bc

أحببتُ أخي

book_age16+
5
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
twisted
heavy
lighthearted
like
intro-logo
Blurb

روايتى تتحدث عن طفله كانت فى ملجأ ثم تحولت حياتها تماما وكبرت ودخلت كليه الطب ثم سافرت الى كندا لتكمل دراستها وهنا كان اللغز اكتشافه ان الشخص الذى تحبه هو اخيها وتستمر الاحداث حتى انتهت بالنجاح فى الحياه والعمل.

chap-preview
Free preview
البارت الاول
كانت فتاه تعمل في محل ملابس بسبب حالته الاجتماعيه وفي يوم كانت عائده من العمل تعال ده لها شاب فاخذت تصرخ ثم سائق سياره انقذها مين هو واعتدى على الشاب ض*به هرب هذا الشاب ثم شكرت الفتاه تلك سائق التي انقذها هدى مردفه انا مش عارفه اشكرك ازاي لولاك مش عارفه كنت هتصرف ازاي ماهر مردفا انت بتشكريني على ايه ده واجبي ولو اي واحده مكا نك كنت هاعمل معاها زي كده بالضبط ارض في كلامه ثم ذكرته الفتاه مره اخرى وانصرفت الى منزل . راجعه هدى الى المنزل هو جدا بيها ينتظرها وزجرها بسبب هذا التاخر حاجه تهدي وكل براءه الوالده الموقف فمنعها من الذهاب الى العمل مره اخرى زلط هدى حزينه بسبب عدم الذهاب الى العمل محمد فاثرت على ابيها الرجوع الى العمل مره اخرى وعدتهم قال له تتحرك بدون صديقتها موافقه بعد معاناه اتصلت هدى على صديقتها اخبرتها انها سوف ترجع الى العمل غدا اتفقوا اتفقوا مع علي الذهاب استيقظت هدى صباحا مسروره بالعوده الى العمل وانطلقت من منزلها مقابلات صديقتها ثم توجه الى المحل هدى مرادف لصديقتها الذي حدث معها وسبب منعوه من العمل بعد انتهاء هذا اليوم من العمل تحركت هدى وصديقتها الذهاب الى منازلهم في احدى الشوارموممسزالتتعبيش..يقم بقى اقسم بالمنزلهانتين اقعد مراد عماله كوم كوم.من السياحا ماهر:انا ماشوفتيك من اخر مرفظلت خخخخالت عليكى قالوا لي انك مجتيش من كذه يوم ٠ هدى مردفه:بصراحه انا قولت لوالدى علي اللي حصل ومنعنى من العوده مره اخره واقنعته بصعوبة شديده العوده الى العمل ووعدته متحركش من غىر صحبتى. ماهر مرادفا:والد*ك صعب جدا بس الحمد لله عدت على خىر ربنا ستر ٠ هدى مردفا:الحمدلله وبشكرك على اللى انت عملتوه . وذهب كل منهما الى منزله. ماهر شاردا فى هذه الفتاه ولم يعلم سر سعادته عند رويته. في اليوم الثاني ذهب ماهر الى مكان عملها التي تشتغل فيه هدى فسال عليها وخرجت له مردفا خير يا استاذ ماهر في حاجه. ماهر مردفا: فاعترف ماهر بحبه لهدى فوصف لها شعوره بالسعاده عند رؤيتها . هاخذ جلت هدى من كلامه ولم تلفظ بشيء. فانصرف ماهر الى عمله وذهبت هدى الى بيتها فظلت هدى تفكر في الكلام الذي قاله ماهر لها فبدات تحس ب*عور من ناحيته. في اليوم الثاني حكت لصاحبتها ذلك الموقف فشكرته صديقتها في ذلك الشخص وشجعه هدى على الارتباط به. فظلت هدى هتفكر في ذلك الموضوع طوال اليوم عندما ذهبت هدى الى بيتها فوجدت ماهر في ذلك الطريق. ماهر مردفا: فكرت يا هدى في الموضوع اللي قلته لك فقالت هدى بخجل بصراحه اديني فرصه يوميا ثاني. ذهبت هدى الى بيتها فظللت تفكر في ذلك الموضوع وفي اليوم التالي حكت لوالدها ذلك الموضوع فوافق الاب على امر الزواج. فى اليوم التالى ذهبت هدى الى العمل واثناء العوده الى منزلها وجدت ماهر. ماهر مردفا: فكرت يا هدى ولا لسه . هدى بخجل مردفه فكرت في ذلك الموضوع انا موافقه على الارتباط. ماهر بفرحه شديده خذي لي ميعاد مع والدك علشان اجي اقبله هدى بخجل هدى بخجل ماشي حاضر اخذ الميعاد باقول لك وانصرافه كل منهما الى منزله. تحدثت هدى مع والدها و اخذت منه ميعاد واخبرت ماهر بذلك الميعاد بعد مرور يومين جاء ماهر لوالدها وحددوا موعد الزواج واستمرت الاحداث حتى جاء هذا اليوم تزاوج كل من ماهر وهدى وعاشوا معا وكانت حياتهما في منتهى السعاده كانت هدى تستيقظ في الصباح وتذهب الى عملها وهو يذهب ايضا الى عمله. هدي مردفا: يلا يا ماهر انا هتاخر على الشغل بتاعي قوم بقا. ماهر مردفا ب**ل:-ايه يا هدي سيبني انام شويه انا تعبان هدي مردفا: خلاص يا ماهر خليك انت نائم وانا هاروح مواصلات ماهر مردفا:خلاص خلاص انا هقوام ثم قام ماهر وتناول الافطار معا ثم غير ملابسه وهي ايضا ثم نزلوا من المنزل واوصلها الى العمل ثم انتقل بسيارته. صاحبة المحل:- ايه يا هانم ما كنتيش ناويه تيجي ولا ايه هدي مردفه بخوف:- لا والله ده انا تاخرت علشان الطريق كانت مزدحمه. صاحبة المحلة مردفا:طبعا ده اخر انذار لكي وبعد كده مشوفش وشك ثاني مش كل يوم بحجه شكل. ثم ذهبت صاحبة المحل هدي مردفا:- الله يسامحك يا ماهر بقالي ساعه باصحى فيك وانت مش راضي تقوم وانا اتهزا بسببك بعد كده ثم بدات هدى في العمل. وفي نهايه اليوم جاء ماهر لياخذ هدى ثم خرجت له هدى وجوها غضبان . ماهر مردفا:- ايه مالك مكشره ليه. هدي مردفا:- ممكن ما تتكلمش معي لحد ما نوصل لو سمحت. ماهر مردفا: يعني ايه ما تكلمش معك وجايه مكشره مش لازم اعرف مالك. هدي مردفا ببكاء:عاوزه تعرف مالي وانا اتهنت النهارده بسببك قعدت ساعه الصبح اصحى فيك واقول لك هتاخر علي الشغل بسببك وانت ولا همك واول ما جيت الشغل اتهزهت من اول ما رواحت علي التاخير من صحبت الشغل علي التاخير بسبب كده وكمان هددتني لو اتاخرت مرة تاني هتردني ثم استمرت هدي في البكاء . ماهر مردفا: خلاص انا اسف حقك علي انا السبب في كل ده على العموم هصلحكي ثم تحركه بسيارته وذهب الي مطعم جميل ثم اردف ماهر يلا يا هدى انزلا علشان هنتعشى هنا هدي مردفا:لا انا مش عايزه اكل يلا روحني. ماهر مردفا:لا يا هدي احنا هناكل هنا ،ثم خرج من السيارة وذهب ناحيه الباب وفتحه لها ثم نزلت هدي منه بعد لحظات ثم دخلوا المطعم وطلبو اكل. هدي مردفا:-ليه ياماهر المصريف دي ما كنا روحنا اتعشنه في البيت. ماهر مردفا:-بقوالك اصلحك تقولي نتعشاء في البيت والله انتي ما ليكي في الرومانسية خالص. هدي مردفا:-طاب يا عم سيبنالك الرومنسية كلها. ثم يتناقشون ويهزرون حتي جاء الطعام وتناوله ثم ذهبو الي المنزل وفي صباح اليوم التالي استقظت هدي مبكرا كعادته ولم تجد ماهر بجوارها فقامت ولم تجدة في الغرفة الاخري ثم وجدته في المطبخ يحضر الفطار هدي مردفا بدهشه:-ايه ياماهر اللي مصحيك بدري و ايه اللي جايبك هنا. ماهر مردفا:انا صاحي بدري علشان حبيبتي ماحدش يدسلها علي طرف وقولت اعمل الفطار اشمعنا انتي بتعملي كل يوم قولت اريحك النهاردة ظلت هدي مبتسم تنظر الي زوجها وهو يحضر الافطار لي زوجته وسعته الاهتمامه والحب الموجود بينهم. وكانت حياتهم في منتهي السعادة ثم انتهي ماهر في عمل الافطار وتناوله معا ثم يذهبون الي العمل صباحا و يعودون اخر اليوم وكانت حياتهم مستمرة في ذلك الحال في قمت السعادة ثم ذهبو كل منهم الي العمل صباحا و يعودون اخر اليوم وينامون مبكرا الي القيام الي العمل مبكرا مع ان حياتهم كانت بسيطة الا كانو منتهي السعادة ومنتهي السعادة ومنتهي النظام . وكانت حياتهم افضل من مائة اسره غنيه وليست منظمه في اكتئاب وحزن دايما وتشتت وكره بينهم وبين بعض واستمرت الحياة هكذا المده عامين وماهر ينتظر طفلا من زوجته ولكن الي هذا الوقت لم باذن ربهم لهم. وفي يوم من الايام كانت هدى في عملوها ثم اغمي عليها وطلبوا زملاءها الاسعاف ثم نقلوها الى المستشفى واخذه رقم زوجها واتصلوا به فجاء مسرعا. ماهر مردفا بخوف شديد:-هدي فين ماله ايه اللي حصل. احدي زميلاءها:-ما تخفش يااستاذ ماهر هدي بخير-اتفضل ادخلها. ثم دخل ماهر مردفا بدهشة:-ايه ده انت بتضحكي وانت كنت هموت عليكي من الخوف. هدي مردفا بكل سعادة:-ياماهر مب**ك انا حامل في الشهر التاني. ماهر مردفا:-ايه انت تقولي حامل صح حامل. هدي مردفا:-اه ياماهر حامل وهاجيب طفل منك والله انا ما مصدقه. ماهر مردفا:- معقول انا ها خلف منك باب طاب انتي اتاكدتي. هدي مردفا :-انت مش واخد بالك اني في المستشفي فاكيد اتاكدت. ماهر حضن زوجته وقبله راسها وهو في السعاده التامه من التحقيق. وكان دائما يحب الاطفال من صله ليكون سند في الدنيا له. ثم دخلوا اصدقائها اللي يطمنوا عليها ودخل ورائهم الطبيب. الطبيب مردفا:- بصوا يا جماعه هي حالتها مستقره هو ينفع تخرج من المستشفى بس لازم الراحه التامه لها وما تتزلش اي مجهود. ماهر مردفا بلهفه:- طبعا انا مش هخليها تقوم من على السرير. الطبيب مردفا:- وانا هاكتب لها شويه ادويه لازم تاخدهم بانتظام ثمن صرفه الطبيب من الغرفه وايضا اصدقائها ثم خرجت هدى وزوجها عائدون الى المنزلهم المتواضع. ماهر مردفا:- اسمعيني بقى انتي مش هتقومي من على السرير ولا هتتحرك ولا هتروحي الشغل تاني ولو عايزه اي حاجه انا هاجيبها لك. هدي مردفا:-انت بتقول ايه والشغل ازاي انت بتهزار ازي مروحش احنا محتاجين الفلوس الي بتجي منه كل اول الشهر. ماهر مردفا:- لا يا هدى ما فيش شغل انت ما سمعتيش الدكتور بيقول راحه تم وبعدين متشليش هم المصاريف انا هاطلع وجرتين بالتا** ان شاء الله ربنا هيدينا وما يعوز ناش لحد وان شاء الله مش هنحتاج حاجه. ارتاحي انتي بس علشان ما تتعبيش. هدي مردفا:- بس يا ماهر انت كده هتتعب قوي وانا ابقى نائمه على السرير ده ما يرضنيش اني ازود التعب عليك. ربنا انا لازم اساعد معاك. ربنا انا لازم اساعد معاك و انا مش اول واحده تحمل يعني. قطع كلامها ماهر:-لا انا الكلام اللي قولتوا هيتنفذ ياهدي مش عايز نقاش في الموضوع ده ياهدي ظلت تضحك علي حب زوجها لها وحرصه عليها والخوف عليه وانذره عليه وجننه عليه الا تعب وظلت هذه اللليلة ثم النوم . وفي يوم جديد في الصباح ماهر استقظ مبكراثم توجه ناحيه المطبخ ليحضر الطعام ثم انتهي من التحضير الطعام ثم توجه الي غرفة النوم-وضع الطعام علي السرير ثم قبل ان ترفع راسه زوجته في استفيظت علي نفسه هدي مردفه: صباح الخير يا ماهر هي الساعة كام دلوقتي اجاب ماهر مردفا : صباح النور النور يا روحي الساعة سبعة دلوقتي ثم قامت هدى مسرعه : اي الوقت اتاخر على على الشغل و انا محدرتش الفطار ثم نظرت امامه وجدت الطعام مجهز امامه على السرير كانه اميرة ثم ابتسمت مردفة انت عملت القطار مصحتنيش احضرهولك ماهر مردفًا : امال انا رحت فين طول ما انا موجود مش هخليكي تعملي حاجة يلا نفطر علشان متاخرش على الشغل ثم تناولوا الطعام معا في حالة من الحب و السعادة بينهم و بالاخص ماهر لأنه منذ زواجه من عامين و هو ينتظر هذه اللحظة و زداد شويه اكثر لرؤية الطفل ثم نزل ماهر الى العمل و قامت هدى من فراشها لانها لم تعتاد على ذلك فهي نشيطة تحب العمل حتى قبل الزواج كانت تعمل مع رفض ابيها الدائم لكن كانت دائما تقنعه بذلك لانها تحب الاعتماد على نفسها و ظلت عندما يخرج زوجها تعمل اعمال البيت و كانت دائما عندما يعود يمنعها من ذلك و لكنها عنيده جدًا و ظلت الاحوال كذلك حتى انتهت مدة الحمل و جاء يوم الولادة كان ماهر في عمله و هدى تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف فحست هدى بالم شديد في بطنها ثم ظلت تصرخ صرخًا شديد و تركت الهاتف من يدها فصديقتها خرجت من منزلها مسرعة و طلبت الاسعاف على عنوان هدى و وصلت تطرق الباب لكن هدى لم تستطع ان تفتح لها الباب فجاء رجال الاسعاف و طلبت منهم صديقتها **ر الباب ف**روه و دخلت حملو هدى الى المستشفي و اتصلت صديقتها بماهر و اخبرته بما حدث فانطلق ماهر مسرعًا الى المستشفي و وجد صديقتها و اخبرته بانها في في غرفة العمليات و ظل ماهر مرعوبا على زوجته حتى خرجت احدى الممرضات و اخبرته بأنها انجبت طفلة و انتهت العملية ثم خرجت ممرضة اخرى بالطفىة الى ماهر فعندما رأها ظل يبكي عن هذه اللحظة ثم فاقت زوجته و اذنوا لهم بزيارتها ليطمئن زوجها و صديقتها عليها ثم يهبط ماهر من المستشفى مسرعًا لكي يحضر ملابس الام و الطفلة كما اخبرته الطبيبة ليوقف احدى سيارات الاجرى و يصعدها و يملئ السائق عنوان البناية التى يقطنو بها ليتوجه به الى ذلك العنوان ليصعد شقته الذي وجد بابها م**ور و قام احد الجيران بجلب النجار لكي يصلحه ليشكره ماهر بتمتنان و يتوجه الى غرفة نومه و يحضر حقيبة الملابس التى جهزتها زوجته مسبقًا عندما اخبرتها الطبيبة بأنها ستلد خلال هذه الايام ليحملها متوجه الى الخارج ثم يعود مرة اخرى و يفتح خزينة ملابسه لكي يخرج تلك الاموال التى كان يجمعها من بدايه حملها لكي يدفها للمستشفى ليأخذها و يضعها بالحقيبة و يهبط للاسفل مسرعًا لكي يذهب الى محبوبته ليوقف احدى سيارات الاجرة و يمتطيها و يخبر السائق بعنوان المستشفي و يطلب منه ان يسرع و يصله السائق : خير يا بيه في حد تبعك تعبان و لا أي ماهر : لا يا اسطا و الله بس المدام والده و مش معاهم هدوم جات كده على الله و ملحقتش تعمل حسابها السائق : ما شاء الله يا ابني اللي جبلك يخليلك الف مب**ك ماهر: الله يا يبارك فيك يا عم تسلم ثم يخرج محفظته و يخرج منها عشرون جنيه و يمد يده بها الى السائق مردفا : خد يا راجل يا طيب دي حلاوة المولود لينظر السائق خلفه بفرح و هو يمد يده له لكي يلتقطها ليصرخ به ماهر مسرعًا : حااااااااااسب ليحاول السائق ايقاف السيارة لكن لم يستطع فقد اصطدمت به سيارة كبيرة محمله بالحديد لتهشم السيارة و يسقط الاثنين مغشى عليهم ليستفيق ماهر و هو بالمستشفى ليردف باسم زوجته بصوت هامس : هدى هدي لتخبره الممرضة انه ب المستشفى و ليست معه مرافق بهذا الاسم . بعد ما اخبرته بذلك الكلام فطلب منها ان تجلب له تليفون فاخرجت له تليفونها الخاص ثم كتب رقم زوجته الهاتف كان في يد صديقتها فعندما رات الرقم ماهر فردت فورا لان ماهر اخبره بانه سيذهب الى المنزل ليحضر الملابس اللازمه ثم ذهب ولم يعد منذ ثلاث ساعات. ماهر مردفا: هدى انت كويسه. صديقتها مردفا: هدي بخير يا استاذ ماهر ما تقلقش. ثم اردفت حضرتك فين يا استاذ ماهر انت مختفى بقالك تلات ساعات . ماهر بتنهىده حاره مردفا: انا كنت راجع على المستشفى وعلمنا حادثه بالتا**ى . صدىقتها مردفا: انت في مستشفت ايه دلوقتى. فا اعطى ماهر التليفون للمرضه واعطتها العنوان. فدخلت صدىقتها لها الغرفه واخبرتها بانها ستذهب للشراء حاجه ضرورى وهتارجع على طول . بعد ما اردفت كلامتها اردفت هدى ماهر فين . صدىقتها مردفه: ماهر راح يجيب الهدوم من البيت وهيرجع على طول. ثم خرجت تاركه صديقتها مخفى عليها امر زوجها. ثم وصلت الى المستشفى وسالت على الغرفه ثم ذهبت وطرقت الباب ثم دخلت. انصدمت من شكل ماهر الملى بال**ور . ماهر مردفا بتنهيده حاره: هدى فين ماجاتش ليه هى كويسه. صديقتها مردفه: اهدى يا استاذ ماهر هدى بخير بس انا مقولتلهاش علشان الحال اللى هى فيه. ثم دخل الطبيب واخبرهم بانه لا يستطيع الوقوف على رجلىه تاني غير لما يعمل العمليه . الجميع في حاله من الحزن على حالت ماهر. ماهر مردفا ببكاء : يعنى لما ربنا يكرمنى بالطفل اللى انا نفسى فيه من زمان يحرمنى من المشى على رجلى . صديقة هدى مردفه: اهدى يا استاذ ماهر ده اسموا اعتراض على قضاء ربنا و انت مؤمن وان شاء الله هاتعمل العمليه وهترجع تمشى زى الاول و احسن . ماهر مردفا بحزن شدىد: انا عاوزه هدى وبنتى. صديقتها حاضر انا اجيبها واجى. ثم خرجت متجها الى المستشفى الاخرى ولم تعرف كيف تخبر هدى هذا الخبر المحزن. ثم وصلت المستشفى و توجهت الى غرقت هدى. ثم طرقت الباب ودخلت وهى متردده من كيف تخبرها . هدى بلهفه: ماهر مجاش لى لحد دلوقتي. صديقتها مردفه: بصراحه يا هدى ماهر . ثم قطعت كلامها ولم تعرف كيف تخبرها. هدى مردفه: ماهر مالواا هو فين من الصبح. ثم قررت ان تخبرها لم تستطيع ان تخبي عنها اكثر من ذلك. ثم اردفت: ماهر ذهب الى المنزل ليحضر الملابس وهو وراجع التا**ى اللى راكبه انصدمت به سىاره كبري محمله با الحديد وهو دلوقتى فى المستشفى. هدى مردفه بلهفه: انا عاوزه اروح عندو دلوقتى. صديقتها مردفه: اهدى انا هاطلب منهم يحضروا سيارت الاسعاف علشان انت تعبانه دلوقتى. ثم خرجت من الغرفه متوجه الى الموظف تطلب منه ان يجهزوا سيارة اسعاف. ثم عادت مره اخرى الى الغرفه وسنادت هدى حتى خرجت من الغرفه وخرجوا من المستشفى وساعدت هدى فى ركوب السياره ثم التفت الى الخلف واخذت البنت اللى حملاها الممرضة . وركبت هى الاخرى السياره متوجهين الى المستشفى المحجوز فيه ماهر . ثم وصلوا الى المستشفى وخرجوا من السياره . ثم صعدوا الى الطابق الاعلى وتوجهو الى الغرفه ثم دخلوا . وهنا كانت الصدمه الكبرى لهدى وهى رؤيتها لزوجها وهو ال**ور في جميع جسده وعاجز عن الحركه. وظلت صامتة لفتره لم تحدث ثم اردفت بصوت منخفض: ماهر ايه اللى حصل. وظلت. تبكي على زوجها وهو يبكى ايضا وبذلك تكون قد انطفت فرحه الطفله التى ينتظرونها منذ سنوات بهذه الكارثه الكبرى. ثم طلب ماهر من هدى ان تعطيه الطفله . ثم اخذ ماهر يبكى بكاء شدىد على ضياع مستقبله ومستقبل العيله اجمع. بعد مرور يومان خرجوا من المستشفى عادوا الى المنزل بدون ان ىعملوا العمليه بسبب تكلفتها العاليه وهم لا يملكون هذا المبلغ اطلاقا. فاصبحت حياتهم صعبه جدا بسبب تعب ماهر. هدى لم تستطيع ان توفر دخل الاسره وعلاج ماهر وخاصتنا بعد ما رفض صاحبة المحل الرجوع عن العمل بعد ما توقفت عنه فترة الحمل . اضطرت ان تعمل في احد الكوافيرت لسيدات. ولكن براتب اقل. فاغلقت الابواب في وجه هدى لا تدرى ماذا تفعل. في يوم من الايام كانت هدى ذاهبه الى العمل وفي الطرىق مرت على ملجأ ولفت نظرها وجود اتوبيس رحلات واقف امام الملجأ والاطفال يركبون فيه ومسرورين جدا ومرتدىن ملابس جميله وىحملون بالونات فى ايدىهم . فى استغربت هدى هذا الوضع . ثم ذهبت الى العمل ومر اليوم عليها وهى تفكر فى ما راته. ثم عادت الى المنزل بالامس. وفى اليوم التالى ذهبت الى العمل ولا تزال تفكر فى هذا الامر. ثم وصلت الى العمل واثناء عملها كانت احدى السيدات تتحدث في الهاتف مع احد صديقتها مردفه اه يا بنتى زى ما بقلك كده الملجأ ده بيتبرعلوا رجال اعمال كتىر وبمبالغ ضخمه ده لسه امبارح كانوا مطلعين الاطفال رحله. فتاكدت هدى من ان الملجأ الذى تتحدث عنه السيده هو نفس الملجأ اللى شافتوا امبارح. فظلت هدى تفكر بان تضع طفلتها الصغيره بهذا الملجأ لكى تعيش فيه بدلا من العيش معها وهى لا تستطيع ان توفر له كل ما تحتاجه. فظلت هدى شارده فى هذا الموضوع لفتره تفكر كيف تخبر زوجها بهذا وهو متعلق جدا بها ثم قررت ان تخبره . عادت هدى الى المنزل ناوى التحدث مع زوجها في هذا الامر. هدى مردفه : انا عاوزه اتكلم معاك يا ماهر فى موضوع مهم.ماهر مردفا: خير يا هدى موضوع ايه اتكلمى انا سامعك. هدى مردفه: بصراحه يا ماهر انا امبارح انا ورايحه الشغل شوفت اتوبيس رحلات واقف قدام ملجأ والاطفال ركبوا في وكانوا لابسين لبس جميله جدا وكمان في واحده زبون عندنا فى المحل كانت بتكلم واحده على التليفون وبتقولها ان الملجأ ده بيتبرعلوا رجال اعمال كتير وبمبالغ كبيره وبيعاملوهم احسن معامله لا مش بس كده ده ببطلعوهم رحلات على طول. بعد ما اردفت هدى هذه الكلمات مازال ماهر يجهل الموضوع التى ترىد ان تتحدث فيه. ماهر مردفا باستغراب: انا مش فاهم حاجه ايه المهم فى موضوع الملجأ ده . هدى مردفه بخوف: بصراحه يا ماهر انا عاوزه انقل منال الى هناك. اردفت كلماتها هذه وماهر لم يستوعب ماذا تريد زوجته وظل صامتا. استغربت هدى **ته هذا فاردفت: ايه يا ماهر انت موافق. ماهر مردفا بحزن شدىد: موافق على ايه انت ام انت عاوزه ترمى ضناك فى الملجأ وكمان بتسالينى موافق ولا لا والله ممصدق اللى انا بسمعه منك ده وازاى تفكرى اصلا في حاجه زى كده. بعد ما اردف ماهر هذه الكلمات ظلت هدى صامته للفتره. ماهر مردفا بغضب: مترودى يا هدى سكتى ليه. فاردفت هدى: انت عارف ليه مابردش علشان مش مصدقه انت ازاى فهمتنى كده وطلعتنى ام قاسيه وعاوزه ارمى بنتى بس لعلمك انا مافكرتش فى كده غير لما الحياه قسيت علينا ومن وقت ما انت عاملت الحادثه واحنا حياتنا اتغيرت خالص ومش قدره اكفى مصاريف البيت ولا علاجك ولا الحاجات اللي محتجاها منال

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الظل

read
7.2K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook