الفصل الرابع: بداية الالم

1199 Words
 مازال يوم واحد على الاحتفال خرجت كيرا مع رفيقة طفولتها 'جينا'  وخادمتين بحثا عن فستان لكيرا اذ انها الوحيدة من لم تجد فستانا للآن ....توقفت جينا عن السير بيد ان كيرا اختارت التجول بالاقدام بدل العربة و قالت و هي تلهث من التعب  " حبا بالله كيرا يكفي فقط اختاري فستانا بحق الجحيم لقد تعبت و انت تخلقين عيبا لكل فستانا ترينه .... احدهم قصير جدا و الآخر عار و الفستان الوحيد اللذي كان كما تريدين قلت بان لونه سيء مع انك تحبين هذا اللون ...لذلك ارجوك صديقتي فقط اختاري فستانا و لنعد لقد تعبت" قالت كيرا بهدوء بعد ان توسعت عيناها بسبب خطاب صديقتها  " ماذا؟؟؟ ... هل يا ترى تريدين موتي .."  ثم صرخت  "الم تسمعي ما قاله ال** بشان ما لا يريده بالفستان .. اتظنين باني اريد هذا و لكن لا اريد ازعاجه لذلك سافعل ما يقوله... و الان اذ انتهيت من تذمرك لنكمل البحث" F.B الخادمة  " آنستي ان الامير ال**اندر ينتضرك في الاسفل " كيرا و قد شلت من الصدمة ما****ة ال**اندر لا ياتي الى منزلها الا اذا كان هناك كارثة    " حححقا ؟؟؟ حسنا انا قادمة " ثم التفتت الى صديقتها  "اوووه جينا انه هنا هيا اسرعي فلنزل " نزلت مع صديقتها وما ان وقفت حتى رفع راسه يشتم رائحتها ثم التفت اليها .... ما ان رآها حتى رفع احد حاجبيه وقال  " !!الى اين انت ذاهبة؟" ابتلعت كيرا ريقها و قد بان عليها التوتر  " ححسنا نحن ذاهبات الى السوق لاشتراء فستان للحفل " ثم اردفت جينا لتخرج صديقتها من هذه الورطة " اجل هذا صحيح و ايضا فقد اخذنا اذن العم ميڨيل" لم ييعر ال** اي انتباه لجينا وتقدم بهدوء ناحية كيرا وقال ببرود  بعد ان انزل راسه ليقابل خاصتها  "ساتغاظ هذه المرة على عدم اعلامك لي بالخروج و ايضا،  محتشم ، طويل ، و اي لون غير الاحمر .... مفهوم"  كيرا بغباء بعد ان استوعبت بانه سمح لها بالخروج " ما هو " ال** و قد اعتدل في وقفته  " الغباء " جينا بعد ان ضربت حاجبها بسبب جنون صديقتها  " الفستان يا ذكية" كيرا و هي تضرب قدميها على الارض بطفولية  "اوووف ما كل هذا "  ثم قوست شفتيها للاسفل بعبوس ال** بغضب طفيف " ا****ة كيرا توقفي عن تقويس شفتيك  و أيضا اختاري اما ان تختاري فستانا بشروطي او لا تذهبي للحفل " ثم قال باستفزاز كما لو انه يريدها بان ترفض  "مارايك" Back افاقت كيرا على صوت جينا  " حسنا فهمت هيا لنذهب " بعد مرور عدة ساعات كانت الفتيات عائدات بالعربة الى المنزل فاوقفت كيرا السائق و امرتهم بالعودة بدونها و عندما ارادت جينا الاعتراض اخبرتها بانها تريد ان ترى الكس في تلة بعيدة عن القصر اوقف جون حصانه و نزل ليجلس بجانب صديقه الممدد على العشب و شارد في السماء "جون "ماذا حدث ؟؟؟ بدون ان يرفع ال** راسها او يبدي اي ردة فعل قال بكل هدوء   " لا شيء " جون اومأ له و قد عرف من نبرة صديقه بان بعض من جروح الماضي قد فتحت فاراد ان يحسن مزاجه فقال  " لقد سمعت بانك امرت خياطتك الخاصة بان تصنع فستانا لفتاة و هذا بحد ذاته معجزة .... يا الاهي ال**اندر العظيم صاحب القلب الاسود يفعل هذا " لم يجب ال** صديقه لانه يعلم بانه محب للثرثرة فاردف جون بخبث  " انا لا افهم ان كنت امرتهم باعداده لاجل كيرا لما لا ترسله لها " "ال** بملل من ثرثرة صديقه  " لم يعجبني " جون بسخرية  " هاه... لم يعجبك اذن بالله عليك ال**اندر توقف عن غيرتك المعقدة ، اتظن باني لم اعرف عن شروطك لفستانها .... انتبه صديقي و لا تنسى بانها لازالت صغيرة" لم يفيقا من حديثهما الا على صوت كيرا المنزعج  "ا****ة عليك ايها الامير ال**اندر مايكلسون الم تختر مكان اخر ترتاح فيه غير هذا المكان .... اقسم باني احس بانفاسي قد قطعت ... اه ااااه " بقيا الاثنين مندهشان من كلام هذه الصغيرة فبالرغم من صغر سنها الا ان ذكائها و لسانها الذي يشبه حد السيف قد تجاوزا الحود قاطعت نسيج افكارهم سؤال كيرا لهم بموضوع حديثهم فاجابها ال** بانه مجرد اعمال بعد عدة دقائق استاذن جون بالرحيل و بقيا كلاهما معا اقتربت منه كيرا و وضعت راسها على ذراعه و دفنت نفسها داخله فشدها هو اليه لكي يحتضنها كما لو انه يؤكد لنفسه و لها بانها تنتمي فقط له لا غير بقيا هكذا حتى **رت كيرا الهدوء بسؤالها  " سمعت بان مشكلة حدثت بالقصر ... ماذا هناك؟؟؟؟ " ال** بهدوء ع** العواصف القائمة داخله بسبب قربها منه و لانه تذكر ما جرى صباحا "لا شيء ... لا تقلقي نفسك و اخبريني هل و وجدت فستان " أومات و هي تقول " اجل و كما تريده ايضا " بقيا هكذا حتى اسدل اليل ستاره التفت ال** لناحية كيرا فوجدها قد غفت باحضانه هو يحبها لدرجة بانه يشعر بكل جوء من جسده يشتعل لاحتضانها كيف يستطيع العيشوهي غير موجودة سؤال لا يعرف اجابته و لن يساله ابدا لانها بحياته و بمماته ستكون معه،ان ماتت سيموت معها و ان مات فستذهب معه و سيتاكد بحياته لاجل هذا، ابعد شعرها و قبلها عدة قبل متفرقة على وجنتيها و حاجبها نزولا الى عنقها و عندما احس بها تتململ ابتعد عنها فوجدها تفتح عينيها ببطئ فقال لها بصوت جاهد كثيرا ليخرجه طبيعي  " هيا صغيرتي علينا الذهاب "  اخذها معه في حصانه و اوصلها الى المنزل و ذهب ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ في يوم الحفل في الصباح افاق ال**اندر على اصوات جلبة فعرف بان الخدم. يسرعون بترتيب القلعة لحفل اليوم ، نهض من فراشه و ادار راسه الى ناحية السرير الأخرى فوجد تلك القابعة هناك و اثار التعذيب جلية على جسدها هو كان مثارا للغاية بسبب قرب لعنته و لانه يخاف عليها من نفسه فقد اسرع لاخراج غضبه في احداهن .... بقي جالس هناك و هو يتذكر كيف بقي ينادي باسمها كلما وصل الى لذته و بالرغم من ذلك فهو لم يكن كافيا فعند رؤيته لوجهها يتذكر صغيرتها فيزيد من عنفه كانه يعاقبها على لمس ماهو حق لملاكه فقط افاق من ذكرياته على صوت دقات الباب فامر بالدخول بعد ما علم بانه جون جون قال بعد ان توسعت عينيه عندما راى الغرفة ثم نزل فكه الى الارض لرؤية حالة الفتاة  " هل هي تتنفس؟؟"   هز ال** كتفيه بعدم مبالات ثم دخل الى الحمام بعد ان امر بتنضيف الغرفة  خرج من غرفته بعد ان لبس مقررا الذهاب الى ساحة التدريب عله يشغل باله عن تذكرها  ... فليس من المعقول ان تحتل فتاة بنصف عمره كيانه ،ليس من المعقول ان تسكن خلايا عقله و قلبه فهو يعرف بان حبهم محرم فكيف يقع الشيطان بحب الملاك لا الارض و لا السماء ستقبلان بهذا الرباط، و ليس من المعقول ايضا بان يعيش على امل ان تكون له في يوم ما و في لحظة وخاصة الان، نفض هذه الافكار من راسه فهي ستكون له و لو قاتل الكون بحاله فلن تكون لغيره.... :في اثناء ذلك كانت الملكة سيلينا تقف امام المشعوذة كاساندرا فبالرغم من ان الملك قد نفى جميع المشعوذين و السحرة غير الذين يعملون في البلاط الملك الا ان الملكة قد هربت احداهن و جعلتها تعيش في احد الانفاق داخل القلعة  الملكة بحدة و غضب  " هل جننتي ؟؟ لما استدعيتني ؟؟ الا تعرفين بان هذا يعد خطر على كلينا"  كاسندرا بعد ان تن*دت  " حياة ابنك في خطر لهذا استدعيتك " الملكة بهمس بعد ان تمكنت منها صدمتها  " ممماذا .... لا يمكن "  ثم صرخت  " هيا تكلمي عليكي ا****ة عليكي " اخذت كاساندرا  قنينة صغيرة بها سائل اخضر اللون سكبته على الاناء الكبير الممتلئ بالماء فاضحى لونه احمر ثم ضهرت صورة كيرا ففي غرفتها  فصرخت سيلينا قائلة  " انها كيرا ابنة الوزير "  نظرت لها كاسندرا ثم اعادت نضرها الى الصورة ثم مررت يديها فوقها فضهرت صورة ابنها و ال**ندر يتمرنان بالساحة و يكادان يقطعان بعضهم البعض اغلقت عيناها بالم وهي تسمع كاساندرا تقول  " الاخوين سيرتبطان بقلب واحد سيكون صاحب هذا القلب لعنة لتدمير احدهم و سببا لنجاح الاخر ... و انتبهي لان الدمار سيكون من نصيب ابنك "  رمشت الملكة عدة مرات ثم وضعت يديها على فمها تتذكر ماقاله لها البيرتو (ابنها ) صباح الامس
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD