قام يحيى بمساعدة يوسف على الجلوس حتى يستقبل الزائرين، و بعد قليل دخل مجموعة مكونة من خمسة أفراد منهم رامز و العم ابراهيم ، بينما زينة لم تدخل و وقفت قليلا بجوار الغرفة تستعيد رباطة جأشها فقد كان قلبها ينبض بسرعة رهيبة غير مصدقة أنها أخيرا ستراه. بعدما سلم عليه الجميع دخلت زينة تحاول ان تُخفى فرحتها برؤيته، فابتسم يوسف تلقائيا و رفرف قلبه لرؤيتها، فرفع يحيى حاجبيه بتعجب من حال أخيه و قال فى نفسه: "دا انت شكلك واقع لشوشتك يا يوسف... اول مرة أشوفك كدا!!" . رمقته بابتسامة خجلى : حمدالله على سلامتك يا مستر يوسف. أجابها بصوت طبيعى و كأن ليس به تعب: الله يسلمك يا زينة.. مب**ك الحجاب. أجابته بابتسامة: الله يبارك فى حضرتك. أشار على مقعد بعينيه قائلا: اقعدى.. هتفضلى واقفة كدا. جلست على إحدى المقاعد تسترق النظر له كل حين و آخر. تحدث يوسف مع الموظفين فى أمور العمل قليلا، و كان يختل

