ حبيبي اشتريت لمراتك هدوم جديده ؟
خالد بتفكير هو مش فاكر إنة جا**ها حاجة / لا يا أمي
وبدهشه كمل كلامه / ليه يا أمي بتسألي سؤال زي ده ؟
سلوي هنا خدت بالها أن في حاجة سابت اللي في أيدها ولتفت عليه بترقب
سماح بتحاول متجرحهوش بالكلام بهدوء / يا حبيببي كان لازم تجبلها كام طقم كده
خالد مش فاهم سبب كلامها ده إيه؟ بس رد بأدب/ حاضر يا أمي في أقرب وقت هاخدها أجبلها اللي هي حباه
وبيغمز بعينه ل سلوي عايز يقولها حماتك بتدلعك وبتهتم بيكي
بس سلوي مش متأكده من ده وظنونها بتقول غير كده
ابتسمت ابتسامه ممزوجه بألم وبعدها التفتت علي مرايتها بتحاول تشغل نفسها
بأي حاجة قدامها خايفه تسمع اللي جاي
مهو اكيد في جاي وده المقدمه بتاعته
سماح لقته مش فاهم بنفاذ صبر اتكلمت / يا أبني جيجي كلمتني وقالت لي علي العزومه بتاعتها ليكم في الشاليه بتاعها
مراتك ازاي هتروح عندهم بهدومها اللي كنت بشوفها عليها
ده لبس الخدامين عندهم يا حبيبي مينفعش تسيبها تروح بيها أتصرف شوفلها أي سنتر هتلهها منه هدوم غير اللي عندها دي
خالد هنا بأن عليه الإزعاج .
محبش سلوي تاخد بالها منه قام من مكانه طلع أتكلم بره في البرنده
سلوي دموعها نزلت بوجع علشان اتأكدت من ظنونها
إن حماتها فعلا بتستعر منها
خالد بحده وصوت عالي نسبيا / إيه يا أمي الكلام اللي بتقوليه ده ؟
هو الإنسان بلبسه !
سلوي دكتوره وتشرف أي حد
وأنا مش بهتم بالحاجات دي علشان كده مفكرتش ولا اهتميت ابدا اجبلها لبس
خصوصا بئا إن لبسها عجبني جدا ومحترم جدا جدا وده الأهم عندي
وهو مش بالبشاعه اللي حضرتك اتكلمتي بيها عنه
سماح بعتاب / كده يا خالد !
من أولها كده
صوتك يعالي عليا بسببها وانا عامله عليك
علي العموم أنت حر
بس متجيش تشتكي لما تسمع همسهم علي مراتك وتلميحاتهم أنا عرفاهم كويس
خالد بندم وإعتذار أتكلم / أولا أنا آسف اسف بجد
مكنش لازم صوتي يعلي علي حضرتك
ثانيا وقتها هاخد مراتي وأمشي محدش ليه حاجة عندنا
بيقنع مامته وبيحاول يقنع نفسه هو كمان
علشان فعلا حس إن مامته معاها حق عيلة جيجي عيله واصله أصلها تركي
وخايف علي مشاعر مراته لحد يضايقها بنظره ولا كلمه
خالد دخل وهو بيقول / خلصتي ؟
سلوي وخده بالها منه ومن شروده ونفسها تعرف بيفكر في إيه
بس لما شافته عملت نفسها مشغوله ردت عليه بأرتباك : اه خلصت
خالد وسلوي واقفين قدام الباب مستنين حد يفتحلهم بعد ما رن الجرس
خالد عيونه علي سلوي لقاها متوتره شكلها عندها رهبه من المكان مسك أيدها يطمنها لقاها متلجه
خالد بهمس / أهدي
ايدك متلجه ليه ده كله ؟؟أنا جنبك
سلوي بتلقائيه ابتسمت :
يااارب دايما جنبي
خالد تاه في بسمتها مجرد بسمه، بس صافيه وصادقه لمس الحنان فيهم
وصدق حروفها ودفاهم
كل ده خلاه مغيب رفعه من علي الأرض لسابع سماء طاير نسي المكان والزمان وهما فين والوقت ده يسمح بده أو لأ؟مخطرش علي باله
قرب بتوهان منها باسها برقه وحنيه بعدين اتحول لشغف وشتياق بعدها اتحول لعنف
بيعاقبها علي الليله اللي سابته نام لوحده رجع لرقته من تاني مع همس يصاحبه اعتذار / اسف بس كنتي وحشاني
سلوي بخجل بتبعد عنه وهي بتظبط حجابها اللي ادبهدل من إيد خالد
كل مكانت تحاول تبعده عنها يقربها ليه أكتر وأكتر بشوق أكبر
سلوي بخجل ورتباك / أنت شكلك نسيت نفسك أصلا
حضرتك شوف كده إحنا واقفين فين؟
خالد بتمثيل خبط بأيده علي قورته وهو بيقول بضحك / تصدقي صح
بس إيه شكلهم مش جوه
قرب منها بخبث / متيجي نروح إحنا جيينا وعملنا اللي علينا وملقناش حد
غمزلها بعينه وهو يقولها : يلاااا
سلوى بتلقائيه بتبتسم غصب عنها من تصرفاته مع انها هتموت من خجلها منه ومن تلميحاته لسه هترد عليه الباب اتفتح
رفعت حواجبها بضحك علي الباب عايزه تقوله الباب يلاا فين بس ؟قاصده تغيظه
خالد بغيظ : الباب!فرحانه أوي هتروحي مني فين يعني؟
هنروح هنروح ولا إيه؟
سلوى بهزار وضحك: إيه؟ وعيونها علي الخدامه اللي واقفه عايزه تقوله في حد معانا هنا مش لوحدنا
خالد بص علي سلوي بغيظ / شايفها
خالد التفت عليها وهو بيقول / جيجي هانم موجوده؟
الخدامه بتتكلم بالانجليزية بلباقه ردت عليه
بعدها رحبت بيهم ودخلتهم
أول الإستقبال كانت جيجي بلهفه/ حبيبي أنت جيت؟
وكالعاده باسته من خده وكررتها كذا مرة بترحب بيه
خالد عيونه علي مراته بضيق خايف لتزعل
سلوي بخنقه بعدت بعيونها عنه
جيجي زي مرحبت بخالد رحبت بسلوي
وخدتهم في مكان مجهز لقاعده علي البحر من الباب التاني خرجت بيهم
بناتها أول مشافو خالد طلعوا يجرو عليه بفرحه كبيره ..
من صغرهم متربين مع بعض الصيف كله تقربيا بيقضوه سوى
سلوي أول ما شافتهم شهقت جامد
لبسهم محرج جدا كانت بتقول لنفسها تقي لبسها ملفت !
تقي قدامهم محترمه جدا جدا جدا بتبلع ريقها
بغيظ وهي بتهمس لنفسها إيه المناظر دي ياربي!
ساره وهي بتتنط علي رجلها وعيونها بتضحك بسعاده : خااااالد
جيت أمتي ؟
ومع كل كلمه قبله منها علي خده
ندي بتشد اختها من قدامه وتقف هي : إيه الصدفه السعيده دي يا أبني
ونفس النظام برضه زيها زي اختها باسته من الخد ده وده
بعدها كملت كلامها
بعد مخلاص فقدنا الأمل اننا نشوفكم
علشان تقريبا المصيف خلاص بيشطب والناس بترجع
خالد عيونه علي سلوي بيترجاها تتفهم الموضوع
سلوي بضيق بتبعد بعيونها عنه
وهي بتهمس لنفسها
دول إزاى كده! ، إزي قدرين يقفوا قدم راجل غريب عنهم بالمنظر ده!!
البنت ص*رها تقربيا كله بره وهي بتتنطط قدامهم ولا م**وفه ولا بتحاول تداريه
لا وكمان إيه البوس اللي عمال علي بطال هو واحده صاحبتهم !
اتن*دت بضيق وبقيله حيله واقفه ساكته مربعه ايديها مستنيه تشوف آخر المسخرة دي إيه ؟من وجهة نظرها مسخرة
من وجهة نظرهم في الوسط ده عادي جدا
قبل خالد ميرد حتي علي ندي
تدخلت ندي شدت اختها من قدامه واقفت هي
ساره بلهفه مجنونه / ازي روفان وتقي
وطنط سماح ؟
إيه هما فينهم مجوش معاك ليه ؟
جيجي من بعيد شايفه بناتها من لهفتهم وفرحتهم بيه مش مخلينوا يرد حتي عليهم
جيجي من بعيد بصوت عالي بتشاور بايدها / إيه يا بنات ده سيبوا خالد يعرف يرد عليكم حتي
سلوى ده كله قدام عيونها
وهتموت من الغيرة
بتجز علي سنانها من الغيظ
وبهمس لنفسها / هو أنا
كنت لسه خلصت منك يا قرشانه انتي لما هتبقي إنتي وبناتك!
خالد جاوبهم علي كل أسئلتهم وبعدها مسك إيد سلوي بيقدمها ليهم
مسك أيدها بتملك وفخر والأهم منهم بعشق وهيام وهو باصص لعيونها / مراتي
سارة وندي مع بعض في نفس واحد بصدمه : دي!!
خالد باستغراب : إيه دي يعني !
بقولكم مراتي إيه انتو مش هتباركولي ولا إيه؟
جيجي حست إن الأجواء متوتره بينهم اتحركت بسرعه وصلت عندهم بلهفه
جيجي: في إيه يا بنات ؟
بناتها الإتنين هنا اتكلمو بالانجليزية لما بيتعصبوا بيتكلمو بيها
علي أساس محدش يفهم هما قالوا إيه
بس طبعا سلوي فاهمه جدا كلامهم
كان معناه معقول دي تكون مرات خالد! طلعت منهم بسخريه
جيجي بسرعه اتدخلت تغطي علي ال قالوه بناتها لبعض
يلا يا خالد الأكل جاهز اتفضلوا
يلا يا بنات خدت بناتها ومشيت من قدامهم
خالد وسلوي وقفوا قدام بعض وكل واحد نظراته للتاني كلامهم مختلف
هي بتقوله بحزن أنا باين كده من اولها دخله علي حرب بيني وبين أفكاري ومعتقداتى
وبين أفكاركم ومعتقادتكم وتصرفاتكم اللي كلها غلط وحرام في نفس الوقت
خالد جوه عيونه آسف عاجز ا****ن ينطق بايه!
مش عايز يجرحها أكتر بيتخطه كأنها مفهمتهوش ومعرفتش هما قالو إيه بس هو عارف ومتأكده انها فهمت بس قاصد يتغابي علشان ميجرحهاش أكتر
خالد بيهمس / يلاااا
مشيت معاه من غير ولا كلمة
قاعدين علي العشاء بيحكوا ويتكلموا في حاجات كتير بس سلوي معندهاش أي درايه عنها
ف قاعده ساكته
خالد بيحاول يشرح ليها قاصد تدخل معاهم في الحوار
سلوي علشان مش فاهمه بتكتفي بس بأبتسامه باهته بمجامله وتهز في رأسها وتهمس / هممم
بيفهمها بيتن*د بحزن ويرجع لأكله في **ت
دقائق
وخالد حس بدرعات بتلف حوليه بتخنقه من وراه وهو بيقول بترحيب / خلوووود وحشتني ياراجل
خالد وقتها كان بيشرب من المفاجأة شرق سند الكوباية اللي كانت في أيده علي السفره جنبه وابتدأ يكح جامد
وهو بيقول : طول عمرك غبي
في حد عاقل يعمل اللي أنت عملته دي
جيجي : إيه ده يا رأفت!
ده مش تحاسب كده خليته يشرق
رأفت برخامه : ض*به علي ظهره وهو بيقول : يا عم تعيش وتاخد غيرها
طول عمرك بتشنق وأنت واقف اهو ما جراش ليك حاجة
خالد : مش بقول غبي
الناس بتقول طول عمرك تقع وأنت واقف
مش تشنق وأنت واقف
رأفت بهزار يحمل ما فيه من حقد وحسد : يا عم أنت يمشي معاك كله
تشنق وأنت واقف تقع وأنت واقف
ت ت ك ع بل و انت واق ف (تتكعبل وأنت واقف)
قال جملته بصوت متقطع منبهر بجمال سلوي أول ما عيونه لمحتها
ول**ن حاله بيقول ماشاء الله ولا حول ولا قوه الا بالله! ملاك نزل من السماء قاعد معانا علي الأرض !
إحم إحم مين دي؟
جيجي : دي مرات خالد أنت إيه قوام ما نسيت؟ مش قولتلك الصبح
أن خالد هنا هو ومراته بيقضوا شهر العسل
رأفت : اااه صح معلش مشاغل نسيت
ميل علي خالد بهمس خبيث وزعلان أني بقول تقع واقف إنت حظك نااااار
عيونه علي سلوي بحقد بيهمس بينه وبين نفسه : طول عمرك حظك في السماء
يا خالد في كل حاجة
باقي الحلقه
????????????
???????????
رأفت مد أيده يسلم علي سلوي وهو بيقول بنظرات جرئية : أهلا يا مدام نتشرف بحضرتك
والغريب والمفاجأة اللي حصلت قدام الكل أن خالد هو اللي أيده سلمت علي رأفت وهو بيقول : أهلا بيك يا رأفت
الدكتورة سلوي مراتي
وجه كلامه ل سلوي : الدكتور رأفت
صديق عمري
وسط زهول سلوي وقبل ما يديها فرصع حتي ترد
اتعدل علي رأفت وهو بيقول
يلا أقعد كل الاكل هيبرد، علشان بعد الكل جهز نفسك هغلبك كالعادة
قصاد يبعده عن مراته
رأفت أستغرب بس معلقش سحب كرسي وقعد قصاد سلوي قاصد هو أعجب بيها من قبل حتي ميشوفها
من كلام خالد ليه لما في مرة كلمه
يعزمه علي فرحة بس وقتها رأفت كان في مؤتمر في باريس ولس راجع منه من يومين
فلاش باك
خالد بملل : أيوه يا إبني فينك ؟
ده رابع إتصال مش بترد ليه؟
رأفت رد عليه بهزار : يا عم أنا في بلد الجمال
مش فاضيلك بلحق
أقطف من كل بستان ورده قبل ما أنزل
خالد : ليه هو إنت فين؟
رأفت : في باريس بحضر مؤتمر بناقش فيه حالات العقم المستعصيه
خالد بتفهم : اااه
ده علي الحال ده مش هتحضر فرحي
رأفت بصدمه أتكلم : فرحك !
وده حصل أمتي وإزاي !!
هي البنت رديت عنك أخيرا
وبهزار وضحك كمل كلامه : وأنا اللي قولت البنت دي بتفهم ومخها نضيف علشان معصلجه معاك ورفضاك هههههه
خالد بثقه : أنا ما فيش بنت ترفضني
يا رأفت وأنت عارف كده كويس
ولا أفكرك؟
رأفت هنا أضايق بجد علشان خالد فكره بأسوأ أيام حياته ... بخطيبته اللي كان روحه فيها بس وقتها شافت خالد واتعرفت عليه سابته وفسخت الخطوبه
وبعدها هي بنفسها عرضت نفسها علي خالد
بس خالد مش خاين رفض رفض قاطع
ومخجل جدا للبنت
وفي نفس الوقت رأفت سمع حديثهم مع بعض
اتوجع جامد خطيبته بتعرض نفسها علي صديقه
بس اللي هون عليه رد خالد وقتها للبنت
كان رده وقتها : مش أنا اللي أآمن لوحده زيك
وأديها إسمي
ومش أنا برضه اللي اخون صاحبي
حتي لو كنتي ملكه جمال العالم
خالد ندم جدا بعد ما قال كده ،واستغ*ي نفسه كتير بس هو مش في باله الحادثه دي ولا بيفتكرها من الأساس
هو قاصد أيام ثانوي لما البنات كانت بتترمي عليه وبتبعد عن رأفت
بس لما لقي رأفت ساد ال**ت عنده ومش بيرد اتأكد إن تفكيره راح عند خطيبته
خالد بسرعه يغطي علي اللي قاله : أنت روحت فين يا عم أنت؟!
تعالي هنا معقول أخويا وصاحبي يبقي في باريس
وأجيب فستان عروستي من مصر
رأفت بلع غصه في حلقه وجاهد علشان كلامه يطلع منه طبيعي : إحنا عنينا ليك يا عم
بس أنت عارف مقاسها
خالد قاله علي المقاس
رأفت بإعجاب : إيه ده يا عم ده عود ولا الفرنسيون نفسهم
خالد بحده : يا غ*ي لم ل**نك بدل مقطعهولك
دي مرات أخوك يا بجم
رأفت بضحك وهزار : ياعم بنهزر
إيه مبتهزرش أبدا
خالد / لا هزر يا خفيف بس بعيد عن مراتي
واه متنساش أنها محجبة
تجيب فستان محترم
رأفت بنبره تحمل ما فيها من حسد وغيرة : كمان ! طول عمرك مرزق
شكل طنط سماح راضية عنك
خالد من حبه لمراته الكلام طالع من قلبه اه دي جميله ، اه دي هاديه ومطيعه ، وأخلاقها عاليه
اه ، دي خجوله جدا وبتحبني جدا
وفوق كل ده دكتورة وشاطره من أكفأ التلاميذ عندي
كلام مجرد كلام طالع من قلبه لما جت سيرة خطيبته
معندوش ادنى فكره إن غيره كان بيتمني
أو محروم منه
أو كان نفسه يصادف زيه
بس يا خسارة مصدفش غير السىء
نهاية الفلاش باكفي المستشفي عند تقي
سماح واقفه بقلق وخوف تسأل الدكتوره : يا بنتي إنتي قولتي ثلات أيام بس وبعدها هنطلع إحنا لينا أسبوع هنا وأكتر
متقولي يا بنتي لو بنتي فيها حاجة ياريت تقولي أو الحمل ده مثلا خطر عليها
ياريت متخبيش علينا علشان نلحق نتصرف قبل ميكبر في بطنها وساعتها هيبقي الخطر مضاعف
الدكتوره بجديه : بصي أنا مش عارفه إنتي جبتي الاحتمالات دي كلها منين؟
بس أحب اطمنك إن معظم التحاليل اللي عملنها لمدام تقي كلها ايجابيه
سماح بحيرة : أمال إيه يا بنتي بس
إيه اللي مخليكى حجزاها هنا ده كله؟؟
الدكتوره بعمليه : لكذا سبب اضطريت احجزها هنا كمان يومين
أول سبب حملها ضعيف محتاج غذا
وهي مش مساعده نفسها لا بتاكل ولا بتشرب
ويوم منغصب عليها تاكل بترجع ،
قلت الاكل مع الترجيع المستمر ده عملها هي كمان ضعف
في الحاله دي مش قدامي ع
غير زي منتي شايفه كده بعوض قله الأكل بتاعها وترجيعها المستمر ده بالجلوكوز
بس فترة لغايه الترجيع ما يقف
سماح اتن*دت بحزن علي الحالة اللي وصلت ليها بنتها وبعدها قالت / اللي حضرتك تشوفيه
اعمليه
قطعهم دخول روفان طالعه تجري بفرحه علي سماح وهي بتقول : نناه نناه
سماح فتحتلها درعتها بسعادة : حبيبة قلب نناه
مامت سلوي كانت مجهزه أكل بيتي معاها وعصير وفواكه،
ده كان شايله هيما وروفان كانت شيلاها مامت سلوي بس لما شافت التيتا بتاعتها طلعت تجري عليها
هيما بتسأول أول موصل عند سماح والدكتورة : خير عامله إيه النهاردة ؟
الدكتورة بأبتسامه : كويسه
والله مدام تقي محظوظه بيك دايما تسأل عليها مسبتهاش ولا لحظه
صحيح يا بختها بيك
كلهم بيبصوا لبعض بستغراب مستنين توضيح من هيما للدكتورة بس واقف ساكت
الدكتورة كملت كلامها بس اللي أنا مستغرباه
أنت ليه دايما قاعد بره أوضتها؟
ولا مرة دخلتلها جوه
هو في خلاف بينكم
لسه هيما هيرد عليها تقي من جوه بتعب : مامااا صوت روفان ده
روفان هنا يا ماما ؟
سماح بالهفه : اه يا حبيبتي ودخلت بالبنت
وهي بتقول تعالي يا حجه
يلا يا هيما تعالي معانا
هيما مرديش يدخل فضل بره
أولاد البلد بتفهم في الأصول بيقول لنفسه تلاقيها نايمه أو مثلا قاعده براحتها
ميصحش أدخل عليها
بيفضل قاعد قدام بابها ليل نهار من غير ميدخل جوه ولا مرة
مامت سلوي قضت النهار كله معاهم وهي ماشيه خدت روفان معاها
سماح : إحنا كده تعبناكي أوي
مامت سلوي بطيبه زياده : ولا تعب ولا حاجة
بالع** دي ملت علينا البيت بعد سلوي ما مشيت
يلااا سلام عليكم والف سلامة عليها