الفصل الثالث: بداية عشق قديم

883 Words
فتحت الخادمة ستائر النوافذ، لتقتحم اشعة الشمس كاملا اركان الغرفة... ثم تقدمت بهدوء ناحية السرير حيث تقبع سسدتها و قالت  " آنستي هيا استيقضي "  مددت كيرا جسدها و تململت قائلة بصوت لطيف   " حسنا ... حسنا ها انا ذا " الخادمة  " آنستي ساساعدك حتى تجهزي فسيدي الوزير ينتضرك " اومئت لها كيرا ثم دخلت مسرعة للحمام بعد مدة انهت كيرا استعدادها  وقفت الخادمة بعد ان رتبت الفستان من الاسفل، وعي تقول لتحث سيدتها على الخروج سريعا  " هيا لقد تاخرنا آنستي " استدارت كيرا لترى الخادمة تنظر لها بتركيز،  فاستغربت الامر و ظننا منها بان الفستان غير لائق عليها فقوست شفتيها و قالت بصوت حزين  " الا يبدو جيدا علي؟؟ " قاطعتها الخادمة ط " لا آنستي لم اقصد فقط انتي حقا تبدين مثل الملائكة" ضحكت كيرا مع الخادمة ثم نزلت الى غرفة الطعام دلفت اليها و اقتربت من ابيها طابعة قبلة على جبينه قائلة " صباح الخير والدي " الوزير  " صباحك اجمل اميرتي " انزلت كيرا راسها و بدات بالاكل كانت الطاولة تبرز مكانة الجالسين عليها فقد امتلات بجميع انواع الاكل و لكن كيرا اهتمت فقط بالخضروات لانها منعت نفسها من صغر سنها عن شرب الدماء او اكل اللحوم فكانت تاكل فقط الخضروات ربما هذا ما ميزها عن غيرها و جعلها تستحق لقب الملاك . قاطع اكلها دلوف الخادمة و بيدها كاس به الدماء اخذه الوزير و بدا بشربه تقززت كيرا من رؤيته و قالت  " بالله عليك ابي لا تشرب امامي " الوزير  " عزيزتي ان لم افعل ساخسر كل قواي و انت ادرى بهذا هل تذكرين ذلك الجرح اللذي اصابك لم تتعافي منه الا بعد عناء ، لكن لو كنت تشربين الدماء لتعافيت في ثوان " قاطعته كيرا وهي تدير وجهها بمعنى لا  " انت تعرف انا لا اؤيد القتل ، انا لا استطيع رؤية الح*****ت تقتل فما بالك ابي بالبشر"   قال الوزير و هو يعرف عناد ابنته و تشبثها برايها الذي لم يتغير منذ موت والدتها هو لم يظن بانها سوف تتحمل عدم شرب الدماء وهي بهذه السن الصغيرة ظن بانها لن تستطيع تجاوز اسبوع بدون الدماء و لكنها فاجاته هو و كل من في المملكة و ها هي مرت اربع سنوات و لم تشرب فيها الدماء او تاكل اللحوم تعيش فقط عن الخضروات " حسنا فلنغلق هذا الحوار اريد ان اعلمك بشيء "  ادارت كيرا له راسها و سالت "ما هو ؟؟" الوزير بعد ان اكمل كاسه  " بعد غد سيكون هناك احتفال بالقلعة الملكية"  فتسألت كيرا عن سبب الاحتفال فاجابها الوزير  " لا احد يعرف سبب الاحتفال ، سيعلن عنه الملك في الحفل " قربت كيرا راسها له و رفعت احدا حواجبها و ابتسمت بخبث و قالت " حقا وزير الملك المقرب و صديقه و حافظ اسراره  لا يعرف سبب الاحتفال ... حقا تريد ان تقنعني بذلك" حمحم الوزير و قد احمر وجهه بسبب ذكاء ابنته فبالرغم من صغر سنها الا ان فطنتها و ذكائها يتوعدون لها بمستقبل مزهر و قوي اجاب بصوت رزين و قد حاول اعادة شمل اعصابه " حتى ان كنت اعرف فلا استطيع اخبارك " تراجعت كيرا و وقفت لكي تخرج ثم طبعت قبلة على وجنته وقالت له  " لا اريد ان اعرف اردتك فقط ان تعرف باني اعرفك جيدا " ذهبت وهي تقفز كالفراشات و تركت والدها مصدوم من جراة و فطنة ابنته ذات العشر سنوات ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ في نفس الوقت في القلعة دخل ال**اندر قاعة الطعام فوجد والده الملك و الملكة سيلينا(زوجة اباه) و البيرتوا ( اخاه من الاب قال ال** باستهزاء و ابتسامة جانبية  " اتعرفون انا اشعر بالحنين كلما احظر اجتماعاتكم العائلية " ايلينا  " اوه حبيبي يبدو بان ال**اندر لا يريد مشاركتنا فلا تجبره "  ثم اكملت بنبرة مائعة " ارجوك ها " قال الملك برزانة كما لو انه لم يسمع ما قالته " اريد ان اخبركم امرا مهم " ثم اردف بعد ان تاكد بان الجميع انتبه له  " بعد غد سيكون هناك احتفال هنا لذلك الجميع مجبر على الحضور،  و عندما اقول الجميع انا اعنيكما ال**اندر و البيرتو هل هذا مفهوم " البيرتو  " ما هو سبب الاحتفال ؟؟ " رفع ال** راسه ناظرا لوالده منتظرا منه اجابة فقال الملك  " في الحفل ستعرفون "  ثم خرج التفت ال**اندر الى ايلينا وقال ببرود   " اذا زوجة والدي لا زلتي لم تقنعي والدي بجعل ابنك وريثا للعرش بعد "  و اخذ كاس الدماء يشرب منها و ينضر لها كما لو انه يتحدى بان تجيبه فابتسم عندما راها تنزل و جهها لصحنها غضب البيرتو و قال لال**اندر " ا****ة عليك اتظن بان ابن العشيقة سيجلس على العرش " رفعت ايلينا وجهها بسرعة ناظرة لابنها ثم التفتت لتنضر لال**اندر الذي جعل الرعب يسري في جسدها بدل الدماء في تلك اللحضة كل ما فكرت به و ترجت لاجله ان يمتلك ال**اندر اعصابه لان ما قاله ولدها ليس بالامر الهين فحتى هي لا تتجرا بذكر والدته فما بالها باهانتها و لما لا و الملك نفسه غير قادر على ذلك ف المجزرة التي اقامها ال**اندر لكل من شك بانه لديه يد في موتها كفيلة بقتلها خرجت من شرودها على صوت تحطيم فما لبثت حتى رات رقبة ابنها بين يدي ال**اندر و اقسمت عند رؤية عينيه بانه الشيطان و لا شك في ذلك ف الغضب المرسوم بعينيه كان الجحيم بعينه لم تفق الا وهي تصرخ بالجنود لانقاذه لم يستطع احد انقاذ البيرتو الا الوزير و الملك اللذان لو تاخرا قليلا كانو وجدو جثته فقط وقف الملك بجانب ال**ندر و امسك ذراعه بقوة وهو يقول  " هل جننتما ؟؟؟؟ " نفض ال**ندر يده و ص*ره ما زال يصعد و ينزل من الغضب، قال موجها كلامه لالبيرتو  " اقسم بامي و ذكراها بان يكون موتك على يدي" ثم التفت للجميع وقال بتهديد   " ساقولها لمرة من يتجرا على ذكر امي و لو قال اسمها فقط فساحرص على جعل السماء تبكي على ما سيحدث له " و خرج من القلعة تاركهم مصدومين من هذه القوى و الجبروت الذين للآن لا يعرفون مداها ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ اتمنى يكون البارت عجبكم لا تزعلو هذه فقط البداية مازالت الاحداث و التشويق ✅ اتمنى ان تشجعوني بتعليقاتكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD