امضت اليوم بعد لقائها بش*يقته و صديقه فى التنقل بين مرضاها متجاهلة المرور الى غرفته .... تفكر و تعيد بعقلها حديثهم معها ... احقا هى تشبه خطيبته و ان كان روحيا .... تعلم انه امر غير علمي على الاطلاق لكن جزء ما بعقلها يريد تصديق الامر حتى انها لم تخبر عامر بهذا اللقاء و فحواه رغبة منها بوجود احتمالية لصحة حديثهم و الذي تعلم علم اليقين بإقدامه على نفى صحته
تن*دت بتعب .. تجلس خلف مكتبها .. تدلك اعلى انفها بإرهاق ليقاطعها رنين الهاتف... التقطته بلا مبالاة
فلك : الو ؟؟
.......... بسعادة : لوكة يا قلبي وحشااااني جدا
عقدت حاجبيها تحاول تذكر صاحب هذه النبرة
فلك : الو ... مين معايا ؟؟
......... بعتاب : اه يا ندلة ... ساعة ما تعوزيني تفتكريني و دلوقتى مش فاكرة حتى صوتي
فلك بشك : رنا ؟؟
رنا : و اخيرا افتكرتيني .... ازيك يا ندلة ... تاخدي غرضك مني و ترميني ... مكانش عيش و ملح اللى بينا ده
فلك
