وضعت يديها على فمها و هي تتذكر ما قاله لها ابنها صباحا
F.B
دخل الامير البيرتو الى جناح والدته بعد ان سمحت له ... وجدها تتجهز لتخرج،جلس على الكرسي في حين كانت هي ترتدي مجوهراتها بعد ان صرفت الخادمات.... تنحنح البيرتو وهو يقول
"صباح الخير امي"
نضرت له سيلينا باستغراب لنبرته المرتجفة وهي ترد
" صباحك اجمل عزيزي "
قال البيرتو بتردد وهو يجذب والدته لتجلس امامه على الطاولة
"حسنا في الواقع امي اريد ان اطلب منك امرا"
سيلينا وهي تركز به النضر محاولة لمعرفة سبب تردده
"اي شيء لاجلك عزيزي فقط قل لي ما تريد"
تنفس البيرتو بعمق وهو يقول
" اريدك ان تتكلمي مع الوزير ميڨيل حول خطبة ابنته لي "
سيلينا بتفكير و صدمة مما قال ابنها
"كيرا اليس كذالك .... اليست نفسها الفتاة التي طالما تشاجرت مع ال**اندر و انتما صغار "
البيرتو
" اجل هي ... امي لا تجعلي ال**اندر يكون عائقا انا حقا احبها مع اني متاكد بانها لا تبادلني الشعور و انها تحب ال**اندر
سيلينا و هي تبتسم بشيطانية
"هذا جيد إبني إن تم كل شيء و ساتاكد بان يتم بخير ، سنضكن بان الوزير سيكون بجانبنا و هذه خطوة جيدة لتحصل انت على العرش.... و لكن تبقى لدينا مشكلة وهي بان الفتاة صغيرة "
البيرتو" أعرف لذلك فانا اريد ان اختمها بالختم المقدس لكي اتاكد بانها ستكون لي عندما تكبر "
سيلينا بابتسامة ماكرة
" جيد هكذا سوف نغرس خنجرا مسموما بقلب ال**اندر "
Back
عادت سيلينا الى ارض الواقع على صوت الساحرة و هي تقول
"لا تقلقي هكذا لدي الحل المناسب و لكن عليك فعل ما ساقول بدقة "
اومات لها سيلينا فاردفت
" اولا عليك أ.......... و اهم شيء لا يجب على ابنك ان يعرف هذا ابدا عليك ان تحرصي على عدم معرفته "
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
مرا الوقت سريعا ، هاهي سيلينا في جناحها تفكر كيف ستنفذ كلتا الخطتين اليوم هي قد اتفقت مع عدة من شيوخ المجلس على تنصيب ابنها خليفة الملك بعد موته ...
و لم يبقى لديها الا موت الملك و بما انه الملك فعليها حبك خطة جيدة لقتله لذالك فهي اتفقت مع المتمردين و كل من عرفتهم من اعداء الملك على اغتياله اليوم فمجموعة منهم ستحدث التمرد بالبلاد و عندما يكون الحرس في حالت التشتيت بسبب التمرد سيتم القضاء على الملك لكن المشكلة كيف ستنفذ خطتها بخصوص كيرا فهي ليست فتاة عادية اولا هي ابنة الوزير و اليد اليمنى للملك ، ثانيا هي من اصحاب الدماء النقية ، و ثالثا و الاهم هما ابنها و ال**اندر .... هي تستطيع خداع ابنها و لكنها تعرف ال**اندر لن تستطيع السيطرة عليه سيقتلها بدون ان يرف له جفن لمجرد ان يشك بها
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
اما في غرفة ال**اندر يقف امام المرآة يلبس آخر قطعة من ثيابه تجهيزا للحفل و خلفه يجلس جون على الكرسي امام النافذة بعد ان امره ال** ب السكوت لم تمر سوى ث دقائق فقال جون
" ا****ة ال** .... اريد ان اسالك شيء واحد فقط "
ادار ال** وجهه للاتجاهين و ابتسم باستهزاء على صديقه الثرثار كما يسميه ...
"اردف جون
"هل رأيت فستان كيرا اقصد اللذي اشترته "
اردف ببرود و قال
" لماذا "
تلعثم جون و قال
" لللا شيء فقط اردت ان اسالك "
ضيق ال** عيناه و رفع حاجبه وهو ينضر لصديقه فهو متأكد بان هناك سبب آخر لسؤاله ولكن لن يحثه على الاجابة ففي النهاية صديقه لن يسكت و اردف
"لقد كنت مشغول و لم اذهب اليها "
تن*د جون بخفة وهو يحك رقبته ويقول بنفسه يا الاهي ارجوك فقط الليلة فل تمر بخير فان كان فستان كيرا كما وصفته جينا فستتحول الحفلة الى مجزرة فبالرغم من مرور سنتين الا ان جميع من في المملكة يتذكرون عندما اتى امير مملكة الجنوب كضيف للمملكة حينها رأى كيرا مع ال** فاقترب منها مقبلا يدها كما يفعل النبلاء و أشاد بجمالها فلم يكمل جملته و إذ براسه مرمي بالارض جراء ضربة السيف من قبل ال** و كل ما فعله انه امر الجنود باخذه اما هو فاخذ كيرا بعد ان رمقها بنضرات الموت و ذهبا .... افاق من شروده على صوت ال** و هو يخبره بان عليهم النزول فالحفلة قد ابتدأت
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
اما عند الملكة فقد نزلت مع الملك الى مكتبه لان من عاداتهم ان يصل الملك بعد حضور الجميع ......و الامير البيرتو اتجه الى قاعة الحفلات
⚫⚫⚫⚫⚫⚫
كان الوزير جالس في مكتبه بملل ينتظر ابنته العزيزة كي تنزل فقد مرت اكثر من ساعة منذ ان غادرت صديقتها جينا وها هو قد بعث لها الخادمة لكي تحثها على القدوم الان .... ما هي الا لحظات حتى طرق الباب دخلت اميرته بتلك الطلة الملائكية و ذلك الفستان كانت حقا تشبه الملائكة..... اتجها ناحيتها و قبل جبينها مع مدح جمالها ثم تابطت كيرا ذراعيه و اتجها خارج المنزل ليركبا العربة ذاهبين الى القلعة
كان جميع الحضور قد وصلو الى القاعة و ماهي الا دقائق حتى تطل تلك الحورية بفستانها الساحر الى القاعة تتابط ذراع والدها كل من يراها يقسم بانه بالنعيم فجمالها حقا كان آية و مازادها سحر اثارتها فبالرغم من صغر سنها الا ان برائتها و جمال وجهها يجعل الشيطان يركع تحت قدميها
وصلت امام ال** و جون ، انحنى الوزير لهما و اعتذر لانه عليه الذهاب للملك و ترك كيرا معهما.... بقيت كيرا تنظر باتجاه ال** عله يتغزل بجمالها و لكن ابدا،كون جبل الصقيع ان فعل ذلك اما هو فكان يشعر بنظراتها نحوه و لكنه فضل عدم رؤيتها لانه ان فعل فسيقلب الحفل الى مجزرة بسبب عيون الجميع التي تلاحقها فهو قد رآها حالما دخلت القاعة ...اما بالنسبة لجون فهو كان كالمجنون ينضر لكيرا و بعدها لال** و عندما عرف ما يحدث رسم ابتسامة ماكرة و توجه نحو كيرا وقال
" اوه كيرا ا****ة على جمالك يا فتاة اقسم بان القمر سيغار هذه الليلة "
كاد ان يكمل لكن لكمة لاسفل جذعه جعلت انفاسه تنقطع شهقت كيرا من هول المنضر و امسكت بجون الذي كان يعتصر وقالت
" ال** لما فعلت هذا .... اقسم بان جنونك قد زاد عن حده عليك بايجاد حل
ثم التفتت الى جون وسالته
" جون هل انت بخير هل تريد ان تخرج قليلا "
اراد جون الاجابة و لكن تلك اليد التي جذبت كيرا لم تدعه .... و من غيره كان ال** من جذب كيرا الى خارج القاعة و اخذها الى غرفته الرئيسية .... كانت غرفة ملكية و لكن كئيبة حد الموت تعبر على سيدها كما يقول جون ،لا احد غير جون و كيرا يستطيعان دخول هذه الغرفة و خادمتان موثوقتان فقط ... فتح باب غرفته و دفعها ناحية الكنبة و ذهب هو ناحية الطاولة سكب لنفسه كاس من الخمر عله يهدئ قليلا من روعه ... لم تتجرا كيرا على التحدث معه فهو قد آلم ذراعها و لم يتركها بالرغم من كل ترجياتها بانه يؤلمها .... اما ال** بعد ان شرب ثلاث كؤوس خرج من الغرفة تاركا اياها بمفردها....ماهي الا لحضات اتت الخادمة و بيدها فستان وقالت
" آنسة كيرا امرني جلالة الامير بان اساعدك على ارتداء هذا الفستان و قال بان تنزلي الى القاعة عندما تنتهين "
قطبت كيرا حاجبيها و قالت وهي تنضر الى فستانها
" ما به فستاني لن اغيره فهو..."
لم تكمل كلامها و الا بها ترى شرخ باسفله خرب منضره لم تستطع كيرا حبس دموعها فسمحت لها بالنزول .... بقيت على تلك الحال دقائق حتى اخبرتها الخادمة بان عليهم الاسراع فوقفت و اتجهت الى الباب و قالت للخادمة
" اذهبي اليه و اخبريه بانني عدت الى منزلي و ايضا اخبري ابي"
اتجهت خارج القلعة و ركبت العربة و امرت باخذها الى المنزل
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
في الحفل نزل ال**اندر و اتجها ناحية البار لكي يشرب ثانية هو يعرف بانه قاس معها و لكن غيرته جنون بالنسبة له فهو الان يعتبر قد راع بانها لازالت صغيرة و ليس ذنبها بانها جميلة حد ا****ة ....افاق من شروده على صوت جون وهو
يقول
"ال**اندر الجميع بدأ يتساؤل على تاخر الملك "
و ما هي الا لحظات اتى الحارس بوجه محمر من الغضب ليقول بصوت متوتر
" سيدي ال**اندر جنودنا الذين على الحدود قد ماتو و يبدو بان المتمردين قد دخلوا الى المملكة "
رج كل من في القاعة ليرو ما يحدث.... كان جزء من المملكة يحترق و الصراخ يتعال
الكس
" جون الحق بي مع جميع الحرس حالا "
ركب حصانه و اخذ سيفه و ذهب
تسريع الاحداث
عاد ال**اندر مع جون و الحرس نزل من حصانه و دخل القاعة كان الجميع في حالة صدمة و ذهول لم يفهم ما حدث الا عندما سمع صراخ آت من جناح والده الملك عرف بانه ينتمي لزوجة ابيه دخل عليهم و لكنه ما لبث ان تجمد مكانه من هول ما رأى هاهو جسد والده مرمي على الارض مع خنجر منغرس ناحية قلبه لم يعلم ما حدث و لكنه عرف بانه فقد شيء كان عزيز عليه لانه يحس بقلبه سينفطر من الالم استفاق على صوت الطبيب الملكي وهو يقول
" مولاي انه مسموم "
... وجه له ال**اندر نضرات من الجحيم فقال بتلعثم
" اقصد الخنجر به سم من نوع قوي ....هذا ما اودى بحياة ملكنا "
كان الجميع بحالة هيجان كلهم لديه هاجس واحد من سيكون الملك القادم سكت من ثرثرتهم على زمجرة غاضبة من ال**اندر وهو
يقول
" اقسم ان رايت احدكم هنا فساعتبره يريد الموت على يدي "
ماهي الا دقائق حتى خرج الجميع ، وجه ال** نضره ناحية سيلينا و البيرتو ففهمت هي ما يقصد و عندما قاربت على الخروج التفتت الى ال**اندر
وقالت بصوت حزين و حاولت ان تجعله متاثر لاقصى درجة
" لقد نشب حريق في منزل الوزير و يبدو بانهم لا يعرفون من يوجد بداخله و قد بحثو على الوزير و كيرا لم يجدوهم باي مكان لذلك..."
لم يدعها ال**اندر تكمل الا خرج و باقصى سرعة يملكها باتجاه غرفته فتح الباب بقوة دخل و كله امل بان يجد صغيرته و لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ها هو قد بحث بالغرفة و الحمام المتصل بها و الشرفة و غرفة الملابس و لكن لا اثر لها .... فجاة تذكر تلك الخادمة اتجه اليها عبر الممر المؤدي الى المطبخ فوجدها بطريقها اليه مع جون
الكس
" اين هي "
قالها بصوت مرعوب كانه يعرف ما ستقوله
جون ال** اهدأ و استمع اليها الخادمة بصوت خائف فهي متأكدة بانه لن يرحمها ابدا
" سسسيدي.. ا .. اقسم ..صرخ بوجهها "
الكس
"تكلمي وا****ة"
. ثم امسك برقبتها ....لم يستطع جون التدخل لانه يعرف ما سيحدث
فبكت الخادمة وهي تقول مدافعة على نفسها من هذا الوحش الكاسر الذي ينتظر كلمة حتى ينقض عليها
" سيدي لقد اخبرتها كما امرتني و لكنها قالت لي بان اخبرك بانها ذاهبة الى منزلها "
:الكس
لا اعرف ما احسست بتلك اللحضة كل ما اعرف ان قدماي اخذتاني الى منزلها ككانت النيران تشتعل و الجميع يحاول اطفاء النيران اخذتني قدماي الى داخل منزلها بالرغم من صياح جون و الحرس الا اني لم اهتم حياتي و انسانيتي و كل ما املك هنا دخلت و انا احس بالجحيم ليس النيران المشتعلة بالمنزل و لكن بنيران قلبي اقتربت من السلالم و لكن فجاة سمعت صوت ،اتجهت اليه بسرعة فعرفت انه الوزير يا الاهي كان محترق عرفت بانه لن ينجو بالرغم من قوته نزلت بمحاذاته فامسك بقميصي و قال
"ال**اندر ا.. ارجوك .. انقذ ابنتي انها..."
ثم فجاة سقط بين يداي حاولت افاقته و تحريكه بدون فائدة فاحسست بيد تمسك كتفي التفت فوجدته جون نهضت و اتجهت للبحث عن صغيرتي بعد ان امرته باخراجه من هنا
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
ستوووووووةب
هادي بس البداية الاحداث المشوقة ستبدا بالبارت القادم
قرائة ممتعة