الفصل العشرين

2197 Words

بعدما أنهى على المكالمة مع زينة، ض*ب مسند كرسيه الوثير بقبضة يده بغل و غضب، و توعد زينة بالانتقام، فحدث نفسه قائلا: ان ما ندمتك على اليوم اللى اتولدتى فيه يا زينة، مبقاش أنا على الرفاعى، أنا هعرفك إزاى تطولى ل**نك على أسيادك، و ابقى خلى سى يوسف حبيب القلب ينفعك. التقط هاتفه مرة أخرى و نقر بعض الأزرار، ثم و ضعه على أذنه فى انتظار الرد.... على بغضب: أيوة يا وائل.... انت تعرف الواد اللى اسمه راضى، اللى علطول مبلط فى كباريه سهام العايقة. وائل: أيوة يا باشا عارفه. على: عايزك تجيبهولى حالا مكتبى، شوفهولى فين و هاتهولى بأى طريقة و أى تمن. وائل: أوامرك يا باشا.. ادينى بس ساعة بالظبط و هيكون قدام حضرتك ف المكتب. على: انجز يا وائل..مستنيك. وائل: هوا يا باشا..سلام على: سلام أغلق الهاتف و شرد بعينيه فى الفراغ، يغوص مرة أخرى فى مستنقع الشر يبحث به عن مكيدة جديدة ملطخة بوحله العفن، ولك

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD