تقف بعصبية تكتف ذراعيها فى حين استمرت قدماها بالطرق على ارضية المطبخ تحدق بما امامها بغيظ بوسة : منور رفع رأسه و على ما يبدو انه قد انتبه اخيرا لتواجدها ليبتلع ما فى جوفه بصعوبة هاتفا بإبتسامة بلهاء رافعا كفه بطفولية اياد : اهلا رفعت حاجبها لترد قائلة بوسة : اهلا ؟؟؟؟ ممكن اعرف حضرتك فى المطبخ لتاني يوم بتعمل ايه اياد بتلقائية : باكل بوسة بتهكم : لا و الله تصدق فاجئتني اياد : ماهو حضرتك اعترضتى على اكلى من هنا قبل ما اعمل الانترفيو فأنا جيت بعد ما اتقبلت فى الشغل خلاص بوسة : اتقبلت هنا ؟؟؟ فى الشركة ؟ معقول اومأ بسعادة لتهمس لنفسها بوسة : زيد اتهطل و لا ايه .... دي مناظر تتعين هنا همت بالحديث مرة اخرى لتجده قد عاد لتناول طعامه و قد انشغل عنها تماما لتذفر بقلة حيلة متجهة نحو مكتبها الخاص فى حين على الجانب الاخر كان يجلس خلف مكتبه شارد بأمر هذا التحدي الجديد ... يدرك صعو

