Between the folds of love. بين ثنايا الحب

يقولون إن الزمن كفيل بإدمال الجروح ، هل هذه الجروح تضم جروح القلب ، هل سيجعله سينساها ، هل الزمن كفيل بان ينسي قلبه المعذب ذلك العشق ، ذلك الهوس .... إذا لا انسى ؟؟؟  هل عشرة سنوات غير كفيلة بالنسيان ؟؟؟ هل هي وقت قصير ؟؟؟  حتى ينهي ذلك الاشتياق الذي يلتهم ص*ره لما؟؟ لما اصبح الضلام هو رفيقه ؟؟؟؟  الم يتعذب بما يكفي ؟؟؟ الا تعد عشرة سنين عذاب كافيا ؟؟ هل هذاا عقابه لخلوده ام لانه رفض ان ينساها، اذا هو يستسلم لم يعد يريد التذكر يكفيه هو غير قادرر على التحمل يعد الان و ان ارادو يستطيعون اخذ خلوده اللعين و الا فانه يقسم بان الالم الذي طاله سيطال الجميع ، بخطوات ثابتة ناحية المساحة في السجن في تلك الغرفة التي يقسم من يراها بانها جزء من الجحيم نضر الى تلك المعلقة بالسلاسل و ارتسمت في وجهه ابتسامة سخرية وهي يقترب منها  و هسهس بصوت مرعب امامها " اذن جلالة الملكة سيلينا هل اعجبك المكان .... ثم ضحك بقوة و اردف هل تصدقين لقد نسيت ان اسالك هذا السؤال منذ تسعة سنوات.. اذن هل اعجبك؟؟؟؟؟؟ لم ترد عليه و بقيت ساكنة غير قادرة على الحركة لم تقدر حتى على رفع راسها فهي لم ترتح يوما من العذاب الذي يطالها منذ تسعة سنوات و ما يزيد من الم عذابها هو ابنها وتفكيرها به اذ كان بخير... ولكن ما يزيل الهم عن كاهلها قليلا بان ال**اندر لم يجده للان اذن فهو بخير طالما لم يصل اليه طوال هذه المدة فهو لن يقدر على ايجاده...لم تفق سيلينا الا وهي تصرخ باعلى صوتها جراء ضربة السوط التي نزلت على ضهرها سيلينا بصوت مرير متعذب "ااا..ارجوك اانا ارجوك يكفي.... اقتلني لم اعد اتحمل.... اتوسل اليك" ضحك ال**اندر بصوت صاخب يبث الرعب بمن سمعه " ههههههه هل تريدين مني الرحمة ...يا الاهي هل تسمعون انها الملكة سيلينا تطلب الرحمة ...ههههههه ثم صرخ باعلى صوت لديه لمااااا ؟؟؟؟لماا قتلتها .... اااااا ..هل رحمتي تلك الفتاة ذو العشر سنوات من الموت حرقا... هل رحمتي والدها وهو يتوسل لاجل حياة ابنته... ثم امسك كفها بقوة واردف ..ها تكلمي ..هل رحمتي والدي الذي هو زوجك ... اقسم لك بانك لم تري شيئا من عذابي ساجعل السماء و الارض تخشع لما سافعله لك و لا تقلقي سيلحقك ابنك " نطر وجهها و ابتعد عنها و صرخ قائل " اميليانو .. اريدها ان تجلد بسوط النار (هو عبارة عن سوط و لكن به حبل من الحديد اللين فيسخن على درجة عالية من النار )في الساحة و عندما تقترب من الموت تعالج ..و فال مؤكد اتسمع لا اريدها ان تموت" اومأ الجلاد اميليانو وقال "امر مولاي الملك" في تلك الاثناء دخل الحارس على جوناثان وهو يلهث ، استغرب جوناثان دخوله هكذا فقال بصوت به من الشدة قليل "ماذا حدث لتدخل هكذا" اجاب الحارس بعد ان اخذ نفسا "سيدي ان الملك امر اميليانو بجلد الملكة بسوط النار " نهض جون بسرعة من كرسي المكتب وهو جاحظ العين و خرج مسرعا الى السجن ....عندما وصل وجد ال** خارج فقال له " وا****ة ال** ماذا فعلت " ضحك ال** باستهزاء و قال "يبدو بان الاخبار اصبحت تصل مبكرا هذه الايام " تجاهل جون ما قاله و قال " ارجوك ال**اندر ستموت هكذا لا يمكنك ان تفعل بها هذا " فصرخ ال** وقال بغضب هربت الشياطين خوفا عند سماعه " لا تنسى باني الملك .... و ايضا لا تقلق عليها فحتى الموت لن يتجرا على اخذها بدون امر مني .. اقسم لك اني سآخذ بحق صغيرتي ووالدي. لن اتركها و لن اشفق عنها ان كنت لا اريد قتلها فليس خوفا من القوانين السارية لكن لاني لا اريد ذلك ....و جون ان اتيت ثانية لتدافع عنها امامي فاقسم باني سانسى بانك كنت صديقي و اخ لي في يوم..." ثم ذهب اما جون فبقي جامدا في مكانه فمن جهة فهو يرى صديقه يموت من داخله اجل لطالما كان باردا و جامدا ربما بسبب القوة التي يمتلكها و لكنه لم يكن هكذا ان كان الجميع سابقا يخافون منه فالان هو يعتبر رعبا بالنسبة لهم... هو قد تغير منذ ما حدث الظلام و الكره ابتلعه بسبب موتها ...ومن جهة فهي الملكة بالرغم من انها تستحق ما يحدث لها الا انه قد بالغ فكان من الافضل ان يقتلها لكي يرتاح... هذا ما كان جون يظن لا يعرف بان حرقة القلب لا يوجد محيط او بحر او قطب ثلجي قادر على اطفائها لا يعلم ان ما يفعله ال** الا ردة فعل صغيرة مقارنة بالعواصف الهائجة پقلبه.... ⚫ ⚫ في مكان آخر بمملكة اخرى فيرونيكاااااااا اقسم لك ان لم تنهضي الان ساقتلك ... فالملك بالحالتين سيقتلني فيرونيكا بدلال " لا لن يقتلك ... و دعيني انام قليلا فقط انفيتا ....البارحة لم استطع النوم الا في وقت متأخر" فضبت انفيتا حاجبيها بقلق و قد جلست بجانب فيرونيكا على السرير قالت "هل حلمت بنفس الحلم" فتحت فيرونيكا عينيها و اومأت لصديقتها وقالت " ساجن اقسم لك كلما ارى الحلم افيق مرعوبة لاجد قلبي يؤلمني و انا ابكي بهستيرية و كاني فقدت شيئا عزيز للغاية ..." ثم اردفت و هي تجلس ..حضنت صديقتها فضمتها انفيتا و قالت حسنا اعيدي لي ما رايتي فقالت فيرونيكا بصوت متعب " ساجن انفيتا لا اعرف.. ارى باني في مكان مهجور و فجاة اسمع صوت بكاء رجل و عندما اقترب ارى رجلا راكعا يغطي وجهه بكلتا يديه و يلبس ملابس ملكية يبدو ضخم الجثة انادي عليه فلا يسمعني و عندما اقترب منه لكي امسك يده وارى وجهه يشب الحريق بكل مكان ثم انهض" مسحت انفيتا على ظهر صديقتها و قالت مطمئنة "لا تقلقي كل شيء سيكون بخير و الان هيا لكي ناكل .... فانا جائعة و والدك اجبرنا على انتضارك" ابتسمت فيرونيكا بوجه صديقتها و دخلت الحمام لكي تستعد ، فخرجت انفيتا باتجاه قاعة الجلوس حيث يوجد الملك و الملكة انفيتا بعد ان انحنت احتراما لهما " صباح الخير جلالتك ، صباح الخير جلالتک" ثم اردفت بصوت منخفض بعد ان اقتربت من مائدة الطعام (لكم المجال لتتخيلو كيف هو قصر الملك و مائدة الطعام)و منهما "جلالة الملكة فيرونيكا قد رات نفس الحلم و لكن هذه المرة قد اقتربت من الرجل اللذي تراه و كادت ان ترى وجهه" اصفر وجه الملكة و مسكت مكان قلبها بيدها و قالت بصوت مرتعش خائف " لا لا يمكن ان يحدث هذا لا .... لن اتركها انها ابنتي ..." ثم التفت للملك الذي كان يمسك كتفها قلقا عليها و مسكت يديه وقالت بترجي ... " ارجوك جلالة الملك انا ارجوك لا يمكن ان يحدث ما افكر فيه ان تذكرت سوف تتركنا .... ااارجوك لن اتحمل خسارتها.." احتضنها الملك و جلس امامها على ركبتيه و قال " ملكتي اهدئي سوف تمرضين هكذا ... لن يحدث شيء مما تفكرين به هي ابنتنا و هذا لن يتغير " قاطعهما دخول فيرونيكا فابتسمت بمرح وقالت "اووووه كم هذا رومانسي ....."ت ثم وجهت كلامها للملك و قالت " ابي العزيز هل تتودد لامي من ورائي" ثم اصطنعت التفكير و قالت بصدمة ... " لا لا يمكن هل من المعقول بانك تطلب يد والدتي للزواج بدون حضوري لا هكذا ساغضب" ثم انطلقت بالضحك هي و فيرونيكا فاتبعهما الملك و الملكة اللذان نسيا حالة الحزن ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ ستووووووووب  متابعينييييييبي هلا ستبدا القصة اتمنى بالن تعجبكم فوت +كومنت=بارت  استمتعوووووووووو