فى شركة أل سليمان ... عندما وصلت زينة الى الشركة انتابتها رغبة شديدة فى رؤية يوسف، فهى قد اشتاقت اليه منذ آخر لقاء بينهما عندما تركها و ركب سيارته و انصرف، ظلت تفكر بحجة لكى تراه عن طريقها. خطرت ببالها فكرة أن تذهب لعمها إبراهيم لكى تراه و تطمئن على صحته و أن تساعده، و ربما تسنح لها الفرصة بتقديم القهوة ليوسف بدلا عنه. بالفعل دخلت لعمها ابراهيم و ألقت عليه السلام و جلسا سويا يتحدثان.. أدارت دفة الحديث بذكاء لتصل لمبتغاها بعد قليل من المقدمات، مردفة: صحتك عاملة ايه يا عم إبراهيم؟! هز رأسه بابتسامة ممتنة: رضا يا بنتى الحمد لله، و أقل من كدا رضا. زينة: ربنا يديم عليك نعمة الصحة و العافية يا رب، إبراهيم: تعيشى يا بنتى. سكتت لبرهة ثم باغتته تسأله بتحمس و لهفة: تحب أساعدك يا عم إبراهيم؟! إبراهيم: متشكر يا بنتى مش عايز اتعبك. زينة: تعبك راحة، أؤمر انت بس. إبراهيم:

