فى فيلا راشد سليمان... كان يوسف يفكر بزينة، يلعن حبه لها الذى أصبح كمرض مزمن تملك من جسده و روحه، حتى أصبح شفائه منه مستحيلا. اختنقت رئتيه من كثرة التفكير، و أحس بخطر هذا المرض عليه، فذهب لشقيقه و صديقه فى غرفته ليتحدث معه عله يهون عليه قليلا... تفاجأ يحيى من مجيئ شقيقه لغرفته فى هذا الوقت المتأخر من الليل، و لكنه لم يعقب، و بمجرد أن دخل يوسف الغرفة أردف بنبرة يشوبها القهر و العذاب: أنا تعبت يا يحيى... بقالى تلت تيام مشوفتهاش، بس مبتروحش من بالى و مش قادر أبطل تفكير فيها زم يحيى شفتيه باشفاق مردفا بجدية: يوسف، هتسمع نصيحتى؟! أجابه باستسلام و قلة حيلة : قول. يحيى بجدية تامة: بكرة ان شاء الله تطلب ايد سهيلة من عمك. فغر فاهه و جحظت عيناه من الصدمة: انت بتقول ايه؟.. لا لا.. ما انت عارف يا يحيى إنى مش قادر أتخيلها مراتى... إذا كان عمرى ما عرفت اتخيلها مراتى قبل ما اشوف زينة، هتخي

