الفصل الرابع عشر

2512 Words

فى المقهى العربى بلندن... يجلس على الطاولة التى اعتادها، ينتظر طلتها، ينظر فى ساعة يده بين الحين و الآخر، و عينيه مثبتتان على باب المقهى. اعتاد منها أن يجدها فى انتظاره دائما و لكن تلك المرة خلفت عادتها، فانتابه القلق الشديد، كما تعجب من نفسه و قلقه الزائد عليها فيبدو أنه بدأ يميل لها للغاية. مرت عليه أكثر من نصف ساعة و هو بهذا الحال الى أن دخلت من باب المقهى فتراقصت نبضات قلبه لمرآها و شقت الابتسامة وجهه . لوح لها بيده فانتبهت له و سارت باتجاهه.. أومأت ديما تحييه بابتسامة: مسا الخير يحيى... كيفك. أومأ بابتسامة: يا مساء الورد.. انا تمام انتى عاملة ايه؟! أجابته برقة: أنا كويسة. ابتسم على تقليدها للكنته و قال لها: اقعدى، مش هنفضل واقفين كدا. ديما: اوكى جلس كل منهما بمقعده بحيث كانا متقابلين، و أدار يحيى دفة الحديث مردفا بقلق واضح: كل مرة كنت باجى فيها كنت بلاقيكى هنا..

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD