chapitre 7

1350 Words
نظر له ديفل بهدوء ثم قال بهمس "ليس الآن! " كانت إنجل تشعر بأن قلبها ينبض كقرع الطبول و ذلك. كلما رفعت نظرها ناحية ديفل و سقطت عينيها مع عينيه لكن المفاجأة حين سمعت ذلك الصوت المزعج الذي كان ينادي "ديييفل! " وجهت نظرها ناحية ديفل الذي رأته قد قلب، عينيه بملل تقدمت ناحيتهم و قالت "واو خرجتم دون الإتصال بي! " إبتسم شون ثم قال و هو ينظر ناحية ديفل الذي سينفجر في أي دقيقة "أهلا تايلور.. لقد إلتقينا صدفة.. فقط تفضلي و اجلسي! " بقيت إنجل كالحمقاء لم تفهم أي شيء فبمجرد أنها تكاد أن تتخطى صدمة تأتيها صدمة أخرى من حيث لا تحتسب قامت تايلور بوضع حقيبتها ثم قالت "أوه من أنتي! " فهمت إنجل انها تقصدها لكنها إدعت أنها لم تسمعها و أكملت طعامها في حين قد نطق شون و قال "أوه هذه أختي الصغرى إنجل! " نظرت لها تايلور ثم قلبت عينيها بغرور و قالت موجهة كلامها ناحية ديفل "و أنت كيف حالك حبيبي! " إبتسمت إنجل داخليا و هي تقلد صوتها داخليا ثم فجأة نهظت و قالت "يا شباب أنا سأذهب... لدي بعض الأمور لإنجازها! " إستغربوا من نهوضها المفاجئ لكنهم لم يبالوا في نفس الوقت، أسرعت و قامت بتوديعهم ثم خرجت من ذلك المطعم و هي تمتم بكلمات غير مفهومة.. لكنها بالتأكيد كانت شتائم بعد دقائق كثيرة وصلت للمنزل دخلت فوجدت أمها في الصالة تشاهد التلفاز ألقت عليها التحية ثم قامت بتغير ملابسها في غرفتها و جل تفكيرها كان نحو ديفل عندما إنتهت قامت و نزلت عند أمها للصالة و جلست تشاهد معها التلفاز و بعد لحظات قامت أمها بسؤالها "إنجل لد*ك مدة لم تتكلمي معي حول أيامك هل من خطب! " إستدارت إنجل ناحيتها ثم قالت "لا يوجد أي خطب يا أمي... لكن فقط لا أعلم! " قهقهت امها ثم قالت "لا تعلمين ماذا يا فتاة !" إعتدلت إنجل في جلستها ثم قالت "لا شيء إمي.. خرجنا أنا و إخوتي لتناول الطعام ثم جاء صديق شون و الذي بدوره يدرس معي.. و من ثم جاءت حبيبته التي كانت تنظر لي و كأنني عدوتها و هذا كل شيء " قهقهت والدتها ثم قالت "يوم غريب! " إبتسمت إنجل ثم قالت "و أنتي ماذا فعلتي اليوم! " "لا شيء حبيبتي... كنت أرسم تصاميم جديدة..! " أومأت إنجل بهدوء ثم صعدت لغرفتها مرة أخرى و أخرجت أحد الروايات و بدأت تقرأها و لم تدرك على الوقت الذي مر.. و لم تدرك على نفسها أنها قد نامت لكن فجأة إستيقظت بفزع عندما قام شون و بلاك و ألي**ندر بمداهمة غرفتها كالعساكر نظرت لهم بفزع ثم قالت "ما الذي يحدث! " جلسوا كلهم على السرير و قام بلاك بوضع علبة البيتزا الكبيرة على سريرها ثم قال "جئنا لتمضية الوقت با فتاة ليس وقت النوم! " رتبت شعرها ثم قالت "بما أن هناك بيتزا فهو مرحب بكم في غرفتي! " قهقهوا و بدؤوا بتناول البيتزا و عندما كانت إنجل تأكل تذكرت أمر معرفة شون و ألي**ندر لديفل و تايلور فقامت بالصراخ بحماس و قالت "هاي شون يا لعين أخبرني كيف تعرف ديفل و تايلور! " وضع قطعة البيتزا جانباً ثم قال بغضب متصنع "أنا لعين؟؟؟ " قلبت عينيها ثم قالت "لعين مثير و الآن تكلم! " قهقه ثم قال "حسنا حسما يا أيتها الفتاة الفضولة! " قامت إنجل بأخذ قطعة اخرى و كذلك بلاك و بدؤوا بالاستماع لما يقوله شون "حسنا كما تعلمون أنا كنت في فرنسا و هناك إلتقيت بديفل الذي جاء للسياحة تقربت منه رغم أنه لا يتكلم و لايضحك كثيرا و ذلك بسبب مشاكله العائلية... و كانت هناك تايلور التي إلتسقت به كالعلكة... تخيلي طلبته لتكون حبيبته... و لم تمل أبدا إلى أن قبل بها و هو لا يحبها لكنها لا تفهم. ..ثم هو رجع هنا.. و بعد شهر من عودته عدت أنا و قمت بزيارته مع أخذ ألي** معي لهذا ألي** يعرفه.. و بالإضافة رأيت إيملي بجوارهم لكنني لم أبالي و حين عرفتيها علي تذكرت أنني رأيتها هناك لهذا هي تكون جارت ديفل و كذلك تايلور... تعلمين حي الأغنياء! " إبتلعت إنجل اللقمة التي في فمها ثم قالت "حقيقة اجد ان هذا ديفل مخيف! " إبتسم شون بهدوء ثم قال "لا تحكمي على أحد ما دمتي لا تعرفين قصته! " ثم قال بلاك "قصة مثيرة للإهتمام !"ثم أكمل طعامه لكن ألي** قال بمرح "أنا أحب ديف.. هو شخص جيد.. لقد أخذني بجولة في سيارته! " و فجأة حلت دقيقة **ت لكن إنجل لم تدع هذا يحدث فصرخت بهم "و الآن هيا إغربوا عن وجهي دعوني أنام... و اتركوا علبة البيتزا ورائكم! " نظروا لها بصدمة ثم قال بلاك "و لماذا نتركها يا هذه! " إبتسمت إنجل بخبث ثم قالت "إذا ما رأيك أن أذهب عند امي و ٱبي و أخبرهما أنكما أتيتما الآن... لا تظننونب حمقاء فالساعة تجاوزت منتصف الليل..! " ذيق شون عينيه ثم قال "ثعلبة! " و أخرجوا كلهم وراء بعضهم و هم يتمتمون تاركين إنجل تكلم نفسها "يا ترى ما قصة ديفل... اريد أن أعرف! " ثم علت على شفتيها إبتسامة و قالت "مم آنه لا يحب الملقبة تايلور! " و أخذت قطعة أخرى تأكلها و هي تبتسم و بقيت هكذا إلى أن غلبها النعاس ثم نامت إستيقظت صباحاً و ذلك عند سماع صوت والدها و هو يقول "هيا يا إبنتي ستتأخرين على المدرسة! " فتحت عينيها ثم قالت بنعاس "حسناً! " خرج تاركا إياها في الغرفة بقيت خمس دقائق و هي تنظر للسقف لم تعلم لما اليوم تشعر بالحزن و القلق فقط لا تريد مقابلة أحد تريد فقط البقاء في المنزل و بالتحديد في غرفتها حتى لا ترى أحد نهظت خارجة من الغرفة متوجهة للحمام لكن ما إن كادت أن تدخل حتى دخل شون و هو يقهقه كان ينتظرأن تصرخ كعادتها لكنها فقط إبتسمت بخبث عندما رأت بلاك قادم متوجهاً نحوها قائلا "صباح الخير! " "صباح الخير! " حك شعره ثم قال "هل هناك أحد في الحمام! " "أوه لا أنا للتو خرجت منه! " ثم أسرعت لتنزل الدرج و تلك الإبتسامة الخبيثة تزين ثغرها نظر لها بلاك بصدمة و هي تبتعد ثم حرك كتفيه و ما إن فتح الباب و دخل حتى دوى صراخ شون الغاضب و صراخ بلاك المفزوع في المنزل قهقهت إنجل بسعادة ثم قالت "هكذا سأصبح في مزاج جيد! " و فجأة نطقت ليزيا وراءها "ماذا فعلتي منذ الصباح الباكر،! " و ما إن كادت أن تجيب حتى سمعت صراخ بلاك و شون مع بعضهم "إنـــــــــــــــــجــــــــــــــــــــل" إبتسمت إنجل بغباء ثم قالت بسرعة "إنتقام بسيط! " قهقهت عليها أمها أمّا هي أسرعت و صعدت لغرفتها بسرعة حتى لا يمسكا بها أغلقت الباب الخاص بغرفتها و قامت بإرتداء ملابسها و بقيت بغرفتها تنظر من النافذة إلى ان لمحت بلاك و شون قد خرجا من المنزل أسرعت و أخذت حقيقبتها ثم توجهت للحمام مرة أخرى و إذ بها قد وجدت ألي**ندر في الداخل دخلت بهدوء ثم قالت "أرى أن الصغير لم يذهب بعد! " كان يمشط شعره الأصفر بهدوء ثم قام بوضع الفرشاة جانباً و قال "هل أذهب. معكي! " قهقهت و قام بتخريب شعره ثم قالت "بالطبع يا ولدي و الآن إبتعد دعني أغسل وجهي! " تأفأف منها و لتصرفها و أعاد ترتيب شعره و بعد دقائق كانا في الطريق متوجهان نحو المدرسة كانت إنجل واضعةيدها على كتف ألي** و تمشي بهدوء ثم قالت "إذا كيف حالك يا ولد! " نظر لها ألي**ندر بأعينه الخضراء ثم قال بهدوء "بخير " عقدت إنجل حاجبيها بإستفسار من قالت بعد أن توقفت و ركعت على رجليها و وضعت يديها على كتفي أليكس "ألي** يا صغير أنت أخي رغم كل الظروف.. حسناً تزعجني لكنني احبك.. و لن أدع أحد يزعجك.. فإن حدث و حزنت يوما أخبرني لأني ساكون سندك.. فقد لاحظت حزنك هذه الأيام أعني منذ دخولنا المدرسة. و ليكن في علمك أنا و شون و بلاك سنكون دائما معك و تعرض لك أي أحد سنكون أول من نقف في وجهه! " ثم إبتسمت بحنان رغم جنونها و حبها للطيش إلا أنها تملك قلب حنون و شجاع قام ألي** بمعانقتها بقوة ثم قال "شكرا لكي يا أختي! " قهقهت إنجل ثم قالت "حسنا يا صغير هيا هيا لا نريد طردا آخر! " اومأ لها ألي** ثم قال "ذلك صديقي هل يمكنني أن اذهب معه! " نظرت له ثم قالت "حسنا إذهب لكن إنتبه على نفسك! " أومأ لها ثم ذهب عند صديقه و هي بقيت تمشي بهدوء حتى إقتربت من المدرسة لكن فجأة سمعت صوت دراجة نارية قادمة بسرعة عندما إستدارت وجدتها تتقدم وراءها و من شدة الصدمة لم تستطع أن تبرح من مكانها و فجأة دوى صوت إرتطام في الأرجاء
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD