الفصل الثالث عشر

2543 Words

فى شركة آل سليمان عند يوسف..... ما زال على وضعه الى ان طرقت زينة باب مكتبه فأذن لها بالدخول، و بمجرد دخولها رسم على محياه ابتسامة ساخرة ثم صاح بها: أهلا... جيتى برجلك. ارتعدت أوصالها لما سمعته و أيضا من هيئته المخيفة و لكنها تتوقع منه ذلك فهى من خالفت أوامره. عندما لم يجد منها رد قال لها بكل برود على ع** الغليان القائم بداخله: انتى مرفودة. جحظت عينيها من الصدمة فهى توقعت أن يوبخها او ربما يخ** من راتبها و لكن ان يرفدها؟! فلم يخطر ببالها ذلك أبدا، فأسرعت إليه تترجاه: خلاص يا مستر يوسف أنا آسفة... والله آخر مرة و مش هكررها تانى، بس خلينى فى شغلى الله يخليك... انا معدتش اقدر استغنى عنـ... عن الشغل.. صدقنى اخر مرة. غلى الدم فى عروقه و قبض على يديه بشدة حتى ابيضت مفاصله و صاح بحدة: أظن دى مش أول مرة تعمليها، و كون إنك تكررى نفس الغلط مرتين، فدا معناه انك مش عملالى أى اعتبار و

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD