مر أسبوع آخر على الابطال ازداد خلاله تعلق يوسف بزينة حتى أنه أصبح لا يتخيل ان يمر يومه دون أن يراها، حاول كثيرا ان يتجاهلها و يتجاهل شعوره ناحيتها و لكنه لم يستطع فقد أصبحت إدمانه. أما يحيى فأصبح يخترع الحجج للذهاب الى المقهى حتى يرى ديما، و هى أيضا اصبحت مقيمة تقريبا به تتلهف على لقاء حبيبها، فيبدو أن قلوبهما قد التقت و قضى الأمر. بالنسبة لجلال مازال مستمرا فى تدريباته التابعة للشركة التى عمل بها و اعتاد ان يتحدث الى زينة ليلا على هاتف والدته، و كانت زينة تختصر فى الحديث معه قدر الامكان حتى يفهم انها لا تبادله نفس الشعور و دائما ما تذكره انه اخاها فتحتل خيبة الامل جوارحه و رغم ذلك لا يستطيع الا يكلمها و يطمئن عليها و يعطيها الوصايا العشر . كانت زينة تهاتف على الرفاعى يوميا بعد انتهاء دوامها حسب تعليماته تخبره انه لا جديد فى علاقتها بيوسف بينما هى تقضى ليلها ما بين التفكير فيه فى ي

