part 3

2063 Words
"أحب النوايا الواضحة، أخبرني كيف تشعر تجاهي، قم بتوضيح ما تريد، كن منفتحًا، صادقًا، شفافًا، ليس لدي الوقت لألعب أل**ب التخمين فيما يتعلق بهدف شخص ما تجاهي أو كيف يشعر بشأني، لا تظهر لي الحب وتخفي خلافه، لا أحب العلاقات الملتوية والكلمات المُبطنة." ____________________________________ مازالت نور فى هذه الغرفه المخصصه للعاملين فى الفندق... تتمنى لو كان اللقاء، بينهم اسهل وايسر... تشعر بقلبها يتقطع من الالم... تلوم نفسها تلوم الزمن تلوم القدر على ما يحدث لها.... تتمنى لو ان كل ما حدث فى الماضى لم يكن...لماذا حياتها هى انقلبت راسآ على عقب....تريد ان تستريح فقط....هذا كل ما تتمناه... لتشهق بضعف بينما تهطل الدموع من عينيها البريئه.... تشعر بخواء، روحها.... تتمنى لو لم تقبل بالمجئ هنا لضيافه هذه الحفله... فقد طلبت منها احدى زميلاتها ان تأخذ مكانها بسبب مرض والدتها.... ف وافقت نور على الفور... لانها تعلم الالم الذى تشعر به زميلتها... جراء مرض والدتها... لتنهض اخيرآ وتقوم بتغير ملابسها حتى تعود الى منزلها... بينما هى تتجه الى منزلها... كانت شارده التفكير ضائعه الروح.. تتمنى لو انتهى الامر بينهم بهدوء تتمنى لو لم تتسبب بكل هذه الاذيه له.... هى تعلم ان كل شئ حدث جبرآ... وانها كانت مجبره... لكنها تعلم ايضآ انها كانت سبب فى دمار حياتهم.... تتمنى لو يرجع بها الزمن وتبتعد من حياته حتى لا يحدث له ما حدث... لكنه الان بخير لقد بدى سعيد....لقد تغير حاله واصبح غنيآ... لقد اصبح افضل حالآ منى.. كانت كل هذه الكلمات تدور فى عقلها وهى فى طريق العوده الى منزلها... لتصل اخيرآ الى منزلها لتسمع كالعاده صوت اخيها وزوجته وهم يتجادلون من اجل المال... لقد سئمت حقآ من كل ما يحدث.... تفكر بالرحيل لاكن الى اين.... ليس هناك مكان تذهب اليه.... ليس هناك احد. تثق به.. لقد تخلى عنها الجميع عندما خسروا كافه املاكهم بسبب اخيها.... من كان يتمنى صداقتها... ببساطه ابتعد عنها لانها اصبحت فقيره... لتقف امام باب شقتهم وتخرج المفتاح من حقيبتها لتضعه فى الباب وتفتحه لتتجه مباشره الى غرفتها وهى تتجاهلهم.... فلقد سئمت منهم حقآ... لترمى بجسدها مباشره على سريرها بمجرد دلوفها الى غرفتها.... لتتن*د بتعب وهى تضع يدها على عينيها لتتساقط بعض الدموع من عينيها.... لقد تعبت حقآ.... لماذا... لماذا هى... قلبها يؤلمها لقد تعبت دمرت حياتها وحياة من احبها وكل ذلك بسببها... تتمنى لو كانت سببآ فى اسعاده... لكن للاسف لقد كانت سببآ فى دماره.. صحيح انها كانت ضحيه مؤامره حيكت جيدآ ضدها هى وارسلان... ولكن كان كل ما يجول ببالها انها لو لم توجد فى حياته لم يكن سوف يحدث فى حياته كل ذلك... لتحاول ان تغمض عينيها حتى تنعم ببعض الراحه بعد كل حروب المشاعر التى اعتصرت قلبها... ولكن من اين تأتى الراحه لها... كانها لم تكتب لامثالها.... فبمجرد اغلاقها لعينيها.... لم ترى سوى صوره ارسلان وصوره عيناه وهى تنظر اليها.... كانت هذه العيون تظهر كانها تعاتبها... كانها تسئالها لماذا؟! لماذا فعلتى بى هذا.... الدقيقه التى تلاقت فيها عيناهم... كانت كفيله باجراء حديث طويل كان لابد من اجراءه منذ سنوات... كانت اخر مره رأته فيها... وهى تقول له فى زياره لها للسجن الذى زج فيه ظلمآ جاءت لتخبره انها سوف تتخلى عنه.. اخبرته بذلك دوو ان تتجرأ ان تنظر فى عينيه دون ان تتجرأ ان ترفع وجهها من الارض،... كانت تقول هذه الكلمات لوداعه... وهى تعلم انها السبيل الوحيد امامها لاخراجه من السجن... فقد كان التخلى عنه هو سبيل انقاذه.... لتزفر انفاسها بديق وهى تقول: سامحنى يا ارسلان... بس انا كان لازم اعمل كده.... سامحنى..... عارفه ان انت مش فاهم حاجه.... واكيد بتلومنى... وكمان ممكن لو حاولت افهمك مش هتصدقنى... بعد عده ساعات مرهقه استسلم جسدها اخيرآ للإرهاق لتنعم ببعض النوم... ___________________________________ بينما فى مكان اخر كان ارسلان يقف فى حفله شاردا لا يشعر بمن حوله.... بعد انتهاء الحفل كان يجلس فى سيارته وتجلس نهى بجواره وهى لا تتوقف عن الكلام لعلها تجذب انتباهه لها... لتتوقف عن الحديث وهى تنظر الى ارسلان وتقول له: ارسلان انت مش معايا خالص....انا بكلمك من الصبح..سرحان فى اى... لينتبه لها ارسلان اخيرا بعد كل هذا التشتت وهو يقول لها: معلش يا نهى بتقولى اى...مخدتش بالى.. لتنظر له نهى بديق سرعان ما اخفته بسرعه و ببراعه لتقول له وهى تمد يدها وتمسك بزراعه وتقول له: من الصبح بكلمك...ونت ولا هنا...مالك فى حاجه مديقاك.... ليجيب ارسلان بررود وهو يبعد يدها من على زراعه وهو يقول: لا مفيش حاجه انا تمام... ليتوقف السائق فى هذه الاثناء وهو يقول: ارسلان بيه وصلنا عند بيت نهى هانم... نهى وهى تستعد للنزول من السياره لتقول لارسلان وهى تهم بالخروج بعد ان امسكت بحقيبتها التى كانت بجوارها وهى تقول: ارسلان اى رايك تيجى تقعد معايا شويه.. ليجيب ارسلان ببرود وهو يقول: مره تانى يا نهى...تصبحى على خير.. لتنزل نهى من السياره وهى تزفر بديق فكل محاولاتها للتقرب منه تبوء بالفشل دائمآ.... لتتوجه الى شقتها...بعدما دخلت الى شقتها ظهر الانزعاج على وجهها وهى تقول: اعمله اى تانى ده علشان يشوف انى عوزاه....يوووه انا زهقت..بس انا عمرى ما حطيت حاجه فى دماغى وماخدتهاش...انت ليا يا ارسلان...ليا انا وبس... لتتوجه الى غرفه نومها وهى تقوم بنزع ملابسها وابعادها عن جسدها وهى تتجه الى الحمام الموجود بغرفتها حتى تستحم... بينما عند ارسلان بعدما غادرت نهى امر السائق ان يتجه الى قصره... لينظر ارسلان الى النافذه وهو متجهم الوجه وتظهر على وجهه معالم البرود.... لا يكاد يصدق انه قد رائها...بعد مرور عامين رأئها.... لقد اتى الى مصر خصيصآ من اجلها... كان قد بدآ بالبحث عنها..فقد قام بتعين شخص ليقوم بالبحث عنها وعن كافه المعلومات المتعلقه بها فى خلال الثلاثه اعوام المنصرمه...اراد ان يعرف كل شئ متعلق بها خلال الاعوام الفائته.... ولكن كان للقدر رأى اخر...لقد رسم لهم القدر طريقآ اخر غير الذى كان يخطط له ارسلان.. لقد كان يبحث عنها...ليواجهها ويعاتبها يريد ان يعلم لماذا فعلت كل ذلك....ولكن فى الوقت ذاته كل ما كان يمليه عليه قلبه ان يحتضنها فقد هذا كل ما فكر فيه عندما رأى وجهها...... خلال الاعوام الثلاثه الماضيه .كان يهلك جسده بالعمل ليل نهار حتى جنى ثمار تعبه...وها هو ذا من اكبر رجال الأعمال.... ولكن يريدها ....يرغب بها...قلبه يحبها..لا بل يعشقها... ليصل بعد قليل من الوقت الى قصره ليتجه مباشره الى جناحه المخصص له..... ليقوم بنزع ربطه عنقه بتأفف فقد شعر بالاختناق منها.. ليليها نزع جميع ملابسه وهو يتجه الى الحمام حتى ينعم بحمام دافئ...عله يريح جسده وعقله من كل هذا التفكير الذى سوف يؤدى الى دمار روحه.... ليخرج بعد قليل من الحمام...وهو يرتدى شورت اسود قصير فقط ويجفف شعره بمنشفه صغيره ليتجه الى سريره لينال قسطآ من الراحه بعد هذا اليوم الشاق الذى شهده... _____________________________________ فى صباح يوم جديد على الجميع....هناك اقدار تتغير واقدار تظل كم هى..... ولكننا فى الحالتين لا ندرى ما هو الخير....وما هو الافضل لنا...فهذه مسائل نسبيه يتفاوت فيها كثير من البشر....فكل منا يريد شيئا مختلفآ عن الاخر.... وقلما يتفق القليل... فى هذا المنزل المتواضع تستيقظ بطلتنا نور وهى تتمطئ بنعاس وهى تهم بالنهوض عن السرير...لتعصف بها رياح الذكريات فتذكرها بما حدث بالامس.... لتجلس على السرير وهى منزله قدميها للاسفل وهى تتن*د بتعب وهى تقول: يا ترى انهاردا مخبيلى اى....ي رب خير..ان قلبى معدش يستحمل اكتر من كده...... لتنهض اخيرا من على سريرها بعد ان حاولت ان تقنع نفسها انها بالتأكيد لن تراه مجددا...لتستعد للذهاب لعملها كالمعتاد.... لتخرج من غرفتها وهى تهم بالخروج من المنزل اوقفها صوت اخيها حسن كالعاده لتقول له وهى تخرج من المنزل: بلاش دوشه كل يوم..انا سبتلك فلوس على الطربيزه.... لتفتح باب المنزل لتتجه الى عملها..... بمجرد وصولها الى عملها اتجهت مباشرة الى الغرفه المخصصه للعمال من اجل تبديل ملابسها حتى تتجه الى مطبخ الفندق لتباشر عملها... بينما نور تعمل فى المطبخ بغسل الصحون...اقتربت منها احدى زميلاتها فى العمل لتقول لها ان المدير يريد ان يراها الان... لتحاول نور ان تعرف السبب لتخبرها زميلتها انها لا تعلم السبب... لتقوم نور بتجفيف يديها من غسل الصحون لتتجه بعد ذلك مباشرة الى مكتب المدير... بعدما وصلت الى الغرفه التى يقبع بها المدير....وقفت بعض الوقت وهى تحاول ان تتنفس وهى تقول فى نفسها: يا ربى هو انا ناقصه المدير الغتت دا كمان....يا ترا عاوز اى.....دا واقفلى على الواحده...... لتقرر اخيرآ ان تطرق باب مكتبه......لتسمع صوتآ يإذن لها بالدخول...لتفتح باب المكتب وتتوجه الى الداخل... لتجد مديرها الذى يدعى عامر يجلس على كرسى خلف مكتبه وهو يرمقها ببعض البرود... لتقف امام مكتب المدير وهى تقول: حضرتك طلبت انى اجى...فى حاجه حضرتك.. لينهض مديرها من على كرسيه وهو يقول لها: اظن انتى عارفه انتى هنا ليه.... لتنظر له نور بعدم فهم وبراءه جليه تظهر على وجهها وهى تقول: انا اسفه حضرتك..بس ممكن حضرتك توضح كلامك... ليقول لها مديرها عامر: انتى بتشتغلى هنا من سنتين يا نور...دايما فى انضباط من نحيتك ومعملتيش ولا مشكله طول السنتين دول... لتؤمى له نور بنعم....ليردف كلامه بقوله: ال حصل امبارح فى الحفله ميحصلش تانى يا نور... نور وقد فهمت سبب وجودها هنا...فحقآ كان حادثآ لا يليق بالفندق عندما تعثرت فى الارضيه وسكبت ما فى الصنيه التى تحملها على ملابس ضيفه فى الحفل.... وبعد ذلك مغادرتها للمكان دون ان تأخذ اذن بذلك.... لتنظر لمديرها باسف وهى تقول: انا اسفه على ال حصل دا حضرتك...واوعدك مش هيتكرر تانى... لينظر لها مديرها عامر بهدوء وهو يقول: انا حبيت انبهك يا نور....انا عارف انك اخدتى مكان زميلتك ونتو استأذنتوا منى فدا....بس يا ريت ال حصل دا ميحصلش تانى...احنا مش عاوزين مشاكل مع اى ضيف...فى النهايه احنا هدفنا اننا نقدم ضيافه باحسن جوده... لتؤمى له نور بتفهم وهى تتكلم بهدوء وبعض القلق: اوعد حضرتك ان دا مش هيتكرر.. ليؤمى لها المدير...ثم يامرها بالذهاب الى عملها ... لتخرج من مكتب المدير عامر وهى تتنفس اخيرآ بهدوء....هو مدير صارم ولكنه ايضآ طيب القلب ومراعى جدا مع موظفينه... لتتجه الى المطبخ حتى تكمل ما تبقى من عملها.... _________________________________ بينما فى قصر ارسلان يستيقظ هذا الوسيم ويهم بالتوجه الى الحمام الملحق بغرفته....حيث ان جناحه يتكون من غرفه كبيره بها حمام خاص بها كما انه يوجد بها غرفه صغيره بدون باب معده للملابس.........وكذلك يوجد غرفه اخرى تشبه غرفه المعيشه بها ركن يغطى الغرفه باكملها كما يوجد شاشه سوداءكبيره تغطى جزء من الجدار....كل ذلك فى جناحه بعد انتهائه من الحمام..توجه الى غرفه الملابس حتى ينتقى بدله مناسبه ليرتديها...بعد انتهائه من ارتداء،ملابسه... وقف امام مرآه كبيره تظهر جسده كله بطوله الفارع...ليمسك بساعه من اغلى الماركات وهو يرتديها فى يده وهو ينظر الى مظهره فى المرآه.... ليردف بقوله: مش رايحه عن بالى يا نور....فكل لحظه دايما فى بالى.... ثم يقوم بتمشيط شعره ...ليتوجه الى خارج جناحه بعد ذلك..... وهو ينزل على درجات السلم الموجود فى الجزء القريب من جناحه.... ليجد احدى الخادمات تقف اسفل السلم وهى تنظر ال الاسفل وتتكلم باحترام وهى تقول: ارسلان بيه..الفطور جاهز... ليتوجه ارسلان مباشره الى غرفه الطعام...ليتناول افطارة ثم يتوجه بعد ذلك الى شركته.... فى الشركه....كان ارسلان جالسا على كرسى مكتبه وهو يحمل فى يده ملف يوجد فى اعلى الملف صوره لنور...كما ان هذا الملف يحتوى على كافه المعلومات المتعلقه بها فى خلال السنوات الثلاث المنصرمه ... ليقوم باغلاق الملف بعدما انتهى من قرائته بالكامل...فقد كلف احد رجاله الكفء الموثوق بهم فى وقت سابق ان يبحث عنها ويجمع كافه المعلومات المتعلقه بها خلال السنوات الثلاث المنصرمه .... ولكن كان للقدر راى اخر...فقد قابلها فى الحفل بالامس قبل ان يتم ايجادها من قبل الرجل الذى كلفه بذلك.. لياتى الرجل المكلف بالبحث عنها هذا الصباح ويبلغ ارسلان بانه تمكن من ايجادها.واعطاه هذا الملف واخبره انه يحتوى على كافه المعلومات المتعلقه بها... ليتن*د ارسلان بضيق وهو يتذكر كل الذى كان يوجد فى هذا الملف...لتعصف العدديد والعديد من الافكار فى راسه... ليضع يده على راسه وهو يقول فى نفسه : ازاى حصل كل دا...انا مبقتش فاهم حاجه...اكيد فى حاجه غلط...هى اتخلت عنى دا ال شوفته بعنيا وال هى قالتهولى بنفسها وهى بتتخلى عنا ونا فلسجن ظلم... بس،كل الكلام ال هنا بيقول غير كده... ازاى هى باعتنى علشان الفلوس...وهى اصلا رفضت الفلوس ال كان رجاله كتير عارضينها عليها...وكل دا علشان يتجوزوها.. ليزفر بضيق مجددا وهو يقول: هى حتى مطلقتش منى.....انا متاكد ان فى حاجه غلط قلبى بيقولى ان كل ال حصل زمان كان غلط.... بس اتاكد ازاى.... كان كل ذلك واكثر يجول بعقل ارسلان...يشعر بالتشتت فالواقع الذى يعيشه يخبره بشئ....بينما وقائع الماضى تخبره بشئ اخر..ليدخل طرف ثالث فى هذا الصراع وهو قلبه...الذى يكاد يخرج من مكانه لمجرد رؤيه حبيبته نور... لا يستطيع ان ينكر ارسلان ان بعده كل هذا الوقت عن نور كان صعبآ...ولاصعب العوده لها...مع كل ما حدث فى الماضى وتخليها عنه فى محنته من اجل الاموال...او هذا ما كان ظاهرآ له.....يشعر ان هناك شئ خاطئ لاكن لا يدرى ما هو...قلبه يخبره ان حبيبته نور لا تفعل ذلك...لاكن عقله يرجعه الى الواقع المرير...وهو يخبره ان نور تخلت عنه حقآ وكان ذلك ظاهرآ للعيان...تخلت عنه فى سجنه فى اكثر الاوقات التى احتاجها فيها....ليقرر الخروج من المكتب عله يستنشق بعض الهواء،النقى فى الخارج... فقد ضاقت روحه من كثره هذه الافكار التى تعصف براسه التى لم تجعله يستريح سابقآ..ولم يستطع ايجاد الراحه فى هذا الوقت الحاضر... ليتوجه الى خارج مكتبه وهو يخبر سكرتيرته ان تلغى كافه المواعيد والاجتماعات الخاصه بهذا اليوم...حتى يستريح قليلآ..عله يستطيع التفكير جيدآ... _____________________________ #نور. #ارسلان. #نهى. #عامر. هل سيظل ارسلان فى تشتته ام سوف تتضح الحقيقه امامه....؟! هناك حقائق سوف توضح فى البارتات القادمه ان شاءالله.. اشوفكم البارت الجاى. اتمنى يكون البارت دا عجبكم ♡
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD