"ثق بأن الله اختار لك هذا الطريق ولن يتركك بمنتصفه"
"لكل منا حياته المليئه بلعقبات نحزن وتضيق بنا الدنيا ونظن انها النهايه....ولكن يأتى الف*ج من رب رحيم قد لطف بحالنا..لايجب ان نحزن اذا ساءت الاوضاع فخلف كل كرب ف*ج عظيم....لا يعلم به الا الله عز وجل"
__________________________________
بعد مرور عده ايام عاديه....كانت نور كعادتها تستعد من اجل الذهاب الى عملها وهى تهم بالرحيل الى عملها قاطع طريقها الى .الخارج اخيها حسن كالعاده...
ليقف فى وجهها وهو يبتسم بسماجه ويقول: اى مفيش صباح الخير ولا عامل اى يا اخويا....
نور وهى تنظر له بقرف: واى كمان قول مش هخلص من اصطوانه كل يوم... انت مش بتزهق...ولا بتحس...انت معندكش دم اصلا...بتاخد فلوس منى...ونا ال بشتغل وبصرف على البيت....حرام عليك انا تعبت..
ليمسك حسن زراعها بغضب وهو يقول: بصى بقا يا روح امك اتعدلى معايا احسن ما تكون نهايتك على ايدى...وانجزى هاتى الفلوس...
وطالما انتى عارفه انى عاوز فلوس من الاول مبتجبهاش ليه..
لتنظر له نور بالم وحسره وهى تقول: انا نفسى احس فيوم انك راجل..يا اخى حرام عليك انت دمرتلى حياتى قبل وفات امنا...وخسرتنا كل املاكنا..وخليتنا على الحديده..ولولا الفلوس ال امى كانت شيالها على جنب كنا بقينا فلشارع...دا حتى الكليه بتاعتى مكملتهاش وكل دا بسببك...دا انتى دمرتنى خالص حتى جوازى متهنتش بيه...
حسن بعدم مبالاة وقله صبر وهو يقول: انتى هتصدعينى ليه.....اذا كان على الفلوس ال راحت والاملاك فدا علشان انتو ال فقر....اما بخصوص جوازك ال باظ....فانتى ال غ*يه رحتى اتجوزتى واحد ولا يسوا...انا كنت جايبلك عريس لقطه ومعاه فلوس كتير كان هيطلعنا من الازمه ال كنا فيها...
نور بحده وغضب والم يخترق روحها النقيه: غنى...اعمل بيه اى الغنى...انا كنت بحب ارسلان...انت دمرتنى...
لتخرج بعض المال من حقيبتها وتضعه فى يده وهى تقول: الفلوس اهى...انا همشى لو قعدت هنا اكتر من كده هتخنق..
لتتوجه الى عملها وزكريات كل ما حدث لازالت تجول بعقلها....
عامين مروا على وفات والدتها...
وعام مر قبل وفات والدتها على فراق حبيبها بقله حيله..
ليمضى على فراقهم ثلاث سنوات....ثلاث سنوات مرت وهى لم تنسى...لم تنسى ولو لحظه واحده قضتها مع حبيبها ارسلان..لم تنسى كيف كانت تقوم ببناء احلامها السعيده هى وارسلان...كيف كانوا سعداء معآ...ليضيع كل شئ فى لمحه بصر....ليتفرق الاحبه....وتن**ر الارواح....
كانت فى الفندق الذى تعمل به نور:
بعد انتهائها من بعض عملها كانت تقوم باخذ استراحه لقليل من الوقت....
لتقترب منها احدى زميلاتها وهى تقول لها:شكلك تعبانه جدا يا نور...انا رائى انك تاخدى اجازه حتى لو يوم...انتى يا بنتى مهلكه من الشغل دا اصلا...
لتنظر لها نور بالم وهى تقول: ان شاء الله...انا هقوم بقاا علشان اكمل الشغل..
لتنظر لها زميلتها بقله حيله وهى تقول: صعبانه عليا جدا والله يا نور....يا ريت اقدر اساعدك باى حاجه..المشكله انك مش بتحكى لحد اى حاجه...بس مجرد ما اى حد يقرب منك هيشوق الحزن مالى عنيكى ومغطى روحك...اكيد انتى مستحمله كتير....،ربنا معاكى...
لتنهض هى الأخرى وتتجه الى انهاء ما تبقى عملها...
بعد انتهاء نور من عملها كانت تتو جه الى الغرفه المخصصه للعمال من اجل ان تغير ملابسها حتى تتجه الى منزلها....
اثناء تغيير.ملابسها...
وجدت احدى زميلاتها وتدعى يمنى....كانت هذه الفتاة فى صراع دائم مع نور....رغم ان نور لم تفعل لها اى شئ...
لكنها تشعر بالغيره دائما من نور....
لتتجه هذه الفتاة التى تدعى يمنى الى خزانتها من اجل جلب ملابسها لتغيرها وهى تقول: الواحد مبقاش عارف اى الاشكال دى ال بقت ماليه الفندق والله...
لتحاول نور تمالك اعصابها حتى لا تتجه الى هذه الفتاة وتقوم بخنقها...
لقد سأمت منها نور حقآ فهى مسالمه لم تفعل لها او لاى احد اى شئ...
فلما كل هذه الافعال التى تص*ر من هذه الفتاة التى تدعى يمنى...
لتردف نور بقولها وهى تنظرالى يمنى هذه: انا مش عارفه انتى عاوزه توصلى لاى بكلامك ده....اظن انى مقربتش منك ولا عملتلك او عملت لاى حد اى حاجه هنا علشان كل ال بتعمليه دا....وكمان جو تلقيح الكلام دا اظن اننا كبار علشان يتعمل...
لتنظر لها يمنى بغل وهى تقول: معملتيش حاجه...ازاى معملتيش..دا انتى عملتى وكتير كمان..
لتنظر لها نور بصبر وهى تربع يديها وتستند على خزانتها وهى تقول لها: ونا عاوزه اعرف عملتلك اى...علشان نخلص بقاا..اصل كل الحوارات دى انا مستغنيه عن صداعها..
يمنى بحقد وغل وعيون دامعه وهى تقول : عاوزه تعرفى عملتى اى....انتى اخدتى منى حب حياتى..الشخص الوحيد ال انا حبيته....انتى اخدتيه منى..انتى السبب فى ان خطيبى يسبنى...
نور ببعض الحيره وهى تقول: انا مش فاهمه انتى بتتكلمى على مين بالظبط....لاكن انا والله ما شفت خطيبك ولا اعرفه اصلا..
يمنى بكره وهى تقول: انتى متعرفهوش بس هو شافك ونتى خارجه من باب العمال لما كان جاى يوصلى...لدرجه انه قعد كل الايام ال بعدها يسالنى عنك... ومش كده بس دا بقى يجى كل يوم...علشان يشوفك انتى...بحجه انه جاى يوصلنى...
ساعتها انا مكنتش بشتغل هنا كنت بشتغل فتنضيف الاوض...ونقلت على المطعم بتاع الفندق مخصوص علشان انتقم منك..
هو سابنى بسببك..قالى انه بيحبك....
بعد كل الحب ال حبتهوله دا سابنى بسببك انتى...ومش كدا بس..انا لما قلتله انك مش بتعبرى حد..ومش هتكلميه....ساب المنطقه كلها وبعد عنى....بسببك.
بس انا مش هسيب حقى انا هنتقم منك على ال حصلى دا...
نور وهى تحاول ان تقترب منها حتى تقوم بتهدأتها...فقد كانت يمنى منفعله جدا وهى تتحدث...لاتنكر نور انها تشعر بالشفقه عليها فقد حدث لها شئ ليس بالهين...ولكن نور صادقه لم ترى خطيبها المزعوم ابدآ ولا تعلم به اصلا...
لتدفعها يمنى عنها بحده وهى تقول لها: متقربيش منى واحده زيك المفروض تخاف من ال هعملهولها...
انا قلتلك مش هسيب حقى...
نور ببعض الالم لاجل يمنى رغم انها تكرها ولا تريد لها الخير الا ان نور تشعر بالشفقه عليها وعلى ما اصابها...
لتقول لها نور بصوت هادى يملئه الشفقه: انا والله ما اعرفهوش ولا عمرى ما شفته...ونا اسفه على كل ال حصلك دا..بس دا مش ذنبى...
يمنى بحقد وهى تقول:اكيد مش ذنبك...هههه...بنت زيك حلوه اكيد هتعرف تخطف اى راجل من غير ما تعمل حاجه...بس على مين اوعى تكونى فاهمه ان بكلمتين منك انا هنسى حقى...لا انا ونتى والزمن طويل..لتردف بعد ذلك باشمئزاز وهى تقول: يا ست نور...
لترحل بعد ذلك يمنى من غرفه تغير الملابس بغضب وهى تشتم فى نور بحنق...
لتضع نور بعد رحيلها يدها على راسها وهى تقول: يا ربى هو انا ناقصه....طب ونا عملتها اى ولا ذنبى اى .. لتكمل تغير ملابسها حتى تتجه الى منزلها...
نور تتمتع بجمال هدى بسيط وشعر اسود طويل يصل الى اسفل خسرها كما.ان جسدها متناسق...وعيون واسعه جميله تتألق بلونها الاسود الهادى المائل الى العسلى...
هى بسيطه واحيانآ جريئه...ولكنها تتمتع بقلب طيب....لطالما كانت تحب بقلبها...لا تحب المشاكل انسانه مسالمه ولكن عندما يتم اغضابها....تصبح جريئه ومدافعه عن نفسها....
تحملت كثيرآ ويبدوا ان رحلتها لازالت فى بدايتها...لانها ما زالت سوف تتحمل المزيد...هذا ما تظنه هى....
ولكن هل للقدر رأى اخر....
_____________________________________
"وحشتينى....رغم كل ال حصل منك انا لسا بحبك... رغم كل ال عملتيه فيا مش قادر انساكى.... فى حاجه جوايا بتقولى انك مظلومه.... نفس الحاجه دى هى ال خلتنى انزل مصر تانى.... وادور وافهم...
بس قلبى بيقولى انك متعمليش كدا... بس الحقيقه بتقول انك عملتى كدا.... لكن صدقينى لو طلع ال اتعمل دا كله ملعوب وانا ونتى وقعنا فيه ودا ال بتمناه لانى بحبك... انا هنتقم من كل ال كان السبب فى دا..."
كانت هذه الكلمات هى كل ما يدور فى ذهن ارسلان وهو ينظر لصورته المنع**ه امام المرآه... وهو يعدل من هندام ملابسه يستعد للخروج...
ليقاطع شرود روحه... طرق باب الجناح المخصص له ليأذن للطارق بالدلوف بينما اتجه ارسلان الى خارج غرفته الخاصه ليرى من الطارق ...لتخبره الخادمه وهى تنظر الى الاسفل احترامآ له...وهى تقول له: ارسلان بيه..الانسه نهى وصلت ومنتظره حضرتك تحت فى الصالون..
ليقول لها ارسلان بصوت بارد: تمام... بلغيها انى دقيقه وهنزل..
لتستأذن الخادمه باحترام وهى تغلق باب غرفته...لتبلغ رسالته الى القابعه بالاسفل تنتظره...
فى الاسفل وتحديدآ فى صالون قصر ارسلان:
كانت تجلس تلك المراه وتضع قدم فوق الاخرى ليرتفع طرف الفستان الذى ترتديه لتظهر قدمها بصوره كبرى عن ذى قبل....هى امراه شقراء يصل شعرها الى رقبتها تتمتع ببعض الجمال الاوربى بعينين زرقاء وشعر اصفر.. وبشره بيضاء...
لتخرج مرآه صغيره من حقيبتها وهى تتفقد زينتها التى وضعت برقى لا يدال الا على الذوق...
لتعدل من هندامها عندما اخبرتها الخادمه بانه سوف ياتى الى الاسفل فى غضون دقيقه..
لتسمع وقع اقدامه وهو يتوجه الى السالون بعد دقيقه كما اخبرتها الخادمه...
لتقف عندما وقعت عينيها عليه بطلته الرائعه الرجوليه التى تخطف الانفاس....هو رجل بمعنى الكلمه..ليس رجلآ بالاسم فقط...وليس رجلا كذلك بمظهره فقط..بل هو رجل بتعامله برقيه وكذلك بذوقه...لا تستطيع ان تنكر تلك النهى اعجابها به..فهى تطمح ان يكون لها قريبآ..
ليقطع شرودها به وهو يقول لها: يلا يا نهى...انا خلاص جاهز..
نهى بصوت رقيق وانثوى خالص: اوك يلا بينا...
ثم اخذت تتكلم وهى تخبره عن الشخصيات المتوقع حضورها الى هذا الحفل واهميه هذا الاحتفال الذى تم اعداده فى فندق من افخم فنادق القاهره....
بهدف الاحتفال بنجاحات الشركه المبهره خلال العامين المنصرمين، وكذلك بهدف توطيد العلاقات جيدآ ببعض المستثمرين المهمين.... وكذلك بعض الشخصيات السياسيه المهمه.....
ليتوجهوا الى خارج القصر...حيث تنتظرهم سياره خاصه لتقوم بإصالهم الى الفندق....وخلف سيارتهم هناك عدة سيارات تتبعهم يملئها الحرس...
بعد نصف ساعه تحديدآ تم الوصول الى الفندق....لتتم هذه الاحتفاليه بمثاليه كما اعد لها سابقآ لتحقق كل ما كان يتوقع من اقامتها...
فى اثناء هذا الاحتفال كان هناك رجال مهمين من وزراء ومستثمرين كبار من مصر والدول المجاوره....
كانت تتم ضيافتهم عن طريق باقه من افضل الفتيات واجملهم فى الفندق...حيث يقدمون الشراب وكافه طلباتهم...
لتتجه فتاة وهى تحمل صينيه تحمل عليها بعض المشروبات وهى تتوجه مع باقى زملائها وهم يقومون بضيافه هؤلاء الضيوف...
لتتعرقل هذه الفتاة بسبب كعبها العالى لتسقط بعض الاكواب على الارض بينما سقط البعض الاخر على فستان واحدة من حضور هذا الحفل...
لتغضب هذه المراة وهى تنهر هذه الفتاة على هذه الكارثه التى حدثت ولم يكن يجب ان تحدث بنظرها...
لتنظر لها الفتاة وهى تعتزر وهى تقول لها: انا اسفه مكنتش اقصد والله...
لتنهرها المراة وهى تقول: انتى غ*يه وانسانه حقيره ازاى تسمحى لنفسك انك تعملى كدا....
المدير فين...فين مدير الفندق دا..
لتبكى هذه الفتاة على هذا الموقف المحرج فهى على هاويه ان تفقد عملها...
ليلاحظ ارسلان هذا التجمع فى مكان معين من قاعه الاحتفال والصوت العالى الصادر من هذه البقعه ليقترب منهم فى محاوله.لفهم ما يجرى...فهو لا يجد نهى حتى يفهم منها...
ليلاحظ ان نهى هى صاحبه الصوت العالى...حيث انه يشاهدها وهى تنهر فتاة من احدى العاملات الذين يقومون بالضيافه فى هذا الفندق...
وقد كانت هذه الفتاه توليه ظهره...
ليتكلم بصوته الصلب الذى تتغلفه الحده وهو يقول: نهى...اى الدوشه دى كلها ال انتى عملاها....
لتنظر له نهى وهى تمثل البراءه وهى تقول: انت مشفتش هى عملت اى يا ارسلان...دى بوظت فستانى خالص...
لينظر لها ارسلان ببعض الحده وهو يقول: دا فستان مش نهايه الدنيا يعنى...انتى تقدرى تجيبى ميه زيه...
انهى الموضوع دلوقتى..
لتحاول نهى ان تتحدث ليقاطها ارسلان وهو يقول: انا قلت الموضوع انتهى خلاص..
توقفت الدنيا....صوت واحد....لحظه واحده كل ما كان ينقصها حتى يتوقف العالم من حولها....دقات قلبها المتسارعه..انفاسها الغير منتظمه...لا تنبأ الا عن حالتها التى لا تحسد عليها بالطبع
لتستمع الى الصوت مجددآ الصوت الذى كان سببآ فى سعادتها وكانت هى سبب دماره ....زكريات الماضى الاليم الذى لا ينفك يقرع ابواب روحها دائمآ....
لتسمع صوته اخيرآ وهو يقول بصرامه لهذه المرآه ان الموضوع انتهى...
ليقترب من نهى وينظر فى هذه اللحظه الى هذه الفتاة التى كانت توليه ظهرها...
صدمه كبيره هو كل ما ظهر على وجهه وصمت جلى ملئ المكان....
لتتكلم نهى بعد دقيقه من الصبر وسيل من النظرات المتبادله بين ارسلان وهذه الفتاه الحقيره من نظرها....
نهى: خلاص يا ارسلان الموضوع خلص يلا نرجع لحفلتنا....
ثم قالت وهى تنظر الى نور باستحقار وقرف: ونتى ارجعى لشغلك....ويا ريت الغباء ال حصل ده ميتكررش تانى...
لتؤمى لها نور وهى ما زالت على صدمتها...لتتوجه الى خارج القاعه بالكامل وتتجه مباشره الى غرفه العمال الخاصه بالملابس وهى تحاول ان تكتم شهقاتها بيدها...لتستسلم اخيرآ وهى تبكى بالم وتجلس على ارضيه الغرفه وهى تنهار حرفيآ وتضع يدها عل.قلبها وهى تقول: هو... ايوه.انا متأكده انه هو... انا اكيد مش بتخيل....
يا ربى ريحنى ازاى اقدر ابص فعنيه وانا كنت سبب فى دماره....
بينما فى مكان اخر تحديدا فى حمام خاص بالقاعه كانت نهى تقوم بتنظيف فستانها الذى توسخ ببقع الشراب الذى كان يقدم فى الحفل وهى تتمتم بغضب وهى تقول: بنت غ*يه...انا يزعقلى كدا بسببك...
انسانه حقيره....
بعد انتهائها من تنظيف فستانها...اخرجت بعض علب مستحضرات التجميل من حقيبتها حتى تقوم بتعديل زينتها...
بعد ذلك نظرت الى المرآة بتمعن وهى تقول: بس ارسلان كان بيبصلها كده ليه كانه كان يعرفها...وهى كمان كانت مركزه....
لتنفض هذه الافكار من رأسها وهى تقول: لا طبعآ يعرفها ازاى دى بنت جربوعه...اى ال يوصلها لارسلان...هى اكيد صعبت عليه..
لتخرج بعد ذلك الى الحمام وتتوجه الى ارسلان حتى تكمل هذه الحفله....
كان ارسلان يقف بجمود وهو ينظر الى الفراغ امامه واحد المستثمرين يتكلم معه....
ليتن*د ارسلان بضيق وهو يعتزر من هذا المستثمر...
يشعر انه يكاد يختنق....
لم يكن يظن ان اول لقاء.بينهم سيكون هكذا..عندما رآى وجهها....بدأ قلبه يدق بسرعه رهيبه كأن روحه عادت الى جسده....
كان الزمن قد تجمد من حوله، يتمنى لو كان يستطيع ان يضمها حتى يخفيها داخل ضلوعه...لكن كبربائه المزعوم يأبى ذلك...
ليسمع بعد ذلك صوت امرآه ولم يكن سوى نهى وهى تقول لنور ان ترحل وتتابع عملها....لترحل نور وتستأذن منه نهى حتى تذهب الى الحمام لتقوم بتنظيف فستانها.....
ليستيقظ من شروده على صوت نهى وهى تجذب انتباهه لها وهى تعرفه على احد المسؤولين الكبار..
بعد قليل من الوقت انتهت الحفله وتوجه كل واحد من المدعوين الى منزله...
ولكن هناك من لم يهدأ له بال....ولم يغمض له جفن فى هذه اليله.....
....هل سوف تتبدل الاحوال....ام سيظل العاشقين فى متاهات الحب لا يلتقيان...هل سيكون الفراق هو نهايتهم
ام هل للقدر راى اخر؟!
_______________________________
#نور.
#ارسلان.
#نهى.
#مروه.
#حسن.
#يمنى
اتمنى يكون البارت عجبكم....حقائق كتير ظهرت فى البارت دا...ولسا فى كتير هيتوضح فى البارتات ال جايه.....فى شخصيات جديده...وفى لسا تانى شخصيات هتظهر.
اشوفكم البارات الجاى ان شاءالله♡