الفصل السابع عشر

2106 Words

عند زينة.... أنهت دوامها، و عادت الى سكنها بالملهى الليلى، دخلت غرفتها و اغلقتها و بدلت ملابسها، و بمجرد ان انتهت، رن هاتفها برقم على الرفاعى كالعادة حتى يستفسر منها عن آخر التطورات... زينة بملل: ألو...ازيك يا على باشا. على: تمام.. انتى ايه الاخبار معاكى قررت ان تصرح له ببعض الحقائق حتى لا تثير ريبته حولها خاصة و أنه يراقب تحركات يوسف و من المؤكد أنه علم بالحادث فقالت: حاسة كدا انه بدأ يميل، لما غبت يومين زى ما قولتلى خلى رامز السكرتير يكلمنى، و بلغنى انه قبل ما أغيب اقدم طلب أجازة.. اكيد يعنى مش كل ما موظف يغيب هيتصل بيه... يبقى دا معناه ايه يا باشا؟! على بسعادة و حماس: معناه ان السنارة غمزت... أيوة كدا يا زوزة مش قولتلك انتى متتقاوميش... بس كويس انك روحتيله المستشفى عشان يحس انك بتحبيه انتى كمان. زينة باستنكار: انت بتراقبنى يا باشا؟! على بتأكيد: لا عشت و لا كنت... انا و

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD