الفصل التاسع عشر

2465 Words

فى شركة أل سليمان ... عندما وصلت زينة الى الشركة انتابتها رغبة شديدة فى رؤية يوسف، فهى قد اشتاقت اليه منذ آخر لقاء بينهما عندما تركها و ركب سيارته و انصرف، ظلت تفكر بحجة لكى تراه عن طريقها. خطرت ببالها فكرة أن تذهب لعمها إبراهيم لكى تراه و تطمئن على صحته و أن تساعده، و ربما تسنح لها الفرصة بتقديم القهوة ليوسف بدلا عنه. بالفعل دخلت لعمها ابراهيم و ألقت عليه السلام و جلسا سويا يتحدثان.. أدارت دفة الحديث بذكاء لتصل لمبتغاها بعد قليل من المقدمات، مردفة: صحتك عاملة ايه يا عم إبراهيم؟! هز رأسه بابتسامة ممتنة: رضا يا بنتى الحمد لله، و أقل من كدا رضا. زينة: ربنا يديم عليك نعمة الصحة و العافية يا رب، إبراهيم: تعيشى يا بنتى. سكتت لبرهة ثم باغتته تسأله بتحمس و لهفة: تحب أساعدك يا عم إبراهيم؟! إبراهيم: متشكر يا بنتى مش عايز اتعبك. زينة: تعبك راحة، أؤمر انت بس. إبراهيم:

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD