"وإن كانَ للحبِ من دليلٍ فإن الإستثناءَ خيرُ دليلٍ، أن ترى أحَدَهُم يفتحُ جميعَ أبوابِه لك دونَ غيرِك.. يستثنيكَ عمَّن حولِك، يُخبِرُك ما لا يعلَمُه سِواك، ينظرُ إليك وحدك دون أن ترى عيناهُ غيرَك، يهربُ منكَ و من كلِّ العالَمِ إليك.. يراكَ ملجأَه وحصنَه الوحيد، فيُظهِر إليك ضعفَه، و يراكَ مص*رَ قوتِه، أن تعلم أنَّه ي**رُ قوانينَه لأجلِكَ، لأجلِكَ فَقَطْ." ?
________________________________
فى صباح يوم جديد...ملئ بالعديد والعديد من الاحداث..تستيقظ بطلتنا نور فى ميعادها المعتاد...لتتمطئ بتعب وهى تهم بالنهوض من على الفراش...ليعصف بعقلها ذكريات اليله الماضيه...لتزفر بديق وهى تقول: يا ترا مستنينى اى انهاردا...يا ترا القدر مخبيلى اى تانى غير ال انا شفته...
لتنهض اخيرا..وهى تتجه الى دولابها المتواضع وهى تحمل بعض الثياب لتتجه الى الحمام حتى تأخذ حمام دافئ لتستعد للذهاب الى عملها...
بعد انتهائها من اخذ حمامها.... اتجهت الى علبه كانت توضع على الطاوله بها بعض الضمادات لتغير على جرح يدها فقد حرصت الا يصل الماء اليه اثناء استحمامها...
بعد انتهائها من تضميد جرحها.. اكملت ارتداءثيابها... ثم اتجهت الى تمشيط شعرها امام المرآه... لتنظر الى هيئتها الحزينه.... لتتن*د بتعب وهى تضع يدها على قلبها وهى تقول: يا رب انا تعبت من كتر ما ببين انى تمام... يا رب صبرنى على ال انا فيه... انا كل ما افتكر ال حصل زمان بحس روحى بتتقطع...وال وجع روحى اكتر انى شوفته بعد السنين دى...انا كنت فاكره انه كمل حياته ونسينى خصوصآ ان ال حصل مكنش سهل....بس انى اشوفه وعينى تيجى فعينه حسيت بروحى بتن**ر تانى....
يا رب انا مش عاوزه منه حاجه اكتر من انه يسامحنى...هو اتظلم بسببى كتير وشاف كتير...هو حياته كلها بقت تعب وظلم لما انا دخلت فى حياته يا ريته ما جه واشتغل عندنا..يا ريتنا ما حبينا بعض...لتشهق وهى تجلس على الكرسى امام المرآه لتجد صعوبه فى التحكم فى دموعها....لتجد الطريق اخيرآ للخروج....
لترجع بذاكرتها للوراء الى اول يوم تلاقت فيه ارواحهم...الى اول يوم تلاقت فيه القلوب والنظرات الى اول يوم بدا القدر يسطر قصه حبهم السرمدى الذى كتبت اسطره دون تخطيط من قبلهم...فقد كان للقدر كافه الصلاحيه المتاحه له للتخطيط...
فلاش بااك..
كانت نور تجلس فى حديقه الفيلا التى يعيشون فيها..تتناول طعام الافطار مع والدتها... ليقاطعهم دلوف احد الخدم وهو يخبرهم بمجئ السائق الجديد الذى تم تعينه من قبل حسن... فقد اوصى به احد الحراس عندما علم ان حسن بيه يريد سائق.... ليخبر ارسلان بذلك فقد كان يحتاج الى عمل لانه كان فى بدايه إفتتاح شركته ومازال يحتاج الى المال ليقبل بالوظيفه على الفور.. لان مرتبها جيد بالاضافه انه لها ساعات قليله محدده فى اليوم...
لتطلب والده نور من الخادمه ان تسمح له بالدلوف....
لتستأذن نور من والدتها وهى تخبرها انها نسيت هاتفها فى غرفتها وسوف تذهب لتجلبه.... فى اثناء سيرها فى بهو الفيلا وهى متجه الى غرفتها.. اصطدمت بجسد صلب طويل القامه... لتضطرب حركتها ليختل تواذنها لتكاد ان تسقط ليمسك بها هذا الرجل لتتلاقى نظراتهم لتصبح وجوههم قريبه من بعضها ليكون ذلك اول لقاء بينهم.... اول لقاء، لارواحهم...
بعد دقيقه كامله من تبادل النظرات.... فقد كان الخجل يسيطر على نور من جهه، بينما كان الاعجاب هو المسيطر على جميع حواس ارسلان....
لتبتعد نور عنه بخجل وهى تقول: ان... انا اسفه حضرتك..
لتذهب مسرعه الى غرفتها وهى يتملكها الخجل جراء هذا الموقف الذى وضعت فيه...
انتهاء الفلاش باااك...
بعد انا عادت نور من زكرياتها ابتسمت بمراره وهى تمسح دموعها لتنهض من مكانها وتقرر الخروج من المنزل حتى تذهب الى عملها...
بعدما وصلت نور الى عملها....ذهبت مباشرة الى الغرفه المخصصه للعمال من اجل تغير ملابسها....
لتتجه بعد ذلك مباشره الى عملها...
بينما نور تقوم بغسل الاطباق وهى تتوجع بسبب جرح يدها.....الا انها اكملت عملها حتى انتهت منه رغم ان زملائها حاولوا ان يقنعوها ان تأخذ اجازه ليومين حتى تستريح الا انا رفضت....
لتنفض نور يدها بعدما انتهت من تنظيف كامل الصحون ....لتقوم بعد ذلك بالاتجاه الى الغرفه المخصصه للعمال من اجل تغير ملابسها...
لتنجح فى ذلك بعد مشقه فى ذلك خصوصا ان يدها تؤلمها بسبب كل ذلك الاجهاد النفسى والبدنى الذى عانت منه...قد تكون نور فتاة ذات جمال هادئ فهى بسيطه خلوقه...ولكنها لا تحب ان تظهر مشاعرها لائ احد لا تحب ان ترى نظرات الشفقه فى عين اى احد تصوب اتجاهها...حتى بعدما خسروا كل املاكهم بسبب اخيها حسن...الا انها لم تستسلم ابدا...لم ترد ان تهين كرامتها وان تسال اى احد ليعطيها المال او ليساعدها...اشترت والدتها هذا المنزل الصغير المتواضع ببعض النقود التى كانت تدخرها بعيدا عن البنك..لانه تم حجز جميع املاكهم بما فى ذلك اموالهم التى فى البنوك...
لتواجه مراره العيش يوميآ من اجل ان تعيش،...
خسرت كل ما يمكن ان يكون سببآ فى حياتها....خسرت ابنها...روحها....وخسرت حبيبها ارسلان.....خسرت حتى امها التى كانت تواسيها وتخبرها ان القادم افضل....لتصبح الحياة بالنسبه لها تحدى كبير....تخسر بسببه ما تبقى من روحها يوميآ......
لتتن*د بديق وهى تهم بالرحيل من الفندق لتخرج من باب العمال...وهو باب خلفى فى الجهه الاخرى من الفندق تحديدآ يوجد فى ظهر الفندق...
لتشعر باحد يقف خلفها لتنظر خلفها ببعض الخوف ولا تجد احد....لتكمل طريقها وهى تمشى فى هذا الطريق الخالى.من اى احد....لتجد فجأة رجل خرج لها من جانب الزقاق الذى تمشى فيه...لتفزع نور ويسقط قلبها لتجد ذلك الرجل يمسك بزراعها وهو يدفعها على الجدار خلفها وتجد فتاة تقف خلفه...ليصيب الفزع قلبها وهى تقول بخوف ورعب: انتو مين وعاوزين اى..
لينظر لها الرجل ببرود وهو يقول: انتى غلطتى وجه وقت الحساب..
لتقترب تلك الفتاة التى كانت تقف خلف الرجل وهى تقول: مالك يا قطه خايفه ليه....مش قولتلك مش هسيبك....
لتنظر لها نور بفزع وهى تقول: يمنى....انتى....انتى ليه بتعملى كده انا عملتلك اى....
يمنى بحقد: مش عاوزه كلام كتير...وشك ال فرحانه بيه دا هشوهه دلوقتى....
هخليكى زى الوحوش..مفيش حد هيقرب منك تانى ..
ههههه..
نور بفزع وخوف وهى تقول: انتى اكيد اتجننتى....انتى فى حاجه فى دماغك اكيد....يبنتى انا فحالي من اول ما جيت هنا....ومعملتش لاى حد حاجه....
لتردف بدموع قائله: دا انا حتى معرفش خطيبك ال قلتى عليه...
يمنى بحقد وهى تقول: اهو مزاجى بقاا انى اشوهك....مش هسيبك الا لما ابوظ حياتك...لتأمر الرجل الذى يمسك بنور وهى تقول له: بوظلها وشها كله يا جمال ...مش عاوزه اشوف حاجه كويسه فى وشها...
لينظر لها ذلك الرجل بنظرات كلها شهوه وهو يتفحصها وهو يقول: انا شايف ان الواحد يتسلى بيها الاول بعدين نشوهها براحتنا ونرميها....
يمنى بتأيد وهى تقول: انا شايفه كدا بردوا...بتعرف تفكر يا جمال...اهى قدامك اعمل فيها ال انت عاوزه...المهم اخد حقى منها....
ليضحك كلآ من جمال ويمنى على حال هذه المسكينه....
التى اوقعها القدر تحت ايديهم لتكون فريسه لهم...
ولكن هل للقدر رأى اخر؟!.
_________________________________
بيما ارسلان مستلقى على سريره دون اى حراك... يستلقى فقط وهو ينظر الى السقف...فقد استيقظ من نومه منذ ما يقارب النصف ساعه لتداهمه كافه قرراراته التى اتخذها بالامس....
ظل يفكر ويفكر لا يريد ان يتخذ اى خطوه دون ان يحسب حسابها...لا يريد ان يترك اى فرصه للقدر مره اخرى...لا يريد ان يبتعد عن حبيبته نور...
يكفيه ما عاناه هذه السنين...
يريدها حتى لو كان ذلك رغم ارادتها....يريدها فقط...حتى وان كانت قد فعلت كل ما حدث فى الماضى بقصد ولم تكن مرغمه...سوف يؤدبها ويروضها حتى تكون كما يريد هو...يكفيه الم الاشتياق ولوعه العشق التى تجتاح روحه...
ليقرر النهوض اخيرآ وهو يتوجه الى الحمام حتى يأخذ حمام دافئ....
بعد عده دقائق خرج من الحمام وقام بتغير ثيابه حتى يتوجه الى شركته....
بعد انتهائه من ارتداء ملابسه نظر الى صورته فى المرأه القابعه امامه..
ليخرج من غرفه تغير ملابسه ويتجه الى طاوله صغيره..وضع عليها هاتفه.
ليمسك هاتفه ويقوم بالتقليب فيه قليلآ ليضغط على اتصال اخيرآ...ويضع الهاتف على اذنه...
بعد دقيقتين...امسك بجاكيت بدلته وتوجه الى خارج غرفته....اثناء نزوله على الدرج....قاطعت طريقه احدى الخادمات وهى تقول: ارسلان بيه نهى هانم مستنيه حضرتك فى اوضه السفره....
لينظر لها ارسلان ببرود وهو يقول: تمام روحى انتى..
ليتوجه بعد ذلك الى.غرفه الطعام...ليجد نهى تنتظره على السفره وهى تبتسم له بوسع وتنهض عن الكرسى القابعه عليه بمجرد رؤيته لتقول له: صباح الخير حبيت افاجئك الصبح ونروح الشركه سوا....عندنا اجتماعات كتير انهاردا..وكمان فى سهره عشا لازم نحضرها واعرفك على رحل الاعمال هاشم منصور...هو مهم جدا ...
لينظر لها ارسلان ببرود وهو يقول: صباح النور....الغى كل حاجه انهارده اجليها لبكره...انا عندى مشوار مهم....
لتتكلم نهى بضيق وهى تقول: مينفعش يا ارسلان...الاجتماعات بتاعت انهارده مهمه جدا...احنا بنحضر لبعض الاتفاقات دى من شهور....وكمان عشا النهاردا دا مهم جدا...
انت عارف انى انا المسؤله عن العلاقات العامة...وكمان مسؤله عن الواجهه بتاعت مجموعه الشركات كلها...
كدا الشغل كله هيضيع مننا...وتعب الشهور دى كلها هيضيع...
ليزفر ارسلان بديق وهو يقول: خلاص يا نهى....هاجل المشوار لبعدين....يلا نفطر علشان نروح الشركه....
لتؤمى له نهى بنعم وهى تجلس على الكرسي وتبتسم بانتصار ...لتبدآ بتناول الطعام..
بعد الانتهاء من تناول الطعام...توجه كلا من ارسلان ونهى الى الشركه الرئيسيه التابعه لارسلان....
حتى يباشر ارسلان كافه الاجتماعات التى يجب ان ينتهى منها اليوم...وهو يتمنى ان ينتهى من كل ذلك العمل بسرعه...حتى يقوم بتنفيذ ما كان يفكر فيه طيله هذين اليومين....
لينتهى من نصف الاجتماعات....ليتوجه الى مكتبه ليستريح قليلآ...بعد ان ترك قاعه الاجتماعات الضخمه..
ليجد نهى تدلف الى مكتبه وهى تبتسم وتخبره ان كافه هذه الاجتماعات...قد اتت ثمارها...فقد تم الاتفاق على كافه المشروعات والتعاملات التى سوف تتم بينهم..وذلك بالتنسيق بين شركات ارسلان فى مصر وبعض الدول الاجنبيه الكبرى....
ليبتسم ارسلان على عفويتها....فهى ليست مجرد مساعده شخصيه ومديره للعلاقات العامه فقط..
وانما كانت له صديقه وفيه فى بدايته...
هو لم يخبرها عن ماضيه...لانه يحب ان يحتفظ به لنفسه...
اختار ان يعانى لوحده...ويتخذ من معاناته زريعه لنجاحه....
ليردف بقوله وهو يحاول ان يهدأ من انفعالها وطريقتها العفويه بابتسامه ترتسم على وجهه ليبدوا فى غايه الوسامه والجاذبيه...لتنظر نهى اليه وهى تتأمل تفاصيل وجهه الجميل....كم هو جذاب.....نطقت نهى بهذه الكلمات فى ذهنها وهى تستيقظ من شرودها على صوته وهو يقول لها : نهى انتى سرحتى فى اى...
لتجيب بدون تفكير وتسرع وهى تقول: فيك...
لينظر لها ارسلان ببعض الحيره وهو يقول: قصدك اى...
لتحاول نهى ان تصحح من كلامها وتجنب ذلك الخطأ الذى كادت به ان تعترف بمشاعرها له....
لتردف بقولها: ال هو قصدى يعنى نجاح الاجتماعات والشغل يا ارسلان..مش دا كله هو بتاعك وليك..فطبيعى انى افكر فيك وفشغلك...
لينظر لها ارسلان بتفهم وهو يقول: فاضل كام اجتماع ونخلص..
نهى بعمليه وهى تقول: فاضل اجتماع واحد ونخلص..وبعد كده فى عشا مع رجل الاعمال هاشم منصور...
ليؤمى لها ارسلان بفهم وهو يقول: خلاص تمام....يلا بينا نكمل...
لينهض وهو يهم بالتوجه الى خارج المكتب وامامه نهى ليخرجا من المكتب حتى يستعدأ من اجل هذا الاجتماع...
بعد ثلاث ساعات متواصله انتهى ارسلان اخيرآ من كل اعماله....وقام بالغاء الموعد الاخير مع رجل الاعمال هاشم منصور...
ليتوجه مباشره بعد ذلك الى الفندق الذى تعمل به نور...بعد ان قام بالتأكد انها ما زالت فى العمل..
ليتوجهه الى سيارته وهو يطلب من السائق ان يتوجهه به الى الفندق الذى يريد....فى اثناء،جلوسه فى السياره....وهو يتكلم مع السائق ويهم بغلق باب السيارة....قاطع اغلاق باب السيارة...نهى وهى تفتح الباب مجددا وهى تهم ان تدخل الى السياره وهى تخبر ارسلان بانها سوف تذهب معه حتى يوصلها...لانها قد سبق وتركت سيارتها فى فيلته..عندما كانت عنده فى الصباح وذهبت معه فى سيارته.....
ليتن*د ارسلان بديق وهو يقول لها: بس انا مش هروح...
لتقول نهى وهى تجلس فى المقعد المجاور لارسلان فى السياره...يبقى اى رايك نروح نتعشى فى مطعم كويس...اهو تغير بدل عشا الشغل ال معى هاشم منصور ال اتلغى....
ليزفر ارسلان بديق وهو يقول: خلاص تمام..
ليأمر السائق ان يتوجهه به الى الوجهه التى امره بالذهاب اليها...
ليصل بعد قليل من الوقت الى الفندق الذى تعمل فيه نور....
ليقوم بطلب العشاء.....ليتناول العشاء هو ونهى.... بهدوء من جانبه...بينما نهى كانت تحاول ان تجذب انتباهه بفتح العديد من الموضيع.....بينما يكتفى ارسلان بالايماء برآسه لها...
بعد الانتهاء من تناول طعام العشاء،..استأذنت نهى من ارسلان حتى تذهب الى الحمام.....
ليجلس ارسلان بمفرده ليفتح هاتفه ويقوم بالاتصال برقم معين....ثم بعد دقيقه يغلق هاتفه...ليبتسم بوسع وهو يقول: اممم هى لسا خارجه بقاا....اكيد هلحقها..
ليتوجهه الى خارج الفندق وهو يتوجه الى ناحيه الباب الخلفى الذى يخرج منه العمال...
بينما ارسلان يقترب من هذا المكان اذ به يسمع صوت عالى....يستنجد باى احد...
وصوت شهقات....
ليهتف بقلق وهو يقول: دا صوت نور....
ليقوم بتسريع خطواته حتى قام بالجرى.ليصل الى زقاق خالى من الناس لا يوجد الا هذا المنظر الذى يقطع قلبه يجد رجلآ يقوم بامساك يدى حبيبته نور.ويرفعهم للاعلى بينما يكبل جسدها بجسده الضخم وهو يمسك سكينآ فى يده....
وتقف خلفه فتاة...وهى تضحك وهى تنظر الى نور...
ليتوقف عقله عن التفكير...ويتجه مباشرة الى ذلك الرجل ويمسك به من تلابيت ثيابه ليسقطالسكيين من يده وينهال عليه بالضرب المبرح....
بينما سقطت نور على الارض حيث لم تعد قدميها قادره على حملها....
بينما ارسلان مشغول بضرب ذلك الرجل وهو لا يشعر بشئ سوى ان هذا الرجل كان يريد قتل نور حبيبته...
بينما يمنى والتى كان الفزع يسيطر عليها....فلم تكن تتوقع ان يراهم احد بينما هم يقوموا بتنفيذ ما ارادوا فعله.....
ليتحكم بها الفزع والحقد لتقوم بامساك السكين الملقى على الارض....لتتجه الى نور لتنظر لها نورر بفزع....وهى لا تقدر على الحراك من كثره الخوف والفزع لتنهض نور اخيرآ من على الارض وهى تمسك بزراع يمنى التى كانت تحمل السكين وتوجهه باتجاه نور....ليحتد الصراع بينهم....لينتهى بصرخه قويه تخرج من فم نور وهى تسقط من الالم وهى تمسك بطنها وهناك الكثير من الدماء تخرج منها ...
ليبتعد ارسلان بفزع عن الرجل الذى يكاد ان يسقط سريعآ بين يديه...
لتسقط يمنى وهى تجلس على الارض وهى تقول: اخيرآ اخدت حقى وانتقمت منك...
ليجلس ارسلان على الارض بصدمه وهو يرى حبيبته على الارضيه ودماء تخرج من بطنها....
ليقترب منها بعدما افاق من صدمته ليضمها الى ص*ره وهو يصرخ بلوعه وحزن....
_________________________________
#نور.
#ارسلان.
#نهى.
#هاشم منصور.
#يمنى.
#جمال.
يا ترى اى ال هيحصل لنور.؟!...واى ال هيصل فى الاحداث الجايه؟!....شخصيات جديده ظهرت...وفى شخصيات تانيه....
اتمنى البارت يكون عجبكم...اشوفكم فى البارت الجاى...ان شاءالله♡