حنان: دى مدينه الظلام...
غنوة: مدينه الظلام أول مرا اسمع بالإسم دا...
حنان: أنتى لحظتى ان السما مفهاش لون ولحظتى كمان ان معظم الاشجار ميته او م**ورة انتى شفتى جزء بس لسه مشفتيش الباقى...
لاحظت غنوة وجود نافذة وخلفها جزء غريب من المدينه وهو جزء قاحل كأنه ميت كأن أحدا أسقطه أرضا ميتا رأت ان هناك بعض النساء ييحفرون فى الارض كأنهم يبحثون عن شيئ لهم شيئ أختفى منذ سنين ... نظرت غنوة لها...
غنوة: هما بيحفروا ليه...
حنان: هما بيدوروا على حاجه يكلوها ...
غنوة: للدرجاتى هما مش لقين يكلوا امال فى رئيس البلد هنا...
حنان: احنا معندناش رئيس بلد زيكوا احنا عندنا ملك وأمير بس الملك مات والامير لسه عايش ...
غنوة: طب ما يتصرف ...
حنان: مش هيعرف يتصرف ...
غنوة: ليه مش هيعرف هتلاقيه عندوا اكل وفلوس ...
حنان: هو حالته زينا ...
غنوة: انا مش فهمه حاجه...
حنان: تعالى...
عادت غنوة اليها وفى كل خطوة تتسائل ماذا يحصل هنا جلست غنوة بجانب حنان ...
حنان: اسمعينى كويس اوى...
غنوة: سمعاكى...
حنان: مدينه الظلام مكنش اسمها كدا كانت المدينه دى هى مدينه الحب والسعادة كان كل الناس الى عيشه هنا عيشه فى حب وسعادة كانوا بيصحوا الصبح يبدأوا يشتغلوا ويرجعوا لبيتهم كانت المدينه هنا مشهورة بالورد الاحمر وجميع الورود حتى الورد النادر يبقى هنا كانت المدن التانيه بتبعت اهلها يتعلموا الحب والسعادة كانت كل العطور تتصنع هنا وتتباع برا حتى الملك كان صاحبنا جدا كان بينزل يحتفل معانا بكل الاحتفالات هو وإبنه قادر كان إبنه فى الوقت دا عنده ١٩ سنه كان الملك فى عز شبابه لأنه اجوز بدرى ومسك الحكم بدرى بس مراته أتوفت وهى بتولد الامير فى حفل من الحفلات جتلنا ناس من برا كان معاهم واحدا بنت بس مكنتش صغيرة اوى يعنى عندها ٣٠ او ٣٥ سنه وقع الملك فى حبها بس مكنش يعرف إنها ساحرة أما هى وقعت فى حب الامير قادر.... الامير قادر محبهاش بس هى حبيته عشان شبابه الملك قرر إنه يجوزها وقلها إنه هيجوزها هى رفضت وقالت انا بحب الامير بس الامير قال هو مش بيحبها فى الاخر اجوزت الملك بس عشان تعرف توقع الامير وتستولى على الثروة قررت إنها تحاول تقتل الملك الامير عرف خطتها راح قال للملك ... الملك مصدقهوش لأنها لعبت فى دماغه لما عرف الامير كدا حاول يبينها على حقيقتها قدام الملك بس بعد فوات الاوان...
غنوة: قصدك ايه بعد فوات الاوان ..
حنان: كانت هى دمرت البلد وخلت حياتهم سودا كانت بتقطع الشجر زى ما انتى شفتى وكانت بترمل ستات المدينه وتيتم اطفال كان الملك ميعرفش بالحكايه دى بس لما اكتشف الحكايه دى واكتشف تأمرها عليه وعلى إبنه أمر بإعدامها بس هى عدمته معاها واعدمت المدينه...
غنوة: ازاى.
حنان: أضفتله سم فى الاكل مفعوله بطيئ جدا لدرجه انه بيحس بألم فى جسمه وقبل ما تموت نزلت لعنه على المدينه وعلى الامير ...
غنوة: لعنه...
حنان: اه لعنه ... لعنه المدينه إنهم ميحسوش بالحب طول عمرهم حتى بالاجيال الجايه ميحسوش بالحب ونزلت على الامير لعنه هو ميحسش بالسعادة او الحب ابدا .....
غنوة: طب اللعنه متفكتش...
حنان: لا متفكتش انا اه ساحرة بس لسه ملقتش حاجه تفك السحر جربت كل الادوات كل حاجه بس ملقتش حاجه...
صمتت قليلا ثم تذكرت...
غنوة: الامير حصله ايه ...
حنان: الامير حلته أوحش من حالتنا هو مش بيعرف يضحك ولا يفرح ولا حتى يحب هو حاول كذا مرا انه يساعدنى فى الحل بس للأسف مفيش حلول ...
غنوة: طب المدن الثانيه ليه مسعدتش...
حنان: كل ما حد يحاول يساعدنا للأسف الشديد هو حالته بتسوء ولما يمشي من عندنا حالته بتتحسن ..
غنوة: انا مش عرفه اقول ايه ...
حنان: متقليش حا...
قبل أن تكمل كلامها فتح باب البيت عليهم كان هناك بعض الرجال يكفون بملابسهم السوداء ويمسكون سيوفا فى يديهم أقتربوا من غنوة ...
حنان: جايين ليه..
غنوة: مين دول...
حنان: دول حراس الامير...
حارس: الامير امر أن البنت الى ظهرت فى الشارع النهارده لازم تبقى عنده...
حنان: قول للأمير أن حنان هتيجى بيها وميقلقش...
حارس: فى زمتك يا حنان لو مجتيش بيها رقبتك...
حنان: متقلقش...
خرجوا الحراس من البيت وذهبوا .. كانت غنوة لا تصدق تعتقد انها تحلم ومجرد أن تتألم سوف تصحوا من نومها ...
غنوة: ممكن تضربينى ياحنان...
حنان: ليه...
غنوة: انا عرفه أنى بحلم وان دا مش حقيقه...
حنان: ماشي تعالى...
أقتربت حنان منها وقرصتها فى يدها ...
غنوة: ااااااااه انا صحيت ... إيه دا انا مش بحلم...
حنان: لا مش بتحلمى... واحنا هنروح للأمير...
غنوة: بس انا هعرفه...
حنان: اسمعينى الامير مش زى قبل كدا الحادثه الى حكتها مرت عليها ١١ سنه يعنى هو عنده ٣٠ سنه يعنى هو اتغير للأسوأ ...
غنوة: فهمت...
يخرجون من البيت ونظرات النساء والرجال والاطفال اليهم كانت غنوة تنظر إليهم بحب ...
أقتربت غنوة من طفله صغيرة تحمل فى يدها دميه نصف محروقه تركتها لها الازمان نزلت لها...
غنوة: اسمك ايه...
الطفله: اثمى نغم...
غنوة: اسمك حلو اوى يا نغم ...
نغم: وانتى اثمك إيه...
غنوة: اسمى غنوه ...
نغم: أثمك انتى اجمل...
غنوة: تعرفى ممكن نبقى صحاب...
نغم: انا موافقه...
غنوة: خلاص هرجع ونلعب مع بعض...
نغم: ماشي ...
غنوة: استنى خدى دى...
نغم: إيه دى...
غنوة: دى بذرة أزرعيها فى الارض واستنى عليها اسبوعين ثلاثه وهتبدأ تطلع بس بصى أزرعيها فى عند بيتك واوعى حد يموتها وأسقيها بالمايه كل يوم ...
نغم: أنا بحبك ...
غنوة: وانا بحبك...
حضنتها نغم جدا قامت وقفت على قدميها وأبتسمت لنغم وسارت مع حنان إلى ان وصلوا الى قلعه سوداء وضعت غنوة يدها على قلبها بسبب دقات قلبها التى علت كثيرا وخائفه سارت جانب حنان تقدم إليهم شخص غريب ...
حنان: روح قول للأمير إنى جيت ومعايا البنت...
...: طيب ماشي خليكى مكانك...
صعد امامهم كانت غنوة تنظر للقصر هو أعجبها لأنه بسيط جدا وكانت تدور مكانها وهى تنظر توقفت مكانها عندما سمعت صوته لم تلتف لانها شعرت بالخوف من صوته ... لانه واضح انه غاضب كثيرا هى لا تعرفه ولكن لماذا شعرت بالخوف منه...
....: حنان...
-----------
حنان: دى مدينه الظلام...
غنوة: مدينه الظلام أول مرا اسمع بالإسم دا...
حنان: أنتى لحظتى ان السما مفهاش لون ولحظتى كمان ان معظم الاشجار ميته او م**ورة انتى شفتى جزء بس لسه مشفتيش الباقى...
لاحظت غنوة وجود نافذة وخلفها جزء غريب من المدينه وهو جزء قاحل كأنه ميت كأن أحدا أسقطه أرضا ميتا رأت ان هناك بعض النساء ييحفرون فى الارض كأنهم يبحثون عن شيئ لهم شيئ أختفى منذ سنين ... نظرت غنوة لها...
غنوة: هما بيحفروا ليه...
حنان: هما بيدوروا على حاجه يكلوها ...
غنوة: للدرجاتى هما مش لقين يكلوا امال فى رئيس البلد هنا...
حنان: احنا معندناش رئيس بلد زيكوا احنا عندنا ملك وأمير بس الملك مات والامير لسه عايش ...
غنوة: طب ما يتصرف ...
حنان: مش هيعرف يتصرف ...
غنوة: ليه مش هيعرف هتلاقيه عندوا اكل وفلوس ...
حنان: هو حالته زينا ...
غنوة: انا مش فهمه حاجه...
حنان: تعالى...
عادت غنوة اليها وفى كل خطوة تتسائل ماذا يحصل هنا جلست غنوة بجانب حنان ...
حنان: اسمعينى كويس اوى...
غنوة: سمعاكى...
حنان: مدينه الظلام مكنش اسمها كدا كانت المدينه دى هى مدينه الحب والسعادة كان كل الناس الى عيشه هنا عيشه فى حب وسعادة كانوا بيصحوا الصبح يبدأوا يشتغلوا ويرجعوا لبيتهم كانت المدينه هنا مشهورة بالورد الاحمر وجميع الورود حتى الورد النادر يبقى هنا كانت المدن التانيه بتبعت اهلها يتعلموا الحب والسعادة كانت كل العطور تتصنع هنا وتتباع برا حتى الملك كان صاحبنا جدا كان بينزل يحتفل معانا بكل الاحتفالات هو وإبنه قادر كان إبنه فى الوقت دا عنده ١٩ سنه كان الملك فى عز شبابه لأنه اجوز بدرى ومسك الحكم بدرى بس مراته أتوفت وهى بتولد الامير فى حفل من الحفلات جتلنا ناس من برا كان معاهم واحدا بنت بس مكنتش صغيرة اوى يعنى عندها ٣٠ او ٣٥ سنه وقع الملك فى حبها بس مكنش يعرف إنها ساحرة أما هى وقعت فى حب الامير قادر.... الامير قادر محبهاش بس هى حبيته عشان شبابه الملك قرر إنه يجوزها وقلها إنه هيجوزها هى رفضت وقالت انا بحب الامير بس الامير قال هو مش بيحبها فى الاخر اجوزت الملك بس عشان تعرف توقع الامير وتستولى على الثروة قررت إنها تحاول تقتل الملك الامير عرف خطتها راح قال للملك ... الملك مصدقهوش لأنها لعبت فى دماغه لما عرف الامير كدا حاول يبينها على حقيقتها قدام الملك بس بعد فوات الاوان...
غنوة: قصدك ايه بعد فوات الاوان ..
حنان: كانت هى دمرت البلد وخلت حياتهم سودا كانت بتقطع الشجر زى ما انتى شفتى وكانت بترمل ستات المدينه وتيتم اطفال كان الملك ميعرفش بالحكايه دى بس لما اكتشف الحكايه دى واكتشف تأمرها عليه وعلى إبنه أمر بإعدامها بس هى عدمته معاها واعدمت المدينه...
غنوة: ازاى.
حنان: أضفتله سم فى الاكل مفعوله بطيئ جدا لدرجه انه بيحس بألم فى جسمه وقبل ما تموت نزلت لعنه على المدينه وعلى الامير ...
غنوة: لعنه...
حنان: اه لعنه ... لعنه المدينه إنهم ميحسوش بالحب طول عمرهم حتى بالاجيال الجايه ميحسوش بالحب ونزلت على الامير لعنه هو ميحسش بالسعادة او الحب ابدا .....
غنوة: طب اللعنه متفكتش...
حنان: لا متفكتش انا اه ساحرة بس لسه ملقتش حاجه تفك السحر جربت كل الادوات كل حاجه بس ملقتش حاجه...
صمتت قليلا ثم تذكرت...
غنوة: الامير حصله ايه ...
حنان: الامير حلته أوحش من حالتنا هو مش بيعرف يضحك ولا يفرح ولا حتى يحب هو حاول كذا مرا انه يساعدنى فى الحل بس للأسف مفيش حلول ...
غنوة: طب المدن الثانيه ليه مسعدتش...
حنان: كل ما حد يحاول يساعدنا للأسف الشديد هو حالته بتسوء ولما يمشي من عندنا حالته بتتحسن ..
غنوة: انا مش عرفه اقول ايه ...
حنان: متقليش حا...
قبل أن تكمل كلامها فتح باب البيت عليهم كان هناك بعض الرجال يكفون بملابسهم السوداء ويمسكون سيوفا فى يديهم أقتربوا من غنوة ...
حنان: جايين ليه..
غنوة: مين دول...
حنان: دول حراس الامير...
حارس: الامير امر أن البنت الى ظهرت فى الشارع النهارده لازم تبقى عنده...
حنان: قول للأمير أن حنان هتيجى بيها وميقلقش...
حارس: فى زمتك يا حنان لو مجتيش بيها رقبتك...
حنان: متقلقش...
خرجوا الحراس من البيت وذهبوا .. كانت غنوة لا تصدق تعتقد انها تحلم ومجرد أن تتألم سوف تصحوا من نومها ...
غنوة: ممكن تضربينى ياحنان...
حنان: ليه...
غنوة: انا عرفه أنى بحلم وان دا مش حقيقه...
حنان: ماشي تعالى...
أقتربت حنان منها وقرصتها فى يدها ...
غنوة: ااااااااه انا صحيت ... إيه دا انا مش بحلم...
حنان: لا مش بتحلمى... واحنا هنروح للأمير...
غنوة: بس انا هعرفه...
حنان: اسمعينى الامير مش زى قبل كدا الحادثه الى حكتها مرت عليها ١١ سنه يعنى هو عنده ٣٠ سنه يعنى هو اتغير للأسوأ ...
غنوة: فهمت...
يخرجون من البيت ونظرات النساء والرجال والاطفال اليهم كانت غنوة تنظر إليهم بحب ...
أقتربت غنوة من طفله صغيرة تحمل فى يدها دميه نصف محروقه تركتها لها الازمان نزلت لها...
غنوة: اسمك ايه...
الطفله: اثمى نغم...
غنوة: اسمك حلو اوى يا نغم ...
نغم: وانتى اثمك إيه...
غنوة: اسمى غنوه ...
نغم: أثمك انتى اجمل...
غنوة: تعرفى ممكن نبقى صحاب...
نغم: انا موافقه...
غنوة: خلاص هرجع ونلعب مع بعض...
نغم: ماشي ...
غنوة: استنى خدى دى...
نغم: إيه دى...
غنوة: دى بذرة أزرعيها فى الارض واستنى عليها اسبوعين ثلاثه وهتبدأ تطلع بس بصى أزرعيها فى عند بيتك واوعى حد يموتها وأسقيها بالمايه كل يوم ...
نغم: أنا بحبك ...
غنوة: وانا بحبك...
حضنتها نغم جدا قامت وقفت على قدميها وأبتسمت لنغم وسارت مع حنان إلى ان وصلوا الى قلعه سوداء وضعت غنوة يدها على قلبها بسبب دقات قلبها التى علت كثيرا وخائفه سارت جانب حنان تقدم إليهم شخص غريب ...
حنان: روح قول للأمير إنى جيت ومعايا البنت...
...: طيب ماشي خليكى مكانك...
صعد امامهم كانت غنوة تنظر للقصر هو أعجبها لأنه بسيط جدا وكانت تدور مكانها وهى تنظر توقفت مكانها عندما سمعت صوته لم تلتف لانها شعرت بالخوف من صوته ... لانه واضح انه غاضب كثيرا هى لا تعرفه ولكن لماذا شعرت بالخوف منه...
....: حنان...