الفصل الثامن عشر

2297 Words

فى فيلا راشد سليمان... كان يوسف يفكر بزينة، يلعن حبه لها الذى أصبح كمرض مزمن تملك من جسده و روحه، حتى أصبح شفائه منه مستحيلا. اختنقت رئتيه من كثرة التفكير، و أحس بخطر هذا المرض عليه، فذهب لشقيقه و صديقه فى غرفته ليتحدث معه عله يهون عليه قليلا... تفاجأ يحيى من مجيئ شقيقه لغرفته فى هذا الوقت المتأخر من الليل، و لكنه لم يعقب، و بمجرد أن دخل يوسف الغرفة أردف بنبرة يشوبها القهر و العذاب: أنا تعبت يا يحيى... بقالى تلت تيام مشوفتهاش، بس مبتروحش من بالى و مش قادر أبطل تفكير فيها زم يحيى شفتيه باشفاق مردفا بجدية: يوسف، هتسمع نصيحتى؟! أجابه باستسلام و قلة حيلة : قول. يحيى بجدية تامة: بكرة ان شاء الله تطلب ايد سهيلة من عمك. فغر فاهه و جحظت عيناه من الصدمة: انت بتقول ايه؟.. لا لا.. ما انت عارف يا يحيى إنى مش قادر أتخيلها مراتى... إذا كان عمرى ما عرفت اتخيلها مراتى قبل ما اشوف زينة، هتخي

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD