bc

حكاوي قلب

book_age16+
115
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

تململ خالد في نومه بانزعاج، تقلب إلى الجهه الأخرى يشعر بثقل في رأسه، وضع يده أمامه ليشعر بشخص ما بجواره،

فتح عينيه ببطء شديد ينظر إلى ذلك الشخص وجد يارا نائمة بجواره ترتدي قميص لا يستر منها شيء كما يظهر، لم يستوعب ما يرى أمامه وما ذلك الوضع الذي هو فيه فقط لا يستره هو الأخر شيء غير شورت قصير لتعود له ذكريات يوم أمس تدريجياً،

اتسعت عينيه بشدة وذهول وهو لا يصدق ذلك، هبط من على الفراش بعنف وهو يسب ويلعن بعصبية : ينهار أ**د، ينهار أ**د ايه اللي حصل ده

انهى جملته بأخذ مزهرية من على الكومود ثم رماها بكل ما أوتي من قوة وهو يجذب شعره بعنف للخلف

استفاقت شاهقة من تلك الضجة التي حدثت لتفتح عينيها باتساع وصدمة وكأن ما حدث لم تكن تريده : خالد ايه اللي حصل ده

التفت لها خالد والشر يتطاير من عينيه أقسمت في نفسها أنها لم تراه هكذا من قبل ولكن ستتحمل للوصول لما تريد فما بقى إلا القليل،

اتجه خالد نحوها بعصبية قبض علي يديها بعنف ليجبرها على الوقوف أمامه ثم هتف بغضب وصوت عالي

: يعني مش عارفه ايه اللي حصل، أنتِ إزاي تسبيني أعمل كده إزاي، عقلك كان فين... انطقي

تجمعت الدموع في عينيها كما تفعل كل مرة هاتفه بضعف وان**ار من يراه يقسم أنه حقيقي : خالد أنتَ اللي عملت كده بتلومني إزاي، أنا ذنبي ايه

دفعها خالد على الفراش بعنف يلتقط مزهرية أخرى ثم ألقى بها كما الأخرى ليقع مصيرها على الأرض متهشم كما تهشم قلبه من فعلته

: أنتِ إزاي بتقولي كده أنا معرفش عملت كده إزاي بس المفروض كُنتِ ترديني عن ده، كُنتِ اض*بيني حتى أو اعملي أي حاجه تفوقيني بيها يا شيخة

وقفت تبكي وتنتحب وهي تتقدم منه تحاول لمسه لتهدئة : خالد أنا كمان كنت زيك والله معرفش حصل كده إزاي وكمان شربنا من الهباب ده يعني مكناش في وعينا

دفعها خالد مرة أخرى وهي تحاول لمسه يقول من بين أسنانه بعد أن أصبح وجهه قاتم بشدة

: لا كنا في وعينا بلاش كدب، أنا فاكر كل حاجه وأنتِ كمان فكرة لكن أنا كنت غ*ي، غ*ي

نظرت له يارا بتحدي ووقفت أمامه تقول بعد أن أزاحت دموعها المزيفة : طيب يا خالد طلما أنتَ كنت في وعيك وأنا كمان يبقى ده كان بارادتك وبارادتي ندمان كده ليه بقى

ثم أكملت ببرود : الموضوع ممكن يتحل بالجواز

لم يستوعب ما تقوله تلك الحمقاء كيف لها أن تقول ذلك، جز على أسنانه بغضب جم ثم صاح قائلاً بصوت هز أرجاء الغرفة : أنتِ اتجنني ولا ايه ده زنا وأنا واحد متجوز

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
بسم الله الرحمن الرحيم #حكاوي_قلب #الفصل_الأول #ندا_حسن تململت في فراشها منزعجة بسبب صوت هاتفها ليعلن منبهه عن بداية يوم جديد وأن الساعة أصبحت الثامنة صباحًا لتجلس نصف جلسة منزعجة ندا : ياربي امتى بقى تتوب عليا من الصحوان بدري لتنهض من على الفراش متجهة إلى المرحاض الموجود بالغرفة لتستحم وتتوضأ، نعم فهي لم تكن محجبة ولكن كانت دائمًا تحرص على أداء فريضة الصباح لبدء يومها برضا الله، خرجت من المرحاض تلف منشفة حول جسدها ثم ارتدت إسدالًا لتؤدي فريضتها ثم بدلت ملابسها بعد انتهائها من الصلاة وأخذت حقيبتها وكتبها وهاتفها وخرجت من الغرفة، نزلت على درج الڤيلا وصولا إلى الصالة ثم وجدت الدادة سميحة * الدادة سميحة : هي مربية لأولاد محمد الشرقاوي كانت تساعد والدتهم منذ صغرهم وكانت الأقرب دائما لجاسر وندا صاحت ندا بابتسامة : صباح الخير يا دادة تحدثت سميحة بوجه بشوش : صباح النور على أحلى مهندسة في الدنيا فقالت ندا بعد تنهيدة متسائلة : يارب يا دادة امتى بس؟؟ ردت عليها سميحة بطيبة وهي تربت على وجنتيها : هانت يا قلب الدادة....يلا حبيبتي ا****عة جوه بيفطروا روحي افطري معاهم علي ما اجبلك النسكافيه بتاعك هتفت مُبتسمة : اوكي يا دادة ذهبت إلى غرفة الطعام حيث يوجد والدها و والدتها وأخوها دلفت إليهم تتحدث بمرح : صباح الخير على الجميع أجابها والديها : صباح النور نظرت ندا إلى أخيها بسخرية ثم قالت له محاولة مضايقته : ايه يا جاسر هي دادة سميحة أكلتك سد الحنك رد عليها جاسر بضيق : لمي ل**نك يا بيئة اردفت قائلة له متصنعه الدهشه : أنا بيئة يا حضرة الظابط رد عليها هو بسخرية : أوي أوي يعني صاحت قائلة بسخرية مقابلة له : من عاشر القوم يا حبيبي جاسر بغضب : علي فكرة.... قبل أن يكمل جاسر جملته سمعوا صوت والدهم محمد والذي كان يريد تحذيرهم من استكمال ذلك الشجار المرح بينهم هتف بهم محمد والدهم ناهيًا حديثهم : بس أنتَ وهي... جاسر عايزك النهاردة في الشركة أجاب جاسر قائلًا : حاضر تحدثت ندا موجهة حديثها إلى والدها : بابا هو عمو عصام هنا ولا ايه أجابها والدها قائلًا : اه بره افطري علشان يوصلك تحدثت وهي تأخذ أشيائها : لا كدا تمام..يلا باي نادتها والدتها التي لم تتحدث إلى الآن لتقول بضيق من تصرفاتها : خدي هنا تعالي أجابتها ندا باستغراب : نعم يا ماما هتفت والدتها قائلة بخنان : أنتِ مفطرطيش ندا : هبقى أكل أي حاجه مع فريدة يلا بقى علشان متأخرش أخذت حقيبتها وكتبها وخرجت من الغرفة لتتقابل مع الدادة سميحة قالت لها سميحة بتساؤل وهي تراها تخرج : النسكافيه أهو مش هتشربي ولا ايه ندا : لا أنا همشي علشان متأخرش تسلمي يا دادة ردت عليها سميحه بحنان : ماشي ..خدي بالك من نفسك ندا : حاضر خرجت من الڤيلا وهي تدندن بعض كلمات من أغنية وذهبت إلى السائق عصام في حديقة الڨيلا وقفت أمامه تتحدث بمرح وابتسامة بشوشة : صباح الخير يا عمو عصام رد عليها عصام بابتسامة : صباح الخير يا باش مهندسة صاحت سائلة إياه : ممكن توصلني الجامعة قال لها عصام بترحاب وهو يشير إلى السيارة : من عنيا يا باش مهندسة ...يلا بينا ندا: يلا صعدت ندا إلى السيارة مع سائقها عصام لينطلق بالسيارة إلى الجامعة _________________________ في فيلا المنشاوي ياسر : صباح الخير يا بابا *علي المنشاوي : والد ياسر وصاحب شركة سيارات فخمة يص*ر ويستورد من الخارج تحدث والده متسائلاً كيف له أن يفيق من هذا الصباح الباكر فهذه غير عادته : صباح النور...ايه اللي حصل صاحي بدري يعني قال ياسر بهدوء وخبث : عندي محاضرات بدري النهاردة رد عليه علي وهو يعلم أن ابنه ليس ذلك الفتى الذي يستيقظ مبكرًا من أجل محاضرة : حاضرة بردو ولا ايه هتف ياسر قائلاً باستعطاف : اه والله..أنتَ دايمًا ظالمني كدا يا بابا أجابه والده وهو يقف على قدميه : طب يا خويا يلا سلام عندي اجتماع مهم النهاردة ياسر بهدوء : ماشي..سلام ليتذكر ياسر على الفور أنه يحتاج إلى المال من والده ليناديه فوراً قبل مغادرته تحدث ياسر سريعاً : بابا لو سمحت التفت إليه والده يهتف بنفاذ صبر : نعم صاح ياسر بحرج : كنت عايز فلوس هتف والده بتهكم قائلاً : امممم ومش ناوي تيجي الشركة تشتغل وتصرف على نفسك بقى قال له ياسر بضيق : إن شاء الله أول ما اخلص يا بابا علي : ماشي...عايز كام صاح ياسر وهو يعبث في شعره : 5000 بس نظر له والده بضيق ثم تحدث : استنى يا أخرة صبري ذهب والد ياسر إلى الغرفة كي يحضر له المال الذي أراده ليغيب بعض الوقت وياسر منتظره ثم عاد وقد أحضر له ما يريد أعطاه إياه بهدوء هتف والده وهو يقدم له المال بهدوء : اتفضل شكره ياسر بامتنان : شكرًا يا بابا.... يلا سلام أنا كمان علشان ألحق المحاضرة علي : سلام وذهب كل منهم إلى وجهته _________________________ في مكتب المخابرات العامة يجلس جاسر على مكتبه وفي يده بعض الأوراق التي يقرأها ليدخل إلى المكتب شاب وسيم ذو جسد رياضي قوي طويل القامة وعريض المنكبين ذو عيون بنية وشعر أ**د تحدث جاسر بغضب وهو ينظر له : ايه الحموريه دي في حد يدخل كده رد عليه خالد بمزاح : آسفين يا عم الحلو هتف به جاسر بنفاذ صبر : عايز ايه علي الصبح حاكم أنتَ ميجيش من وراك غير مأموريات زي وشك رد عليه خالد بفخر مبتسماً : طب دا أنا وشي زي السكر... احم احم القائد طالبنا هتف جاسر متسائلاً باستغراب : إحنا بس ولا أعضاء الفريق تحدث خالد وهو يلوي شفتيه : الفريق كله..بيقول في مهمة صعبة محتاجة الفريق كله وقف جاسر على الفور : تمام يلا بينا خالد : يلا _________________________ في كلية الهندسة بالقاهرة ترجلت من السيارة ودلفت من بوابة الجامعة لترى بعض المعا**ات بسبب جمالها وأنوثتها الطاغية ولكن تتغاضى عن كل ذلك وتذهب إلى قرب أحد المباني للتتقابل بصديقتها رأت ندا صديقتها لتناديها بمرح : فري...بدور عليكي صاحت فريدة بتأفاف وانزعاج : أخيرًا ظهرتي ...ايه كل التأخير ده مش قولتي هتيجي بدري سألتها ندا قائلة : ما إحنا بدري أهو..بقولك ايه فاضل كام على المحاضرة نظرت فريدة في ساعة يدها ثم صاحت قائلة : نص ساعة اردفت ندا بهدوء : طب تعالي نشرب نسكافيه في الكافيتريا أحسن أنا مشربتش فريدة : اوك يلا ليتجها إلى كافيتريا الجامعة لاحتساء كوبين من النسكافيه _________________________ في مقر شركات المنشاوي يجلس محمد على مكتبه وفي يده بعض الأوراق والهاتف علي أذنه يتحدث مع شخص ما تحدث محمد ببعض من الود والحنان قائلاً بهدوء : ازيك يا حازم يابني عامل ايه تحدث الطرف الآخر بصوت رجولي أجش : الحمد لله يا عمي أنتَ أخبارك ايه أجابه قائلاً : أنا بخير يا حبيبي..الشغل عندك أخباره ايه تحدث مرة أخرى بحماس وجدية : كله تمام وإن شاء الله هنوقع صفقة الأسبوع الجاي مع مارو الأمريكية هيكون بناء مول تجاري كبير جدًا بالد*كورات الأخيرة..ادعيلي ربنا يوفقني في الخطوة دي يا عمي دا حاجه كبيرة جدًا وحلم العمر ودي شركة عالمية هتف محمد مجيباً إياه مبتسماً : بالتوفيق يابني أنتَ قدها ...خلي بالك من نفسك يابني انتَ وصية أبوك الغالي صاحب عمري فوالد حازم كان صديقًا لمحمد الشرقاوي منذ زمن وعندما كان يصارع الموت قام بتوصية محمد على ابنه حازم ليكون بقربه دائماً هتف حازم ببعض من الحزن لذكر والده : الله يرحمه يا عمي... متقلقش عليا أنا بخير أجابه قائلاً بهدوء : طب ايه مش ناوي تيجي أجازه ولا البلد موحشتكش تحدث حازم بجدية : أكيد هاجي بس مش الفترة دي..ما أنا لسه بقول لحضرتك المشروع كبير والله ومحتاج جهد ووقت مش هقدر أردف محمد قائلاً : تمام يابني اللي يريحك..المهم خد بالك من نفسك أجابه حازم مرة أخرى : حاضر يا عمي سلملي على جاسر محمد بهدوء : يوصل يابني...مع السلامة أغلق محمد الهاتف وتن*د بتعب على فراق ابن صديقه العزيز الذي منذ وفاة والده وهو يعمل بالخارج في شركات الشرقاوي والرفاعي، فهم شركاء وحازم هو المسؤول عن الشركات التي خارج مصر فهو يتنقل إلى كل دولة بها شركات له ولكن لم يعد إلى مصر منذ وفاة والده لأنه أصبح يتيم الأب والأم فوالدته توفت منذ كان في عام 20 ووالده توفي منذ أربع سنوات عندما كان في عام 25 وكان وحيد والديه لم يعد إلى هنا لشعوره بالوحدة فقرر أن لا يعود إلى في زيارات _____________________ اذكروا الله وصلوا على النبي حبيب الخلق اجمعين

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook